اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر قاهر الفرس
بسم الله الرحمن الرحيم
الا ان هدئ الله هو الهدئ والحمد لله الذي هداني الئ الحق الذي هو مذهب اهل السلف والحمد لله الذي اخرجني من النار وان شاء الله الئ الجنة
وانني اتبرء من الروافض الكفرة والنصيريين الكفرة وانني اعلم ما اقول لانني كنت منهم وهداني الله الئ الاسلام
ايها الاخوة والله ان اقذر الناس هم النصيرية الروافض فهم والله اخطر من اليهود بكثير كانوا يقولون لنا ان قتل السني تقرب لله وانهم كانوا بدل ذكر الله في الصباح
والمساء كان عندهم شتم الصحابة فرض وكانوا يعلمون ذلك لاولادهم وانهم يجزون الزواج من النصارئ وجميع الملل ماعدا المسلمين السنة والموضوع يطول
وانني والله اقول لكم ان العلويين النصيرية لن يتركوا مسلما الا قتلوة لذا علينا في سوريا ان نبادر الئ استصالهم لانهم اعداء الله ورسولة والمسلمين
والعاقبة للمتقين
|
الحمد لله الذي هداك إلى الحق وأخرجك من الظلمات إلى النور .
أسأل الله لنا ولك الثبات على الهدى .
أما عن النصيرية فأمرهم لا يخفى على كل من له إطلاع ولو يسير على كلام أهل العلم فقد حذروا منهم ومن كفرهم من قديم ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
( هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الْمُسَمَّوْنَ بِالنُّصَيْرِيَّةِ هُمْ وَسَائِرُ أَصْنَافِ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى؛ بَلْ وَأَكْفَرُ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ الْكُفَّارِ الْمُحَارِبِينَ مِثْلُ كُفَّارِ التَّتَارِ وَالْفِرِنْجِ وَغَيْرِهِمْ؛ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَتَظَاهَرُونَ عِنْدَ جُهَّالِ الْمُسْلِمِينَ بِالتَّشَيُّعِ، وَمُوَالَاةِ أَهْلِ الْبَيْتِ، وَهُمْ فِي الْحَقِيقَةِ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ، وَلَا بِرَسُولِهِ وَلَا بِكِتَابِهِ، وَلَا بِأَمْرٍ وَلَا نَهْيٍ، وَلَا ثَوَابٍ وَلَا عِقَابٍ، وَلَا جَنَّةٍ وَلَا نَارٍ وَلَا بِأَحَدٍ مِنْ الْمُرْسَلِينَ قَبْلَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا بِمِلَّةٍ مِنْ الْمِلَلِ السَّالِفَةِ بَلْ يَأْخُذُونَ كَلَامَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الْمَعْرُوفِ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى أُمُورٍ يَفْتَرُونَهَا؛ يَدَّعُونَ أَنَّهَا عِلْمُ الْبَاطِنِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ حَدٌّ مَحْدُودٌ فِيمَا يَدَّعُونَهُ مِنْ الْإِلْحَادِ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَآيَاتِهِ، وَتَحْرِيفِ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ عَنْ مَوَاضِعِهِ؛ إذْ مَقْصُودُهُمْ إنْكَارُ الْإِيمَانِ وَشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ بِكُلِّ طَرِيقٍ مَعَ التَّظَاهُرِ بِأَنَّ لِهَذِهِ الْأُمُورِ حَقَائِقَ يَعْرِفُونَهَا ، وَمِنْ أقوالهم : أَنَّ " الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ " مَعْرِفَةُ أَسْرَارِهِمْ، " وَالصِّيَامَ الْمَفْرُوضَ " كِتَابُ أَسْرَارِهِمْ " وَحَجَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ " زِيَارَةُ شُيُوخِهِمْ، وَأَنَّ يَدَا أَبِي لَهَبٍ، هُمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَأَنَّ الْبِنَاءَ الْعَظِيمَ وَالْإِمَامَ الْمُبِينَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: وَلَهُمْ فِي مُعَادَاةِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ وَقَائِعُ مَشْهُورَةٌ وَكُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ. ) انتهى كلامه
الفتاوى الكبرى ، 3/ 505
نسأل الله تعالى أن يعجل بنصر إخواننا في الشام ، وأن يثبت أقدامهم ويوحد صفهم على الحق ، ويولي عليهم خيارهم ، وأن يأخذ طاغيتهم وأعوانه أخذ عزيز مقتدر ، فإنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير .