العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > بيت الشعـــر وأصنافـــه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-24, 11:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 12043
المشاركات: 586 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 5
نقاط التقييم: 10
السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الشعـــر وأصنافـــه

من أجود قصائد العرب قصيدة كعب بن سعد،




وكان يقال له كعب الأمثال لكثرة ما في شعره من الأمثال.




قال فيها الأصمعي: ليس في الدنيا مثلها،




وعنها يقول أبو هلال العسكري:




ليس للعرب مرثية أجود من قصيدة كعب بن سعد الغَنَوي التي يرثي فيها أخاه أبا المغوار.




وهي طويلة وكلها بديعة،




--------------------


تَقولُ اِبنَةَ العَبسِيِّ قَد شِبتَ بَعدَنا

وَكُلُّ اِمرِئٍ بَعدَ الشَبابِ يَشيبُ

وَما الشَيبُ إِلّا غائِبٌ كانَ جائِياً

وَما القَولُ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ

تَقولُ سُلَيمى ما لَجِسمِكَ شاحِباً

كَأَنَّكَ يَحميكَ الشَرابَ طَبيبُ

فَقُلتُ وَلَم أَعيَ الجَوابَ وَلَم أَبُح

وَلِلدَهرِ في الصُمِّ الصِلابِ نَصيبُ

تَتابُعُ أَحداثٍ يُجَرِّعنَ إِخوَتي

فَشَيَّبنَ رَأسي وَالخُطوبُ تُشيبُ

لَعَمري لَئِن كانَت أَصابَت مَنِيَّةٌ

أَخي وَالمَنايا لِلرِجالِ شَعوبُ

لَقَد كانَ أَمّا حِلمُهُ فَمُرَوِّحٌ

عَلَيَّ وَأَمّا جَهلُهُ فَعَزيبُ

أَخي ما أَخي لا فاحِشٌ عِندَ ريبَةٍ

وَلا وَرِعٌ عِندَ اللِقاءِ هَيوبُ

أَخٌ كانَ يَكفيني وكانَ يُعينُني

عَلى النائِباتِ السُودِ حينَ تَنوبُ

حَليمٌ إِذا ما سَورَةُ الجَهلِ أَطلَقَت

حُبى الشَيبِ لِلنَفسِ اللَجوجِ غَلوبُ

هُوَ العَسَلُ الماذِيُّ حِلماً وَشيمَةً

وَلَيثٌ إِذا لاقى العُداةَ قَطوبُ

هَوَت أُمُّهُ ما يَبعَثُ الصُبحُ غادِياً

وَماذا يَوَدُّ اللَيلُ حينَ يَؤوبُ

هَوَت أُمُّهُ ماذا تَضَمَّنَ قَبرُهُ

مِنَ المَجدِ وَالمَعروفِ حينَ يَنوبُ

فَتىً أَريحِيٌّ كانَ يَهتَزُّ لِلنَدى

كَما اِهتَزَّ مِن ماءِ الحَديدِ قَضيبُ

كَعالِيَةِ الرُمحِ الرُدَينِيِّ لَم يَكُن

إِذا اِبتَدَرَ القَومُ العُلاءَ يَخيبُ

أَخو سَنواتٍ يَعلَمُ الضَيفُ أَنَّهُ

سَيُكثِرُ ماءً في إِناهُ يَطيبُ

حَبيبٌ إِلى الزُوّارِ غِشيَانُ بَيتِهِ

جَميلُ المُحَيّا شَبَّ وَهوَ أَديبُ

إِذا قَصَّرَت أَيدي الرِجال عَنِ العُلا

تَناوَلَ أَقصى المَكرُماتِ كَسوبُ

جموعُ خِلالِ الخَيرِ مِن كُلِّ جانِبٍ

إِذا حَلَّ مَكروهٌ بِهِنَّ ذَهوبُ

مُفيدٌ لِمَلقى الفائِداتِ مُعاوِدٌ

لِفِعلِ النَدى وَالمَكرُماتِ نَدوبُ

وَداعٍ دعا هَل مَن يُجيبُ إِلى النَدى

فَلَم يَستَجِبهُ عِندَ ذاكَ مُجيبُ

فَقُلتُ اِدعُ أُخرى وَاِرفَعِ الصَوتَ جَهرةً

لَعَلَّ أَبا المِغوارِ مِنكَ قَريبُ

يُجِبكَ كَما قَد كانَ يَفعَلُ إِنَّهُ

بِأَمثالِها رَحبُ الذِراعِ أَريبُ

أَتاكَ سَريعاً وَاِستَجابَ إِلى النَدى

كَذالِكَ قَبلَ اليَومِ كانَ يُجيبُ

كَأَنَّهُ لَم يَدعُ السَوابِحُ مَرَّةً

إِذا اِبتَدَرَ الخَيلَ الرِجالُ نَجيبُ

فَتىً لا يُبالي أَن تَكونَ بِجِسمِهِ

إِذا حالَ حالاتُ الرِجالِ شُحوبُ

إِذا ما تَراءى لِلرِجالِ رَأَيتَهُ

فَلَم يَنطِقوا اللَغواءَ وَهوَ قَريبُ

عَلى خَيرِ ما كانَ الرِجالُ رَأَيتُهُ

وَما الخَيرُ إِلّا طُعمَةٌ وَنَصيبُ

حَليِفُ النَدى يَدعو النَدى فَيُجيبُهُ

سَريعاً وَيَدعوهُ النَدى فَيُجيبُ

غِياثٌ لِعانٍ لَم يَجِد مَن يُغيثُهُ

وَمُختَبِطٍ يَغشى الدُخانَ غَريبُ

عَظيمُ رَمادِ النارِ رَحبٌ فِناؤُهُ

غِلى سَنَدٍ لَم تَحتَجِبهُ عُيوبُ

يَبيتُ النَدى يا أُمَّ عَمرٍ ضَجيعَةُ

إِذا لَم يَكُن في المُنقِياتِ حَلوبُ

حَليمٌ إِذا ما الحِلمُ زَيَّنَ أَهلَهُ

مَعَ الحِلمِ في عَينِ العَدُوِّ مهيبُ

مُعَنّىً إِذا عادى الرِجالَ عَداوَةً

بَعيداً إِذا عادى الرِجالَ رَهيبُ

غَنينا بِخَيرٍ حِقبَةً ثُمَّ جَلَّحَت

عَلَينا الَّتي كُلَّ الأَنامِ تُصيبُ

فَأَبقَت قَليلاً ذاهِباً وَتَجَهَّزَت

لِآخَرَ وَالراجي الحَياةَ كذوبُ

وَأَعلَمُ أَنّ الباقِيَ الحَيَّ مِنهُمُ

إِلى أَجَلٍ أَقصى مَداهُ قَريبُ

لَقَد أَفسَدَ الموت الحَياةَ وَقَد أَتى

عَلى يَومِهِ عِلقٌ عَلَيَّ جَنيبُ

أَتى دونَ حُلوِ العَيشِ حَتّى أَمَرَّهُ

نَكوبٌ عَلى آثارِهِنَّ نُكوبُ

فَإِن تَكُنِ الأَيّامُ أَحسَنَّ مَرَّةً

إِلَيَّ فَقَد عادَت لَهُنَّ ذُنوبُ

كَأَنَّ أَبا المِغوارِ لَم يوفِ مَرقباً

إِذا ما رَبا القَومَ الغُزاةَ رَقيبُ

وَلَم يَدعُ فِتياناً كِراماً لِمَيسِرٍ

إِذا اِشتَدَّ مِن ريحِ الشِتاءِ هُبوبُ

فَإِن غابَ عَنّا غائِبٌ أَو تَخاذَلو

كَفى ذاكَ مِنهُم وَالجَنابُ خَصيبُ

كَأَنَّ أَبا المِغوارِ ذا المَجدِ لم تجب

بِهِ البيدَ عيسٌ بِالفَلاةِ جَيوبُ

عَلاةٌ تَرى فيها إِذا حُطَّ رَملُها

نُدوباً عَلى آثارِهِنَّ نُدوبُ

وَإِنّي لَباكيهِ وَإِنّي لَصادِقٌ

عَلَيهِ وَبَعضُ القائِلينَ كَذوبُ

فَتى الحَربِ إِن جارَت كَأَنَّ سَماءَها

وَفي السَفرِ مِفضالُ اليَدَينِ وَهوبُ

وَحَدَّثتُماني إِنَّما المَوتُ في القِرى

فَكَيفَ وَهَذيِ هَضبَةٌ وَكَثيبُ

وَماءُ سَماءٍ كان غَيرَ مَجَمَّةٍ

بِبادِيَةٍ تَجري عَلَيهِ جَنوبُ

وَمَنزِلُهُ في دارِ صِدقٍ وَغِبطَةٍ

وَما قالَ من حُكمٍ عَلَيهِ طَبيبُ

فَلَو كانَتِ الدُنيا تُباعُ اِشتَرَيتُهُ

بِها إِذ بِهِ كانَ النُفوسُ تَطيبُ

بِعَينَيَّ أَو يُمنى يَدَيَّ وَقيلَ لي

هُوَ الغانِمُ الجَذلانُ يَومَ يَؤوبُ

لَعَمري كَما أَنّ البَعيدَ لَما مَضى

فَإِنَّ الَّذي يَأتي غَداً لَقَريبُ

وَإِنّي وَتَأميلي لِقاءَ مُؤَمَّلٍ

وَقَد شَعَبَتهُ عَن لِقاي شَعوبُ

كَداعي هُذَيلٍ لا يَزالُ مُكَلَّفاً

وَلَيسَ لَهُ حَتّى المَماتِ مُجيبُ

فَوَاللَهِ لا أَنساهُ ما ذَرَّ شارِقٌ

وَما اِهتَزَّ مِن فَرقِ الأَراكِ قَضيبُ



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lvedm ;uf fk su] hgyk,d >>>lk H[,] lvedhj hguvf H[,] lvedhj lvedm hguvf










توقيع : السليماني

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)

قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة


مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح

https://albdranyzxc.blogspot.com/

عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 :
السليماني, DodikErwansyah, عبد القدوس

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:56 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant