سلسلة حياتي بقرآني

[ward765]

(60)
ركزت آيات الحج في سورة البقره
على إظهار كمال الشريعه بتضمنها للتخفيف
والتيسير وإبطال ماأحدثه المشركون وأهل الكتاب
في الحج من تحريف وتغيير بعد ملة إبراهيم
بينما ركزتسورة الحج على مقاصد الحج الكبرى
بربطه بالتوحيد وتأكيد الإخلاص وتعظيم الشعائر والحرمات
00 د0محمد الربيعه

[إبن السعودية]

جزاك الله خيرا

وبارك فيك ونفع بك

[ward765]

(61)
في قوله تعالى: (فإذا قضيتم مناسككم)
أي بعد التحلل من النسك

(فاذكروا الله كذكركم)

قال عطاء:هو كقول الصبي:"أبه،أمه"

أي: فكما يلهج الصبي بذكر أبيه وأمه

فكذلك انتم فالهجوا بذكر الله بعدقضاء النسك

00تفسير القرآن العظيم

[ward765]

(62)


(فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه

ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى)

وفي هذا دليل على ان الأعمال المخير فيها

إنما ينتفي الإثمعنها إذافعلها الإنسان

على سبيل التقوى لله عزوجل

دون التهاون بأوامره لقوله تعالى(لمن اتقى)

وأما من فعلها على سبيل التهاون وعدم المبالاة

فإن عليه الإثم بترك التقوى وتهاونه بأوامر الله

0 ابن عثيمين0

[ward765]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن السعودية

جزاك الله خيرا

وبارك فيك ونفع بك

وإياك

سلمك الله من كل شر

شكراً لـ روعة حضُورك ..

سَـيبقى مُرورك دائماً مصدر سعادتي

[ward765]

(63)

(أو تسريح بإحسان) هذه الآيه في شأن النساء

وإمساكهن بالمعروف أوتسريحهن بإحسان

ولايبعد ان يشمل المعنى كل منيتعامل

معه من الناس كموظف او مدرس

فقد يمكث أحدهم مدة ثم تقتضي المصلحه

أن ينتقل إلى ميدان اخر فهل ينقطع حبل المودة؟

أو يفسر انتقاله بقلة المروءة ونكران الجميل؟

الجواب:لا0 فأهل الكرم ينأون بأنفسهم عن ذلك

ويحسنون التسريح والتوديع فيبقى الود

وتحفظ الذكريات الجميله وإن تفارقت الأجساد0

د0محمد الحمد خواطر

[ward765]

(64)

في قوله تعالى:

(من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسنا)

إشارة إلى ان الصدقه ترجع لصاحبها حقيقه

ناهيك عن الأجر حيث سماها (قرضاً)

والقرض حقه السداد والمقترض هو الله سبحانه

ومن أوفى من الله ؟ فكان رجوعها مقطوعاً به

0 د0عبد المحسن المطيري

[ward765]

(65)

تأمل هذا المثل)مثل الذين ينفقون أموالهم في
سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
في كل سنبلة مائة حبة )
فالأرض إذا أعطيتها حبة أعطتك سبعمائة حبة
هذا عطاء مخلوق،فكيف بعطاء الخالق؟!



(يمحق الله الربا ويُربى الصدقات)


وهذا عكس مايتبادر لأذهان كثير


من الخلق أن الإنفاق ينقص المال


وأن الربا يزيده، فإن مادة الرزق


وحصول ثمراته من الله تعالى0


وماعند الله لاينال إلابطاعته


وامتثال أمرهفالمتجرئ على الربا


يعاقبه الله بنقيض مقصوده


وهذا مشاهد بالتجربه0


السعدي تفسير السعدي ص959



الله تعالى إذا ذكر (الفلاح) في القرآن


علقه بفعل المفلح"ابن القيم"


وليتضح كلامه رحمه الله تأمل


أوائل سورة البقرة فإن الله تعالى


بين أن سبب فلاح أولئك المتقين هو


إيمانهم بالغيب وإقامتهم للصلاة


والإنفاق ممارزقهم الله00إلى أخر


صفاتهم وعلى هذا فقس زادك الله فهما0


انظر التبيان في أقسام القرآن ص15

[ward765]

(66)

أعظم آيه يوعظ بها آكلو الربا وأصحاب
الأموال_الذين أشغلتهم أموالهم عن طاعة الله _
ماختم الله به آيات الربا وهي أخر ماأنزله من

وحيه وهي قوله: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون)
د/محمد الربيعه



قال بعض العلماء:أرجى آيه في القرآن


آية الدَين(البقرة:282)فقد أوضح الله فيها


الطرق الكفيلة بصيانة الدَين من الضياع


ولو كان الدين حقيرا، قالوا:وهذا من صيانة


مال المسلم وعدم ضياعه ولو قليلايدل


على العناية التامة بمصالح المسلم


وذلك يدل على أن اللطيف الخبير


لايضيعه يوم القيامه عند اشتداد الهول


وشدة حاجته إلى ربه0


الشنقيطي أضواء البيان5/481




(لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ربنا)


جاءت العبارة بـ ( لها ) في الحسنات


لأنها مما ينتفع العبد به ،


وجاءت بـ (عليها) في السيئات


لأنها مما يضر العبد0


ابن جزي



التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي1/157

وتمت سورة البقرة

[ward765]

سورة آل عمران
(67)

أمر الله عباده أن يختموا الأعمال الصالحات
بالإستغفار فكان
إذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثا
وقد قال تعالى(والمستغفرين بالأسحار)
فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار،
وكذلك ختم سورة المزمل وهي سورة قيام الليل
بقوله تعالى: (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)المزمل:20
ابن تيمية مجموع الفتاوى11/689

تأمل قوله تعالى: (لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء

من دون المؤمنين)وانظر كيف عبر بصيغة

النفي لا النهي مبالغة في التقرير

لأن اتخاذهم أولياء_بعد أن سفه الآخرون دينهم

وسفهوا أحلامهم في إتباعه_يعد ضعفا في الدين

وتصويبا للمعتدين0

ابن عاشور التحرير والتنوير3/215

في قوله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)

عبر بلفظ الإتباع دلالة على التقرب

لأن من آثار المحبة تطلّب القرب من المحبوب

وعلق محبة الله تعالى على لزوم إتباع الرسول

لأنه رسوله الداعي لمايحبه0

انظر التحرير والتنوير3/81

[ward765]

(68)

تأمل هذه الآيه(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني
يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)

إنها آيه واضحه في بيان معيار المحبه و

الإتباع الحقيقي للنبي

فلا يصح لأحد أن يزايد على هذه المحبه

بفعل مالم يشرعه فضلا عن الإبتداع في دينه

بدعوى المحبه وأشد من ذلك أن يوصف من

لم يوافق المبتدع على بدعته بأن محبته

للنبي ناقصه0

عندما بشر زكريا بالولد قال

(رباجعل لي آيةً قال ءايتك ألاَّ تُكلم الناس

ثلاثة أيام إلا رمزا)
فأمسك عليه لسانه

فلم يتكلم بشيء من كلام الناس

ثم قال له(واذكر ربك كثيراً) فلو

أذن لأحد بترك الذكر لأذن لزكريا

د0محمد الخضيري

قوله تعالى(فلما أحس عيسى منهم الكفر) تنبيه

أنه ظهر منهم الكفر ظهوراً بان للحس،

فضلا عن التفهم0

الفيروز أبادي

بصائر ذوى التمييز في لطائف الكتاب العزيز1/666

[ward765]

(69)

تأمل قوله تعالى(إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار

فلن يُقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به)

فلو أن كافر تقرب بسبيكة ذهبية بحجم الكرة الأرضيه

لينجو من النار ماقُبل منه ، بينما لو جاء أفقر مسلم

مر على الدنيا فإن مآله إلى الجنة،

فهل ندرك عظيم نعمة الله علينا بالهداية للإسلام؟!
د0عبد الرحمن المحمود

[ward765]

(70)

فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا)آل عمران:95

(واتبع سبيل من أناب إلي )لقمان
(فبهداهم اقتده)الأنعام:90
تأمل الرابط بينها تجد أنه أمر بإتباع السبيل
والملة والهدى مع أن هؤلاء معصومون
وذلك لتوجيه الأمة بأن لاتقتدي بالأفراد لذواتهم
مهما علا شأنهم وارتفعت مكانتهم
وإنما تقتدي بهداهم فإن زل أحد عن المنهج
بقيت هي على الطريق وهذا درس عظيم
لو وعاه كثير من المسلمين لسلموا من التعصب
الذي أضل الأمه0
أ0د0ناصر العمر

[ward765]

(71)
(وكيف تكفرون وأنتم تتلى
عليكم ءايات الله وفيكم رسوله)
في الآيه دلاله على عظم قدر الصحابه
وأن لهم وازعين عن مواقعة الضلال:
سماع القرآن ، ومشاهدة الرسول
فإن وجوده عصمة من ضلالهم0قال قتاده:أما الرسول فقد مضى
إلى رحمة الله وأما الكتاب فباق على وجه الدهر0
ابن عاشور التحرير والتنوير 3/172

[ward765]

(72)

قال تعالى( وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها)
ثم قال في آيه بعدها (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير)
أي: كما عرفتم النعيم والكمال بعد الشقاء والشناعه
فالأحرى بكم أن تسعوا بكل عزم إلى انتشال غيركم من
سوء ماهو فيه إلى حسنى ماأنتم عليه0
انظر:التحرير والتنوير3/178