إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-11, 07:24 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان

حملة أضواء رمضان


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ...

أما بعد

حملة أضواء رمضان



يسر " منتدى صدى الفجر "
حملة أضواء رمضان


أن يقوم بتقديم حملة

حملة أضواء رمضان

((أضواء رمضان))

حملة أضواء رمضان


ها هو شهر الرحمات والبركات على الأبواب ، ولا نقول حينها إلا تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ، وأعاننا على قيامه وصيامه ، وجعله الله شهر عز ورفعة لجميع المسلمين

حملة أضواء رمضان

رمضان .. فرصة مناسبة للصادقين في التغيير ، ووقتًا لن تجد أفضل منه للإصلاح
وأول إصلاح وتغيير لمن يرومه هو إصلاح الذات والنفس ..

رمضان يعلمنا أن في نفوسنا قدرة ، وقوة ، لا تقف في وجهها صعاب ، ولا يعوقها سدود ، ولكنها .. فقط .. إذا أرادت وعزمت .. !!
انظر لأحوال الناس بين آخر شعبان ، وأول رمضان ، كيف يتغير المجتمع برمته ، فتكتض المساجد ، وتعظم الصدقات ، ويتنافس القراء والصوام والقوام في الخير ، وذلك كله في اقل من ليلة واحدة .. !
اهذه النفوس عاجزة عن الإصلاح والتغيير لو صدقت .. !



لو تكلم رمضان لقال


حملة أضواء رمضان

إنني عنكم مغادر ليس في الدنيا بقاء




من يردني فليبادر بصلاة ودعـــــــاء




وتلاوات حسان وخضوع والتجـاء



وبتسبيح لربي وبحمد وثنـــــــــاء



وقيام في الليالي بخشوع وبكــــــاء



رمضان .. لم يكن في يوم من الأيام مرتعًا للكسالى ، وسكنًا للنومى ، وتكأة يتعذر بها كل بليد كسول

بل هو شهر للجد والعمل ، وتكثيف الجهد والبذل ، وموسمًا للتراحم والتكافل

حملة أضواء رمضان





كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





plgm Hq,hx vlqhk










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 30-07-11, 07:25 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انحرف فهم كثير من الناس لحقيقة الصيام
فراحوا يجعلونه موسمًا للأطعمة والأشربة والحلويات والسهرات والفضائيات، واستعدوا لذلك قبلشهر رمضان بفترة طويلة؛ خشية من فوات بعض الأطعمة؛ أو خشية من غلاء سعرها.

فاستعد هؤلاء بشراء الأطعمة، وتحضير الأشربة، والبحث في دليل القنوات الفضائية لمعرفة مايتابعون وما يتركون، وقد جهلوا -بحق- حقيقة الصيام في شهر رمضان، وسلخوا العبادةوالتقوى عنه، وجعلوه لبطونهم وعيونهم.

وانتبه آخرون لحقيقة صيام شهر رمضان فراحوا يستعدونله من شعبان، بل بعضهم قبل ذلك،

ومن أوجه الاستعداد المحمود لشهر رمضان:

التوبة النصوح وكثرة الاستغفار

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهي واجبة في كل وقت، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب، ومما بينه وبين الناس من حقوق؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر، وطمأنينة قلب.

قال تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). سورة النور 31

وعَنْ الأَغَرَّ بن يسار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ» رواه مسلم: 2702


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله - وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟

فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .

نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير .

كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها , لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير .

إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة , واغتنام موسم الخيرات غنيمة , يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه .

كم ترى من طائعين في رمضان

فهذا يكثر من السجود والركوع , وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة , وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين , في أعمال بر ذؤوبة لا تكاد تنقطع , فمن قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟

إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا الخير - وهي الذنوب والخطايا -.
والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان , فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع .
إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم , ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول .

ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر .
التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات .

التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأيدهم وأعانهم على مراضيه .
فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير


النية الصادقة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .

واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها .

لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء فقال سبحانه :

"وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه "

لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده وربك الكريم سبحانه أثابه عليها وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع .

كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات !

كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى .

ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر, وكان قد نوى فعل الخير أستفاد من هذه النية توفيقا , وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها : ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فأنت في الأمنية فكوني مع الصادقين .

فانوِ الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين .


العزيمة الصادقة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العزيمة الصادقة تتبع النية .

إن كثيرا من الناس يدعي أنه سيغتنم الشهر وأنه سيفعل كذا وكذا من الطاعات , حتى إذا ما بلغه انفرط عقد تلك العزائم , وتهاوت تلك القوى , ولكن من علم عظيم الأجر , وكثرة الثواب للطائعين , لاتضعف عنده تلك القوى , لأن الثواب جليل القدر , عظيم الرفعة , يكفيه أن الله تعالى هو المُكرم المنعم المتفضل .

اضف الى ذلك قصر مدة رمضان فهو - أيام معدودات - كما وصف الكريم المتعال .

فلتكن لنا عزيمة على المحافظة على الصلوات وأدائها مع الجماعة , وتؤدينها يا أمة الله في أول وقتها .

لتكن لنا عزيمة على الإكثار من النوافل من صلاة التروايح والسنن الرواتب وغيرها .
لتكن لنا عزيمة على ختم القرآن وتأمله وتدبره , والإنتفاع بعظاته .

لتكن لنا عزيمة صادقة على العمرة ولزوم الذكر والإعتكاف والصدقة وغيرها من القربات .


هل تعلم أن عدد ساعات رمضان سبع مئة وعشرون ساعة لونمت كل يوم ثمان ساعات - والجاد لايفعل لعلمه بفضيلة الزمان - لكان بقي لك أربع مئة وثمانين ساعة , أليست فرصة لأن تتزود فيها من الطاعات مايكون لك خير زاد يوم القدوم على الله .










