كشف شبهة : حقيقة حديث الدار او الانذار ومفاجأة

[فدا محمد]

كشف شبهة : حقيقة حديث الدار او الانذار ومفاجأة

حديث الدار

أو حديث الإنذار
يوم الدار هو مرتبط ارتباطا قوياً لدى الشيعة بقول الله تبارك وتعالى { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ 214} الشعراء .

وكما نعرف ذاك ان الشيعة مرتبطين ارتباطا وثيقا بكل آيه فى كتاب الله - (ليس على الاطلاق طبعا فالقرآن لديهم محرف )- لكن التى يشموا فيها سراب دخان الوهم فى الامامة


فيروون أنه لما نزل قول الله جل وعلا

{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }
جمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقاربه على النحو الآتي :

(فادعوا)
عن سيدنا علي رضى الله عنه وارضاه أنه قال :




لما نزلت { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } ورهطك المخلصين دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب وهم إذ ذاك أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً فقال : ( أيكم يكون أخي ووصيي ووارثي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي ) فعرض عليهم ذلك رجلاً رجلاً كلهم يأبى ذلك حتى أتى عليّ فقلت أنا يا رسول الله فقال : ( يا بني عبد المطلب هذا أخي ووارثي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي ) قال فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض ويقولون لأبي طالب : قد أمرك وتطيع لهذا الغلام )

وهناك روايات أخرى لهذه القصة مرجعها :
بحار الأنوار ج 18 ص 178

والبرهان ج 3 ص190

والميزان ج 15 ص 336

وأما كتب أهل السنة فجاء في مسند أحمد ج 1 ص 111 وص 159 والطبرى.

ويستدلون بهذه القصة على أن علي هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

==========================

- هذه القصة ذكرها الموسوي في كتاب المراجعات

- وذكرها كذلك الأنطاكي في كتابه لماذا إخترت مذهب الشيعة ,

- وذكره تقريباً كل علماء الشيعة الذين ألفوا كتباً يستدلون بها على أهل السنة في إثبات خلافة علي بعد رسول الله مباشرة ,


وقد بالغ عبد الحسين شرف الدين (1290 هـ - 1377 هـ), في كتابه المراجعات حيث قال :

( ودونك ما أخرجه أحمد في مسنده ج 1 ص 111 تجده يخرج الحديث عن أسود بن عامر عن شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي مرفوعاً )



ثم قال : ( وكل واحد من سلسلة هذا السند حجة عند الخصم وكلهم من رجال الصحاح بلا كلام ..)

ثم صار يترجم لكل رجل من رجال هذا السند فقال :
(الأسود بن عامر إحتج به البخاري و مسلم , شريك إحتج به مسلم , الأعمش إحتج به البخاري و مسلم , المنهال إحتج به البخاري , عباد بن عبد الله الأسدي قال : هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي إحتج به البخاري ومسلم .)


وهذا بيان حقيقة هذا الحديث دون تلبيس او تدليس :

لأن هذا الحديث به تلبيس وتدليس صارخ
وليس بالجديد
فبإعترافهم : الشيطان يحتاج لكذبهم -
ومن كتبهم عن ابا عبد الله:
(إن الناس أولعوا بالكذب علينا،......) بحار الأنوار: (2/246).

1 - من هو الراوى عن سيدنا على ؟

عباد بن عبد الله الأسدي
ومن يكون ؟
عباد بن عبد الله الاسدى الكوفى

وهو

يختلف تماماً عن عباد بن عبد الله بن الزبير ,
هذا حفيد صحابى وهذا حفيد قتلة الحسين بالعراق

هذا شخص وذاك شخص آخر

عباد بن عبد الله الأسدي
هو الذي يروي عنه فى هذه القصة المنهال وعباد هو الذي يدعى على علي وأرضاه

بينما عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام لايروي عنه المنهال ولا يروي هو عن علي

ولكن لإرادة التدليس والتلبيس على الناس جعلوا عباد بن عبد الله الأسدي هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي ,

حقيقة الراوى عن سيدنا على رضى الله عنه وارضاه

عباد بن عبد الله الأسدي
صاحب التهذيب وهو الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى (773 هـ - 852 هـ) يترجم له في الصفحة ذاتها التي يترجم لعبد الله بن عبد الله بن الزبير وقال فى عباد بن عبد الله الاسدى الكوفى :

(عباد بن عبد الله الأسدي روى عنه المنهال وروى عن علي .. ضعيف .)

