10-03-24, 05:23 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
التعريف بالإمام الترمذي وجامعه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فإن أئمة الحديث لهم فضل كبير على الأمة؛ فقد خدموا سنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فصنفوا المصنفات، وجمعوا الأحاديث، وميزوا بين صحيحها وسقيمها، وصانوها بعد الله عز وجل من عبث العابثين ووضع الكذابين وشبهات المستشرقين، وإن من باب الوفاء بهؤلاء العلماء التعريف بهم وبكتبهم، ومنهم الإمام محمد بن عيسى الترمذي رحمه الله صاحب الجامع الشهير المعروف بجامع الترمذي، فقد اختصرت من كتابي الموسوم (شرح سبعة أحاديث من جامع الترمذي) التعريف به وبكتابه ورأيت من المناسب أن أفرده في مقال مستقل، وقد وضعته على مبحثين: المبحث الأول: التعريف بالإمام الترمذي وفيه خمسة مطالب: (اسمه ونسبه – ولادته ونشأته وطلبه للعلم - أبرز شيوخه وتلاميذه – ثناء العلماء عليه – آثاره العلمية، ووفاته). والمبحث الثاني: التعريف بجامع الإمام الترمذي وفيه مطلبان: (مكانة الكتاب، وثناء العلماء عليه - خدمة أهل العلم للكتاب، وأبرز مؤلفاتهم في ذلك). والله أسأل أن يجعلنا من أهل الفردوس الأعلى الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون إنه ولي ذلك والقادر عليه. المبحث الأول: التعريف بالإمام الترمذي المطلب الأول: اسمه ونسبه: هو الحافظ العلم الإمام البارع: محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك. وقيل: هو محمد بن عيسى بن يزيد بن سورة بن السكن[1]. وقيل: محمد بن عيسى بن سورة بن شداد بن عيسى السلمي الترمذي[2]. وكان رحمه الله من قرية "بوغ" ولذا تجد في ترجمته عند المتقدمين قول: البوغي الترمذي. قال السمعاني في الأنساب: البوغي بضم الباء وسكون الواو، وفي آخرها الغين المعجمة، هذه النسبة إلى بوغ وهي قرية من قرى ترمذ[3] ثم ذكر أن منها أبوعيسى الترمذي. المطلب الثاني: ولادته ونشأته وطلبه للعلم: ولد الإمام أبي عيسى الترمذي في حدود سنة عشر ومائتين[4]. وكان عمره رحمه الله مليئًا بطلب العلم، فقد رحل وصنف وجمع وذاكر، فكانت مسيرة حياته زاهرةً بالعلم، فرحمه الله وأجزل له المثوبة. نشأ الإمام أبي عيسى الترمذي رحمه الله تعالى في دوحة العلم والعلماء، فقد رحل إلى كثير من الأمصار لطلب العلم وتحصيل الحديث، فقد كان رحمه الله يحب العلم ويرحل إليه حيثما كان ومنها ما ذكره الإمام الذهبي حيث قال: وارتحل فسمع بخراسان والعراق والحرمين[5]. وقول الإمام السيوطي: طاف البلاد وسمع خلقًا كثيرًا من الخراسانيين والعراقيين والحجازيين وغيرهم[6]. وكان رحمه الله من الحفاظ الأعلام فقد قال رحمه الله: كنت في طريق مكة فكتبت جزأين من حديث شيخ، فوجدته فسألته وأنا أظن أن الجزأين معي، فسألته فأجابني، فإذا معي جزآن بياض، فبقي يقرأ علي من لفظه، فنظر فرأى في يدي ورقًا بياضًا، فقال: أما تستحي مني؟ فأعلمته بأمري، وقلت: أحفظه كله، قال: اقرأ، فقرأته عليه، فلم يصدقني، وقال: استظهرت قبل أن تجيء؟ فقلت: حدثني بغيره، قال: فحدثني بأربعين حديثًا، ثم قال: هات، فأعدتها عليه، ما أخطأت في حرف[7]. قلت: ومن كان همه طلب العلم، وسماع الحديث ونشره للناس، وتفقيه الناس في دينهم، ولو تكبَّد في ذلك عناء السفر ومشقته؛ فإن الله يجزيه الجزاء الأوفى ما دام أنه صدق في نيته ويكفي من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)[8]ومن سلك طريق الجنة فاز فوزًا عظيمًا. المطلب الثالث: أبرز شيوخه وتلاميذه: للحافظ أبي عيسى الترمذي رحمه الله تعالى شيوخ كثر منهم من أجمع العلماء على فضله وإمامته مثل جبل الحفظ وإمام الدنيا في فقه الحديث الإمام العلم الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى صاحب الجامع الصحيح الشهير المعروف بصحيح البخاري والذي لا ينقص من قدره إلا جاهل معلوم الجهل. قال ابن خلكان: وهو تلميذ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري[9]. ومن شيوخه أيضًا: قتيبة بن سعيد، و إسحاق بن راهويه، و محمد بن عمرو السواق البلخي، ومحمود بن غيلان، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وأحمد بن منيع، وأبي مصعب الزهري، وبشر بن معاذ العقدي، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب، وأبي عمار الحسين بن حريث، والمعمر عبد الله بن معاوية الجمحي، وعبد الجبار بن العلاء، وأبي كريب، وعلي بن حجر، وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي، وعمرو بن علي الفلاس، وعمران بن موسى القزاز، وإسحاق بن موسى الخطمي، وإبراهيم بن عبد الله الهروي[10] وغيرهم. تلاميذه رحمه الله: ï؛ƒï؛‘ï»® ï؛‘ﻜï؛® ï؛ƒï؛£ï»¤ï؛ھ ï؛‘ﻦ ï؛‡ï؛³ï»¤ï؛ژï»‹ï»´ï» ï؛‘ﻦ ﻋï؛ژﻣï؛® اï»ںï؛´ï»¤ï؛®ï»—ﻨï؛ھï»±، ï»*ï؛ƒï؛‘ï»® ï؛£ï؛ژﻣï؛ھ ï؛ƒï؛£ï»¤ï؛ھ ï؛‘ﻦ ﻋï؛’ï؛ھ اï»ںï»*ï»ھ ï؛‘ﻦ ï؛©اï»*ï؛© اï»ںﻤï؛®ï»*ï؛¯ï»± اï»ںï؛کï؛ژï؛ںï؛®، ï»*ï؛ƒï؛£ï»¤ï؛ھ ï؛‘ﻦ ﻋï»*ﻲ اï»ںﻤï»کï؛®ï؛‰، ï»*ï؛ƒï؛£ï»¤ï؛ھ ï؛‘ﻦ ﻳﻮï؛³ï»’ اï»ںﻨï؛´ï»”ﻲ، ï»*ï؛ƒï؛‘ï»® اï»ںï؛¤ï؛ژï؛*ï؛™ ï؛ƒï؛³ï؛ھ ï؛‘ﻦ ï؛£ï»¤ï؛ھï»*ﻳï»ھ اï»ںﻨï؛´ï»”ﻲ، ï»*اï»ںï؛¤ï؛´ï»´ï»¦ ï؛‘ﻦ ﻳﻮï؛³ï»’ اï»ںï»”ï؛®ï؛‘ï؛®ï»±، ï»*ï؛£ï»¤ï؛ژï؛© ï؛‘ﻦ ï؛·ï؛ژï»›ï؛® اï»ںï»®ï؛*اﻕ، ï»*ï؛©اï»*ï؛© ï؛‘ﻦ ﻧï؛¼ï؛® ï؛‘ﻦ ï؛³ï»¬ï»´ï» اï»ںï؛’ï؛°ï؛©ï»*ï»±، ï»*اï»ںï؛®ï؛‘ï»´ï»ٹ ï؛‘ﻦ ï؛£ï»´ï؛ژﻥ اï»ںï؛’ï؛ژﻫï»*ﻲ، ï»*ﻋï؛’ï؛ھ اï»ںï»*ï»ھ ï؛‘ﻦ ﻧï؛¼ï؛® ï؛‘ﻦ ï؛³ï»¬ï»´ï» اï»ںï؛’ï؛°ï؛©ï»*ï»±، ï»*ï؛ƒï؛‘ï»® اï»ںï؛¤ï؛´ï»¦ ﻋï»*ﻲ ï؛‘ﻦ ﻋﻤï؛® ï؛‘ﻦ اï»ںï؛کï»کﻲ ï؛‘ﻦ ï»›ï»*ï؛œï»®ï»، اï»ںï؛´ï»¤ï؛®ï»—ﻨï؛ھï»± اï»ںï»®ï؛«اï؛*ï»±، ï»*اï»ںï»”ï»€ï» ï؛‘ﻦ ﻋﻤï؛ژï؛* اï»ںï؛¼ï؛®اï»،، ï»*ï؛ƒï؛‘ï»® ï؛ںﻌﻔï؛® ﻣï؛¤ï»¤ï؛ھ ï؛‘ﻦ ï؛ƒï؛£ï»¤ï؛ھ اï»ںﻨï؛´ï»”ﻲ، ï»*ï؛ƒï؛‘ï»® ï؛ںﻌﻔï؛® ﻣï؛¤ï»¤ï؛ھ ï؛‘ﻦ ï؛³ï»”ï»´ï؛ژﻥ ï؛‘ﻦ اï»ںﻨﻀï؛® اï»ںﻨï؛´ï»”ﻲ اï»ںﻤﻌï؛®ï»*ﻑ ï؛‘ï؛ژﻷﻣﻴﻦ، ï»*ï؛ƒï؛‘ï»® ﻋï»*ﻲ ﻣï؛¤ï»¤ï؛ھ ï؛‘ﻦ ﻣï؛¤ï»¤ï؛ھ ï؛‘ﻦ ﻳï؛¤ï»´ï»° اï»ںï»کï؛®اï؛ڈ اï»ںﻬï؛®ï»*ï»±[11] وغيرهم. المطلب الرابع: ثناء العلماء عليه: حظي الإمام أبي عيسى رحمه الله تعالى بمكانة عظيمة عند العلماء أهل العلم والعقل والثقة والدين فأثنوا عليه رحمه الله تعالى. قال الحاكم: سمعت عمر بن علك يقول: مات البخاري فلم يخلف بخراسان مثل أبي عيسى في العلم والحفظ والورع والزهد، بكى حتى عمي وبقي ضريرًا سنين.[12] وقال ابن حبان: كان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر[13]. وقال أبو سعد الإدريسي: محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الحافظ الضرير، أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث، صنف كتاب الجامع والتواريخ والعلل تصنيف رجل عالم متقن، كان يضرب به المثل في الحفظ.[14] وقال ابن خلكان عن الترمذي: الحافظ المشهور أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث صنف كتاب الجامع والعلل تصنيف رجل متقن وبه كان يضرب المثل وهو تلميذ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وشاركه في بعض شيوخه مثل قتيبة بن سعيد وعلي بن حجر وابن بشار وغيرهم[15] وقال أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني: محمد بن عيسى بن سورة بن شداد الحافظ متفق عليه، له كتاب في السنن وكتاب في الجرح والتعديل، روى عنه أبو محبوب والأجلاء، وهو مشهور بالأمانة والإمامة والعلم.[16] وقال السمعاني: إمام عصره بلا مدافعة[17] وقال ابن العماد: كان مبرزًا على الأقران، آية في الحفظ والإتقان[18] وقال ابن كثير: وهو أحد أئمة هذا الشأن في زمانه وله المصنفات المشهورة منها الجامع والشمائل وأسماء الصحابة وغير ذلك[19]. وقال ابن الأثير: وكان إمامًا حافظًا له تصانيف حسنة منها: الجامع الكبير في الحديث وهو أحسن الكتب. [20] وقال الترمذي رحمه الله: قال لي محمد بن إسماعيل ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بي. [21] المطلب الخامس: آثاره العلمية، ووفاته. للإمام الحافظ أبي عيسى الترمذي مؤلفات عظيمة النفع، منها ما وصل إلينا ومنها ما هو مفقود، ومن هذه المؤلفات: 1- جامع الترمذي ويسمى أيضًا سنن الترمذي: وهو أشهر مؤلفاته وسيأتي الكلام عن مكانته في المبحث الثاني إن شاء الله. [مطبوع عدة طبعات] 2- الشمائل المحمدية: وهو كتاب جميل اشتمل على أوصاف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الخَلقية والخُلقية. ولشيخ مشايخنا العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله اختصار وتحقيق على هذا الكتاب النافع، وهو اختصار طيب نافع. [مطبوع عدة طبعات]. 3- العلل الكبير: وهو عبارة عن عدة أحاديث يرويها الترمذي بأسانيده، ثم يذكر الحكم عليها إما بكلامه أو كلام شيوخه، وقد طبع عدة طبعات. 4-العلل الصغير: وهو ملحق بكتاب الجامع ومطبوع معه، ومنهم من يفصله عن الجامع ولعل الصحيح أنه تبَعٌ لكتاب الجامع والله تعالى أعلم. 5- كتاب الزهد (لم أقف عليه). 6- كتاب التفسير (لم أقف عليه). 7- كتاب التاريخ (لم أقف عليه). 8- كتاب الأسماء والكنى (لم أقف عليه). وفاته: توفي الإمام أبي عيسى الترمذي رحمه الله تعالى ليلة الإثنين لثلاث عشرة ليلة مضت من رجب سنة تسع وسبعين ومئتين[22] المبحث الثاني: التعريف بجامع الإمام الترمذي([23]) المطلب الأول: مكانة الكتاب، وثناء العلماء عليه. مكانته: حظي جامع الترمذي بمكانة عظيمة بين العلماء وطلبة العلم، وكيف لا يكون كذلك وهو يحمل كلام النبي المصطفى، خير من وطئ الثرى، صلوات الله وسلامه عليه. قال أبو عيسى رحمه الله تعالى: صنفت هذا الكتاب فعرضته على علماء الحجاز والعراق وخراسان فرضوا به، ومن كان في بيته هذا الكتاب - يعني الجامع – فكأنما في بيته نبي يتكلم.[24] وقال أيضًا: ما أخرجت في كتابي هذا إلا حديثًا قد عمل به بعض الفقهاء، سوى حديث: (فإن شرب في الرابعة فاقتلوه) وسوى حديث: (جمع بين الظهر والعصر بالمدينة، من غير خوف ولا سفر).[25] وقال الذهبي: في (جامع الترمذي) علم نافع، وفوائد غزيرة، ورؤوس المسائل، وهو أحد أصول الإسلام، لو لا ما كدره بأحاديث واهية، بعضها موضوع، وكثير منها في الفضائل.[26] وقال ابن الأثير: وكان إمامًا حافظًا له تصانيف حسنة منها: الجامع الكبير في الحديث وهو أحسن الكتب.[27] وقال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ: سمعت الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري (عن جامع الترمذي) كتابه عندي أنفع من كتاب البخاري ومسلم لأن كتابي البخاري ومسلم لا يقف على الفائدة منهما إلا المتبحر العالم، وكتاب أبي عيسى يصل فائدته كل أحد من الناس.[28] وقال ابن كثير: وله المصنفات المشهورة منها الجامع والشمائل وأسماء الصحابة وغير ذلك، وكتاب الجامع أحد الكتب الستة التي يرجع إليها العلماء في سائر الآفاق.[29] المطلب الثاني: خدمة أهل العلم للكتاب، وأبرز مؤلفاتهم في ذلك. من عادة أهل العلم أنهم يخدمون كتب العلماء المتقدمين، فيشرحون تارة، ويختصرون تارة، ويحققون تارة، إلى غير ذلك. ومن الكتب التي نالت عناية عظيمة هو جامع الترمذي، وسأذكر بعض هذه المؤلفات: 1- مختصر الأحكام (مستخرج الطوسي على جامع الترمذي) 2- المؤلف: أبو علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي (المتوفى 312 هـ). 3- فضائل الكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي. المؤلف: تقي الدين أبو القاسم عُبيد بن محمد بن عباس الإسعردي (المتوفى 692 هـ). 4- قوت المغتذي على جامع الترمذي، لعبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي (المتوفى 911 هـ). 5- العرف الشذي شرح سنن الترمذي، لمحمد أنور شاه بن معظم شاه الكشميري الهندي المتوفى (1353 هـ). 6- تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، لأبي العلاء محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري المتوفى (1353 هـ). وهناك أيضا بعض المؤلفات لا سيما من المتأخرين والتي لا يسع المقام لذكرها كلها هنا. هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. كتبه: فرحان بن سعيد العتيبي منقول
hgjuvdt fhgYlhl hgjvl`d ,[hlui >>>> hgjvl`d hgjuvdt fhgYlhl
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-08-24, 03:09 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
جزاك الله خيراً وجعل ما قدمت في موازين حسناتك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-24, 02:04 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
بارك الله فيك ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
السليماني, الشـــامـــــخ |
|
|