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 30-07-11, 07:27 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الدعاء

ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم.
فيدعوالمسلم ربَّه تعالى أن يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه وفي بدنه،
ويدعوه أن يعينه على طاعته فيه،
ويدعوه أن يتقبل منه عمله.


الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد المسلم؛ لأن رمضان من مواسم الخير، الذي تفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران،وهو شهر القرآن، والغزوات الفاصلة في ديننا.

قال الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواهُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) سورة يونس58

إبراء الذمة من الصيام الواجب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ" رواه البخاري: 1849، ومسلم: 1146

قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاءحتى يدخل رمضان آخر" [فتح الباري: 4/191].



المسارعة في إنهاء الأعمال التي قد تشغل المسلم في رمضان عن العبادات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر , جهز أغراض رمضان والعيد قبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة ,كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن , فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم بالطاعات الكثيرة كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب ما جعلها فارغاً خلال أيام الشهر فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صباحاً ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين, أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة كما اغتنم هو , وكل واحد أعرف بحاله , والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك .


تعلم أحكام الصيام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه , فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر .

اقرأ كتابا عن أحكام الصيام والقيام وقبل العشر عن أحكام الإعتكاف - وهي متوفرة ولله الحمد - حاول جاهدا معرفة هذه الأحكام حتى تكتمل عبادتك .
من الأشياء التي يغفل عنها الكثير من المسلمين أن الجهل بهذه الأحكام قد تنقص أجرهم لوقوعهم في المحذور والمفطر وهم غافلون , فلذا ينبغي لزاما علينا تعلم هذه الأحكام .
وفي هذا الباب أيضاً يُوصى بقراءة تفسير ميسر للقرآن , فرمضان شهر القرآن , يُتلى فيه ويُسمع كثيرا , فينبغي للمسلم الإحاطة بالمعنى العام للآية ليكون على دراية بالمقصود منها .


الصيام من شهر شعبان استعدادًا لصوم شهررمضان

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُحَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍإِلا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري: 1969، ومسلم: 1156


عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَاتَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ"، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» [رواه النسائي: 2356، وحسَّنه الألباني في صحيح النسائي.
وفي الحديث بيان الحكمة من صوم شعبان، وهو: أنه شهر تُرفع فيهالأعمال، وقد ذكر بعض العلماء حِكمة أخرى، وهي أن ذلك الصوم بمنزلة السنة القبليةفي صلاة الفرض، فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، وكذا يقال في صيام شعبان قبل رمضان.


قراءة القرآن

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال سلمة بن كهيل: "كان يقال شهر شعبان شهر القراء".

وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن.

وقال أبو بكر البلخي: "شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع".

وقال -أيضًا-: "مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان. وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان"، هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات.

الاسلام سؤال وجواب & صيد الفؤاد










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 30-07-11, 07:58 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
ماني مثل غيري
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1475
المشاركات: 2,622 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 315
ماني مثل غيري عطاءه مستمرماني مثل غيري عطاءه مستمرماني مثل غيري عطاءه مستمرماني مثل غيري عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
ماني مثل غيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي



مآشآء الله,,,تبآرك الله,,
موضوع مميز ومتكآمل,,
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يعطيج ألف عآفيه اختي,,












توقيع : ماني مثل غيري



آڷڷهـــــَــــــمْ إستـــِـِــرنيـﮯ
فـﯛق آڷـأرڞ
تـבـت آڷـأرڞ
يـِﯛم آڷعـرڞ

عرض البوم صور ماني مثل غيري   رد مع اقتباس
قديم 31-07-11, 07:31 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
خواطر موحدة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 3393
المشاركات: 7,543 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.61 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 29
نقاط التقييم: 106
خواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريبخواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
خواطر موحدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

جزاكم الله خير وجعله بميزان حسناتكم ..

ماشاءالله موضوع متكامل وتنسيق رائع ..

يختم بالتميز ..










توقيع : خواطر موحدة

ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

عرض البوم صور خواطر موحدة   رد مع اقتباس
قديم 09-08-11, 09:48 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فقد قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم وابن عساكر والبغوي وصححه الألباني].

وهذه جائزة كبرى لأن من لا ذنب له فلا عقوبة عليه، وقد سلمت له حسناته ومن جاء يوم القيامة ولا ذنب عليه فهو السعيد حقاً قال تعالى: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ} [آل عمران: 185].

ولما كان قيام الليل والتهجد من أشق العبادات ومن أعظمها أجراً، فإنني جمعت بحمد الله مجموعة من التنبيهات التي تيسر لك القيام، بل قد تجعلك تقوم وأنت فرح مسرور سعيد، لا ترى أنك قد أُعطيت من قرة العين وفرحة القلب مثله.

1- تذكر أنك بحضرة الملك:
تذكر وأنت تقوم في الصلاة أنك بحضرة الملك الذي تناجيه ويناجيك، ويذكرك حال ذكرك له، فإن الله سبحانه وتعالى قد قسم الصلاة بينه وبين عبده،
فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين
قال تعالى: حمدني عبدي
وإذا قال: الرحمن الرحيم
قال: أثنى عليّ عبدي
وإذا قال: مالك يوم الدين
قال: مجدني عبدي
وإذاقال: إياك نعبد وإياك نستعين
قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل
وإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.

وتذكر أنك عندما تذكر الله في نفسك فإن الله يذكرك في نفسه، وتذكر أنك أقرب ما تكون من الله عندما تكون ساجداً، وإذا تذكرت ذلك كله علمت أنك في مقام القرب، ومن كان في مقام القرب تنزلت عليه الرحمات والبركات. فأي سعادة هذه لمن يستشعر هذا الشعور؟!

