بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-02-11, 02:58 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
الإمامه وأدلتها عند الرافضه
تنسف مذهبهم من اركانه بقلم : محمد زيوت أولاً: قال تعالى )))وأذا أبتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين))) من المعلوم ان ابراهيم كان نبيا ورسولا قبل هذا الخطاب ومن المعلوم ايضا ان الانبياء مقاماتهم ترتفع لا تتسافل فبهذا نرى ان الله تعالى رفع مقام ابراهيم بحيث قال له ((اني جاعلك للناس اماما)) وفي متن الاية ((لاينال عهدي الظالمين)) اي ان هذا المقام عهد الله الى ابراهيم ولم يكن مخصصا لابراهيم فقط بدليل الاية ((قال ومن ذريتي)) ، أجابه الله تعالى ((لاينال عهدي الظالمين)) فنقول ان كل ذنب ظلم لقوله تعالى ((ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)) اي انه من تعدى بالمحارم والمكروهات وترك الواجبات والمستحبات يعتبر بذلك ظلم وهذا مخصص بالانبياء لان عندهم ترك الاولى محرمً عليهم ذلك من قبيل صلاة الليل ، ونرجع اي ان عهد الله لا يناله من كان له ظلم مقدار ذره وبنص هذه الاية يتبين ان جميع الانبياء والاوصياء والمصطفين جميعهم من بعد ابراهيم من ذريته بنص الاية هذه وبنص الاية التاليه قال تعالى ((وتلك حجتنا أتيناها أبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وألياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم)) {سورة الانعام – أية 83}. هذه الايات التي يحتج بها الرافضة بأن الله تعالى اتخذ الائمة ونصبهم من عنده سبحانه كما انهم يحتجون بالاية التالية : "إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ" من الطبيعي ان الموافقه على هذا التفسير وما يفضي اليه من استنتاجات امر في غاية السذاجه والجهل ولكن لماذا ؟؟؟: 1. ان الامامة المقصوده في هذه الاية الكريمه هي امامة الاقتداء وليست امامة الحكم فلم يكن ابراهيم لا قبل هذا الابتلاء ولا بعده حاكما بل كان تحت حكم من يطلق عليه الناس مجازا النمرود ونحن نقول انه الحاكم الظالم ثم ذهب الى فلسطين ومصر والحجاز ولكل منها طريقة ادارته لشؤون العباد ولم يحكم في أي منها . 2. ان النبوة خاصه والامامه عامه فالنبوة جعلت في ذرية ابراهيم ولكن الامامة لم تقتصر على ذريته قال تعالى ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) 3. ان الامامة فيما تقول الرافضه تعني العصمه وابراهيم اولى الناس بها لو كان هذا صحيحا ولكن لو رجعنا الى قوله تعالى على لسان ابراهيم :" والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين" لوجدنا فيها تقريرا من الله تعالى بان ابراهيم ابو الانبياء يخطيء ويعترف ابراهيم بانه يخطيء . ولو بحثنا في القرآن الكريم وفي قصة يونس لوجدنا ما يلي حسب النص القرآني المحكم والصريح : " وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين " فهو نبي ورسول وامام وقد اثبت الله تعالى اعترافه بأنه كان من الظالمين وطبعا هذا من ظلمه لنفسه لا لغيره. 4. يقول الله تعالى :" والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " وهذه اية عامه لكل المؤمنين لم تحدد احدا من الانبياء او ذرياتهم وبالتالي قصر الامامة بمفهومك على ابراهيم ومن لم يظلم من ذريته تفسير خاطيء بشهادة القرآن الكريم . ولو كان تفسير الرافضة صحيحا للزم ان يكون هؤلاء المؤمنون ارفع منزلة من الانبياء الذين لم يكونوا ائمة ومن الانبياء الذين لم يقصصهم القرآن الكريم علينا وهم من غير رسالة سماويه ولا وحي ينزل عليهم وهذا يحتاج منك الى دليل ثابت الصحة ينص على هذا الامر . نستنتج من ذلك ما يلي : 1. ان ابراهيم لم يحكم في أي بقعة من البقاع التي حل بها او سكنها بمعنى الحكم والخلافه التي ينادي بها الشيعه ويتهافتون على النياح بمطوميات اغتصاب حق الخلافة من علي لصالح ابي بكر . 2. ان عصمة الائمه امر باطل ودليل ذلك ان يونس وهو من ذرية ابراهيم وهو نبي ورسول وامام ظلم نفسه واعترف وطلب المغفرة من الله تعالى وهذا مصرح به في القرآن الكريم وشهد به الله تعالى واستجاب له ونجاه وفي اية اخرى قال الله تعالى " فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ " وهذا تصريح صريح من الله تعالى بأن التقام الحوت له كان عقوبة من الله تعالى . وجب على الرافضة ان يثبتوا بطلان هذه الايات التي نسبت الظلم ليونس . 3. ان اخطاء الانبياء صرح الله تعالى في القرآن الكريم بقوله سبحانه:" وعصى ادم ربه فغوى" وادم نبي بل ان له من الفضائل ما لم يكن لغيره فقد خلقه الله تعالى بيديه واسجد له ملائكته فهل اسجد الله تعالى الملائكة لنبي او لبشر غير ادم وكلمه وعلمه الاسماء كلها من لدنه سبحانه ومع ذلك عصى ادم الله سبحانه وتعالى بصريح اللفظ فاين العصمه ؟؟؟؟؟ وجب على الرافضة الاتيان بدليل صحيح ثابت الصحه ينفي ما صرح به القران الكريم في محكم اياته . 4. اما سؤال ابراهيم لله تعالى ان تكون امامة في ذريته فابراهيم لم يطلب تحديدها فقط في ذريته بل طلب من الله تعالى ان تكون امامة في ذريته فاين الحصر في طلبه والتحديد كما تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا نجد دليلا واحدا على صحة ما تدعيه الرافضة لا لغة ولا عقلا ولا نقلا في صحيح الادلة . 5. لسنا نحن من يفاضل بين الرسل بل ان الله تعالى امرنا ان لا نفرق بين احد من رسله بل نؤمن بهم انهم رسل الله تعالى:" لا نفرق بين احد من رسله" فاقرار القرآن الكريم بالمفاضله لا يعني انه يجوز لنا ما تحاول استنتاجه هنا لوجود النص الصريح بما يمنع الاجتهاد . الغريب عند الرافضة هو التقسيم في الامامة بين العام والخاص فليس في القرآن الكريم دليل على هذا بل الدليل على وجود نوعين من الائمة ائمة الهدى وائمة الضلال قال تعالى: ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) وقال تعالى: ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ) . فاين التصنيف الذي تقول به الرافضه من عام وخاص . لياتوا بالدليل الصحيح الذي يثبت ما ذهبوا اليه . نأتي الى ما يدعيه الرافضة حول قوله تعالى :" إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ" بأن هذا تصريح من الله تعالى بان المقصود هو علي لانطباق الشروط من ايمان وصلاة وتزكي من حال الركوع . وبعد التوكل على الله تعالى نقول : 1. ان هذه الايه ان اخذنا بتفسير الرافضه – وهذا ما سندحضه باذن الله تعالى فيما هو ات – وسلمنا بان عليا هو المقصود بها تنسف مذهب الامامية من اهم ركن فيه وهو الاثنا عشر اماما لانها جاءت بتصريح عن امام واحد ولم يثبت من كتب الرافضه رواية واحده تثبت ان احدا ممن ادعو بامامتهم وولايتهم قد فعل الزكاة وهو راكع وبالتالي فان هذا الشرط لم يتحقق في احد عشر اماما من بعد علي وفي عقيدة القوم من كفر بامامة واحد من الائمة الاثني عشر خرج من الملة وكفر. 2. ان الله تعالى ذكر الله ورسوله بلفظ الافراد بينما قال والذين امنوا بدلالة الجمع فان كانت تعظيما لفرد فالاولى بها الله تعالى قبل خلقه وهو الخالق العظيم فلا يجل الله تعالى احدا من خلقه قبل اجلال ذاته العليه كما ان النبي اولى بها من علي وغيره من المؤمنين لو كان هذا صحيحا . 3. كانَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ فقيراً إلى حدٍ بعيدٍ حتَّى إنَّهُ مرَّةً منَ الجوعِ خَرَجَ فََلقِيَهُ يَهوديٌّ لهُ بُستانٌ وفي بُستاِنهِ بِئْرٌ فَظَنَّهُ اليَهودِيُّ بَدَويَّاً ولم يعرِف أنَّهُ من عِلِّيَّةِ قُرَيْشٍ من حيثُ النَّسبُ ومن حيثُ وَضْْعُهُ الخاصُّ أنَّهُ صِهْرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ زوجُ فاطمةَ، ظَنَّهُ بَدَوِيَّاً فقيراً جاءَ الى المدينَةِ لِيَتَعَيَّشَ فقالَ لهُ تُخْرِجُ لي منْ بِئْري سبْعَةَ عَشَرَ دَلْواً وَأُعطيكَ على كُلِّ دَلْوٍ حَبَّةَ تَمْرٍ فوافقَ فَأخرَجَ لهُ سَبْعَةَ عَشَرَ دَلْواً وأخَذَ سَبْعَةَ عَشَرَ حَبَّةَ تَمْرٍ وانصَرَفَ . فهل تجب الزكاة على من لا يجد لقمة تسد رمقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . 4. ان الله تعالى يقول :" هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ" ان كانت ما يسميه الرافضة من الايات المحكمه الواضحه التي لا تحتاج الى تاويل فان عبارة " والذين امنوا" قصد بها كل مؤمن بالله تعالى وتحققت فيه شروط الايمان من الايمان بالله تعالى ورسوله والملائكه واليوم الاخر والقدر وبالتالي لا تخص فردا واحدا وهي اية عامة في القرآن الكريم تفسر بهذا المعنى اينما وردت وتفيد الجمع اينما وردت ولا تعني الافراد بحال من الاحوال . اما ان كانت في نظرهم من الايات المتشابهه فهذا يعني ما يلي : · ان قول الله تعالى :" انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون " غير صحيح لان الذين امنوا وردت وتكررت مئات المرات في القران الكريم فان كانت تحتاج الى التاويل فيها وجب تاويل اغلب القران والتأويل لا يعلمه الا الله سبحانه بصريح قوله تعالى :" وما يعلم تأويله الا الله " واصبح التدبر في القران الكريم وفهمه مستحيلا . · ان البحث عن التأويل وصف الله من ابتغاه بانه يبتغي الفتنه بينما المطلوب من المؤمنين الايمان به كما نزل بغير تأويل . يتضح من كل ما سبق ذكره عجز الرافضة عن الاتيان بدليل صحيح غير مكذوب يثبت صحة ادعاءاتهم التي يتشدقون بها وبمظلومية غصب الخلافة من علي لصالح ابي بكر وماولاتهم اليائسه لاستدرار العطف على هذه المظلوميه الزائفه تماما كما يفعل اليهود في كذبتهم الكبرى حول المحرقه . والحمد لله رب العالمين على نعمة العقل ونعمة الاسلام على منهج الحق واهله منهج اهل السنة والجماعه . اخوكم : محمد زيوت
hgYlhli ,H]gjih uk] hgvhtqi |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|