بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-01-12, 12:16 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الداعيـــات
بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن الحملات الدعويه المستمرة اطلق لكم ايها الاحبه هذه الحملة والتي بعنوان (( والسابقون السابقون )) ذكر الله سبحانة وتعالى في سورة الواقعة وفي اكثر من موضع كلمة والسابقون السابقون وكلنا نقرا هذه الاية المباركة ل فكرنا يوما فيها ووقفنا عندها يقصد الله جل في علاه السابقون السابقون هم الذين سبقونا بالايمان وبطاعة ربهم فسبحان الله اكرمهم الله وجازاهم حين قال تعالى (( اولئك المقربون ,, في جنات النعيم ,,ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ,, الايات )) وقد قال الله سبحانه وتعالى (( وسارعوا إلى مغفرة ن ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض )) فهلمي معي ايتها الغالية لنتسابق انا وانتي في آداء العبادات لنقوم الليل معا لنصوم الفرائض لنترك كل امر يغضب ربنا ونتسارع في طاعة ربنا ليجعلنا الله من السابقون ولنحظى برضى الله عزوجل فما بعد رضا الله إلا الحنة فيا رعاك الله دعيك من الاشياء التي تبعدك عن ربنا وذكره واقبلي على طاعة الله والله إني لمشفقة من عذاب ربي فدعينا لغتنم ما تبقى من اعمارنا ليجعلنا الله من الذي سابقوا إلى العبادات وإجتناب نواهيه هيا إبدأي حياتك من الان غيريها سابقي فالعمر يمضي وإنتي لا تعلمي متى يدركك الموت حاسبي نفسك قبل ان تحاسبي هيا لنطلق لنكون سباقون إلى الخير لنعلم الناس لندعوهم لنبين لهم ما هو واجبنا إتجاه ديننا وما الذي يجب علينا فعله فكثير من الناس لايعرفون شيئا عن امور الدين هيا انهضي ودعي عنك الماضي فالله يغفر الذنوب جميعا كوني دائما سباقة للخير اعيني اخواتك المسلمات اكفلي اليتيم اعطفي على الصغير بري بوالديك ساعديهم انكري المنكر لا تترددي فربما يهدي الله على يديك رجلا واحد وهذه نعمة احسني إلى جارك صلي اقاربك إحفظي حجابك وصلاتك واذكارك لتكوني من السابقون إلى الخير ولتنعمي برضا الله عنك وتفوزي بجنة عرضها السموات والارض اعدها الله الذين امنوا جددي حياتك وكوني من اصحاب الصلاح بدلي صديقات السوء شمري في طاعة الله هيا إبدأي بتوزيع المطويات والاشرطة النافعة ودعيك من الغناء والمسلسلات واللباس الفاضح وسابقي إلى جنة عرضها السماوات والارض اخيتي الغالية ,, اخي في الله مازالت امامكم فرصة لتتسابقوا وتعلنوها توبة ولتغيروا من حياتكم فهلموا رعاكن الله والهمة الهمة اسأل الله ان ينفعنا بما كتبنا وإياكم ويجعلنا من السابقون إلى الجنة ملاحظة ,,,,, الحملات الدعوية يمنع الردود فيها كباقي المواضيع وبارك الله فيكم واي رد خارج الحملة سيحذف اختكم في الله : حلمي الدعوة
plgm ((,hgshfr,k hgshfr,k)) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-01-12, 12:29 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرآ ونفع بكِ ألإسلام والمسلمين ونفع بما قدمتِ .. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-01-12, 01:27 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-01-12, 04:39 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-01-12, 09:55 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
وقفات مع الآية الكريمة ( والسابقون السابقون ..) داعيهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخوتي الكرام .. هذه وقفات أحب أن نقفها معاً حول الآية الكريمة : قال الله تعالى : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم. سورة الواقعة (آية 12) من تفسير السعدي رحمه الله : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) أي: السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات. أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها. ======== وشرح الشيخ بن باز رحمه الله . في إحدى فتاويه عندما شرح (حقيقة الإخلاص ) فقال : والإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه ، ولهذا قال النبي : الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وأهل هذه المرتبة هم السابقون المقربون المذكورون في قوله سبحانه في سورة الواقعة : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ الآية ، وبالله التوفيق . ========= وفي شرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :: حول صفات المتقين المقرّبين : فقال : وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي قال: (يقول اللّه تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له منه). وهذا الحديث قد بين فيه أولياء اللّه المقتصدين، أصحاب اليمين والمقربين السابقين. فالصنف الأول: الذين تقربوا إلى اللّه بالفرائض. والصنف الثاني: الذي تقربوا إليه بالنوافل بعد الفرائض، وهم الذين لم يزالوا يتقربون إليه بالنوافل حتى أحبهم، كما قال تعالى. وهذان الصنفان قد ذكرهم اللّه في غير موضع من كتابه كما قال: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر: 32] . وكما قال اللّه تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين: 22-28] . قال ابن عباس: يشرب /بها المقربون صرفا وتمزج لأصحاب اليمين مزجًا. وقال تعالى: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا} [الإنسان: 17، 18] . وقال تعالى: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 8-11]. وقال تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} [الواقعة: 88-91]. =========== من مختصر بن كثير رحمه الله : قوله تعالى: {وكنتم أزواجاً ثلاثة} أي ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف: قوم عن يمين العرش، وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم، وهم جمهور أهل الجنة، وآخرون عن يسار العرش، وهم الذين يؤتون كتبهم بشمالهم ويؤخذ بهم ذات الشمال وهم عامة أهل النار، وطائفة سابقون بين يديه عزَّ وجلَّ وهم أحظى وأقرب من أصحاب اليمين، فيهم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء، وهم أقل عدداً من أصحاب اليمين، لهذا قال تعالى: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون}، وهكذا قسمهم إلى هذه الأنواع الثلاثة في آخر السورة وقت احتضارهم. وهكذا ذكرهم في قوله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن اللّه} الآية وذلك على أحد القولين في الظالم لنفسه كما تقدم بيانه، قال ابن عباس (وكنتم أزواجاً ثلاثة) قال: هي التي في سورة الملائكة (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) الآية. وقال يزيد الرقاشي: سألت ابن عباس عن قوله: (وكنتم أزواجاً ثلاثة( قال: أصنافاً ثلاثة. وقال مجاهد: (وكنتم أزواجاً ثلاثة) يعني فرقاً ثلاثة. وقال ميمون بن مهران: أفواجاً ثلاثة، اثنان في الجنة وواحد في النار. قال مجاهد: )والسابقون السابقون( هم الأنبياء عليهم السلام. وقال السدي: هم أهل عليين. وقال ابن سيرين (والسابقون السابقون) الذين صلوا إلى القبلتين. وقال الحسن وقتادة: (والسابقون السابقون) أي من كل أمة. وقال الأوزاعي، عن عثمان بن أبي سودة، أنه قرأ هذه الآية (والسابقون السابقون أولئك المقربون) ثم قال: أولهم رواحاً إلى المسجد، وأولهم خروجاً في سبيل اللّه، وهذه الأقوال كلها صحيحة، فإن المراد بالسابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات، كما أمروا، كما قال تعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض). وقال تعالى: (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)، فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة، فإن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تُدان، ولهذا قال تعالى: (أولئك المقربون في جنات النعيم). وقال ابن أبي حاتم، قالت الملائكة: يا رب جعلت لبني آدم الدنيا فهم يأكلون ويشربون ويتزوجون، فاجعل لنا الآخرة، فقال: لا أفعل، فراجعوا ثلاثاً، فقال: لا أجعل من خلقت بيدي، كمن قلت له كن فكان؛ ثم قرأ عبد اللّه: {والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم} "رواه ابن أبي حاتم عن عبد اللّه بن عمرو موقوفاً". ============= وذكر القرطبي رحمه الله في كتاب: الجامع لأحكام القرآن فقال : (السابقون)، فأصحاب الميمنة هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة. ============= وذكر ابن القيم رحمه الله -- في كتابه حادي الأرواح : فقال : والسابقون السابقون واختلف في تقريرها على ثلاثة أقوال : أحدها :أنه من باب التوكيد اللفظي ويكون الخبر قوله أولئك المقربون . والثاني: أن يكون السابقون الأول مبتدأ والثاني خبر له على حد قولك زيد زيد اي الذي سمعت به هو زيد كما قال أنا أبو النجم وشعري شعري وكقول الأخر : إذ الناس ناس والزمان زمان قال ابن عطية: وهذا قول سيبويه . والثالث : أن يكون الأول غير الثاني ويكون المعنى السابقون في الدنيا إلى الخيرات هم السابقون يوم القيامة إلى الجنات والسابقون إلى الإيمان هم السابقون إلى الجنان وهذا اظهر والله أعلم. فإن قيل فما تقول في الحديث الذي رواه الأمام أحمد والترمذي وصححه من حديث بريدة بن الحصيب قال أصبح رسول الله فدعا بلال فقال يا بلال بم سبقتني إلى الجنة فما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي ودخلت البارحة فسمعت خشخشتك امامي .. فأتيت على قصر مريع مشرف من ذهب فقلت لمن هذا القصر قالوا لرجل من أمة محمد قلت أنا محمد لمن هذا القصر قالوا لعمر أبن الخطاب فقال بلال يا رسول الله ما أذنت قط إلا وصليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها ورأيت أن لله على ركعتين فقال رسول الله فبذلك قيل نتلقاه بالقبول والتصديق ولا يدل على أن أحدا يسبق رسول الله فبذلك قيل نتلقاه بالقبول والتصديق ولا يدل على أن أحدا يسبق رسول الله إلى الجنة. وأما تقدم بلال بين يدي رسول الله في الجنة فلأن بلالا كان يدعوا إلى الله أولا بالأذان فيتقدم أذانه بين يدي النبي فتقدم دخوله بين يديه كالحاجب والخادم وقد روى في حديث أن النبي يبعث يوم القيامة وبلال بين يديه ينادي بالأذان فتقدمه بين يديه كرامة لرسوله وأطهارا لشرفه وفضله لا سبقا من بلال بل هذا السبق من جنس سبقه إلى الوضوء ودخول المسجد ونحوه والله أعلم. ==================== نقلته وجمعته بتصرف بسيط بفضل الله من المصادر التالية وللتأكد و وللمزيد : من : تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=321 من فتاوي الشيخ بن باز رحمه الله : http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz01417 من : مجموع فتاوى ابن تيمية - المجلد الحادي عشر http://www.al-eman.com/Islamlib/vie...=216&SI=q22#q22 من : مختصر ابن كثير رحمه الله : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=134 من : الجامع لأحكام القرآن- للقرطبي رحمه الله http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=136 من كتاب : حادي الأرواح - الجزء الاول ( ص 79_80) http://arabic.islamic***.com/Books/...p?book=83&id=79 غفر الله لنا ولكم وجعلنا الله وإياكم من الذين يُحبهم الله ويرضى عنهم إلى ان يلقونه آمين .. الدال على الخير كفاعله .. وجزاكم الله خيراً.. حقوق الطبع لكل مسلم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-01-12, 07:32 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