2- الصلاة أحسن عملك:
لا عمل للإنسان قط أشرف وأنفع من الصلاة، فأما عمل الدنيا فركعتان يركعهما العبد خير له من الدنيا كلها وما فيها وهذه على الحقيقة واليقين فقدر أنك لو كنت في عمل دنيوي يدر عليك ألف ألف مليوناً في عشر دقائق، فإنك بصلاة ركعتين قد حزت أكبر من ذلك وأفضل آلاف الآلاف من المرات ولتكن موقناً بذلك.

وأما عملالآخرة فالصلاة أفضل العمل لقوله صلوات الله عليه وسلم: «الصلاة خير موضوع» [حسنه الألباني].

3- إتعب في الصلاة.. فالنصب مقصود:
النصب في الصلاة مقصودومحبوب للرب فانصب في صلاتك: طولَ قيامٍ، وطولَ ركوعٍ وسجود.. فإن الله لما أمررسوله وأصحابه بقيام الليل قال لهم: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً*إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاًوَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل: 5-6].

فالتهجد وترك النوم ثقيل على النفس والقيام الطويل متعب، ولكن اعلم أن هذا مقصود ومحبوب عند الله تعالى.

فلتحب ما يحب الله وقد قال الله لرسوله: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} [الشرح: 7] أي إذا فرغت من عمل الدنيا فانصب في العبادة والنصب هو (التعب) ومن أجل ذلك قام رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حتى تفطرت قدماه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

4- إذا نصبت في الصلاة فاذكرالأسوة:
إذا نصبت في صلاتك فتذكر رسول الله الذي كان يقوم حتى تتفطرقدماه، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وتذكر قيام الصحابة والسلف الصالح فقد أتوا في هذا الباب من العجائب، فكان منهم من يقرأ القرآن كله في ثلاث ليال فقط ويعيش على ذلك عمره كله ومن يختم في سبع، ومن يختم في عشر... وكانوا كما قال تعالى: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَايَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17].

وقال سبحانه وتعالى أيضاً{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعا} [السجدة: 16].

5- تفكر فيما تقول:
يجب أن تصلي وأنت حاضر القلب تفكر فيما تقول وتتدبر ما تقرأ من القرآن، وما تسمع منه، وكان رسول الله عند قراءته لا تمر عليه آية فيها رحمة إلا وقف عندها وسأل الله، ولا تمر عليه آية فيها عذاب إلا وقف عندها واستعاذ بالله.

فتدبر معاني التسبيح والتحميد والتكبير وكلمات تعظيم الرب وتمجيد هو ذكره.

6- أكثر من الطلب والدعاء:
أنت بحضرة الملك وتناجي الرب الذي لا ينقصه عطاء ولا يثقله دعاء، والذي كلما سألته ازددت منه قرباً، ولك حباً فادع متضرعاً راجياً حاضر القلب موقناً بالإجابة.

7- لا تنتظر آخر السورة ومتى يركع الإمام:
عش مع القراءة،واحيا مع القرآن، وتدبر ما تقرأ أو تسمع، وعند ذلك يسهل عليك الصلاة ولو بقيت الليل كله ولا تنتظر آخر السورة أو حتى يركع الإمام فإنك إن فعلت ذلك ثقلت عليك الصلاة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

8- لا تلتفت إلى شيء خارج الصلاة:
فرغ قلبك من شغل الدنيا، ومن كل شيء سوى الصلاة واشتغل وأنت فيالصلاة بالصلاة وحدها، وكلما نزعك الشيطان من الصلاة إلى شيء خارجها فذكرك أمراً مافاستعذ بالله من الشيطان وعد إلى صلاتك ثانية. وجاهد نفسك في هذا جهاداً فإنالشيطان حريص كل الحرص أن يشوش عليك صلاتك ويذكرك ما لم تكن تذكره ويأخذك بعيداًعنها.

9- طهر فاك.. ونظف ثيابك.. وتعطر.. وخذ أحسن زينتك:
لا تأت صلاة الليل إلا وأنت في أكمل الزينة، وأتم الطهارة والنظافة وأطيب رائحة تقدر عليها، بدءاً بتنظيف الفم بالسواك أو ما يقوم مقامه من فرشاة ومعجون، وإياك أن تصلي بفم ينبعث منه رائحة كريهة فإنك بهذا تؤذي المؤمنين وتؤذي الملائكة التي تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم. وبهذا تكون محل السخط لا محل الرضا والقبول. وخذ أحسن ما عندك من الثياب، وقد كان السلف يحتفظون بأفضل ما يقدرون عليه من الثياب لقيام العشر من رمضان. وتطيب بأحسن ما قدرت عليه من الطيب، واعلم أن هذا كله محبوب لله، محبوب لملائكته، والله نظيف يحب النظافة طيب لا يقبل إلا طيباً.

وأعلم أن الاغتسال ونظافة الفم والثياب والطيب يشرح النفس ويبعث النشاط وبالتالي يسهل عليك الصلاة ويطيب لك القيام.

10- لا تصل وأنت حاقن أو حاقب أو جائع تشهى الطعام أو ناعساً يغلبك النوم:
لاتأت الصلاة وهناك ما يشوش ذهنك ويصرف فكرك، وأعظم ما يشوش الذهن ويذهب الفكر أنتكون حاقناً. يدافعك البول، أو حاقباً، تدافع الغائط. أو جائعاً بحضرة طعام تشتهيه،وقد قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان» [صححه الألباني] والأخبثان هما البول والغائط....

فيستحسن أن تستعد لصلاة القيام بالفراغ التام مما يشوش ذهنك،وبأن تتناول شيئاً من طعام يقيتك ولا يثقلك، وقد أخذت قسطاً من النوم استعداداً للقيام، واحتسب نومتك كما تحتسب قومتك.

11- اخشع في صلاتك:
والخشوع يكون بسكون القلب وسكون الجوارح فاحبس قلبك في الصلاةواحبس جوارحك على حركة الصلاة فقط قياماً وركوعاً وسجوداً. ولتكن يداك حيث علمنارسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في القيام والركوع والجلوس والسجود والتشهد، ولتكنعيناك ناظرة إلى موضع سجودك وفي جلوسك لا تتعدى ركبتك.. ولا تلتفت فإن الالتفاتسرقة يسرقها الشيطان من صلاتك. فلا تجعل للشيطان حظاً من صلاتك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

12- رتل القرآن وصل خلف القارئ المُجيد:
أمر الله رسوله أنيُرتل القرآن في صلاة الليل فقال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَاالْمُزَّمِّلُ ﴿١﴾ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢﴾ نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْمِنْهُ قَلِيلًا ﴿٣﴾ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [سورة المزمل: 1-4]، وترتيل القرآن بتجويده وإحسان قراءته وتحسين الصوت به.. وقدبينه النبي بقوله: «من لم يتغن بالقرآن فليس منا» [قال النووي اسناده جيد]، وقال: «الصوت الحسن يزيد القرآنحسنا» [صححه الألباني]، وقال: «ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به» [رواه ابن تيمية]، فتغن بالقرآن في صلاة الليل أو صل عند من يحسن القراءة ويتغنى بالقرآن ويضبط أحكام قراءته، فإن هذا أبهج للنفس وأقوى على القيام.

13- أخلص عملك لله:
وأعلم أن ملاك ذلك كله أن تقوم لله لا مرائياً بعملك، فإن المرائيلا يقدر من عمله على شيء، ولا يناله منه حسنة واحدة، ولم يستفد إلا نصبهوتعبه.

14- من كانت تنبعث منه رائحة كريهة فانصح له بالخروج من المسجد:
قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «من أكل من هذه الشجرة الخبيثة ، فلا يقربن مسجدنا ، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس» [صححه الألباني]، وكانوا يُخرجون من المسجد من تُشم منه رائحة خبيثة.

فإذا رأيت من هو كذلك فانصح له بالخروج من المسجد حتى لا يأثم ويؤذي عباد الله وملائكته.

15- ليلة القدر فرصة عُمر فلا تضيع منك:
قيام ليلة القدر وحدها خير من قيام ليالي ألف شهر أي أنها أفضل من أن تقوم ليالي ثلاث وثمانين سنة وشهرين. وهذا فضل عظيم... عظيم لا يتصور مقداره، وقد تضاعفت فيه الحسنات ثلاثين ألف مرة.. فإياك وإضاعة ذلك.

وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتماً، وفي لياليها الوتر(21،23،25،27،29) كما جاء به الحديث وقد أعلم الله بها نبيه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في المنام ثم لما خرج ليخبر الناس بها كان هناك رجلان يتلاحيان (يستبان سباً شديداً) فانشغل النبي بذلك فنسيها ثم قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هي في الليالي الوتر من العشر الأواخر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فاستيقظ لها وأيقظ أهلك، وحتى أولادك المميزين، واخرج لصلاة الليل فيها في أحسن ثيابك وأكمل هيئتك، وأحسن عطرك، وكأن هذا يوم عرسك، فإن السماوات كلها محتفلة والملائكة فيها نازلة، وجبريل في الأرض مع المؤمنين قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَاأَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِشَهْرٍ ﴿٣﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّنكُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [سورة الفجر: 1-5] والروح.. هو جبريل.

فادخل هذا الحفل العظيم المشهود.. وفز بالجائزة الكبرى..

ولا رثاء ولا عزاء للضائعين والضائعات والغافلين والغافلات الذين آثروا الحياة مع الشهوات والتفاهات.

16- صل صلاة مودع كأنك تراه:
من جوامع كلمه صلى الله عليهوسلم: «صل صلاة مودع كأنك تراه» [صححه الألباني]،والمعنى صل وأنت تظن أن هذه الصلاة هي آخر عهدك بالدنيا، وأنت مرتحل بعدها إلى الآخرة وصل كأنك ترى الله أمامك!!

17- صل قاعداً أو على جنبك إن كنت لا تستطيع القيام ولك أجر القائم:
وذلك لقوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «صل قائما، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب» [رواه البخاري وابن العربي والصعدي وصححه الألباني].

18- صل قاعداً في النفل وإن كنت تستطيع القيام ولك نصف أجر القائم:
إذا كنت تستطيع القيام وأحببت أن تصلي قاعداً فلك نصف أجر القائم.... قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «من صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا، فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائما، فله نصف أجر القاعد» [رواه البخاري وصححه الألباني].

19- لا تخجل أن تصليٍ قاعداً:
فإن هذا الخجل يحرمك أجراًعظيماً. فإن كنت معذوراً لا تستطيع القيام فلك الأجر كاملاً وإن كنت تستطيع القيام وصليت في النفل جالساً فلك نصف الأجر فلا تحرم نفسك، ولا يمنعك الخجل من الناس من الأجر العظيم.

20- اجلس في المسجد وإن لم تستطع الصلاة:
إذا لم تستطيع أن تصلي قائماً ولا قاعداً ولا مضطجعاً فاشهد المسجد ودعوة المسلمين فإن المكث في المسجد ولو بغير صلاة عبادة عظيمة فإن الملائكة تصلي على من جلس في المسجد بعد الصلاة تدعو له وتقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه.

