لرسول الله حقوق وواجبات كثيرة على أمته ينبغي أداؤها والحفاظ عليها والحذر من تضييعها ومنها نصرته
كيف ننصر رسول الله ؟
استشعار محبة الرسول في القلوب بتعريف المسلمين بشمائل رسول الله الخَلْقية والخُلُقية
ستشعار عظيم فضل رسول الله على كل منا؛
تقديم محبة الرسول على النفس والأهل والولد، لقوله : «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (متفق عليه).
التأدب مع رسول الله ومع سنته وخفض الصوت بحضرته ؛ لقوله تعالى: التأدب مع رسول الله ومع سنته وخفض الصوت بحضرته ؛ لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُون)[الحجرات:2]
لاقتداء بهديه وسنته وأخلاقه وشمائله في كل منحى من مناحي الحياة
الحذر من الاستهزاء بشيء من سنته ولو على سبيل الفكاهة
الفرح بنشر سنته بين الناس وتطبيقها، وكذلك الحزن على اختفاء بعض سنن رسول الله .
مقاطعة كل الجهات التي تستهزئ برسول الله وتجهر بالسخرية منه السيرة النبوية
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]