اى انهما شخصان وليسا شخص واحد
بينما عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي لا يُعرف بالأسدي وهو ثقة من رجال الصحيحين روى عن ابيه عبدالله بن الزبير وعن جدته اسماء عن خالت ابيه عائشة رضى الله عنهم اجمعين
و سبحان الله تختلف العصور ونفوس الروافض المغالين واحدة

وليس هو راوي هذا الحديث بل الذي يرويه عباد بن عبد الله الأسدي الضعيف وهذا من كذبهم الله المستعان .



==========================

2 - لم يروى رجال البخارى لعباد بن عبد الله الاسدى شيئا كما ادعى !

بل قال عنه البخاري(194ه-256ه) : فيه نظر ,وكلمة فيه نظر عند البخاري

كما قال الحافظ بن كثير(701ه-774ه) فى (الباعث الحثيث )

هي من أشد عبارات الجرح عند الإمام البخاري .
وأحمد ضرب على حديثه اى اهمله واعرض عنه

وقال بن حزم (384ه-456ه)مجهول ,

وقال الذهبى (673ه- 748ه)متروك


فبالتالى القصة إذاً لا تصح من طرق أهل السنة ولم يروى عن هذا الكاذب رجال الصحيح

=====================

ثانيا : رواية احمد

الامام احمد رحمه الله عز وجل
وارد له الخطأ خاصة أمام حقائق :

1- أنه لم يضع شروط قوية كالبخارى ومسلم فى النقل .

2 - حرصه على نقل ما تركه الشيخان لعدم توافر شروط اللقاء والمعاصرة وفيها كثير صحيح مختلط بموضوع مخافة ضياع سنة النبى
وفى هذا مفسدة كبيرة ولكن مع التحقيق والبحث يرد كل حديث ليس فيه صحة .

3 - كثرة الكذب والانحياز لرواة الشيعة وخاصة الكوفة المتفردين بما ينبغى على الجماعة علمه فلا تواتر الا من قبلهم !!!

وشهد عليهم أئمتهم بالكذب بل ودعوا عليهم !!!



4- ان ائمتنا كلهم مذهبهم فى ما تركوه من زاخر العلم أن ما وافق كتاب الله خذوا به وما عارض الكتاب والسنة فاضربوا به عرض الحائط ومن يحتج علينا بالاحاديث فيحتج بصحيحى البخارى ومسلم.

5 - تُسقط الإمامة أدلة قوية :

قول الله عز وجل :
( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

حديث الرسول
{اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة} رواه البخاري.

أحاديث سيدناعلى رضى الله عنه وارضاه

وهى حجة يوم القيامة على الرافضة إن كان أمر الإمامة كذب

وحجة على الإمام على وارضاه يوم القيامة إن كان صدقا وحقا

هو ولى رسول الله



هو ولى رسول الله














فبهذه الادلة رواية الامام احمد ترد وهو نفسه اعرض عنها

وجاءت قصة الدار ايضا من طريق الطبري من طريق عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري قال عنه بن المديني : كان يضع الحديث , وقال أبو داوود وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب , وقال أبو حاتم والنسائي متروك , وقال الذهبي ليس بثقة .

هذا غير ما قاله الطبرى نفسه فى مقدمة كتابه

والذى منع الموسوى من الاستشهاد به

قال الطبرى :

" فما كان في كتابي هذا مما يستنكره قارئه أو يشنعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً في الصحة ، ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت ذلك من قبلنا ، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا ، وإنما أدينا ذلك على نحو ما أدّي إلينا ".


بل ونوه الطبرى عمن أخذ منهم اقوالهم قائلا :



" أخذت عمن حمدت منهم روايته وتقبلت أخباره ومن رفضت منهم روايته ونبذت أخباره ومن وهن منهم نقله وضعف خبره.."

فهو تقرير حى عن المجتمع الذى كان يغلى واقواله المتضاربه فهو اشبه بكتاب تاريخ أسمه ( تاريخ لامم والملوك )


=================

الحديث لا يرفضه الشرع فقط بل يرفضه العقل ويشهد على كذبه

لماذا ؟

المتن باطل لا يصح ولا يثبت عن النبي فالقصة اكذوبة

فلو نظرنا للمتن:

( جمع النبي بني عبد المطلب أربعون رجلاً يزيدون أو ينقصون رجلاً ) ..




وهل بني عبد المطلب يصلون إلى أربعين ؟ ..