عبدالرحمن بن عبدالخالق
صيد الفوائد










توقيع : عين مشتاقة للجنة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:49 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحمد لله الذي أنزل القرآن، وجعلنا من خير أمة أخرجت للنّاس. الحمد لله الذي فرض على عباده الصيام. والصلاة والسلام على من رغب في رمضان القيام. نبينا محمد وعلى آله وصحابته الكرام.. وبعد:

شهر رمضان هو شهر القرآن. قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]

فالقرآن كلام الله عز وجل
فمن أراد أن يناجي الخالق سبحانه من الله تعالى فعليه بقراءة وتلاوة القرآن الكريم فهو الهدى والنور المبين
ففيه التعرفة والتبصرة بالطريق الصحيح المؤدي إلى جنّة الرضوان بإذن الواحد الديان
فيه تبيان الحلال والحرام
فيه أخبار السابقين وأنباء اللاحقين
وفيه الفصل لما بين النّاس
كلما قرأه المسلم ثم عاد إليه، فإنّه يشتاق إليه فلا يمل من قراءته القارئ أبداً.

فمن أراد الاطمئنان فعليه بالقرآن
ومن أراد الراحة والسكينة فعليه بالقرآن
ومن أرادالخشوع والإنابة فعليه بالقرآن
قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِاللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]·

فمن ذكر الله تعالى تلاوة وقراءة القرآن الكريم، فهو حبل الله المتين،وهو الجد ليس بالهزل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومن قرأ حرفاً واحداً منه فله به عشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء
قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشرأمثالها· لا أقول ألم حرفاً ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف» [الترمذي وقال حسن صحيح]
ففضل القرآن عظيم
قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : «إنّ الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب» [الترمذي وقال حسن صحيح].

والأحاديث في فضل قراءة القرآن كثيرة

أخي الكريم: لو تأملنا حال السلف مع القرآن في رمضان لوجدنا عجباً
فتعال بنا نقلب صفحات التاريخ لنعرف كيف كان حال السلف الصالح مع كتاب الله عز وجل في شهر القرآن، شهر رمضان.

كان الإمام مالك - رحمه الله - إذا دخل عليه شهر رمضان أغلق على كتبه وأخذ المصحف ومنع الفتوى والمساءلة مع النّاس. وقال هذا هو شهر رمضان هذا هو شهر القرآن فيمكث في المسجد حتى ينسلخ شهر رمضان.

وكان الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - الزاهد العابد إمام أهل السنة إذا دخل شهر رمضان دخل المسجد ومكث فيه يستغفر ويسبح وكلما انتقض وضوءه عاد فجدد وضوءه فلا يعود لبيته إلّا لأمر ضروري من أكل أو شرب أو نوم هكذا حتى ينسلخ شهر رمضان ثم يقول للنّاس
هذا هو الشهر المكفر فلا نريد أن نلحق به الأشهر الأخرى في المعاصي والخطايا والذنوب.

شهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي على المسلم أن يكثر فيه من قراءة كتاب الله تعالى.
وقد كان حال السلف العناية بكتاب الله الكريم

فكان جبريل يدارس النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة القرآن في رمضان.
وكان عثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يختم القرآن كل يوم مرة
وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال. وبعضهم في كل سبع. وبعضهم في كل عشر. فكانوا يقرؤون القرآن في الصلاة وفي غيرها.
فكان للشافعي ستون ختمة في رمضان يقرؤها في غير الصلاة
وكان الأسود يختم القرآن في رمضان كل ليلتين
وكان قتادة يختم في رمضان كل ثلاث وفي العشر كل ليلة.
وكان الزهري إذا دخل شهر رمضان يفر من قراءة الحديث ومن مجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف. وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.

كان ذلك هو حال بعض السلف مع القرآن في رمضان

فما هو يا ترى حال الخلف في هذا الزمان مع القرآن في رمضان؟
ماهو حالنا مع كتاب الله عز وجل؟

حالنا اليوم مع كتاب الله تعالى حال تأسف لها النفوس، وتندى لها الأفئدة، وتدمع لها العيون.
حالنا اليوم حال من ضيع شيئاً ثميناً ويطلبه ويبحث عنه وهو أمامه ولكن عميت عنه بصيرته.

حالنا حال من منّ الله عليه بكنز ولكن ما عرف كيف يتصرف به
هذا هوالحال ولا حول ولا قوة إلا بالله

انظر إلى حال النّاس اليوم مع القرآن الكريم
فمن النّاس من إذا دخل المسجد صلى ركعتين تحية المسجد ثم جلس صامتاً ينتظرإقامة الصلاة. والمسجد ملئ بالمصاحف ولكن عميت بصيرته فلا هم له إلّا أن تقام الصلاة.
أمّا القرآن لا مكان له في قلبه
ولو قدمت إليه المصحف ليقرأ قال: شكراًشكراً، وكأنّه امتلأ بالحسنات
فلا إله إلّا الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وحال بعض من النّاس اليوم مع القرآن حال محزنة، حال مؤثرة، تركوا كتاب الله، تركوا دستور هذه الأمة، وانكبوا على اللهو واللعب، ومشاهدة الخبيث من الأفلام والمسلسلات الهابطة التي في ظاهرتها السلامة وفي باطنها تبث أنواعاً من السموم والندامة.

انكبوا على تحريك القنوات الفضائية لمشاهدة العاهرات والفاجرات، ومتابعة الملهيات ومايدعو إلى السيئات.
انكبوا على الأكل والشرب وكثرة النوم
فالليل لعب ولهو وسهر إلى طلوع الفجر
والنهار نوم إلى قبيل الغروب

والقرآن لا مكان له في القلوب
لا محل له في جدول أولئك النّاس
فلا حول ولا قوة إلّا بالله

فأين هؤلاء الخلف من أولئك السلف؟
ما هوحالنا مع القرآن في رمضان في هذا الوقت؟
فحال البعض ضياع ودمار وقتل للوقت والنفس وهولا يدري
فغيبة ونميمة وكذب وغش وخداع وبغضاء وشحناء
هكذا يتم قضاء الوقت في هذا الزمان مع الكثير من النّاس.

