أية التطهير تنسف معتقدهم من وجهين وإثبات دخول نساء النبى فى آله

[أبو بلال المصرى]

أية التطهير تنسف معتقدهم من وجهين وإثبات دخول نساء النبى فى آله

الحمد لله والصلاة والسلام والسلام على رسول الله وآله وسلم
فنسنفرد رد مستقل على هذه الشبهه كما وعدنا

قول الله تعالى( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً )
يستدل بها الشيعة على غلوهم فى أل البيت ومنه بدأ تأليههم لأل البيت ويخرجون نساء النبى من آله ويستدلون بها على عصمة آل البيت

وأنا لا أرد على هذا الإستدلال يا شيعى حتى ترجع لسورة الأحزاب لتعرف الخطاب كان لمن فى هذه الأية وستجد ما يذهل عقلك ويثبت لك بأجلى ما يكون أن هؤلاء يجرونك للخلود فى نار جهنم ويستحمرونك ويستخرفونك

الموضوع الأصلي: أية التطهير تنسف معتقدهم من وجهين وإثبات دخول نساء النبى فى آله || الكاتب: أبو بلال المصرى || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

Hdm hgj'idv jkst lujr]il lk ,[idk ,Yefhj ]o,g kshx hgkfn tn Ngi hgj'idv hgkfd jkst ]o,g ,[idk ,shl

[أبو بلال المصرى]

الخطاب فى الأية أصلاً لأزواج النبى

قال تعالى فى سورة الأحزاب

۞ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا(31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)
فأزواج النبى من أهل البيت بنص القرآن الذى من تركه كفر

وجاء الخطاب بصيغة التذكير وهذا أوضح من عين الشمس فى اللغة يجوز مخاطبة مجموعة من النساء والرجال بل والنساء فقط بلفظ التذكير وهذا معروف فى اللغة والأوضح منه أن الخطاب لهن فى القرآن فلا داعى للتحريف
قال ابن جني : " وتذكير المؤنث واسعٌ جدًا ؛ لأنه رد فرع إلى أصل ، لكن تأنيث المذكَّر أذهب في التناكر والإعراب " كتاب الخصائص
قال تعالى
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
ذكرهن بصيغة المذكر

وقول الله تعالى في سورة القلم :
" ولولا أن تداركه نعمة من ربه " ولم يقل تداركته .
وكذلك ذكرها بالتذكير في سورة الزمر :
" فاذا مس الانسان ضر دعانا ثم اذا خولناه
نعمة منا قال انما اوتيته على علم "

وقد ذُكـِرت كلمة ( نعمة ) بالتأنيث في مواضع أخرى
كقوله تعالى في سورة البقرة :
" ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته "
وكذلك في سورة النحل :
" وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم "
فمن جاءه موعظة من ربه ولم يقل جائته

وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه ولم يقل بطونها
إن رحمة الله قريب من المحسنين ولم يقل قريبة
بل جاء العكس فى اللغة وهو تأنيث المذكر كقوله تعالى قالت الأعراب أمنا وهذا اسلوب معروف عند العرب
فجاء الخطاب بلفظ التذكير لدخول باقى آل البيت الكرام فى الأية كعلى والحسن والحسين وسنأتى بدليله من اللغة

إذا اجتماع ذكور وإناث يخاطبون بلفظ التذكير أو إناث فقط يخاطبون بلفظ التذكير

فبطل ما يدعون من خروج نساء النبى من الأية لأن الأية بلفظ التذكير

نتابع....الكلام خليك معى

يوضحه أن الله أعقب أية التطهير بقوله واذكرن ما يتلي في بيوتكن من آيات الله والحكمة إذا الخطاب متصل لهن

[أبو بلال المصرى]

بحث لغوى شرعى منقول فى تغليب الخطاب بالتذكير عند اجتماع النساء والرجال وهذا مشهور عند كل دارسى اللغة حتى فى المراحل المبتدأة
فلو كان الخطاب موجه إلى الرجال والنساء جميعا ، فهذا هو الذي جاء بلفظ الذكور ، وإن كان المراد الجنسين معا .
كالآيات التي جاءت بلفظ : (يابني آدم) ، و (يا أيها الذين آمنوا) .
وكذلك التي جاءت بـ (واو) الجماعة كقوله : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً المزمل/20، وهذا هو الموافق لأساليب اللغة العربية والبلاغة ، والذوق العام ، مع موافقته للاتجاه العام في التشريعات والأحكام . وبيان ذلك :
أولا :
أن أحكام القرآن – في الغالب – عامة للرجال والنساء ، فلو توجه الخطاب إلى الرجال ثم أعيد إلى النساء ، في كل آية لكان ذلك خلاف البلاغة والفصاحة .
فلا يصلح أن يقال : يا أيها الذين آمنوا ويا أيتها اللاتي آمن ... و يابني آدم ويا بنات آدم... . فهذا تطويل وأسلوب ركيك لا يتكلم به فصيح فضلا عن القرآن الكريم الذي أفصح الكلام وأبلغه .
فلا شك أن مخاطبة الرجال والنساء بصيغة واحدة تعمهما جميعا هو الأبلغ والأفصح .
وقد اتفق العرب الذين نزل القرآن بلسانهم - على مخاطبة الرجال والنساء مجتمعين بصيغة المذكر لا المؤنث .
قال الشيخ المفسّراللغوى محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى :
" وقد أجمع أهل اللسان العربي على تغليب الذكور على الإناث في الجموع ونحوها ، كما هو معلوم في محله " انتهى من " أضواء البيان " (6 / 637) . وإنما فعلت العرب ذلك ، لخفة المذكر عندهم على المؤنث ، وتقدمه عليه في لسانهم .
قال سيبويه رحمه الله ـ "الكتاب" (1/22) ـ :
" واعلم أن المذكَّر أخفّ عليهم من المؤنّث لأنّ المذكر أوّل ، وهو أشدُّ تمكنا، وإنّما يخرج التأنيثُ من التذكير. ألا ترى أنّ " الشيء " يقع على كلَّ ما أخبر عنه من قبل أن يُعْلَم أذكرٌ هو أو أُنثى، والشيء ذكر" انتهى .
أمثلة أخرى

كقوله تعالى : اهبطوا منها جميعاً شامل لآدم وحواء ، وكقوله تعالى : ادخلوا الباب سُجَّداً شامل لنساء بني إسرائيل مع رجالهم. وإنما شملت الصيغة الذكور والاناث عند الاختلاط تغليباً للذكور على النساء وإتباعاً للنساء بالذكور في حكمهم ” .
دخول النساء في قوله تعالى :  لِيسأذنكم الذين ملكت أيمانكم  ، فتستأذن الاناث والذكور معاً ويستأذن للدخول عليهن أيضاً ولا يخصص الاستئذان بالرجال وحدهم .
ومنها : قوله تعالى : يا أيها الذين أمَنُوا كُتِبَ عليكم الصيامُ تدخل فيه الاناث ، وقوله تعالى : فمَن كان منكم مريضاً أو على سفرٍ ..تدخل فيه الاناث .
وبهذا الخطاب تُفطر المرأة الحامل والمرضع لأن الوحام والحمل مرض ، وحكم الخطاب بالرخصة يتناولهن .
ومنها : قوله تعالى : يا أيها الذين آمَنُوا لا ترفعوا أصواتَكم فوق صوتِ النبي..يتناول الاناث أيضاً ومن باب أولى مع أن الخطاب للمذكر.
ومنها : قوله تعالى : يا أيها الذين آمَنُوا اذكروا الله ذِكراً كثيراً يتناول النساء لأن الذكر تشترك فيه المرأة مع الرجل .
ومنها : قوله تعالى : وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون يتناول النساء أيضاً .
ومنها : قوله تعالى : إن اللهَ يحبُّ التوَّابين ويحب المتطهرين يتناول النساء أيضاً.
ومنها : قوله تعالى : الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتَخَبَّطُهُ الشيطانُ من المسِّ



فلماذا أخرجوا زوجات النبى عن أن يكن من أهل بيته والأية الوحيدة التى فيها أهل بيته كانت خطاباً لزوجاته

ودلت اللغة على أن آل الرجل يدخل فيه زوجاته وأدل من هذا خطاب الملائكة لزوجة إبراهيم (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت) فما تقولون فيها؟؟

ما يقول معمموك فيها يلغونها من القرأن




والأية عمت ولم تخصص أحد منهن

لا زال الكلام موصول

[أبو بلال المصرى]

قال تعالى( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا اولئك أصحاب النار خالدين فيها) فغلب الذكور ولم يقل خالدات فيها

ونظائره لا تنتهى لو شئت يا شيعى

ومعلوم فى اللغة أن أهل بيت الرجل أول ما يدخل فيه زوجاته
قال تعالى عن موسى
(فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله)
ما يقول معمموك فيها يلغونها من القرأن

وفى بعض الفاظ الحديث الذى دائما يحتج به الشيعة

إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فجعل العترة أهل البيت. وقال أبو عبيد وغيره: عترة الرجل وأسرته وفصيلته رهطه

فأى فضل يكون لآل البيت يجب وجوباً محتماً على الشيعة إن كانوا يؤمنون بالقرآن أن يدخلوا فيه زوجاته

ثم أى شيء أقوى فى الدلالة على فضلهم قوله إنما يريد الله ... أم قوله عنهن وأزواجه أمهاتهم
وفى بعض ألفاظ رواية الإمام البخارى اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته

[أبو بلال المصرى]

يستشهد الشيعة على عصمة الأئمة وأل البيت رضى الله عنهم
بقول الله تعالى [إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ]
قالوا التطهير يستلزم العصمة وبعضهم قال العصمة فى كل شيء حتى الخطأ البشرى وقيل معصومون من النسيان

نقول أى مبطل ليس الشيعة فقط لو استدل عليك بمتشابه رده للمحكم يزول التشابه

ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية حي قال

ما استدل صاحب بدعة على بدعته بدليل إلا أخرجت من الدليل ما يرد عليه

أولأً:: سبق أن قلنا مراراً ان الأية كانت خطاب لأزواج النبى وأثبتنا ذلك فلو كان فيها أى فضل لأل البيت الكرام كان هذا الفضل لاحق بأزواجه أولاً

فلو قلتم بالعصمة لقلنا إذاً السيدة عائشة والسيدة حفصة معصومتان

والأية لا دليل فيها

أولاً :: ماذا فى الأية ؟
أوامر من الله لأزواج النبى

القرار فى البيت وعدم التبرج وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله
ولم يأمرهن بترك النفاق دل على إيمانهن

وهذا لو فعله أى مسلم ذهب عنه الرجس وطهره تطهيراً من الذنوب لا أن طهره بأن جعله معصوماً
لأن الله ذكر أن مراده من هذه الأوامر التطهير من الذنوب
ثانيا :: أدل شيء على ذلك

قوله تعالى

[ إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون]
فهل لو كل مسلم اجتنب الرجس الذى هو الخمر والميسر يكون معصوماً لا يخطأ؟

وقال تعالى [ يريد الله أن يتوب عليكم] فلو تاب على مسلم يكون معصوماً ؟
عجيب شأن الشيعة
::ثالثا ::

هل هذه الإرادة من الله كانت للأنبياء أم لا
نقول نعم

طيب
هل الأنبياء معصومون ؟ من الخطأ

نقول

الأنبياء أفضل من أل البيت

[ الله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس ]
فلو كان أل البيت معصومون من الخطأ لكان الأنبياء أولى منهم بالعصمة
نكمل

[أبو بلال المصرى]

نعتذر لإخوانى نضطر لإعادة بعض الأدلة فقط

على عدم عصمة الأنبياء الذين هم أفضل من أل البيت بنص القرأن

قال تعالى عن خليله إبراهيم [ولقد اصطفيناه فى الدنيا]

[أبو بلال المصرى]

فهل قال أهل السنة بعصمة أبى بكر أو عمر أو أحد من الصحابة ؟
دل على أن أهل السنة لا يغلون فى أحد ويدل على أنهم أولى بالحق نكمل ونقول بأن عصمة الأئمة أئمة أل البيت الكرام الأطهار من الذنوب بل ومن الخطأ البشرى
هذا يرده قول الله تعالى عن إجتهاد من هو أفضل من أل البيت ( الأنبياء) وخطأ الله تعالى لهم هذا الإجتهاد
قال تعالى عن نوح لما دعا بنجاة ولده
(ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) وقال عن سليمان( إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى حتى توارت بالحجاب ردوها على فطفق مسحاً بالسوق والأعناق)
وقال عن يونس (وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه ) أى نضيق عليه وهاجر مغاضباً لقومه بدون إذن للهجرة
وقال عن أفضل البشر على الإطلاق سيد ولد بنى آدم فى إجتهاده
(عفا الله عنك لما أذنت لهم ) دل على أنهم يخطأون
فأين كلام الشيعة بالعصمة
فإما أن تؤمن بشيعتك ومن يجرك للنار وتكفر بالله أو تؤمن بالقرآن
اختر لنفسك
القرآن واضح
وهدم أصل يهدم باقى الأصول وإثبات كذبهم عليك فى أمر يدل على كذبهم عليك فى كل شيء
وأنهم يجرونك للهلاك والكفر بدين الإسلام
ويستحمرونك
وقال عن سيد البشر (عبس وتولى أن جائه الأعمى )
وهذه من كتبكم ما يهدم اصل العصمة

جاء فى نهج البلاغة اعتراف على ّ ببشريته ويهدم أصل من أصول الشيعة


" لا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس إعظام النفس ، فإنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ".

نهج البلاغة ص335

[أبو بلال المصرى]

الله تعالى يقول لأفضل البشر (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين))فهل الأئمة من المؤمنين أم من الملائكة

وقال(( ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر))

وقول نوح : " رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين "
- وقول إبراهيم : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب "
- وقوله : " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين "

-وقال: " وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
- وقوله عن داوود : " .. فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " .
- وقوله عن سليمان: " قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب "

[أبو بلال المصرى]

ثم ردكم هذا أكبر حجة عليكم

فأنتم تقولون أن الخطاب للمذكر فقط ..إذاً فاطمة ليست من أل البيت وليست داخلة فى الأية

فإن ادخلتموها قلنا كيف وهى مؤنث وأنتم أخرجتم من الأية أى مؤنث ؟
فلو دخلت فاطمة رضى الله عنها وهى داخلة فى الأية دخل أزواج النبى لأنهن كلهن مؤنثات ولا فرق وقتها بين مؤنث ومؤنث فى الخطاب لأننا نتكلم عن حجة لغوية فبطل ما تدعون وانقلب السحر على الساحر

فإن قلتم حديث الكساء أدخلها نقول حديث الكساء سيخالف التذكير الذى فى الأية الذى تدعونه؟

وأصل الأستدلال فيه خطأ كما يقول العلماء

لأن الله أخبر عن إرادته سبحانه للتطهير من الذنوب
وهى كقوله تعالى يريد الله بكم اليسر
يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم

يريد الله أن يخفف عنكم

والله يريد أن يتوب عليكم

وقال بعد تشريعه للوضوء

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

فليس فيها إثبات عصمة ولا إخبار بحصول التطهير

نعم حصل التطهير [ الذى هو الصلاح فى الدين ]بأدلة أخرى لأل البيت ومنهم زوجاته منها أدلة تزكية زوجات النبى فى القرآن

بأنهن اخترن الله ورسوله والدار الأخرة وأتمنهن على تبليغ دينه

ومنها مدح الله المهاجرين المدح العام فى القرأن ومنهم أل البيت

طبعاً هذا لا يروق مع ما تضلعوه وسار منهم مسرى الدم من الغلو البشع فى أل البيت وما نشأوا واعتادوا عليه من هذا

فالأدلة أثبتت حصول الطهارة من الذنوب والإصرار عليها لا العصمة من كل الذنوب والخطأ لأل البيت المعاصرين للنبى أما من أتى بعد ألف سنة وكان من نسله فأين الدليل الشرعى على صلاحه ؟
نقول هذا لأن من كان من نسل النبى صلى الله عليه وأله [ لو ثبت النسب حقيقة]
يغلوا فيه الناس ويعتقدون فيه كل ما اعتقدوه فى آل البيت الأوائل

فلم يوجد عن النبى حديث يثبت فيه هذا ولو وجد على العينين والرأس



أما لو احتجوا بآية التطهير على هذا فالرد قد سبق

فالمسلم يبحث عن الدليل الشرعى كى لا يضل

ولا يثبت شيء إلا بدليل خاصة ما كان خطره عظيم ويتعلق بالعقيدة وجناب التوحيد
وصاحب الحق يدور مع الدليل حيث دار ومتبع الشيطان يصدق أى ناعق بغلو فى البشر كالحمار

[أبو بلال المصرى]

أما ترهاتهم أن حديث الكساء لم يكن فيه أزواجه

نقول لم يجب عليه جمع كل أل بيته بدليل

أن وفد نجران الذين نزلت فيهن الأية أية المباهلة والتى كان فيها حديث الكساء قدموا بعد فتح مكة وكان فتح مكة المكرمة سنة ثمان من الهجرة وكان معه فى المدينة زينب ابنته فإنها هاجرت ومعه أم كلثوم التى توفيت فى شعبان سنة تسع التى زوجها النبى صلى الله عليه وآله من عثمان الذى تكفرونه بعد ما زوجه رقية وتوفيت سنة اثنين من الهجرة [زوجه ابنتيه باعترافكم!!] وتوفيت زينب رضى الله عنهن جميعاً سنة ثمان وكان معه العباس عمه وابن عباس وجعفر ابن إبى طالب ابن عمه وصفية عمته وابنها الزبير وبنو هاشم وبنو المطلب فلم يجمع أحد ممن ذكرنا فى الكساء فهل كل هؤلاء ليسوا من أهل البيت !!

فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون

[أبو بلال المصرى]

قال تعالى (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)
إذاً الصحابة قد ذهب عنهم الرجس فهم معصومون فالخطاب لهم

فلهم الإمامة والعصمة وكل ما تدعون فيمن ذهب عنه الرجس

[أبو بلال المصرى]

ونقول الإرادة من الله إرادتان

شرعية وكونية

شرعية كقوله تعالى (يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا)
والإرادة الكونية كقوله
(فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا)
وقوله

(وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ)
وقوله تعالى

(وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)

فالنوع الأول من الإرادة لا تستلزم وقوع المراد إذ قد يتوب الإنسان وقد لا يتوب

فلو كانت إرادة كونية لما عصى مسلم ربه لأن الخطاب للمؤمنين

والنوع الثانى وهو الإرادة الكونية لابد أن تقع
فكل الحوادث الكونية داخلة في مراد الله ومشيئته
فأية التطهير من الإرادة الشرعية لأنها مطابقة للأيات الأخر التى وجه الله الخطاب فيها لمؤمنين

يريد الله بكم اليسر

يريد الله أن يتوب عليكم

وتامل أية الوضوء

ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم



والخطاب هنا للأمة كلها

فلو كانت هذه الأيات فى الإرادة الكونية لكان كل مسلم مشترك مع أل البيت فى الطهارة إذاً على هذا كل الأمة معصومة وأئمة

لأن الأيتان أية التطهير وأية الوضوء متطابقتان تماماً

نعيد الأيات لترى
أية التطهير التى هى خطاب لأزواجه حتى الأيات التى بعدها كذلك خطاب متصل لأزواجه وقد مضت كاملة فتامل

انظر لتجد

أية التطهير


إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

وأية الوضوء التى خطاب للأمة جمعاء

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ


فلو كانت الأولى أرادة كونية فالثانية كذلك فتكون الأمة معصومة وأئمة ولا فضل لأل البيت وفرق بينهم وبين الامة

[أبو بلال المصرى]

فأنتم تستدلون على عصمة الأئمة بثلاث كلمات

يريد

وإذهاب الرجس
و
التطهير
إذهاب الرجس قد رددنا عليه من قبل أنه لا يدل ذهابه على العصمة وأن الأمة لو اجتنبت الرجس لم تصبح معصومة بالقرآن العظيم
والتطهير كذلك لو أن الأمة تطهرت لم تكن معصومة وأئمة ودللنا عليه

بقى الإرادة فأنتم ليس معكم علم تدعون به بإمامة الأئمة وعصمتهم إلا هذه الأية فقط
نقول
قولكم أن الإرادة هنا كونية بمعنى أنها لابد أن تكون وتتم ولا تتخلف أبداً لآل البيت تحكم وإدعاء بلا دليل ولو قلتم كونية سنقول نحن أهل السنة أية الوضوء أيضاً كونية فإن قلتم آية الوضوء فى الإرادة الشرعية وآية التطهير لأل البيت فى الكونية قلنا قلنا هل حدد لنا الله تعالى ذلك وبينه ؟

قلتم لا لا توجد آية تحدد هذا

هل قال رسول الله ذلك ؟
يستحيل أن تأتوا برواية تحدد أن آية الوضوء إرادة شرعية وآية آل البيت كونية لا من كتب الشيعة ولا من كتب السنة

إذاً لا قرآن حدد ولا سنة حددت لا عند الشيعة ولا السنة

فتحديد أنه هناك خلاف وافتراق بين الآيتين الأولى شرعية والثانية كونية بلا دليل ولا برهان ساقط وضلال فكل شيء ليس عليه برهان فهو من عند الشيطان

لأنه يستحيل أن الأمة الإسلامية كلها لو توضأت أصبحت أئمة ومعصومون فإذا ثبت أنها شرعية فى الوضوء فتكون الثانية مثلها لأنه لا دليل خاص يُفهم ويبين [ ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ]
قال تعالى [ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين]

فأين البرهان ؟

[أبو بلال المصرى]

سنة الله التى لا تتبدل بنص القرآن وهى عادته أنه لا يدع لنا شيئان متشابهان إلا بين ووضح لنا الفرق حتى لا يقع الإلتباس خاصة فى أمر خطير وشأن عظيم جداً كهذا

فشأن كأحقية آل البيت بالإمامة وعصمتهم وأن العلم لا يأخذ إلا منهم و ... المستنبط من آية التطهير يدع الله الأمة تتقاتل وتختلف وتتنازع فى شأن آل البيت دون أن يوضح أن الآية الأولى مقصود بها كذا والثانية مقصود بها كذا حتى ولو فى رواية ؟

[أبو بلال المصرى]

فلفظة الطهارة لا تدل على أكثر من النقاء من الذنوب والمفعول المطلق توكيد لا يزيد شيئاً أخر كما تقول شُفيت من مرضى شفائاً فلم يكن المفعول المطلق إلا توكيد فقط لشفاء لا أن الشفاء هذا له معنى آخر زائد على شُفيت

فهم يستعملون كلمة الطهارة فى إثبات العصمة لأل البيت ونحن ندلل على صحة مذهبنا من طريقين

الأول :: أننا جميعاً أهل السنة بعلمائها وعوامها يؤمنون بأن هذه الأية مخاطب بها أزواج النبى ومع ذلك ما قال أحد البته البته البته بعصمة أم المؤمنين عائشة وحفصة وزينب وباقى زوجاته ونتحدى ولا قالوا أن العلم والدين والحجة يؤخذ منهن فقط لأن الآية دلت على هذا! كما ادعت الشيعة فى الأئمة وما قالوا هم الأئمة فقط

دل على إنصاف أهل السنة رغم الحب العظيم الذى أوجبه الله وفرضه علينا لأزواجه أمهاتنا ومع ذلك لم نستعمل شيء للغلو والكذب كما يفعل الشيعة بل نعطى كل شيء حقه بلا زيادة ولا نقصان دل على عدم وجود الغلو عند السنة ووجوده عند الشيعة

وأن السنة اتبعوا الحق فى الأية وفهمهم للآية أصح وأدق

لماذا؟
لأن الأية سياقها يقول من أوله

يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض ..
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى

وأقمن الصلاة

وآتين الزكاة

وأطعن الله ورسوله

فلو كان الخطاب فقط لعلىّ والحسن والحسين والإثنى عشر الذى منهم المهدى كما تحرفون الأية وتدعون فهل يخاطبهم الله بنون النسوة !!
ثانياً::

ماذا يحدث لو عملوا بتلك الأوامر ؟
يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيراً
هناك قاعدة أصولية تقول إذا تعلق حكم بوصف كان هذا الوصف علة لذلك الحكم
مثل

لا تأكل كثيراً فتتعب

التعب يكون بسبب الأكل الكثير

لا تعصى المعلم فيضربك

هكذا
قال تعالى بعد تحريم الخمر [إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ]
بعد تحريم الخمر

يعنى هذا الحكم وهو التحريم سببه أن الشيطان يريد أن يوقع بينكم ... وتأمل تطابق الأيتين

[إنما يريد الله ليذهب .. ]

[إنما يريد الشيطان .. ]

أعنى ذكر إنما بعد ذكر الأوامر والنواهى تعنى أنها لأجل كذا ومرتبطة بها

فهذا وهو التطهير لكل مسلم فعل ذلك ذهب عنه الرجس

لأن الله لا يفرق بين متماثلين ولا يجمع بين مختلفين

فلا يفرق بين طائع أدى هذه الأوامر وطائع آخر

فيجعل هذا معصوم والآخر غير معصوم!!!



الثانية :: أن السنة أعلم وأفقه وأسد وأهدى من الشيعة إذ أنهم أفهم للقرآن والسنة من الشيعة وأضبط للعلم إذ أنهم فهموا كلمة الطهارة فى ضوء القرآن فالقرآن يُفهم بعضه بعضاً ويفسر بعضه بعضاً

ولا يضرب بعضه بعضاً كما تفعل الشيعة

فنتتبع كلمة الطهارة فى القرآن وننظر هل أتت بمعنى العصمة وينبنى عليها أن لا يؤخذ العلم إلا من معصوم وهو من طهره الله ؟

ننظر..

[إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ]
بعد

[وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ]
فهل الطهارة هنا بمعنى العصمة ؟
إذاً من تطهرت أى اغتسلت من الحيض معصومة وهن كل المؤمنات

قال تعالى عن مخاطبة الملائكة لمريم [ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ]
فهل هناك من الشيعة من يقول بعصمتها؟
سيقولون بعد هذا ليثبتوا عصمة فاطمة رضى الله عنها
[وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ]
فهل من تطهر من الجنابة أصبح معصوم؟!
[أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ]

فهل لو أن الله تاب على هؤلاء وطهرت قلوبهم أصبحوا معصومين؟!
قال تعالى عن قول قوم لوط للوط وأهله [أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ]
فهل بنات لوط معصومات؟!
[وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ]
فهل من طهر ثوبه من النجاسة قبل الصلاة اصبح معصوم؟!
[خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ]
الله أكبر أصبح كل مسلم يخرج الزكاة معصوم ولا يؤخذ العلم والدين إلا منه وإمام وحجة وهو الحجة فقط على خلقه لأن هذا من ضمن حجتهم على الإمامة

[فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ]
الآية فى الصحابة وفيه أى فى مسجد النبى والذى قال ذلك هو رسول الله حين سُئل عن المسجد الذى أُسس على التقوى فقال مسجدى هذا والأية بعد ذكر المسجد الذى أُسس على التقوى

الله أكبر ثانية الصحابة معصومون وهم فقط من يقيمون الحجة على الناس ولا يؤخذ الدين إلا منهم كبروا يا رجال

لأنهم هو رواد مسجد النبى فى المدينة وقد زكاهم الله

[إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا]
الخطاب لعيسى فعل معناها العصمة ؟

[ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ]
قال قبلها


[وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ]
فهل من فعل ذلك أصبح معصوماً
وضحت؟
أظن وضح لك