03-04-14, 10:56 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2013 |
العضوية: |
10575 |
المشاركات: |
2,898 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية |
بمعدل : |
0.69 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
18 |
نقاط التقييم: |
111 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
نسوان حزب “ الدعوة ” الدمويات
من المعروف تاريخيا عن حزب “الدعوة الإيراني” الحاكم للعراق وبقية الأحزاب الطائفية من فصيلته نفسها, شموليتها وإرهابها ولجوئها الى العنف والتثقيف الدموي لكوادرها, ولعل ما يدعم ويعزز هذا التقويم هو سجل تلك الأحزاب الخالد والموثق في انطلاقة الإرهاب الدموي وتعزيزه وإدامته واستمراره ليس على المستوى العراقي المحلي فقط, بل على المستوى الدولي والإقليمي.
فأول عمليات الإرهاب الانتحارية في الشرق الأوسط نفذها حزب “الدعوة” على الساحة اللبنانية وضد هدف مدني بحت وهو السفارة العراقية في بيروت في منتصف سبتمبر عام ,1981 ثم كانت “الغزوة” الانتحارية لحزب “الدعوة” في دولة الكويت وتحديدا ضد السفارة الأميركية فيها في 12/12/1983 في يوم الإرهاب الكويتي الكبير والشهير في التاريخ الكويتي المعاصر, وقد بلغت ذروة الإرهاب الدعوي (الإيراني) في 25 مايو عام 1985 حين حاول إرهابيو الحزب العميل اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح باستهداف موكبه البسيط في شارع الخليج العربي غير بعيد عن قصر السيف وسط العاصمة, وبين هذه التواريخ وبعدها أعمال إرهابية عديدة ليس هنا مجال فتح ارشيفها وكلها تؤكد على انغماس ذلك الحزب بالدم والإرهاب.
حتى جاء زمن احتلال الولايات المتحدة للعراق وهي حالة غير مسبوقة في النظام السياسي العربي لتشكل بداية فتح منطقة الشرق الأوسط لبوابات التخريب الشامل عبر تمكين الجهات, والأطراف العميلة من السلطة, بل وتسليم مقدرات بلدان الشرق الأوسط الستراتيجية لها, فكانت عودة حزب الدعوة وبقية المجاميع الطائفية الفاشلة للحياة بفعل الإرادة الأميركية وعبر المخطط المعروف لإغراق المنطقة بالصراعات التاريخية التافهة واشغالها بحروب داحس والغبراء وإحياء الصفحات السوداء من تاريخ الأمة الطويل, بل والعمل المشبوه والحثيث على إدامة وتعميم مسلسل التخلف في المنطقة والعودة بشعوبها لعصر ما قبل الصناعة!
هذا هو الوعد الأميركي الذي تحقق بسلاسة عبر دعم العملاء والمتخلفين والعدميين, وكان العراق هو أنبوبة الاختبار لتفجير المنطقة طائفيا, لذلك فقد تم استبعاد كل الكفاءات العراقية, وكل قوى التيارات المدنية, والحضارية والعصرية وتسليم البلد, بقضه وقضيضه واللجوء للتزوير الانتخابي المفضوح كما فعلوا مع انتصار إياد علاوي عام 2010 لضمان أن تقود العراق أحزاب العمالة, والعدمية, والتبعية, والتخلف والرجعية وهو ما تم عبر حكومة نوري المالكي التي ضمت النطيحة والمتردية وما ترك السبع!
تسليم العملاء لمفاتيح السلطة كما فعلوا مثلا مع وزير النقل العراقي والعميد في الحرس الثوري, والعميل الإيراني, زعيم عصابة القتل المعروفة هادي العامري مثلا لمفاتيح السلطة رغم أن مخابرات “العم سام” ومعها البريطانية وخلفهم “الموساد” أيضا يعلمون تفصيليا بجرائم وجنايات هؤلاء الرموز العميلة! لكنه المخطط الدولي المشبوه بتسليط الأراذل على رؤوس الناس, وباستحضار وإحياء القيم العشائرية والرجعية حتى تحول العراق اليوم لأكبر كرنفال للتخلف والعدمية.
وقد برزت من وسط الانقاض العراقية مجاميع هائلة من المتخلفين ومن ضمنهم نسوة لا يختلفن في الفاشية والإرهاب عن رجالهن, وتعتبر النائب عن جماعة المالكي المدعوة حنان الفتلاوي واحدة من أبرز أولئك النماذج التعبانة والتي تتنفس طائفية مريضة, وتدعو لسياسة انتقام دموية بنفس طائفي كريه طافح بالعار والشنار.
فضمن إطار الصراعات الطائفية القائمة حاليا في العراق صرحت تلك النائب مطالبة بالتوازن الطائفي في القتل! أي أن يتم قتل سبعة سنة عراقيين مقابل مقتل سبعة شيعة عراقيين! وكأن الشيعة والسنة في العراق من عروق وأصول بشرية مختلفة وليسوا أبناء عائلة واحدة! كما صرخت مطالبة بالدم… الدم… كما فعل زعيمها الذي علمها الدجل والنفاق نوري المالكي!
نسوان بهذه المواصفات المتوحشة لا يصلحن حتى “حفافات” أو “دلالات” مع احترامنا لأهل تلك المهن الشريفة بتن اليوم يتصدرن المشهد الدموي المتخلف في عراق العجم الإرهابي الذي بزغ من رحم الاحتلال الاميركي – الإيراني, وفي قائمة الأحزاب الرجعية الطائفية الظلامية نسوة آخريات يحاربن الأعمال الفنية ويطالبن بدولة على النمط الطالباني في العراق تكون نموذجا يحتذى به في التخلف والرجعية, فهل هذه صورة ومستقبل العراق المنشود الذي كان ذات يوم حاضرة الدنيا وتحول اليوم بفضل أحزاب التخلف الطائفية مزبلة كبرى؟ تلك هي المسألة.
داود البصري
كاتب عراقي
توقيع : عبق الشام |
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤] " سنية " سابقاً ~ |
|
|
|