|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-17, 10:26 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
ﻻيخفى ما للشيعة من خطر عظيم، وما يصدر عنهم من شر كبير فالرافضة من أشر أهل البدع وأخطرهم على أهل السنة؛ وتاريخهم شاهد على ذلك، وواقعهم نراه بأعيننا، قتل وتشريد لأهل السنة، نبش لقبور الصحابة، نشاط في نشر باطلهم وخرافاتهم وقد استفحل خطرهم حتى غزونا في عقر دارنا بلاد شنقيط نظرًا لضعف أهل الحق في التمسك بحقهم والدعوة إليه...فهاهم يقيمون حفﻻتهم وطقوسهم على مرأى ومسمع من علمائنا وأئمتنا ويتهجم زعيمهم بكار بن بكار على إمام أهل السنة مالك بن أنس وعقيدته في الحفل الذي أقاموه منذ يومين في انواكشوط بتاريخ 04/11/2014 أي ليلة عاشوراء و قد حضره حسب تقديرات بعض المصادر الصحفية حوالي خمسين شخصا (رابط الخبر) http://mushahide.com/index.php/newss...-09-27-31.html فكان لزامًا على من كان في قلبه ذرة من الغيرة على الحق أن يهب ويفزع ويقوم لله قومة منافح عن الحق، محارب للباطل؛ حتى يُعذر إلى ربه يوم يقوم الناس لرب العالمين.. لكن ترى متى بدأ المد الشيعي الإيراني في غزوه لهذه البلاد ؟ وكيف استغلت إيران الرفض الشعبي في موريتانيا للعلاقات الدبلوماسية التي أقامتها الدولة الموريتانية مع إسرائيل للترويج لنفسها كرافض للتطبيع وكبديل اقتصادي وسياسي عن إسرائيل وماهي السياسة التي استطاعت من خلالها استقطاب اتباع ورموزفي هذا البلد السني؟ ومن هم ؟ مع نهاية سبعينيات القرن الماضي ومطلع الثمانينيات وبعد سيطرة الخميني وأتباعه على مقاليد السلطة في طهران، استأنفت السفارة الإيرانية في نواكشوط نشاطاتها محاولة نشر المذهب الشيعي عبر توفير المنشورات الشيعية من كتب ومجلات تروج له ، وقد أثارت تلك المنشورات جدلا كبيرا في أوساط الشباب الموريتاني المنخدع بشعار الثورة الإسلامية الإيرانية، لكن مفتي موريتانيا حينها الإمام بداه ولد البصيري رحمه الله كان لتلك المحاولات بالمرصاد فوقف ضدها بقوة وحذر منها منبها الشباب الموريتاني على خطورة الانخداع بالخطاب الإيراني الشيعي، ومع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية كان موقف موريتانيا مؤازرا للعراق ضد إيران فتوترت العلاقت بين البلدين ووصل الأمر إلى حد القطيعة الدبلوماسية بينهما ففي نهاية عام 1984 شنت وسائل الإعلام الإيرانية حملة على موريتانيا بسبب اسم رئيسها الجديد "معاوية"، وعلق متحدث باسم الحكومة الإيرانية حينها على التطورات في موريتانيا بالقول "إن اسم الرئيس الجديد لا يبشر بخير"، في استحضار مكشوف لعقيدة الشيعة التي تبغض الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، واستمرت القطيعة بين البلدين حتى شهر أغسطس عام 2005، حينما قاد العقيد "اعلي ولد محمد فال" انقلابا عسكريا أطاح خلاله بحكم "معاوية ولد الطايع"، فعاد الإيرانيون ثانية لتوظيف المعتقدات الشيعة في تعاطيهم مع الشأن الموريتاني، وتداولت وسائل الإعلام الإيرانية الخبر بعناوين مريبة من قبيل: "وأخيرا أطاح علي بحكم معاوية في موريتانيا"، وسعى الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إلى لقاء الرئيس الموريتاني الجديد علي ولد محمد فال، على هامش قمة المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة نهاية عام 2005، وهو اللقاء الذي أسفر عن عودة العلاقات بين البلدين، وفتح سفارتين لكل منهما في عاصمة البلد الآخر. سعت إيران إلى استغلال الرفض الشعبي في موريتانيا للعلاقات الدبلوماسية التي أقامها نظام ولد الطايع مع إسرائيل للترويج لنفسها كرافض للتطبيع وكبديل اقتصادي وسياسي عن إسرائيل، وعشية إعلان الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز عن قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي من نواكشوط، قام وزير الخارجية الإيراني الأسبق منوشهر متكي بزيارة لنواكشوط أعلن خلالها أن إيران ستتكفل بتمويل وتأهيل مشروع مستشفى أمراض السرطان الذي كانت إسرائيل قد وعدت بإنشائه وتأهيله، ويقول بعض عمال المركز إن "منوشهر متكى" صرح أمام العاملين في المستشفى خلال زيارته لنواكشوط، بالقول "إننا قادمون"، لكن إيران لم تف بوعدها مما دفع الحكومة الموريتانية للتكفل بالمستشفى وتهيئته، وفي سنة 2010 قام الرئيس الموريتاني بزيارة إلى طهران تم خلالها التوقيع على اتفاقية في مجال النقل، قامت بموجبها إيران بتوفير عشرات من باصات النقل لصالح شركة النقل العمومي الرسمية في موريتانيا، كما تعهدت بتوفير 200 سيارة صغيرة لتلك الشركة، لكن تبن لحقا أن الباصات كانت من الطراز الرديء وقد تهالكت وخرجت من الخدمة قبل أن تكمل سنتها الأولى، الأمر الذي هدد بإفلاس شركة النقل العمومي لولا تدخل الدولة ومنحها للشركة تمويلات إضافية، أما السيارات الصغيرة فلم يتم توفيرها حتى الآن وعلى المستوى الثقافي سعت السفارة الإيرانية في نواكشوط لدى رئاسة جامعة نواكشوط ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل السماح بفتح قسم للغة الفارسية وآدابها في جامعة نواكشوط، كمدخل ثقافي للتغلغل الشيعي في المنظومة التعليمة، كما أعلنت عن توفير خمس منح سنويا لطلاب موريتانيين في مجالات العلوم السياسية، لكن السلطات لم تسمح حتى الآن بفتح القسم المذكور بجامعة نواكشوط رغم مساعي السفارة الإيرانية لذلك. كما ارتبطت السفارة الإيرانية بعدد من السياسيين الموريتانيين الذين تحدثت وسائل الإعلام الموريتانية عن اعتناقهم للمذهب الشيعي، لكنهم يصرون على أن علاقاتهم بإيران هي علاقة تأييد سياسي فقط لا دخل للبعد العقدي فيها، وذلك في إطار الحلف الداعم للنظام السوري وطهران تحت مسمى "حلف الممانعة" ولا يخفي هؤلاء عداءهم للعديد من الدول العربية خصوصا دول الخليج العربي، التي يعتبرونها عدوا لإيران، لكن على المستوى الشعبي هناك إجماع على رفض إيران والحذر من مساعيها لتفكيك المجتمع الموريتاني عبر محاولات نشر المذهب الشيعي. من هؤلاء السياسيين رئيس حزب الجبهة الشعبية، اشبيه ولد الشيخ ماء العنينين حيث قال أنه يسعى منذ ستة عشر عاماً لترسيخ فكر الخميني في موريتانيا، معتبراً أن ذلك هو دوره ويقوم بعمله كمناضل وقال ولد الشيخ ماء العينين، في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا، إن "الجبهة الشعبية والحزب الوحدوي هما الأحزاب الأساسية التي تساند خط المقاومة في موريتانيا"، قبل أن يضيف "نحن على خط الخميني ونساند المستضعفين في كل بلد"، وفق تعبيره ولد الشيخ ماء العينين في تصريح على هامش ندوة سياسية نظمها حزب الجبهة الشعبية والحزب الوحدوي الاشتراكي مساء أمس الثلاثاء، قال "نحن نقوم بهذا العمل من حوالي ستة عشر سنة من أجل ترسيخ الفكر الخميني وفكر الثورة الخمينية في موريتانيا وهذا هو دورنا ونقوم بعملنا كمناضلين". وعن تنظيمهم للندوة قال "لقد فكرنا أن شهر فبراير كان شهر ثورة الإمام الخميني قدس الله سره وأنه ذكرى للقادة الشهداء وذكرى أيضا للوحدة العربية بين سوريا ومصر وذكرى لانطلاقة الثورة البحرينية"، مشيراً إلى أن ذلك هو سبب تنظيمهم لهذه الندوة السياسية. وكان الشبيه ولد الشيخ ماء العينين، الذي سبق أن شغل منصبا وزاريا في الحكومة الموريتانية خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، قد أعلن منذ مدة سعيه لترسيخ ثورة الخميني في موريتانيا، في ظل سعي لنشر التشيع في منطقة غرب إفريقيا عموماً وموريتانيا بشكل خاص خلال السنوات الأخيرة. كما استغل الإيرانيون التقارب البين بين الصوفية والتشيع، خصوصا أن موريتانيا تعرف انتشارا واسعا للطرق الصوفية، ويرتبط الصوفيون فيها في الغالب الأعم بمرجعيات وحواضر في السنغال وغرب إفريقيا، ويعرف عن الصوفيين تعلقهم بآل البيت وحبهم للنبي وأهل بيته، وهي البوابة التي يحاول منها الإيرانيون التغلغل شيعيا وكسب عواطف الناس، معتمدين في ذلك على مبدأ التقية الذي يشكل أساسا قويا في معتقداتهم، ينضاف إلى ذلك قيام المؤسسات الإيرانية باستخدام المال لتصدير المذهب الشيعي وشره عبر تمويل الجمعيات والشخصيات ذات الولاء الشيعي، أو تلك التي يسعى الشيعة لاكتسابها فكان أول ظهور علني للشيعة في موريتانيا سنة 2006 عندما أعلن رجل موريتاني في الخمسينيات من العمر يدعى "بكار ولد بكار" اعتناقه للمذهب الشيعي، واصفا نفسه حينها بأنه غير شيعي غير متمذهب، فلا هو يميل إلى مذهب الاثنا عشرية، ولا إلى النصيرية ولا إلى اليزيدية، وكان على قدر كبير من الجهل بالدين بل وأقرب إلى الأمي منه إلى المتعلم، لكنه كان الوحيد الذي امتلك الجرأة على إعلان تشيعه وسط مجتمع سني محافظ، وبدأ يتصل بوسائل الإعلام للإعلان عن نفسه، قبل أن تتلقفه السفارة الإيرانية، التي مولته ووفرت له فرص السفر إلى مدينة قم الإيرانية للقاء المرجعيات الشيعية وتلقي التعليمات منها، حيث كشف عن حقيقة اعتناقه للمذهب الشيعي الاثنا عشري، وتقول مصادر إن ولد بكار يقوم في بعض ضواحي العاصمة بتنظيم بعض النشاطات الشيعية كاحتفالات عاشوراء ويوم الغدير وغيرها، وكانت أول محاولة للتمظهر العلني للشيعة في موريتانيا سنة 2011 عندما حاول "بكار ولد بكار" جمع عدد من أتباعه، وأغلبهم من أفراد أسرته وبعض العوام من ذوي العوز المادي والجهل المعرفي، وذلك بغية إحياء ذكرى عاشوراء في منزل بحي عرفات جنوب العاصمة نواكشوط، وقد تصدى لهم عدد من الأئمة وعلماء الدين، محذرين السلطات من مغبة التهاون مع المد الشيعي في البلد، ووصف بعض العلماء الموريتانيين محاولات إيران التغلغل عبر المد الشيعي بأنه لا يقل خطورة عن دعوات التطبيع مع إسرائيل، بل و أخطر منه نظرا للنوايا الإيرانية الخبيثة، وتلبسها بلبوس الإسلام، وقد أسس "بكار ولد بكار" جمعية تحمل اسم جمعية "الطاهرين" آل البيت، إلا أن السلطات الموريتانية رفضت الترخيص لها، فأعاد تأسيسها من جديد تحت اسم "جميعة بكار للثقافة والعلوم" حيث تم الترخيص لها، وبدأت نشاطاتها الثقافية للتغطية على نشاطاتها الشيعية وتوفير منبر مرخص لتلك النشاطات كما أعلن في موريتانيا عن ميلاد جمعية تسمى "رابطة أهل البيت في موريتانيا"، وهي جمعية يترأسها الدكتور أحمدو بمبا، ورغم أن بعض المواقع والهيئات الشيعية تعتبرها إحدى الهيئات الشيعية الهامة في موريتانيا، إلا أن القائمين على تلك الجمعية ينفون علاقتها بإيران أو سعيها لنشر المذهب الشيعي، مؤكدين أنها جمعية صوفية بحتة وأن اسمها لا يعني بالضرورة تشيعها، وما تروج له بعض المراكز الشيعية في العراق وإيران من تبعيتهم لها، مجرد كذب وافتراء، ويقول الأمين العام لرابطة أهل البيت، "إننا نحترم الشيعة وندعو للتقارب معهم لكن لا نرتضي مذهبهم تماما"، لكن العارفين بالجمعية ومن يقف وراءها يؤكدون أنها جمعية شيعية وأن تبرأها من المذهب الشيعي ليس إلا امتثالا لمبدأ التقية السائد في أوساط الشيعة. رموز الشيعة في موريتانيا حسب مصادر مقربة من السفارة الإيرانية في موريتانيا فإن عدد عناصر الشيعة في هذا البلد لا يتجاوز 30 شخصا، فيما يؤكد قادة الشيعة الموريتانيين أنهم يحظون بمباركة آلاف الأشخاص المتشيعين في موريتانيا ومن أبرز الشخصيات الشيعية الوازنة في موريتانيا *أحمدو يحيى ولد بلاأحمد يحيى بن بلا : ينتمي إلى مقاطعة الركيز في ولاية الترارزة، رجل مثقف ثقافة شرعية ولغوية لا بأس بها وهو ابن أخ العالم اللغوي الكبير التقي ولد بلا صاحب سيارة أجرة بين المدن . وقد زار ولد بلا مدينة قم الإيرانية أكثر من مرة رفقة عناصر من أقاربه أبرزهم ابن أخته شيبة وابن عمه المنى بن عبد الحميد الذي يعمل أيضا عضو مجلس إدارة معهد ديني للشيعة اللبنانيين في السنغال ويتقاضى من عندهم راتبا مقداره 100 ألف أوقية كما سبق لولد بلا أن زار منطقة البقاع اللبنانية ويتحدث البعض عن زيارات متعددة يؤديها السيد المذكور إلى منطقة تكند في ولاية الترارزة بشكل دائم، ربما تكون ضمن نشاطه التشييعي ". *محمد ولد الشيخ ولد الشريف : تاجر موريتاني يعمل في أسواق الدول الإفريقية السنغال مالي غامبيا بوركينا فاسو يزعم أن في كل هذه الدولة جاليات شيعية كبيرة، وأن في موريتانيا حضورا شيعيا معتبرا. يؤمن هو الآخر بزواج المتعة ويقول إن مجرد قبول المرأة الثيب به مقابل الثمن (التعويض) الذي يتفق عليه الطرفان والمدة يجعله عقدا شرعيا، ينتقد هذا الأخير الشيعي بكار ولد بكار ويقول إنه شخص ليس له مستوى علمي. *بكار ولد بكار : أقدم شخصية شيعية معروفة لحد الآن في موريتانيا يقول عن نفسه أنه شيعي ينتمي إلى طائفة المرجع السيسي علي السيستاني، استطاع بكار حسب ما هو متداول تنظيم عدة احتفاليات شيعية في موريتانيا إضافة إلى تسيير رحلات للمتشيعين إلى إيران. -رئيس حزب الجبهة الشعبية اشبيه ولد الشيخ ماء العينين اقتصادي يساري اتروتسكي عمل وزيرا للمياه في حكومة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع قبل أن يترشح لاحقا للرئاسيات في العام 1997، ليعتقل في عام 2001 متهما في ملف مخدرات بتاريخ : 06/11/2014 بقلم : أبوعبد الرحمن / أحمد ولد الحسن ولد إديقبي
hgl] hgadud td l,vdjhkdh lk hgYojvhr Ygn hgYaihv ,hgjHsds hgl] hgadud hgYojvhr hgYaihv
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
عبق الشام |
|
|