بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-06-11, 05:30 PM | المشاركة رقم: 61 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 110 ] س : ما حكم من كذب البعث ؟ جـ : هو كافر بالله عز وجل وبكتبه ورسله قال الله تعالى : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ } ، وقال تعالى : { وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } ، وقال تعالى : { زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } ، وغيرها من الآيات ، وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي قال : « قال الله تعالى ( كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي فقوله : لن يعيدني كما بدأني ، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ، وأما شتمه إياي فقوله : اتخذ الله ولدا ، وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد » (1) . ================== (1) رواه البخاري ( 4974 ، 3193 ) ، وأحمد ( 2 / 317 ، 350 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 05:31 PM | المشاركة رقم: 62 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 111 ] س : ما دليل النفخ في الصور وكم نفخات ينفخ فيه ؟ ج : قال الله تعالى : { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ } ، ففي هذه الآية ذكر نفختين الأولى للصعق والثانية للبعث ، وقال تعالى : { وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ } . الآية ، فمن فسر الفزع في هذه الآية بالصعق فهي النفخة الأولى المذكورة في آية الزمر ، ويؤيده حديث مسلم وفيه : « ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا (1) - قال : وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله - قال - فيصعق ويصعق الناس ، ثم يرسل الله ، أو قال : ينزل الله مطرا كأنه الطل ، أو قال : الظل ، - شعبة الشاك - فتنبت منه أجساد الناس ، ثم ينفخ فيه مرة أخرى فإذا هم قيام ينظرون » . الحديث ، ومن فسر الفزع بدون الصعق فهي نفخة ثالثة متقدمة على النفختين ، ويؤيده ما في حديث الصور الطويل ، فإن فيه ذكر ثلاث نفخات : نفخة الفزع ، ونفخة الصعق ، ونفخة القيام لرب العالمين . ================== (1) رواه مسلم ( الفتن / 116 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 05:32 PM | المشاركة رقم: 63 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 112 ] س : كيف صفة الحشر من الكتاب ؟ جـ : في صفته آيات كثيرة ، منها قوله تعالى : { وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } . الآية ، وقوله تعالى : { وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا } . الآيات ، وقوله تعالى : { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا } . الآيات ، وقوله تعالى : { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } . الآيات ، وقوله تعالى : { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا } ، وهو نقل الأقدام إلى المحشر . كأخفاف الإبل ، وقوله تعالى : { وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ } ، وغير ذلك من الآيات كثير . [ 113 ] س : كيف صفته من السنة ؟ جـ : قال النبي : « يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين ، واثنان على بعير ، وثلاثة على بعير ، وأربعة على بعير ، وعشرة على بعير ، وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتمسى معهم حيث أمسوا » (1) . وعن أنس بن مالك « أن رجلا قال : يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه ؟ قال : " أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة » (2) ، وقال : « إنكم محشورون حفاة عراة غرلا { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ } . الآية ، وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم » (3) . الحديث ، « وقالت عائشة ا في ذلك : يا رسول الله ، الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض . فقال : " الأمر أشد من أن يهمهم ذلك » (4) . ================== (1) رواه البخاري ( 6522 ) ، ومسلم ( الجنة / 59 ) . (2) رواه البخاري ( 6523 ) ، ومسلم ( المنافقين / 54 ) . (3) رواه البخاري ( 6524 ، 6525 ، 6526 ) ، ومسلم ( الجنة / 57 ، 58 ) . (4) رواه البخاري ( 6527 ) ، ومسلم ( الجنة / 56 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 05:33 PM | المشاركة رقم: 64 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 114 ] س : كيف صفة الموقف من الكتاب ؟ جـ : قال الله تعالى : { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ } . الآيات ، وقال الله تعالى : { يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا } . الآيات ، وقال تعالى : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ } . الآيات ، وقال تعالى : { فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } . الآيات ، وقال تعالى : { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ } . الآيات ، وغير ذلك كثير . [ 115 ] س : كيف صفة الموقف من السنة ؟ جـ : فيها أحاديث كثيرة منها : عن ابن عمر ا عن النبي : «{ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } ، قال : " يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه » (1) . وحديث أبي هريرة أن رسول الله قال : « يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم » (2) . وهذه في الصحيح ، وغيرها كثير . ================== (1) رواه البخاري ( 6531 ، 4939 ) ، ومسلم ( الجنة / 60 ) . (2) رواه البخاري ( 6532 ) ، ومسلم ( الجنة / 61 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 05:49 PM | المشاركة رقم: 65 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 116 ] س : كيف صفة العرض والحساب من الكتاب ؟ جـ : قال تعالى : { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ } . الآيات ، وقال تعالى : { وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } . الآيات ، وقال تعالى : { وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ } ، وقال تعالى : { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } ، وقال تعالى : { فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ، وقال تعالى: { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } . الآيات ، وغيرها كثيرة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 05:59 PM | المشاركة رقم: 66 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 117 ] س : كيف صفة ذلك من السنة ؟ جـ : فيه أحاديث كثيرة ، منها قوله : « من نوقش الحساب عذب » . « قالت عائشة ا : أليس يقول الله تعالى : { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } ؟ قال : " ذلك العرض » (1) ، وقال : « يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له : أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت تفتدي به ؟ فيقول : نعم . فيقال : قد سئلت ما هو أيسر من ذلك » - وفي رواية : « فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك » (2) . وقال : « وما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة » ، وقال : « يدنو أحدكم - يعني المؤمنين - من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول : أعملت كذا وكذا ؟ فيقول : نعم . ويقول : عملت كذا وكذا ؟ فيقول : نعم ، فيقرره ، ثم يقول : إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم » (3) ، وغير ذلك من الأحاديث . ================== (1) رواه البخاري ( 6536 ، 6537 ) ، ومسلم ( الجنة / 79 ، 80 ) . (2) رواه البخاري ( 1413 ، 1417 ) ، ومسلم ( الزكاة / 67 ) . (3) رواه البخاري ( 2441 ، 4685 ) ، ومسلم ( التوبة / 52 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:02 PM | المشاركة رقم: 67 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 118 ] س : كيف صفة نشر الصحف من الكتاب ؟ جـ : قال الله تعالى : { وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } ، وقال تعالى : { وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ } ، وقال تعالى : { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } ، وقال تعالى : { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ } إلى قوله : { الْخَاطِئُونَ } ، وفي آية الانشقاق : { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ } ، وقال : { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ } ، فهذا يدل على أن من يؤتى كتابه بيمينه يؤتاه من أمامه ، ومن يؤتى كتابه بشماله يؤتاه من وراء ظهره ، والعياذ بالله عز وجل . [ 119 ] س : ما دليل ذلك من السنة ؟ جـ : فيه أحاديث كثيرة منها : قوله : « يدنى المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه ، تعرف ذنب كذا ؟ يقول : أعرف ، يقول : رب أعرف مرتين ، فيقول : سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم ، ثم تطوى صحيفة حسناته ، وأما الآخرون أو الكفار فينادى عليهم على رؤوس الأشهاد : { هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ } ، وقالت عائشة ا : قلت يا رسول الله ، هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ؟ قال : " يا عائشة أما عند ثلاث فلا ، أما عند الميزان حتى يثقل أو يخف فلا ، وأما عند تطاير الكتب إما يعطى بيمينه وإما يعطى بشماله فلا ، وحين يخرج عنق من النار » (1) . الحديث بطوله رواه أحمد وأبو داود ، وغير ذلك من الأحاديث . ================== (1) ( حسن ) رواه أحمد ( 6 / 110 ) ، واللفظ له ، وفي سنده ابن لهيعة ، وقال الهيثمي في المجمع : قلت عند أبي داود طرف منه - رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف ، وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح ، وقال الزبيدي بعد سرد الحديث : إسناده ثقات سوى ابن لهيعة . ا هـ ( إتحاف 10 / 473 ) ، ورواه أبو داود ( 4755 ) ، والحاكم ( 4 / 578 ) ، قال العراقي : رواه أبو داود من رواية الحسن عنها ، ثم قال : وإسناده جيد . ا هـ ( إتحاف 10 / 473 ) ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة ، على أنه قد صحت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة ا وأم سلمة ، ووافقه على ما قال الذهبي . وقد سكت عنه الإمام أبو داود ، وضعفه الألباني ، وسكت عنه المزي .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:02 PM | المشاركة رقم: 68 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
