جزاك الله خيرا
الأمر ينذر بعذاب بسبب بطر النعمة والترف
المحزن أنه حتى في مطاعم الفنادق يرمى باقي الأكل حتى أحيانا تكون قطعة خبز كاملة أو نصف تفاحة في حاوية القمامة أو قطعة كيكة كاملة وقد شاهدت ذلك بنفسي في مطعم فندق داخل الحرم المكي لا يبعد عنه إلا عدة خطوات ولما أنكرنا على العامل وقلنا لماذا لا يعاد تنظيمه ويعطى لفقراء الحرم أو يتفقوا مع جمعيات خيرية لتوزيعه قالوا هذا النظام المعمول به في جميع الفنادق
ليت من بيده حل وعقد يتصل على الجمعيات الخيرية في المدن لتتفق بنفسها مع الشركات والمؤسسات والمطاعم وقصور الأفراح والفنادق لتوزيع فائض النعمة حتى لو يعطى الذي لا يصلح للبشر يعطى للبهائم ففيها أجر.
فكم من فقير يتمنى غداء مجزي وكم من يتيم لا يجد من يأتي له بطعام طيب.
الموضوع كبير وخطير ,ليتنا نجد حلول عملية على مستويات أكبر.