|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-01-12, 05:22 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
المفردات نهبة: الأخذ على وجه العلانية والقهر. المعنى الإجمالي الإيمان كالشجرة يزيدها الماء نموا، وتزيدها التغذية قوة، ويقضي عليها الجفاف والعطش، وتذبل وتضمحل إن قل غذاؤها، وكذلك الإيمان يزيد ويكبر ويقوى بالعمل الصالح، والترقي في مراتب الإيمان من خوف الله، ورجائه، وحبه، ويضمحل ويبطل بالكفر والشرك، ويضعف ويهزل بالمعاصي والسيئات من السرقة والزنا وشرب الخمر وغير ذلك من المعاصي . فالعلاقة بين الإيمان والعمل علاقة طردية عكسية، فهو يزيد ويقوى بالعمل الصالح، ويضعف ويهزل بارتكاب المعاصي والسيئات، ومن أراد زيادة إيمانه وقوته فعليه بفعل الصالحات واجتناب الموبقات، وفي هذا الحديث يبين لنا النبي - - أثر المعاصي على الإيمان، وكيف أنه يضعف ويهزل حتى لا يبقى منه إلا القليل، كل ذلك بسبب المعاصي، فعلى المسلم الذي يريد أن يحافظ على منسوب إيمانه عالياً مرتفعاً أن يواظب على الطاعات، ويجتنب المعاصي والسيئات، ففي ذلك نجاته في الدنيا والآخرة . الفوائد العقدية 1- نقصان الإيمان بارتكاب المعاصي. 2- أن الجهر بالمعصية لا يعد كفراً. 3- أن الزنا والسرقة وشرب الخمر والانتهاب من كبائر الذنوب . 4- أن نفي الإيمان في الحديث هو نفي لكماله لا نفي لصحته وأصله؛ بدليل إجماع السلف على أن المعاصي لا يكفر فاعلها إلا باستحلالها.
hgsgsgm hgjhsum avp Hvfudk p]deh td hgurd]m ( krwhk hgYdlhk fhgluhwd )
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-01-12, 06:18 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضرمي يمني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جزاك الله الجنـة وفردوسهـا نسأل الله أن يجعل عملك في ميزان حسنـاتـك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-01-12, 11:13 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضرمي يمني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|