ماشاءالله عليك ياأختي , موضوع راائـــع متكامل بتسيق جميل ,, أسأل الله أن لايحرمك أجره ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:03 PM | المشاركة رقم: 69 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 120 ] س : ما دليل الميزان من الكتاب وكيف صفة الوزن ؟ جـ : قال الله تعالى : { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } ، وقال تعالى : { وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ } ، وقال تعالى في الكافرين : { فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا } ، وغير ذلك من الآيات . [ 121 ] س : ما دليل ذلك وصفته من السنة ؟ جـ : فيه أحاديث كثيرة ، منها حديث البطاقة التي فيها الشهادتان ، وأنها ترجح بتسعين سجلا (1) من السيئات ، كل سجل منها مدى البصر ، ومنها قوله في ابن مسعود : « أتعجبون من دقة ساقيه ، والذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل من أحد » (2) ، وقال : « إنه ليؤتى بالرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة " - وقال - : " اقرءوا " : { فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا }» (3) ، وغير ذلك من الأحاديث . ================== (1) ( صحيح ) رواه أحمد ( 2 / 213 ) ، والترمذي ( 2639 ) ، وابن ماجه ( 4300 ) ، والحاكم ( 1 / 6 ) ، والبغوي في شرح السنة ( 15 / 133 ، 134 ) ، قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ، وقد صححه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح لم يخرج في الصحيحين وهو صحيح على شرط مسلم ، وتعقبه الذهبي : ما احتج مسلم بمحمد بن عمرو منفردا بل بانضمامه إلى غيره . ا هـ . (2) ( حسن ) رواه أحمد ( 1 / 420 ، 421 ) ، وقال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح ، ورواه أبو يعلى ( 9 / 5310 ) ، وإسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة ، قال الهيثمي في المجمع ( 9 / 289 ) : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني من طرق ( وذكر بعض ألفاظه ) وأمثل طرقها فيه عاصم بن أبي النجود ، وهو حسن الحديث على ضعفه ، وبقية رجال أحمد وأبو يعلى رجال الصحيح . ا هـ . (3) رواه البخاري ( 4729 ) ، ومسلم ( الجنة والنار / 18 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:05 PM | المشاركة رقم: 70 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 122 ] س : ما دليل الصراط من الكتاب ؟ جـ : قال الله عز وجل : { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } ، وقال تعالى : { يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ } . الآيات . [ 123 ] س : ما دليل ذلك وصفته من السنة ؟ جـ : فيه أحاديث كثيرة منها : قوله في حديث الشفاعة : « يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم » ، قلنا : يا رسول الله وما الجسر ؟ قال : « مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عُقيفاء تكون بنجد ، يقال لها السعدان ، يمر المؤمن عليها كالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب ، فناج مسلم ، وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم ، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا » (1) . الحديث في الصحيح ، وقال أبو سعيد : بلغني أن الجسر أدق من الشّعرة وأحد من السيف " (2) . ================== (1) رواه البخاري ( 7439 ) ، ومسلم ( الإيمان / 302 ) . (2) رواه مسلم ( الإيمان / 302 ) ، وأحمد ( 6 / 110 ) عن عائشة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:05 PM | المشاركة رقم: 71 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 124 ] س : ما دليل القصاص من الكتاب ؟ جـ : قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا } ، وقال تعالى : { الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ } إلى قوله : { وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ } . الآيات ، وقوله تعالى : { وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } . الآيات . [ 125 ] س : ما دليل القصاص وصفته من السنة ؟ جـ : فيه أحاديث كثيرة منها قوله : « أول ما يقضى بين الناس في الدماء » (1) ، وقوله : « من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلل منه اليوم فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه » (2) . وقوله : « يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة » (3) ، كلها في الصحيح ، وغيرها كثير . ================== (1) رواه البخاري ( 6864 ) ، ومسلم ( القسامة / 28 ) . (2) رواه البخاري ( 6534 ، 2449 ) . (3) رواه البخاري ( 6535 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:06 PM | المشاركة رقم: 72 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 126 ] س : ما دليل الحوض من الكتاب ؟ جـ : قال الله عز وجل لنبيه محمد : { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } . السورة . [ 127 ] س : ما دليل وصفته من السنة ؟ جـ : فيه أحاديث كثيرة بلغت مبلغ التواتر منها : قوله : « أنا فرطكم على الحوض » (1) ، وقوله : « إني فرط لكم وإني شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن » (2) ، وقوله : « حوضي مسيرة شهر ، ماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، من شرب منه فلا يظمأ أبدا » (3) ، وقوله : « أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر » (4) . وغير ذلك من الأحاديث فيه كثيرة . ================== (1) رواه البخاري ( 6575 ، 6576 ، 6573 ) ، ومسلم ( الفضائل / 25 ، 26 ، 32 ) . (2) رواه البخاري ( 1344 ، 4085 ) . (3) رواه البخاري ( 6579 ) ، ومسلم ( الفضائل / 27 ) . (4) رواه البخاري ( 4964 ، 6581 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:07 PM | المشاركة رقم: 73 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 128 ] س : ما دليل الإيمان بالجنة والنار ؟ جـ : قال الله تعالى : { فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } . الآية ، وغيرها ما لا يحصى . وفي الصحيح من دعاء النبي في صلاة الليل : « ولك الحمد ، أنت الحق ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، والساعة حق » (1) . الحديث ، وقوله : « من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، والجنة حق والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل » (2) . أخرجاه ، وفي رواية : « من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء » . [ 129 ] س : ما معنى الإيمان بالجنة والنار ؟ جـ : معناه التصديق الجازم بوجودهما وأنهما مخلوقتان الآن ، وأنهما باقيتان بإبقاء الله لهما لا تفنيان أبدا ، ويدخل في ذلك كل ما احتوت عليه هذه من النعيم وتلك من العذاب . ================== (1) رواه البخاري ( 1120 ) ، ومسلم ( مسافرين / 199 ) . (2) رواه البخاري ( 3435 ) ، ومسلم ( الإيمان / 46 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:08 PM | المشاركة رقم: 74 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 130 ] س : ما الدليل على وجودهما الآن ؟ جـ : أخبرنا الله عز وجل أنهما معدتان ، فقال في الجنة : { أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } ، وقال في النار : { أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } ، وأخبرنا أنه تعالى أسكن آدم وزوجه الجنة قبل أكلهما من الشجرة ، وأخبرنا تعالى بأن الكفار يعرضون على النار غدوا وعشيا ، وقال النبي : « اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء » (1) . الحديث ، وتقدم في فتنة عذاب القبر : « إذا مات أحدكم يعرض عليه مقعده » (2) الحديث ، وقال : « أبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم » (3) ، وقال : « اشتكت النار إلى ربها عز وجل فقالت : ربي أكل بعضي بعضا ، فأذن لها بنفسين : نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف ، فأشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير » (4) ، وقال : « الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء » (5) ، وقال : « لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال : اذهب فانظر إليها » (6) . الحديث ، وقد عرضتا عليه في مقامه يوم كسفت الشمس وعرضت عليه ليلة الإسراء ، وفي ذلك من الأحاديث الصحيحة ما لا يحصى . ================== (1) رواه البخاري ( 3241 ) ، 5198 ) . (2) رواه البخاري ( 1379 ) ، ومسلم ( الجنة / 65 ، 66 ) . (3) رواه البخاري ( 533 ، 534 ، 535 ) ، ومسلم ( مساجد / 180 ، 184 ، 186 ) . (4) رواه البخاري ( 537 ، 3260 ) ، ومسلم ( مساجد 185 ، 186 ) . (5) رواه البخاري ( 3261 ، 3262 ، 3263 ) ، ومسلم ( السلام / 78 ، 79 ، 80 ) . (6) ( إسناده حسن ، وهو صحيح لغيره ) رواه النسائي ( 3763 ) ، وأحمد ( 2 / 332 ، 334 ، 354 ) ، وأبو داود ( 4744 ) وسكت عنه ، والترمذي ( 2560 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، ورواه الحاكم ( 1 / 27 ) ، وقال الألباني : حسن صحيح ، وقال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-06-11, 06:09 PM | المشاركة رقم: 75 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 131 ] س : ما الدليل على بقائهما لا تفنيان أبدا ؟ جـ : قال الله تعالى في الجنة : { خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ، وقال تعالى : { وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ } ، وقال تعالى فيها : { عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } ، وقال تعالى : { لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ } ، وقال تعالى : { إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ } ، وقال تعالى : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ } إلى قوله : { لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى } ، وغيرها من الآيات ، فأخبر تعالى بأبديتها وأبدية حياة أهلها ، وعدم انقطاعها عنهم وعدم خروجهم منها ، وكذلك النار قال تعالى فيها : { إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } ، وقال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا } ، وقال تعالى : { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } ، وقال تعالى : { وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ } ، وقال تعالى : { لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ } ، وقال تعالى : { لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا } ، وقال تعالى : { إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا } ، وغير ذلك من الآيات ، فأخبرنا تعالى في هذه الآيات وأمثالها أن أهل النار الذين هم أهلها خلقت لهم وخلقوا لها ، أنهم خالدون فيها أبدا ، فنفى تعالى خروجهم منها بقوله : { وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ } ، ونفى انقطاعها عنهم بقوله : { لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ } ، ونفى فناءهم فيها بقوله : { ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا } ، وقال النبي : « أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون » (1) . الحديث ، وقال : « إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي منادٍ : يا أهل الجنة لا موت ، يا أهل النار لا موت ، فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم » (2) ، وفي لفظ : كل خالد فيما هو فيه ، وفي رواية : « ثم قرأ رسول الله : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }» ، وهي في الصحيح ، وفي ذلك أحاديث غير ما ذكرنا . ================== (1) رواه مسلم ( الإيمان / 306 ) . (2) رواه البخاري ( 4730 ، 6548 ) ، ومسلم ( الجنة / 40 ، 43 ) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
الشـــامـــــخ, عقيدتي نجاتي, طلائع الغد |
|
|