é
بعد أن تحررت فرنسا من الظلم الذي خيم عليها عبر الحكومات التي كانت تضرب الشعب بالكرباج والحديد ، قامت الإحتفالات والأفراح بنجاح الثورة ، وعندما وضع قادة فرنسا بيانا لثورتهم1789م ، تفاجأ خطيب الثورة
الفرنسية (لافاييت) ، بل صُدم عند قراءته البيان الأول للثورة وقرأ:
"يولد الرجل حرا ولا يجوز استعباده".
فرفع لافييت رأسه وقال:
"
أيها الملك العربي العظيم عمر بن الخطاب، أنت الذي حققت العدالة كما هي "...
كيف صار أمير المؤمنين عمر بن
الخطاب -
- منظرا للثورة الفرنسية؟
صار منظرا يوم أمر عمر بن
الخطاب الشاب القبطي المسيحي بضرب ابن عمرو بن العاص حاكم مصر في حضرة كبار الصحابة وأمام أبيه عمرو بن العاص ، وقال قولته المشهورة:
"اضرب ابن الأكرمين، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا!!" ..
أليس هذا بيانا للتعايش الحقيقي وإعلانا لحقوق الإنسان واحترام آدميته وإقرار مبدأ العدل والمساواة؟
صار عمر الفاروق منظرا للثورة للفرنسية باقتباسها مقولته الشهيرة، لكن قادة الثورة أخطأوا في النقل عندما حصروا الحرية في الرجل بينما الفاروق عمم الحرية على الناس ذكرانا كانوا أم إناثا، لأن من علم عمر ودرسه هو قرة عينه عليه الصلاة والسلام المبعوث رحمة للعالمين بدين الحق والحرية والعدل والمساواة!!
ويرجح الباحث جمال الدين فالح الكيلاني في كتابه محاظرات في التاريخ الاسلامي-انه اقوال الخليفة
عمربن الخطاب رض انتقلت الى الفرنسيين عن طريق مفكرالثورة
الفرنسية الكبير جان جاك روسو -المولود في جنيف في القسم الفرنسي من سويسرا-والذي يؤكد في كتابه الشهير اعترافات جان جاك روسو -ان سكن اسطنبول ايام الدولة العثمانية واطلع على الثقافة الشرقية وادابها ومن المعروف ان روسو كان مفكر الثورة كما وصفة نابليون بونابرت-ابن الثورة كما سما نفسه-------
ومن هنا يتجلى لنا بوضوح ارتباط الفاروق عمر --بفكر الثورة
الفرنسية واعجاب مفكريها به----