العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > بيت القصـص والعبـــــــر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-11, 12:45 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرميزان
اللقب:
مراقبة سابقة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الرميزان


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 399
العمر: 32
المشاركات: 4,134 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.82 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 107
الرميزان سيصبح متميزا في وقت قريبالرميزان سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الرميزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر

بمثل هؤلاء نقتدي
في 26/2/2008
أحببت أن أذكر فقيدي البحرين
قبل أيامٍ معدودةٍ، وليالٍ حملت في طياتها الكثير من المواقف والعبر، كانت ثقيلةً على أنفسنا، عظيمةً في سموّها، جادّةً في دروسها، حليمةً بأصحابها؛ شاء المولى عز وجل أن يتوّفى شابّين صالحين، كانا نبراساً يضيىء درب التائهين، وعلماً يُرفع في صروح العلم الدين، وتاجاً يلبس على رأس الوالدين.

في ليلة الثلاثاء السادس والعشرون من شهر فبراير قبض الله روح الأخوان الحبيبان عبدالحميد حسن الشيخ وصاحبه مروان خالد الحمر، في حادثٍ أليمٍ حُفر في قلوبنا، ورُسم في ذاكرتنا، وظلّ صداه يأنّ في مسامعنا.

غصّ جامع كانو بالمحرق بالمصلّين، وكانت الجموع تتهافت وتتسابق من أجل الحصول على شرف الصلاة عليهما، كما أبت المقبرة إلا وأن تغص بالأفواج والمئات بل الآلاف من المسلمين الذين شيّعوا جثمانهما.

في هذا الأسبوع الذي مُلأ بالنفحات والومضات والعبر والعظات التي سطّرت أروع معاني الثبات والتضحية والتجرد وحسن الخاتمة، سطّروا لنا هذين الشّابين صفحاتٍ مشرقةٍ من تاريخ شباب الأمة ورجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ولقوه وهما على أحسن حال.

فكانا يجتهدان في طلب العلم كما طلبه الإمام أحمد عبدالحميد مروان، وتجردا من دنيا الفناء كما فعل ابن الزبير عبدالحميد مروان، وقدّما مالهما وعرضهما هدية لمولاهما كما قدّم عثمان بن عفان نفسه عبدالحميد مروان، وجاهدا في هذه الدنيا على ترك الهفوات والزلاّت كما فعل ابن تيمية رحمه الله، وعملا في الصباح والمساء واجتهدا كما قام بذلك عمر بن عبدالعزيز عبدالحميد مروان.

لمثل هؤلاء لا تدمع العين على فراقهما، ولا يحزن القلب على فقدهما، لأنهما أُبدلوا بدارٍ خيرٍ من دارهما، وصحبٍ خيرٍ من صحبهما، ونعيم مقيم، وسكنهم بإذنه تعالى هي جنّة الخلد برفقة خير المرسلين، لأننا نحسبهم من الصالحين والله حسيبهم.

مهما كتبنا وقلنا ونشرنا فلن نوفي حقّهما لما قدّماه من خير وأجر تسير بها الأجيال من بعدهم، ولكن وجب علينا أن نتطرق لدروسٍ وعبرٍ شاهدناها بأمّ أعيننا، ولمسناها بقلوبنا، وسمعناها بآذاننا، هي عبرةُ لمن اعتبر، ووقفةٌ لمن أتعبه الدهر، ورسائلٌ لمن يريد أن يتذكّر.


معنى الأخوّة الحقيقي

الحب في الله يحتاج إلى دليل، وخير دليلٍ على حب الصحب والأقارب والجيران لعبدالحميد ومروان، هو حضورهما من الصباح وجلوسهما في المسجد، فهذا يقرأ القرآن، وهذا يستغفر لهما، وهذا يصلّي ويلحّ في الدعاء، تاركين وراء ظهورهم أعمالهم ومشاغلهم ومسئولياتهم لعلّهم يوفون أقلّ القليل لهم.

ويستمر صدق الأخوّة بعد دفنهما، ففي الوقت الذي انسحبت في الجموع لتعزية أهل الفقيدين، ظلّ العشرات مرابطين متكاتفين موحّدين مهلّلين ذاكرين راجين الله بأن يغفر لهما ويثبّتهما ويرحمهما ويعفوا عنهما، إلى غروب الشمس ودخول المغرب، في جوٍ ساده ألم الفراق ولوعة الحرمان ودموع الأحزان والنكبات، وأملي أن نكون قد قدّمنا أقلّ القليل لهما..!؟


الصبر والاحتساب

مع أذان الظهر جاء أبا عبدالحميد حفظه الله إلى المسجد وكانت الدموع تُغرق عيني فقبّلته على جبينه ودعوت له بالثبات والأجر، فابتسم وقال: (( ادعوا لهما بالغفران والرحمة والثبات ))، والنور يشعّ من وجهه ولسانه رطبٌ بذكر الله، ولم أرى دموعه إلى أن خرجت من المقبرة، لأنه تجرد من هذه الدنيا وسلّم أمره لله وقدره.

