* الحضارة الفارسية:
-استطاع الميديون أن يخضعوا القبائل الفارسية تحت سيطرتهم، ثم حمل لواء الوحدة الفارسية القائد الفارسي الشهير الذي ثار على الميديين وأخضع إيران بكاملها تحت هيمنته فشملت جميع الأجزاء الموضحة في الخريطة.
- وبلغت الدولة من الاتساع في عهد داريوس الكبير حيث وصلت الدولة الفارسية من حوض نهر السند شرقاً إلى حوض نهر الدانوب في أوروبا غرباً، إلى أن سيطر عليها الإسكندر المقدوني في سنة 333 ق.م. ونتيجة لما سبق تأثر الفرس بحضارات الأمم المجاورة ولا سيما حضارات أرض الرافدين فأخذوا منهم الكتابة وترتيب الأمور العسكرية وتطوير فلاحة الأرض ونهلوا من الحضارتين المصرية والإغريقية فن العمارة والخزف والنقش وإقامة المناصب والتماثيل حينما زاد انغماسهم في الأمور الشركية التي حاربها الأنبياء والرسل عليهم السلام في دعوتهم..
- وأخذوا من الإغريق فن سك العملة النقدية كما هو موضح وأخذوا اللغة عن الآراميين وبناء الأساطيل من الفينيقيين وتسمى ملوكهم بلقب شاهنشاه (ملك الملوك) حيث يعتبر نفسه مماثلاً للإله.
بوابة الأسود.
الدولة الساسانية الفارسية في أقصى اتساع لها عام 500 ق.م. -كانت الإمبراطورية الفارسية قبل حكم دارا الأول تتألف من عدد كبير من الدويلات التابعة لها، وتقوم بدفع أتاوات للعاصمة المركزية، وحينما اعتلى سدة الحكم دارا الأول أوجد نظاماً جديداً يعرف بالسترابال المرزباني حيث قسم مملكته إلى أكثر من عشرين ولاية يقيم على كل ولاية والياً يسمى (مرزبان) وكان هو الذي يتولى تعيينهم.
-ثم اتخذ خطوة للسيطرة على هؤلاء الولاة حينما أوجد بين ظهرانيهم قائداً لجيش الولاية يكون تابعاً له مباشرة، وفي العهد الساساني أخذوا اختيار حكام الأقاليم من كبار رجالات الدولة الساسانية، وجمعوا لهم مع ذلك قيادة الجيش.
منازل منحوتة في الجبال.
ملك ساساني.
الملك داريوس الأول.
أحد الممرات الأثرية في إيران.
أطلال القبة البرميلية الضخمة، الموجودة في تاج كسرى بالعراق، وهذا المبنى دمرته الفيضانات التي اجتاحت العراق في القرن الماضي.
مساكن منحوتة في جبال إيران.