لا , لا يصلون إلى أربعين

فهل أخطأ علي في الحسبة أو كذبوا عليه ؟

تعالوا معنا نحسب ونعد أبناء عبد المطلب

من هم أبناء عبد المطلب ؟

أبناء عبد المطلب كما ذكر أهل الأنساب عشرة :


المشهور منهم إثنان أسلما وعاصرا النبي

هما حمزة والعباس

وإثنان عاصرا النبي ولم يسلما

وهما أبو طالب وأبو لهب

وستة من بني عبد المطلب لم يدركوا البعثة أصلاً فلم يحضروا هذه القصة فلم يكونوا في ذلك اليوم من أهل الأرض بل كانوا من أهل باطن الأرض وهم :
عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والحارث بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والزبير بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والمقوم وغيداق والسادس قيل صفار وقيل ضرار ..


إذاً من كان يمكن أن يكون موجوداً من أعمام النبي في هذه الحادثة ؟

هم الأربعة حمزة والعباس وأبو طالب وأبو لهب


من أولادهم ؟

أما حمزة والزبير وضرار والمقوم والغيداق

لا يُعرف لهم ذرية من الذكور قد تكون ذريتهم إناث كما هو الحال بالنسبة لحمزة , وكما هو الحال بالنسبة للزبير ,قصة ضباعة بنت الزبير التي سألت النبي وهي بنت عمه , هؤلاء إناث ولكن من الذكور لا يُعرف لهم ذرية من الذكور .


وعبد الله

ليس له ذرية إلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم



بقي أربعة :

العباس وأبو طالب و الحارث وأبو لهب ولهم ذرية


إذاً عندنا أربعة من أعمام النبي وأربعة آخرون لهم ذرية ..

العباس
و ذريته كُثُر تسعة

ولا واحد منهم أدرك هذه الحادثة إلا واحد فقط

وهو الفضل بن العباس أكبر أولاده فقط ,

لأن بعد الفضل يأتي

عبد الله بن العباس وعبيد الله وهذان أدركا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكن متى ؟ ..
عبد الله بن العباس

ولد قبل هجرة النبي بثلاثة أشهر وهذه الآية

{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ 214} الشعراء

نزلت في أول البعثة

إذاً فهو لم يحضر إذاً فمن باب أولى عبيد الله لم يحضر وكذلك الستة الآخرون من أبناء العباس وهم

معبد وتمام وقثم وكثير وعبد الرحمن والحارث

هؤلاء لم يحضروا هؤلاء من التابعين أصلاً لم يدركوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذاً من الذي سيحضر من ولد العباس .. واحد وهو الفضل

إذا ضفنا إلى الأعمام الأربعة واحد وهو الفضل بن عباس صاروا خمسة .

أبناء أبي لهب :
عتبة , عتيبة ومعتب
نفرض كلهم حضروا مع الخمسة ثلاثة صاروا ثمانية بقي عندنا أولاد ابي طالب وأولاد الحارث

أولاد أبي طالب :
طالب , عقيل , جعفر , علي

علي أصغرهم ,

طالب المشهور أنه لم يدرك البعثة أصلاً مات قبل البعثة ,

ولنفرض أن طالب كان موجوداً إذاً هؤلاء أربعة .. أربعة مع ثمانية هؤلاء صاروا إثنى عشر رجلاً فقط ..

أولاد الحارث :

عبيدة بن الحارث , أبو سفيان بن الحارث , أمية بن الحارث , عبد الله بن الحارث , نوفل بن الحارث خمسة أضفهم إلى إثني عشر رجلا يصبحون سبعة عشر رجلاً وإذا تركنا طالباً وقلنا إنه مات يصبحون ست عشر رجلاً ولكن نضيفه وليكونوا سبعة عشر رجلاً .. أين الأربعين ؟؟ !


فالذي وضع الحديث لم يفكر تفكيراً دقيقاً

المفاجأة

ان حديث الدار او الانذار ايضا لا يصح من طرق الشيعة




فالحديث روي من طرق كثيرة
ولكن بعد تتبع هذه الطرق عندهم كذلك لا يصح هذا الحديث
من كتبهم ومن رجالهم أيضاً
فلا يصح عند أهل السنة ولا يصح كذلك عند الشيعة !!!!!!!!!!!



ولا يسعنى الا ان اقول الا خسارة ورق الكتب الذى كتب فيه ِ

جاء عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله يقول:

(رحِم اللهُ عبداً حبّبنا إلى الناس ولم يبغّضنا إليهم، أما والله!

لو يروون محاسِن كلامنا لكانوا به أعز، وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء،

ولكنّ أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشراً)

كش ملك



منقول بتصرف

الموضوع الأصلي: كشف شبهة : حقيقة حديث الدار او الانذار ومفاجأة || الكاتب: فدا محمد || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

;at afim : prdrm p]de hg]hv h, hghk`hv ,lth[Hm