|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-12, 04:42 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
قصيدة في الذب عن عرض النبي -- لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن علي بن أدم الأثيوبي -حفظه الله تعالى- المدرس بدار الحديث بمكة :
قال -حفظه الله تعالى- : لَـقَدْ سَـاءَنِي جُـرْمٌ أَتَانِيَ خُبْرُهُ *** مِنَ الدَّوْلَةِ الْبَغْضَاءِ قَدْ حَاقَهَا الظُّلَمْ لَقَدْ سَاءَنِي وَسَـاءَ مَـنْ كَـانَ قَلْبُهُ *** مُحِبًّا لِخَيْرِ الْخَلْقِ مَنْ سَادَ بِالْحِكَمْ صَنِيعٌ أَتَى بِهِ شَيَاطِينُ دَوْلَــــةٍ *** تَعِيشُ عَلَى الْفَسَادِ وَالْكُفْرِ وَالأَضَمْ [1] فَيَالَيْتَهُـمْ شُلَّـتْ يَمِينٌ بِـهَا افْتَرَوْا *** وَآذَانُهُمْ صُمَّتْ وَأَعْمَاهُمُ الْغُمَـمْ فِـدَاءً لَهُ أَبِـي وَأُمِّـي وَمُهْجَتِـي *** فَمَنْ مِثْلُهُ فِي النَّاسِ قَدْ حَاطَهُ الْكَرَمْ فَيَا مَنْ كَفَى الْمُسْتَهْزِئِينَ حَبِيبَــهُ *** لِتُنْزِلْ عَلَيْهِمُ عَذَابًا قَدِ اصْطَلَــمْ يَعُمُّهُمُ وَمَنْ غَدَا نَاصِرًا لَـــهُمْ *** وَيَضْحَكُ مَعْهُمُ إِذِ الْكُـلُّ قَدْ ظَلَمْ فَسُنَّتُكَ الَّتِي خَـلَتْ قَبْـلُ تَنْـزِلُ *** عَلَى كُلِّ مَنْ يَبْغِي وَيُؤْذِي أُولِي الْقِيَمْ فَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ قُومُـوا عَلَـى الْعِدَا *** بِكُلِّ الَّذِي لَكُـمْ لِسَـانًا أَوِ الْقَلَمْ فَقَدْ نَزَلَتْ فِيكُـمْ مُصَائِبُ لَوْ أَتَتْ *** عَلَى الرَّاسِيَاتِ الشُّمِّ أَرْكَانُهَا انْهَدَمْ فَإِنْ لَـمْ تَرَوْا هَذِي مُصَابًـا مُجَلَّلاً *** فَإِنَّكُمُ مَوْتَى وَإِنَّ الْهُدَى انْصَـرَمْ وَإِنْ تَسْكُتُوا بِالْعِلْـمِ فَالْوَيْلُ قَـادِمٌ *** وَقَدْ ضَلَّتِ الآمَالُ وَالشَّرُّ قَدْ نَجَمْ وَلاَ شَكَّ أَنَّهَا مَضَى قَبْلُ مِثْلُهَــا *** تَوَلَّى قِيَادَهَا أُولُو الْحِقِدِ وَالسَّقَـمْ تَعَدَّى أَبُو جَهْلٍ وحَمَّـالَـةٌ طَغَتْ *** وَمَنْ تَبَّتِ الْيَدَانِ مِنْهُ قَدِ اضْطَرَمْ [2] فَذِي سُنَّةُ الإِلَهِ فِي الْخَلْقِ قَدْ جَرَتْ *** فَيَمْتَحِنُ الأَخْيَارَ بِالْفِرْقَةِ اللَّــوَمْ [3] لِيَرْفَـعَ قَـدْرَهُمْ وَيُعْلِيَ ذِكْرَهُـمْ *** وَيَعْرِفَ فَضْلَهُمْ كَثِيرٌ مِنَ الأُمَـمْ فَلَوْلاَ اشْتِعَالُ النَّارِ فِي الْعُودِ لَمْ يَفُحْ *** لَهُ عَرْفُهُ الشَّذِي لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَشَمْ وَلَيْسَ احْتِجَابُ الْعُمْيِ للشَّمْسِ ضَائِرًا *** فَرِفْعَةُ قَدْرِهَا لِذِي الْبَصَرِ ارْتَسَـمْ فَقَدْرُ رَسُولِ اللهِ فِـي الْخَلْقِ ظَـاهِرٌ *** فَمَا ضَرَّهُ قَوْمٌ أَضَلُّ مِنَ الْبَهَـمْ [4] لَـقَدْ رَفَـعَ الإِلَـهُ قَـدْرَ مُحَمَّدٍ *** فَقَرَّبَهُ زُلْفـَى وَحَـلاَّهُ بِالنِّعَـمْ وَيَبْعَثُهُ يَـوْمَ الْقِيَامَـةِ شَافِعًــا *** لِفَصْلِ الْقَضَا بِهَا فَمَا أَعْظَمَ الْكَرَمْ وَقَدْ شَـرَحَ اللَّطِيفُ صَدْرًا وَأَوْدَعَهْ *** بَدَائِعَ حِكْمَةٍ فَيَـا وَيْلَ مَنْ هَضَمْ [5] وَشَقَّ لَـهُ الْبَدْرَ الْمُنِيرَ مِـنَ السَّمَا *** وَشَاهَدَهُ كُـلٌّ بِلَيْلٍ قَـدِ ادْلَهَمّْ وَحَنَّ إِلَيْهِ الْجِذْعُ لَـوْلاَ احْتِضَانُـهُ *** لَمَا فَارَقَ الْبُكَـا إِلَى سَاعَةِ النَّدَمْ شَكَى الْعِيرُ ضُرَّهُ وَسَلَّمَهُ الصَّفَ [6] *** فَيَا وَيْلَ أَقْوَامٍ أَضَلُّ مِـنَ النَّعَـمْ رَسُولُ الْهُدَى أَحْيَا الْقُلُوبَ بِذِكْرِهِ *** قُلُوبَ ذَوِي الأَلْبَابِ وَالنُّورِ وَالشِّيَمْ هُـوَ الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاةُ لِلْخَلْقِ كُلِّهِمْ *** كَـمَا أَخْبَرَ اللهُ الْـكَرِيمُ فَلْيُغْتَنَـمْ فَمِنْ تَبِـعَ الرَّسُـولَ كَـانَ مُعَزَّزًا *** بِذِي الدَّارِ وَالأُخْرَى مُعَافًى مِنَ النِّقَمْ وَمَنْ لَمْ يَرَ الْهُدَى لَدَيْهِ فَقَدْ جَنَى *** عَلَـى نَفْسِهِ الْوَبَالَ قَـدْ نَالَهُ الْغُمَمْ فَيَـا رَبِّ أَحْيِنَـا عَلَى حُبِّهِ إِلَـى *** مُفَارَقَةِ الدُّنْيَا وَنَحْنُ عَلَـى النِّعَـمْ وَيَــا رَبِّ أَهِّلْنَا لإِحْيَـاءِ شَرْعِهِ *** وَنَنْشُرُهُ فِي الْعُرْبِ أَيْضًا وَفِي الْعَجَمْ وَنَدْفَعُ عَـنْ حَرِيمِـهِ كُـلَّ مُفْتَرٍ *** مَرِيدٍ مُعَـانِدٍ وَبِالْفُحْشِ قَـدْ جَرَمْ صَـلاَةٌ مِـنَ الرَّحْمَنِ ثُمَّ سَلاَمُهُ *** عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ الْمُحَبَّبِ فِي الأُمَمْ وَآلٍ لَهُ أَهْـلِ الْمُرُوءَةِ وَالْهُـدَى *** وَأَصْحَابِـهِ أُولِي الْمَعَارِفِ وَالْكَرَمْ يَقُـولُ مُحَمَّدٌ أَيَا رَبِّ ارْحَمَــا *** إِذَا الأَجَلُ انْقَضَى وَحَبْلِي قَدِ انْصَرَمْ ------------------------------------------------ [1] ـ محركة الحقد والحسد والغضب اهـ "ق". [2] ـ أي التهب. [3] ـ اللَّوَمُ محرّكةً: كثرة العذل، وهو هنا على حذف مضاف، أي ذوي اللوم، أو وُصفوا به مبالغة. [4] ـ محرّكةَ، تُسكّن هاؤه أيضًا: أولاد الضأن والمعز والبقر، أفاده في "القاموس". [5] ـ هَضَم من باب قتل: إذا كسر، ويقال: هضمه: إذا دفعه، وكسره، أفاده في "المصباح"، والمراد هنا انتهك حرمة النبيّ ، ودنّس عرضه، وانتهكه. [6] ـ جمع صَفَاة، وهو الحجر الصَّلْد.
gQJrQ]X sQJhxQkAd [EJvXlR HQjQhkAdQ oEfXvEiE - rwd]m td hg`f uk uvq vs,g hggi |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-09-12, 10:36 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-12, 06:37 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-09-12, 12:23 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
،،،،،، جزاك الله خيرا |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-09-12, 02:23 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عزتي بديني
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
شكر الله لكم وبارك فيكم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|