وهذه والدة مروان يتصل بها زوجها من الإمارات في فجر الأربعاء ويقول لها أن عبدالحميد توفّي إثر حادث، فحزنت حزناً شديداً، وقال لها: (( يقال أن معه شابٌ من عائلة الحمر ))، فقبضت أنفاسها، وتوجهت نحو غرفته فرأتها على حالها، وضلّت تجول في طرقات المنزل والغرف فلم تره، فتوجّهت مسرعةً إلى مجمع السلمانية الطبي تسأل عن فلذت كبدها، فلا مجيب لسؤالها، حتى رأت إحدى الممرضات فقالت لها: (( إني راضية بقضاء الله وقدره، أعلميني هل عندكم شابٌ اسمه مروان متوفّى ..!؟ ))، فذهبت الممرضة وعادت وهي تبكي، وأخبرتها أن الله قد توفّاه، فحمدت الله وشكرته، وقالت: (( إني راضية عنك أنا ووالدك، وعسى أن تكون راضٍ عنّا )).


قبول الله لهما

يقول المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ))، وما هذه الجموع الغفيرة التي شيّعت جثمانهما إلى مصداقاً لقول المصطفى وقبول أهل الأرض لهما.


عبرة عظيمة

كان في السيارة معهما ابن خالة مروان، بعد تناول وجبة العشاء، أقلّوه إلى المنزل، وبعد دقائق وقع الحادث وتوفّاهما الله، فيا لعظمة هذا الموقف، كيف أن الله أعطى لعبدالرحمن عمراً جديداً وحياةً مديدةً، أو ربما أعطاه درساً بأن يسير على خطاهما ويحفظ القرآن، وأن الله يتوفّى من يشاء ويبقي من يشاء ولكلٍ قدرٌ وأجلٌ مكتوبٌ ومعلومٌ عنده.


الموضوع الأصلي: عبدالحميد و مروان || الكاتب: الرميزان || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





uf]hgpld] , lv,hk










توقيع : الرميزان

اللهم أسألك بعظمتك ورحمتك أن تنصر أخوااننا في سوريا الحبيبة وترحم أخواننا في ليبيا من الطغاة
يا أمة محمد أخوانكم في الصومال يموتون جوعا و أنتم تموتون تخما فهل من معين غير الله

عرض البوم صور الرميزان   رد مع اقتباس
قديم 17-02-11, 12:46 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الرميزان
اللقب:
مراقبة سابقة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الرميزان


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 399
العمر: 32
المشاركات: 4,134 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.82 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 107
الرميزان سيصبح متميزا في وقت قريبالرميزان سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الرميزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الرميزان المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

حسن الشمائل والصفات

كانا رحمهما الله ناشطين كلٌ في تخصصه ودعوته، فكانا حافظين للقرآن، مربّين للأطفال، مجتهدين في طلب العلم، الإبتسامة لا تفارق محياهما، فهذا مروان صاحب الإبتسامة الجذابة التي تخترق القلوب بعذوبتها ورونقها، كما أن عبدالحميد لا تقل إبتسامته العفيفه الهادئة البريئة عن روعة إبتسامة أخيه.

كانا بارّين بأهلهما، متواصلين مع الأرحام، يسئلون دائماً عن الأصحاب والأحباب، يسعون في نشر الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

تقول والدة عبدالحميد حفظها الله: (( كان دائماً ما يأتي ويقبّل يدي ورأسي ورجلي، ويقول لي بحنانٍ ما أجملك يا أمّاه، ما أطيب رائحتك، يا لجمال مظهرك وزينتك )).

كما يروي عنه أحد إخوانه: (( كنت دائماً ما أراه في الأنشطة والرحلات قائماً أو ساجداً لله مناجياً له في السر، من غير أن يراه أحد، ومات وهو لا يعلم أني كنت أراقبه وأراه. كما أنه كان لا يفرّط في صيام الأثنين والخميس والأيام البيض، ويصرّ في كل مرة أن يأتي بعلبة التمر، ويطعم الشباب ويشاركهما في الأجر )).

وهذا مروان الشاب الخلوق، حسن العشرة، منظّم الهيئة، صادق الدعوة، طيّب الكلم، قليل الكلام كثير الفعال، مربّي أجيال القرآن في مركز اقرأ وارتق، القائم على راحتهم وحاجاتهم.


طيف الذكريات

يقول أحد الأخوة عن عبدالحميد: (( كان رحمه الله في عمرة الصيف الماضي يسعى لأن يأتي جميع الطلبة معنا، فعلم أن البعض لا يستطيع أن يدفع الاشتراك، فدفع من ماله الخاص في سبيل أن يأتوا جميعاً ويشاركوا بعضهم البعض في كسب الأجر والمثوبة، وكان يعلّمنا مناسك العمرة كما وكأن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بيننا، فهو المعلّم والموجّه والقائد والأخ والصديق )).

وكما أني أذكر تلك الاجتماعات التي جمعتني بأخي الحبيب مروان رحمه الله أثناء إعدادنا وتجهيزنا للبرامج الثقافية والتربوية لمخيم المرحلة الإبتدائية في كل عام، و لا أنس ذلك الموقف، عندما كنا نناقش ونطرح عنواناً للمخيم، فاقترح أن يكون تحت شعار (( قطار الحياة )) ونتكلم فيه عن حياة الإنسان وكيف أنه يبدأ كطفل ثم كصبي فشاب فرجل ثم يكبر في السن فيموت فيلاقي ربه على أحسن حال.

ولا أنس مدى قدرته على التفاعل والتأثير في الطلبة وجدّه واجتهاده في الحصول على أعلى الدرجات في التقييم والوصول إلي المراكز الأولى ليفرح بإنجازه ويدخل السرور على قلب إخوانه الصغار.

ختامها مسك والاستعداد ليوم الرحيل

بعد وفاة عبدالحميد رحمه الله، وجدت والدته في هاتفه مقطع بصوته العذب وهو يقرأ آيات تصف حال الشهداء، كما أنها وجدت نشيدة تتكلم عن فقد الأبناء والأحباب.

وقبل وفاته بثلاثة أيام، رآه أحد إخوانه بعد صلاة العصر وهو راجعٌ من العمل، فقال له: (( كفى عليك هذا التعب، استرح قليلاً ))، وكان يريد الذهاب للجامعة، فرد عليه قائلاً وهو يبتسم: (( أنا شبعت .. أنا شبعت .. أنا شبعت )) رددها ثلاثاً.

وقبل أيامٍ من وفاتهم، كتب مروان مقالاً رائعاً يصف فيه حال الدنيا، ومدى تأثير الذنوب علينا وكيفية الخلاص منها، وتحدث في مقاله عن حسن الخاتمة والعمل الصالح، وتطرق إلى آية الكرسي وأنها ضمان دخول المسلم للجنة إذا قرأها دبر كل صلاة، والنجاة من النار بقراءة سورة الملك، وفضل المحافظة على السنن الرواتب، ورسالة توّج فيها مقاله بحال شباب اليوم وكيف ضيّعوا أوقاتهم في الأسواق والمجمعات.

كما أنهما كانا قبل وقوع الحادث يخطّطان في إقامة مشروع لكفالة الأيتام، فهنيئاً لهما ما قدّما.


مبشرات ورؤى

بعد صلاة العصر قبيل الصلاة على الفقيدين، سيطرت الغفوة على أحد المصلين، فرأى رجلاً يشق الصفوف ومعه مجموعة تشع منهم الأنوار والبياض، فاستيقض من غفوته مع تكبيرة صلاة الجنازة، فلمّا روى الحلم على أحد المشايخ قال له أن هؤلاء هم الملائمة جاءوا يشاركون في دفنهما.

وهذه داعية سعودية ترى في منامها ليلة الحادث أن أناساً يضربون الدفوف في الجنة، فقالت لهم لمن تضربون الدفوف، فقالوا لشابيّن سيأتيان إلينا من البحرين، وهما عبدالحميد ومروان.

كما أن رجلاً رأى في المنام قبرين، فسأل لمن هذان القبران، فقيل للشهيدين عبدالحميد ومروان.

ويحكي أحدهم أنه رأى رجلاً يخطب على المنبر والنور يشعّ من وجهه، فلما اقترب منه فإذا هو عبدالحميد.

وختاماً تلك الرؤيا التي شاهد فيها أحد أصدقاء عبدالحميد صديقه والنور على محياه وعلامات الصلاح والإبتسامة مشرقةً على وجهه فيقول له إني وصلت للمكان الذي أريد.


ختاماً

رحمكما الله يا حافظا القرآن، ويا خير صحب الأرض، كنتما نعم الدعاة والمصلحين في زمن الهوان والضعف، أبكيتم الجموع برحيلكم، أشفقن النساء على فقدكم، أتعبتم من بعدكم بحسن أخلاقكم وجميل صنعكم.

فهذه عبرٌ لمن أراد العبر، ووقفاتٌ لمن ضيّع المهل، ومبشراتٌ بحسن العمل، ونداءٌ لقلوبٍ عاشت في الخوف والوجل.

فنسأل الله أن يغفر لكم، ويعفو عنكم ويصفح عن سيئاتكم، ويبدلكم داراً خيراً من داركم، ويرزقكم النظر إلى وجهه الكريم، والجلوس مع نبيه الأمين وصحبه أجمين، والشرب من حوضه الكريم، وأن يجمعنا بكم في جنة الخلد ودار النعيم، اللهم آمين.

بقلم: أحمد محمود الساعي










توقيع : الرميزان

اللهم أسألك بعظمتك ورحمتك أن تنصر أخوااننا في سوريا الحبيبة وترحم أخواننا في ليبيا من الطغاة
يا أمة محمد أخوانكم في الصومال يموتون جوعا و أنتم تموتون تخما فهل من معين غير الله

عرض البوم صور الرميزان   رد مع اقتباس
قديم 17-02-11, 12:50 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الرميزان
اللقب:
مراقبة سابقة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الرميزان


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 399
العمر: 32
المشاركات: 4,134 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.82 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 107
الرميزان سيصبح متميزا في وقت قريبالرميزان سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الرميزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الرميزان المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

كما فقدنا أحمد بن عبداللطيف الشيخ، الحافظ للقرآن، فقدنا عبدالحميد ومروان وهما من حفظة القرآن، وكما رحل أحمد عنّا بسبب حادث مفجع، رحل عنا عبدالحميد ومروان بسبب حادث مفجع، وكما تقدّم لإمامة الناس في صلاة الجنازة أبوأحمد الشيخ عبداللطيف الشيخ، بكل صبر ويقين واحتساب، تقدّم للإمامة أبوعبدالحميد الشيخ حسن الشيخ بكل صبر ويقين واحتساب

في كلّ جنازة، تجد أبوعبدالحميد مبادراً ومشرفاً على دفن موتى المسلمين في مقبرة المحرّق، محتسباً أجره عند الله، يتابع وينظّم حتى يُدفن الميت، ويوارى الثرى. أمس الأوّل، قدّر الله أن يحتشد في المقبرة الآلاف مع أبوعبدالحميد ولكن ليدفنوا ابنه وصاحب ابنه، والسبب ليس لشهرة اكتسبوها، وليس لمالٍ جمعوه، فمازالت أعمارهم غضّة طريّة، وما زالت حياتهم في بدايتها، ولكنه الموت الذي هو أقرب إلى أحدنا من شراك نعله، كما أخبرنا بذلك النبي الأعظم.

عبدالحميد ومروان شابّان نشآ في طاعة الله، فقد كانا كحمامتي المساجد، حريصان على الطاعة والعبادة وحفظ القرآن الكريم والأحاديث الشريفة. لم يلتفتا إلى ما لوى أعناق شباب هذه الأيام، من عشق إضاعة الأوقات، واللهاث خلف ألوان المغريات البرّاقة، التي هجّنت الكثير من شبابنا، فتجد اسمه عبدالله ومحمد، وهو لا يعرف من الدين إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه!

عبدالحميد ذو 21 ربيعاً، له أصحاب في سنّه، يحبونه ويوقرونه فقد كان إدارياً نشيطا في مسجد أبوحنيفة النعمان بالبسيتين، يؤم الناس أحياناً كما يؤمهم في العمل، سبّاق إلى الخير، رفقته وخلته طاهرة نقيّة، كبياض وجهه الذي لقى به ربه.










توقيع : الرميزان

اللهم أسألك بعظمتك ورحمتك أن تنصر أخوااننا في سوريا الحبيبة وترحم أخواننا في ليبيا من الطغاة
يا أمة محمد أخوانكم في الصومال يموتون جوعا و أنتم تموتون تخما فهل من معين غير الله

عرض البوم صور الرميزان   رد مع اقتباس
قديم 17-02-11, 01:09 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الرميزان
اللقب:
مراقبة سابقة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الرميزان


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 399
العمر: 32
المشاركات: 4,134 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.82 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 107
الرميزان سيصبح متميزا في وقت قريبالرميزان سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الرميزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الرميزان المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

هذه القصة مر عليهااا ما يقاارب السنتين و النصف
لكن أحببت أن تكوون قصتهم عبرة لكن إنسااان
هذي صووور الفقيدين
الفقيد مروااان الحمر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفقيد عبدالحميد الشيخ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










توقيع : الرميزان

اللهم أسألك بعظمتك ورحمتك أن تنصر أخوااننا في سوريا الحبيبة وترحم أخواننا في ليبيا من الطغاة
يا أمة محمد أخوانكم في الصومال يموتون جوعا و أنتم تموتون تخما فهل من معين غير الله

عرض البوم صور الرميزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:56 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant