النص
عن الرضا أنه ش امرأة سحرت ضرة لها فمسخها الله تعالى خفاشا وإن الفأر كان سبطا من اليهود غضب الله عليهم فمسخهم فأراً،
وأن البعوض كان رجلا يستهزئ بالأنبياء ويشتمهم ويكلح في وجوههم ويصفق بيديه فمسخه الله تعالى بعوضا .....إلخ
وجاء في (تفسير القمي) ما نصــــه :
واما قوله " ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما
بعوضة فما فوقها فاما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فانه قال الصادق (
) ان هذا القول من الله عزوجل رد على من زعم ان الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عزوجل ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما
بعوضة فما فوقها قال وحدثنى ابى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن ابي عبدالله (
)
ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين () فالبعوضة امير المؤمنين () وما فوقها رسول الله (صلى الله عليه وآله) والدليل على ذلك قوله " فاما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم " يعنى امير المؤمنين كما اخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الميثاق عليهم له " واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا " فرد الله عليهم فقال " وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ـ في علي ـ ويقطعون ما امر الله به ان يوصل " يعني من صلة امير المؤمنين (
) والائمة (عليهم السلام) " ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون "
تفسير القمي الجزء الأول صــ35 (حسب مكتبة الموقع )
http://www.alkadhum.org/other/mktba/...me01/index.htm
فهل يقبل مسلم سنيا كان أم شيعي أو ناصبي أن يكون أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب -
- (بعوضة) كما قال ابي عبدالله في نفسير الآية ثم يكون من
الممسوخين الذين نالوا من الأنبياء وشرفهم كما قال الرضا ؟؟