بيت الحـــوار الحــــــــّر الحوار مفتوح إجتماعي إقتصادي أدبي وغيره ماعدا المواضيع السياسيه والعقائدية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-04-13, 09:51 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
استنــساخ التجربــة العراقيــــة فـــــي البحــرين جريدة أخبار الخليج - تاريخ النشر :٢٠ فبراير ٢٠١٣ منذ أن بدأت الإدارة الأمريكية تتحدث عن شرق أوسط جديد ونجاحها بتنفيذ أول الأهداف بالعراق بعد احتلاله وتسليمه لقمة سائغة إلى إيران، قاموا بتنفيذ الجولة الثانية من الخطة لتسليم البحرين الى عملاء إيران بعد أزمة 14 فبراير، وأول خطوة لتنفيذ ذلك هو تعيين مهندس الطائفية ومرشد الحاكم العسكري بريمر في العراق، الذي تم جلبه إلينا لخراب البحرين وتنفيذ أجندة معينة نفذها ببراعة في العراق ليبدأها في البحرين، وأيضا عن طريق الذين يختبئون خلف حذائها بانتظار تقسيم الكعكة التي سيتقاسمونها، وعبر المبعوثين الأمريكان ومنظمات حقوق الإنسان الزائفة الذين يحجون إلينا ويقلبون الحقائق ويساندون الإرهاب وأهله. الأمريكان يلعبون لعبتهم بذكاء وبشطارة في زرع المبررات وافتعال الأزمات في بلادنا لتحويلها إلى عراق آخر، على أساسها يقومون بتنفيذ مخططاتهم وما فعلوه في أفغانستان والعراق خير دليل، وها هو الدور يأتي على السودان واليمن ومصر ولبنان ودول الخليج. كل يوم تثبت لنا أمريكا أنها لا تجري إلا وراء مصالحها البحتة والمطلقة فقط، لا يهمها لا حقوق إنسان ولا ديمقراطية ولا إصلاح ولا غيرها، فكل ما يهمها هو مصالحها فقط ليس أكثر، حتى لو كانت على حساب الشعوب والدماء والجثث. نتذكر بمرارة وعود الديمقراطية التي رفعوها عندما احتلوا العراق وبعد احتلاله لم نجد سوى مقتلة دموية بشعة حيث حمامات الدم تسيل أنهارا وألسن مقطوعة وثقب الأجساد بالدريل ومشانق وسجون وجثث ومقابر جماعية وفقر مدقع وتدمير العراق بالكامل. وبعد أن أعجبتها اللعبة في العراق جاءت تكرر نفس السيناريو في البحرين، حيث التدخل السافر في الشؤون الداخلية ودعمها لجماعات إرهابية موالية لإيران تسمي نفسها معارضة، بينما هم في الحقيقة دمى إيرانية ينفذون أجنداتها ويسعون لضم البحرين الى إيران وإسقاط أنظمة الحكم في الخليج لإقامة مشروع البحرين الكبرى، والهدف تفريس البحرين وتكريس حكم شبيه بالعراق في البحرين عميل لأمريكا وموالٍ لإيران. البحرين في ذاكرة الفرس كالعراق ولاية تابعة لإيران، كما أن إيران تكرر بأن البحرين جزء من الجسد الإيراني ويجب أن يعود إلى الوطن الأم، وتروج باستمرار إلى أكاذيب تاريخية لبلدان عربية مستقلة أنها كانت أراضي إيرانية انفصلت عنها! البحرين الخاصرة الرخوة وبوابة الدخول السهل الى دول الخليج العربي، الفرس وأذنابهم أصبحوا ينتشرون في دولنا كالجراد زرعتهم إيران في أوطاننا، الذين تحولوا إلى إرهابيين ودعاة عنف وتطرف يدعمون المحتلين ويستنجدون بالخارج لاحتلالنا، لأنهم يعلمون أن المحتل سوف ينصبهم على رأس الحكم ولذلك هم يسعون بكل ما أوتوا من حقد وبغض وكراهية وانتقام إلى استنساخ المشهد العراقي وتكرار تجربة الدمار العراقي في البحرين. في سوريا الدماء تجري شلالات وفي العراق السجون البشعة والتعذيب والقتل على الهوية وفي الأحواز الشنق والاستبداد ولو نجح أزمة 14 فبراير لكنا جميعا مثلهم ورقابنا تتدلى على المشانق وأجسادنا تثقب بالدريل، يريدوننا كقطعان من المواشي تجره العمائم في قم، يريدون أن نكره بعضنا البعض، يريدون منا اتباع فتاواهم المتطرفة الجاهلة، يريدون إلغاء النصف الآخر في المجتمع وجعل البحرين دولة تحكمها الملالي وتأتيها الأوامر من قم، يريدون استنساخ ثورة إيران التي جاءت للقتل والإبادة ونشر الأباطيل والخرافات، يريدون شعبا لا يتبع إلا عمائم ولاية الفقيه فقط وإلا فهم كفار وقتلهم حلال، يريدون أن نشرب من دماء بعضنا البعض ونأكل بعضنا بعضا، يريدونها فتنة وحروبا أهلية وفوضى خلاقة وصراعا بين طوائف المجتمع. يريدون مصالحهم وملء جيوبهم وتسمين كروشهم وأرصدتهم كما حدث بالضبط في العراق، ونفس الحالة شبيهة بلبنان التي يحاول أدعياء السلمية استنساخها على أرض البحرين، نفس الأهداف ونفس السيناريو الذي يلعبه حزب الله في لبنان والعملاء في العراق، هذا باختصار ما يريدون تحقيقه في البحرين. إن ما يجري على أرض الواقع اليوم مؤامرة على الهوية العربية وعلى الدين الإسلامي، يجب عدم السماح للغرب بالتدخل في شؤوننا لأنه لن يتدخل لوجه الله وإنما ليثبت أقدامه أكثر ويستنسخ التجربة العراقية لنا، إنهم يريدون نفط المنطقة كلها وليس نفط العراق وحده. إنها اتفاقية سايكس بيكو جديدة يتم تنفيذها في المنطقة، الأزمة في البحرين نسخة مكررة من أزمة العراق، ولم يعد ما يحاك لنا يتم في الظلام بل أصبح واضحاً، ورغم ذلك لا يوجد منا أي فعل سوى الاستسلام وانتظار المصير المحتوم. الوضع لا يخفى على من عنده أدنى بصيرة، نحن أمام وحوش ضارية تنهش في أجزاء من أمتنا وما أكثر الأجزاء المقطعة، الأعداء بشتى مللهم يلهثون وراء لقمة سائغة، سياستهم جلبت الدمار للعراق وليس هناك من يتمنى تكرار التجربة العراقية في وطنه، وبعد كل هذا أسألكم ماذا أنتم فاعلون في هذه الديمقراطية الزاحفة علينا؟ هل تنتظرون وتتفرجون وتستنكرون كالعادة، إنها لغة الضعفاء الجبناء، يجب أن نكون كلمة واحدة وصفا واحدا وبتكاتف الشعوب تظهر القوة، يجب تناسي كل جراح الماضي والصحوة من سبات الذل الذي نعيشه، إن لم نعد العدة والقوة فسوف نكون عراقا آخر. نحن أمام خيارين إما الدفاع عن وطننا وإما الموت، الأعداء لن يهدأ لهم بال حتى نتحول إلى عراق آخر إنهم مصرون على تكرار التجربة العراقية المقيتة علينا رغم أنف الشعب.. بئس ما ينشدون! عائشة البستكي
hsjksho hgj[vfm hguvhrdm td hgfpvdk |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|