الشيخ الدمشقية يرد على فتوى "الروحاني" بهدر دمه

**صهيل** · 08-08-12, 10:45 AM

المدا ـ عبدالعزيز عبدالله

رد الشيخ . عبدالرحمن دمشقية ‏على فتوى التي اصدرها المرجع الإيراني محمد صادق الروحاني بهدر دمه ، ووصفه له بالناصبيَ الخبيثَ مهدورُ الدَّمِ

وقالــــ الدكتور الدمشقية عبر موقعة الرسمي " إذا قال المعمم الشيعي الرافضي: أنا أفتي بهدر دمك: فاعلم أنك أصبت مذهبه بمقتل. إذ سألتهم السؤال التالي:
هل إباحة إتيان المرأة من الدبر يشمل أهل البيت أم لا؟وهل يجوز تطبيق هذا الحلال بزعمكم، المثير للقرف في حق اهل البيت؟ فوجد الرافضة ان الأفضل تحويل المسألة إلى طعن فاطمة ا. هنا قد عرف الشيعي حقيقة مآل فتوى مشايخه بإباحتها.
وأقول أولا: إن الطعن في الحقيقة في أهل البيت جاء من مجانين فتاوى الشهوة أمثال هاشم البحراني والنراقي والخميني الذين نسبوا إباحة إتيان المرأة من الدبر إلى مذهب العترة. وحكوا إجماع الشيعة على إباحة ذلك.

ثانيا: أن عبد الرحمن دمشقية لم يدخل في مضمار الردود على الرافضة خصوصا وسائر أهل الباطل عموما للتسلي وإنما لإصابة مذاهبهم بمقتل. وقد عمل حسابه ان يصيبه في سبيل ذلك ما الله به عليم.ثم الفتوى بهدر الدم ليست ضدي وحدي بل هي ضد أهل السنة قاطبة الموصوفين عند الرافضة بالنواصب. ودليل ذلك ما فعلوا في العراق ولبنان ويفعلونه الآن في سوريا. ما سر هذه الفتوى وما سبب توقيتها؟ السبب أنني أفتيت أشبال وأبطال أهل السنة في لبنان بعدم ترك حافلات حزب الله تسرح وتمرح وتعبر الحدود اللبنانية الى سوريا لقتل إخوانهم هناك. ولكن عليهم ان يتحركوا ويرموها بحبات الرمان.فقد سئم اللبنانيون هذا الوضع المزري الذي طبع فيه حذاء خامنئي على خدود الميقاتي فصار عبدا له. سئموا استعباد النظام السوري المجرم. سئموا غطرسة حزب الله الذي يراد له حمل السلاح لضمان رحجان كفة القوة في يد الشيعة وضمان ضعف السنة.تماما كما فعلوا في العراق حين دخلت افواج فيالق بدر والقدس وجيش المهدي من ايران مستعرضة نفسها تحت عين المحتل الأمريكي.

هذا هو سر سلاح حزب الله.
والأمريكان المنافقون لم يتخذوا موقفا من السلاح الكيميائي مماثلا لموقفهم من السلاح الكيميائي المزعوم في العراق والذي لم يستطيعوا إثباته.
ويتركون النظام السوري المجرم يقتل ويستعمل الطائرات الحربية منذ شهور ضد الشعب الأعزل، لأنه لا يريد كسر معادلة قوة الشيعة بعد ان تعب وتكلف في بنائها.
وبما ان القوة السورية إلى أفول وزوال ان شاء الله قريبا.وبما ان قوة حزب الله سوف تزول معها فأناشد إخواني في لبنان توخي الحذر والحكمة وعدم الاستجابة للعواطف وإفشاء الأسرار، والإخلاص في العمل لرفع كلمة الله وإعلان الجهاد. لا يجوز لكم إخواني في لبنان ترك إخوانكم في سوريا تنتهك أعراضهم وانت ساكتون.
يجب الاستفادة من فتح الحدود مع الجيش السوري الحر وأخذ السلاح ورمي الرمان على حافلات حزب الله التي تعبر الى سوريا فإنها ذاهبة لقتل الأطفال بالسكاكين.

ووالله إنهم أجرأ على قتل الأطفال حتى من العلويين. لأنهم ينفذون عقيدة شيعية إثنا عشرية تحلل قتل النواصب وأبنائهم. وتنادي بالثأر من ذراري قتلة الحسين.
اتحدوا تحت راية سنية وشكلوا لكم أفواجا متخصصة على الأقل في رمي الرمان على طريقة ارم واهرب. وهذا أقل ما يمكن عمله في الوقت الحاضر. واعلموا ان نصر إخوانكم في الجيش اليوري الحر يعني عودة ميزان القوة إلى أهل السنة في لبنان بل وفي العراق. وليخسأ الرافضي المجرم الذي تسبب بنكبة العراق وسوريا ولبنان وكل بلد إسلامي تطاله يده الملطخة بالدماء. أقسم بالله ان الجهاد ضد الرافضة أعظم وأهم من الجهاد ضد اليهود والنصارى.
إذ يوفر اليهود والنصارى الجهد والمال والنفس عن طريق تسليط هؤلاء الباطنيين على البلاد الاسلامية وإيهام المسلمين أنهم مجاهدون مقاومون ممانعون. بينما هم عند الله خائنون مجرمون مستكبرون.