أثابكِ الله ... وبارك الله فيك وفي حملتك أضيف الصدقه وماأعد الله لهم من أجر قال تعالى ( إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-01-12, 07:53 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-01-12, 11:54 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: هناك وسائل تُثَبِّتُكَ على الطاعة، وأساليب تعينك على ترك الذنوب، وتُشعرك بالأنس بالله، ولتذوق لذة ترك المعاصي فإن الحسرة كل الحسرة والمصيبة كل المصيبة أن تجد راحتك حين تعصي الله.. كيف تتلتذّ بما يؤذيك؟ كيف تفرح بما يعقب الندامة؟ - ارفع يديك لمن يكشف الضُّرَّ ويرفع البلوى، ناجه وأنت ساجد وألحَّ في الدعاء.. وكرره.. وداوم عليه بصدق وضراعة وقلب خاشع {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62] تحرّ أوقات الإجابة في السحر وبين الأذان والإقامة وآخر ساعة من الجمعة. - تعيد تأهيل نفسك عمليّا، بالانكباب على الطاعات ومراقبة الله، وأنه يراك ومطّلع عليك ويمهلك وينظرك علّك تتوب وتئوب وترعوي، يحلُم عليك وأنت في قبضته وتحت سلطانه، فاستح من طول أنك لا تستحي!! {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: 281]. - اشغل نفسك بالحق فلا تشغلك بالباطل، تُصلي في المسجد، وتحافظ على السنن، وصلاة الوتر، وصيام النوافل، وتلاوة القرآن وحفظه ومراجعته وسماعه وتدبّره ومعرفة تفسيره، وحضور دروس العلم، وصِلة الأرحام وعيادة المريض، وشهود الجنائز، و... - قاطع المعاصي وأهلها وما يدعوك إليها ويُحببك فيها، واهجر الأماكن التي تعصي الله فيها إلى أجواء لا تُذكرك وتحثك على العودة لاقتراف الذنوب، واحذر الخلوة إن كانت من عوامل ضعفك، وسبب هزيمتك ولا تكن من الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها. - الْزَمْ الصالحين، وأهل الفضل، وأصحاب الأخلاق والمروءات، ودع عنك أصحاب المعاصي، وأصحاب الشهوات، ومن غايتهم الدنيا ومُتَعِها، فإن الطِّباع سرّاقة، والجرباء تُعدي الصحيحة، ما سمعنا صحيحة تُعدي جرباء!! - تَدَارَسْ عاقبة المعاصي عليك، من وحشة تجدها بينك وبين الله، وظلمة في قلبك، وجفوة في نفسك، تَذَكَّرْ كيف تذهب لذة المعصية ويبقى الذنب يُطاردك إلى يوم القيامة. - تَدَبَّرْ قصص الغابرين، وأحوال الهالكين، كانت لهم صولة وجولة ودولة، فانمحت صولتهم وانقضت جولتهم وزالت دولتهم، وأصبحوا أثرا بعد عين، ماذا بقي لهم من المُتعة الحرام إلا حسرات تحت التراب؟ - لا تتخذ الشيطان صديقا ناصحا يرشدك لما فيه تلفك وهلاكك {إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6] تَبَصَّرْ طُرقه، وتنبّه لغاياته، وتزيينه المعاصي، واستدراجه، ونزغه، ونفثه، ووسوسته، و.. - استح من الله، استح من الكرام الكاتبين بل استح من الناس الذين تظن أنهم لا يرونك!! نعم في القيامة على رءوس الأشهاد تُفضح أمام أولادك وجيرانك وأحبابك وأعدائك فَتُبْ .. لعل الله يسترك في الدنيا والآخرة {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة: 18]. - آه من الموت.. يقطعك ولا بدّ عن معاصيك، رغما عنك، دون رغبتك، دون توبتك فسابق الموت إلى الله {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} واستعد لهادم اللذات، بترك لذة الحرام (وعند إدمان الحرام تقلُّ لذتك به ويصبح عادة) - هل تزور المقابر؟ هل تفكرت في مقامك فيها؟ هل نسيت البعث.. النشور.. العرض.. الصراط.. الميزان؟ لو تخيلت انتظارك لأخذ الكتاب باليمين أو الشمال.. أكنت تحب فعل هذه المعصية أوتلك؟ {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} [الأنبياء: 47]. - تجاهد وتصابر وتثابر.. فالمعصية التي أدمنْتَها زمنا طويلا حتى تشربتْها نفسك، وألفتْها، لا تظن أن ترْكها والتخلي عنها أمرا سهلا بل أعدّ نفسك لخوض تلك المعركة مع الشيطان ومع نفسك التي بين جنبيك. - تذوّق لذّة انتصارك على شهواتك على شيطانك، وسعادة قلبك أنك تركتها لله، ثمّ تناجي الله: يا إلهي وخالقي ومولاي.. إني تركت هذه المعصية خوفا منك، وطلبا لمرضاتك، وطمعا في جنتك، اللهم طهر قلبي منها ومن كل معصية. - تردّد: اللهم إني سئمت الذنوب، اللهم إني اشتقتُ لطاعتك، اللهم قربك أريد.. رضاك مطلبي.. أتعبتْني نفسي ولا ملجأ لي إلا إليك فأجرني من نفسي واشرح صدري للإيمان واجعلني من عبادك المخلصين - لماذا تحرم نفسك من جنة الدنيا؟ كم من شهوة ساعة أورثتْ ذلا طويلا كم من ذنب حرم قيام الليل سنين كم من نظرة سلبت صاحبها نور البصيرة (روي عن بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني، فقيل له: كم أُعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي). - تأمل حقارة الدنيا وهوانها على الله وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 185] فازهد فيها ولا تُلْهِك بزخارفها، فلو كانت من ذهب يفنى والآخرة من خزفٍ يبقى، لاختار العاقل الخزف الباقي على الذهب الفاني، فما البال والآخرة خير وأبقى. - وحكي عن الأحنف بن قيس أنه كان يجيء إلى المصباح فيضع أصبعه حتّى يحس بالنار ثمّ يقول: يا حنيف ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ وهذا تدريب عمليّ على التخلص من المعاصي: تستخدمه إذا راودتك نفسك على المعصية، أو وجدت سبيلا إليها (تضع في جيبك ولاعة أو كِبرتا، تُخرجه عند الإحساس بضعف النفس أمام معصية تهِوُّ بفعلها، وتُقرّب أصبعك من النار) وفي هذا فوائد منها: 1- تذكيرك بنار جهنم. 2- صرف ذهنك عن المعصية إلى التفكير في الولاعة ثم إخراجها وإشعالها ووضع أصبعك (مع ما في ذلك من تردد ومراودة في تقريب جزء منك للنار). 3- ربط هذه المعصية في ذهنك بالنار والتنفير من هذا الذنب. - تُعدد على مسامع قلبك ثمرات الطاعة، وأنه لا يُحصيها إلا الله، والمحروم من حُرمها، وتركها لشهوة ساعة، والدنيا كلها ساعة، ومن هذه الثمرات: طِيب النفس، وقوة القلب ونعيمه، وطاعة الله مُجْلِبة للرزق كما أن المعصية مجلبة للفقر، فإن العبد يُحرم الرزق بالذنب يُصيبه، وما استجلب الرزق بمثل فعل الطاعات، وترك المعاصي، ومنها زوال الهمّ والغم والحزن، وزوال الوحشة بين العبد وبين الخالق -جلّ وعلا-، والأُنس به -سبحانه-. ومن منافع الطاعة والعمل الصالح: الثبات على الدين فالثبات من ثمار الطاعة -والمعصية توجب الخذلان- وكذلك الثبات عند الفتن، والتوفيق للهدى، والثبات عند المصائب، والثبات على الدين عند الموت وفي القبر، والهداية إلى الصراط المستقيم، والسعادة في الدنيا والآخرة، وتيسير ما عسُر على أرباب الفسوق والمعاصي، والحياة الطيبة {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97] والرضى والقناعة والطمأنينة، والمهابة التي يُلقيها الله في قلوب الناس للطائع، وانتصارهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم، وذبّهم عن عرضه إذا اغتابه فاسق أو نال منه بكلمة أو فِعلة، ومنها: تفريج الشدائد والكربات، والمعونة والتأييد والنصرة والتوفيق، وعدم الخوف من الموت، بل يفرح الطائع بقدوم الموت ولقاء ربه، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته. كتبه: أبو مالك سامح بن عبد الحميد حمودة حملة أضواء رمضان
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-01-12, 01:17 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
احبتي في الله يا من تريد الجنة سابق لها لتفوز بها |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-03-18, 04:06 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, فارسة الدعوة |
|
|