أخي الكريم:لا نقول لك أختم القرآن كل يوم ولا كل أسبوع، ولكن اختم القرآن على الأقل كل شهر.

وإليك الطريقة التي قد تستطيع أن تختم بها القرآن كل شهر بإذن الله تعالى.
القرآن ثلاثون جزءاً
وكل جزء عشر ورقات
فلو قرأت بين الأذان والإقامة في كل صلاة ورقتين في خمس صلوات،، فهذه عشر ورقات.
وهي جزء،
وقد تحتاج إلى أن تزيد شيئاً يسيراً إذاكان الشهر ناقصاً.

أخي الكريم:خصص لكتاب الله جزءاً من وقتك حتى تقرأه فيه,
فخصص ساعة أو نصف ساعة كل يوم للقرآن الكريم تراجع فيه وتحفظ منه ما تيسر لك.

حاول أن تختم كتاب الله لتجده اللذة، والطمأنينة، ولتشعر بالسكينة، وتحفك الملائكة، وتغشاك الرحمة, رحمة رب العباد. حاول وستجد أنّ ذلك سهلاً ميسراً بإذن الله تعالى.

إنّها أمور يندى لها الجبين، ويتفطر لها القلب؛ عندما ترى تلك السهرات والجلسات على الأرصفة في ليالي شهر رمضان المبارك، والتي يتم فيها معصية الخالق سبحانه، يعصون الله تعالى في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النّار
بينما لا مكان في قلوب أولئك للقرآن. فهي جلسات إلى قبيل الفجر،ثم نوم إلى قبيل الغروب.

فأين هؤلاء الخلف من أولئك السلف؟!! فرق شاسع وواسع بين الفريقين
ضعف الإيمان واليقين فحصل هذا البعد عن حبل الله المتين. أين هؤلاء من قول المولى - جل وعلا :
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّقَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا} [الفرقان:30].

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأين هؤلاء من قول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
«الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه. ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان» رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني·

فأولئك لم يعرفوا حقيقة الصيام والقرآن

فأحوال النّاس مع القرآن في رمضان أحوال عجيبة

فمن النّاس من لا يعرف القرآن في رمضان ولا غير رمضان.
ومن النّاس من لا يعرف القرآن إلّا في رمضان فتجده يقرأ القرآن في رمضان لعدة أيام ثم ما يلبث أن يترك القراءة وينكب على اللعب واللهو، فهذا استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير.
ومن النّاس من يختم القرآن الكريم في رمضان ولكنه لاه القلب أعمى البصيرة لا يتدبر ولا يتأمل كلام الله عز وجل، وكأنّه في سجن؛
فإذا انسلخ شهر رمضان وضع المصحف وأحكم عليه الوثاق ولسان حاله يقول: وداعاً إلى رمضان القادم،
وكأنّه أيقن أنّه سيدرك رمضان القادم فلا حول ولا قوة إلّا بالله. قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : «إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين»

هذا هو كتابنا إن لم نقرأه نحن فمن الذي سيقرأه إذن
أننتظر من غيرنا أن يقرأ كتابنا، والله تعالى يقول: {إِنَّ هَـذَاالْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً}
[الإسراء:9].

يقول تعالى : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَشِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً}
[الإسراء:82]·
وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : «اقرؤوا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه»[مسلم]·
وقال عليه الصلاة والسلام : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» [البخاري]·

هذا هو الحال مع القرآن في شهر رمضان شهر القرآن.


وأمّا حال النساء مع رمضان فعجيب جد عجيب؛
فقد حولن شهر القرآن والقيام إلى شهر طبخ وطعام
فلا همّ لهنّ إلّا الطبخ والتفنن والتأنق فيه، فالشغل الشاغل لكثير منهن كم ستقدم من أصناف الطعام والشراب على مائدة الإفطار والعشاء والسحور. فأصبح هذا الشهر عندهن هو شهر طعام وشراب فلا حول ولا قوة إلّا بالله.

فتجد إحداهن تجهد نفسها من الليل ماذا ستعمل؟ وماذا ستقدم على مائدة الإفطار،
وإذا انتهى الإفطار بسلام بدأت تفكر وتفكر ماذا ستقدم على مائدتي العشاء والسحور؟

وبين ذلك تعكف على الجلوس الطويل أمام الشاشات لمشاهدة الهابط من المسلسلات
وغيرها مما يعرض في القنوات
فحالهن إسراف وتبذير
وأمّا القرآن فبخل وتقتير

القرآن لا مكان له، ولاأهمية له عند الكثيرات فرحماك يارب الأرض والسموات!!

فها هو الحال اليوم مع القرآن في رمضان هجران وترك ونسيان.
فما هذا التفريط والعصيان؟! وما هذا البعد عن الواحد الديان؟!

أخي المسلم، أختي المسلمة:

الواجب عليكما تلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتفكر فهو سبب لحياة القلوب ونورها، وقوة الإيمان، وطرد الشيطان، وإيّاكما وهجران القرآن؛ فهجرانه يورث النفاق، وعمى القلب، والغفلة، وتسليط الشيطان.

فهذا هو الحال مع القرآن في شهر رمضان؛ فإلى الله نشتكي هذا الهجران، والبعد عن قراءة القرآن
نشكوا إلى الله قسوة القلوب، وكثرة الذنوب، فأين المشمرون؟
وأين الراغبون فيما عند الله تعالى؟

فينبغي على المسلم المداومة على قراءة القرآن في شهر رمضان؛ لأنّه الشهر الذي أنزل فيه القرآن.
وينبغي على المسلم أن يغتنم هذه الفرص في هذه الأوقات الفاضلة، وفي هذا الشهر خصوصاً؛ لأنّ فيه ليلة هي خير من ألف شهر.
فأي خسارة لمن مر عليه رمضان ولم يستفد منه، وأي تضييع لمن مر عليه رمضان ولم يقتنص تلك الفرص.

أخي الكريم:احرص على المداومة على قراءة القرآن الكريم في كل الأوقات وخصوصاً شهر رمضان شهر القرآن، قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة:185].

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللّهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وجلاء همومنا واجعل شافعاً لنا يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم.


الشيــخ يحيى بن موسى الزهراني










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:51 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من نعم الله على المسلم أن يبلغه صيام رمضان ويعينه على قيامه؛ فهو شهر
تتضاعف فيه الحسنات
وتُرفع فيه الدرجات
ولله فيه عتقاء من النّار
فحري بالمسلم أن يستغل هذا الشهر بما يعود عليه بالخير، وأن يبادر ساعات عمره بالطاعة؛
فكم من شخص حُرِمَ إدراك هذا الشهر لمرض أو وفاة أو ضلال.

وكما أنّه يجب على المسلم أن يبادر ساعات عمره باستغلال هذا الشهر؛ فإنّ عليه تجاه أولاده واجبا لا بد له منه، بحسن رعايتهم وتربيتهم، وحثهم على أبواب الخير، وتعويدهم عليه؛ لأنّ الولد ينشأ على ما تعود عليه:

وينشأ ناشئ الفتيان فينا
على ما كان عوده أبوه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفي هذه الأيام المباركة لا بد أن يكون للأب والأم دور في استغلال هذا الأمر، ويمكن أن نوصي الأبوين بما يلي:

1- متابعة صيام الأولاد والحث عليه لمن قصَّر منهم في حقه.

2- تذكيرهم بحقيقة الصيام، وأنّه ليس فقط ترك الطعام والشراب، وإنّما هو طريق لتحصيل التقوى، وأنّه مناسبة لمغفرة الذنوب وتكفيرالخطايا.

عن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنّ رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة رقي المنبر
فقال:آمين، آمين، آمين، فقيل له: يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا؟
فقال: قال لي جبريل: رغم أنف عبد أو بَعُدَ دخل رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين،
ثم قال: رغم أنف عبدٍ أو بَعُدَ، أدرك والديه أو أحدهما لم يدخله الجنّة، فقلت: آمين،
ثم قال: رغم أنف عبد أو بَعُدَ ذُكِرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين
[رواه ابن خزيمة, والترمذي, وأحمد].

3- تعليمهم آداب وأحكام الطعام من حيث الأكل باليمين ومما يليهم، وتذكيرهم بتحريم الإسراف وضرره على أجسادهم.

4- منعهم من الإطالة في تناول الإفطار بحيث تفوتهم صلاة المغرب جماعة.

5- التذكير بحال الفقراء والمعدمين ممن لايجدون لقمة يطفئون بها نار جوعهم، والتذكير بحال المهاجرين والمجاهدين في سبيل الله في كل مكان.

6- في هذه الاجتماعات مناسبة لاجتماع الأقرباء وصلة الأرحام،وما زالت هذه العادة موجودة في الكثير من البلدان، فهي فرصة للمصالحة وصلة الرحم المقطوعة.

7- إعانة الأم في إعداد المائدة وتجهيزها، وكذا في رفع المائدة وحفظ الطعام الصالح للأكل.

8- تذكيرهم بصلاة القيام والاستعداد لها بالتقليل من الطعام وبالتجهز قبل وقت كافٍ لأدائها في المسجد.

9- بالنسبة للسحور يُذكِّرالأبوان ببركة السحور وأنّه يقوي الإنسان على الصيام.

10- إعطاء وقتٍ كافٍ قبل صلاة الفجر لكي يوتر من لم يوتر منهم، ولكي يصلي من أخَّر صلاته إلى آخر الليل، ولكي يدعو كل واحدٍ ربّه بما يشاء.

11- الاهتمام بصلاة الفجر في وقتها جماعة في المسجد للمكلفين بها، وقد رأينا كثيراً من النّاس يستيقظون آخر الليل لتناول الطعام ثم يرجعون إلى فرشهم تاركين صلاة الفجر.

12- كان من هديه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في العشر الأواخر أنه يحيي ليله ويوقظ أهله، وفي هذا دلالة على أن الأسرة يجب أن تهتم باستغلال هذه الأوقات المباركة فيما يرضي الله عز وجل، فعلى الزوج أن يوقظ زوجته وأولاده للقيام بما يقربهم عند ربّهم عز وجل.

13- قد يوجد في البيت أولاد صغار وهم بحاجة للتشجيع على الصيام، فعلى الأب أن يحثهم على السحور، ويُشجعهم على الصيام بالثناء والجوائز لمن أتم صيام الشهر أو نصفه..وهكذا.

عن الربيع بنت معوذ قالت: أرسل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: مَن أصبح مفطرا فليتمَّ بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصُم، قالت: فكنا نصومه بعدُ ونصوِّم صبياننا الصغار ونذهب بهم إلى المساجد، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار. [رواه البخاري ومسلم].

قال النووي:" وفي هذا الحديث تمرين الصبيان على الطاعات، وتعويدهم العبادات، ولكنهم ليسوا مكلفين "،قال القاضي: " وقد روي عن عروة أنّهم متى أطاقوا الصوم وجب عليهم، وهذا غلط مردود بالحديث الصحيح: رفع القلم عن ثلاثة:... عن الصبي حتى يحتلم، وفي رواية يبلغ ".

14- إن تيسر للأب والأم الذهاب بالأسرة إلى العمرة في رمضان فخيرٌ يقدمونه لأنفسهم ولأسرتهم، فالعمرة في رمضان لها أجر حجة، والأفضل الذهاب في أوله تجنباً للزحام.

15- على الزوج ألا يكلِّف زوجته بما لا طاقة لها به من حيث إعداد الطعام والحلويات، فإنّ كثيراً من النّاس اتخذوا هذا الشهر للتفنن في الطعام والشراب والإسراف فيه، وهو ما يُذهب حلاوة هذا الشهر ويُفوِّت على الصائمين بلوغ الحكمة منه وهو تحصيل التقوى.

16- شهر رمضان شهر القرآن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فننصح بعمل مجلس في كل بيتٍ يُقرأ فيه القرآن ويقوم الأب بتعليم أهله القراءة، ويوقفهم على معاني الآيات، وكذا أن يكون في المجلس قراءة كتاب في أحكام وآداب الصيام، وقد يسَّر الله - تعالى - لكثير من العلماء وطلبة العلم أن يؤلِّفوا كُتباً في مجالس رمضان، ويحوي الكتاب ثلاثين مجلساً، فيُقرأ في كل يوم موضوعٌ فيتحصل منه خير عميم للجميع.

17- يحثهم على الإنفاق وتفقد الجيران والمحتاجين.

عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أجود بالخير من الريح المرسلة. [رواه البخاري ومسلم].

18- وعلى الأبوين منع أهلهم وأولادهم من السهر الذي تضيع فيه الأوقات من غير فائدة فضلاً عن السهر على المحرَّمات، فإنّ شياطين الإنس تخرج من أصفادها في هذا الشهر لتقدِّم للصائمين الشرور في ليالي رمضان ونهاره.

19- تذكر اجتماع الأسرة في جنّة الله تعالى في الآخرة، فالسعادة العظمى هي اللقاء هناك تحت ظل عرشه سبحانه، وما هذه المجالس المباركة في الدنيا والاجتماع على طاعته في العلم والصيام والصلاة إلّا من السبيل التي تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

الشيخ محمد المنجد










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:52 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

افتخر النهار على الليل قائلاً: أنا وقت النشاط والعمل والبناء والنماء بل أنا الحياة على الحقيقة في ساعاتي انتصر جند الله على مر العصور فسائل عني طلائع الفتوح وبشائر النصر وبي أقسم الله في كتابه فقال: {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ} [الليل:٢].

اغتر النهار بصمت الليل وسكونه فتمادى في الفخر وحقره قائلاً: أما أنت فزمان الكسل والخمول والدعة فأوقاتك تُعمر بالنائمين الخاملين، أنت بيت الذعر والخوف فبك يفرح اللصوص وأرباب الجرائم.

انتفض الليل من سكونه ونطق قائلاً: أنا زمن السكون والراحة جعلني الله سكناً ولباساً لعباده، أنا مأوى العُبَّاد وأرباب الإحسان فلهم معي أحاديث وأسمار.

كم فرح بي الأنبياء والأتقياء والصالحون وكم كان سوادي ستراً لمسرى الأنبياء أحرسهم من أعين الأعداء، أسحاري لذة العارفين وسلوة الخائفين وملاذ المذنبين.

أقسم الله بي في القرآن بل سميت بي سورة من سوره، في ثلثي الأخير ينزل الرب جل وعلا.

طأطأ النهار رأسه خجلاً و حياءً واتجه إلى الليل يقبل رأسه ويعترف له بالفضل.

إنه الليل مضمار الصالحين فيه يصفُّ أهل الحب الصادق أقدامهم بين يدي سيدهم جل ذكره، فيه تكون لذة المناجاة وجميل التضرع وحلاوة الاستغفار: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران:١٧]، وفيه يفرح المخلصون فهو وقتهم الذهبي للمسارة بالعمل.

فيه أزمنة شريفة، فيه ينزل الرب إلى السماء الدنيا جل وعز، فتفتح أبواب الرحمات وتجاب الدعوات، وتقال العثرات.

قلت لليل هل بجوفك ســــر *** عابق بالحديث والأسرار

قال لي: لم ألق في حياتي حديثاً *** كحديث السمار في الأسحار

يا ليل كم من توبة فيك رفعت وقبلت
يا ليل كم من رقبة فيك أعتقت
يا ليل كم من هائم فيك وجد بغيته
يا ليل كم للمحبين فيك من أسرار وللصادقين فيك من أخبار

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الليل له مع النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه والصالحين والأخيار من بعدهم قصص وأخبار يقول عز وجل لرسوله ومصطفاه {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} [الإسراء:٧٩]
فامتثل الحبيب عليه الصلاة والسلام أمر ربه فقام وأطال في القيام، وبكى وأطال في البكاء.

عن عطاء قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا فقال عبد الله بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي فقال: يا عائشة! ذريني أتعبد لربي. قالت: قلت: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض، وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال: يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبدا شكورا؟! لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [رواه ابن حبان وصححه الألباني].

وصف الله الصالحين من عباده في الليل فقال: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:17-١٨]

فكانت بيوتهم في ظلام الليل مدارس تلاوة وجامعات تربية ومعاهد إيمان حتى أن أحدهم يكون في حراسة جيش المسلمين فيأسره سواد الليل فلا يملك نفسه إلا أن يصف قدميه متهجداً لله.

فهذا عباد بن بشر يكون حارساً للجيش في الخلاء فيسحره سكون الليل وهدأة الناس فلا يملك نفسه من أن يصف قدميه لله قائماً وساجداً يترنم بالقرآن، فيبصره العدو ويرسل إليه سهماً وعباد يترنم بسورة الكهف فيصيبه السهم فينزعه ويسترسل في صلاته.

فتتابعت عليه السهام فيوقظ صاحبه فيقول له: سبحان الله أفلا أيقظتني. قال: كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها.

وعن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قالت في حديث الهجرة الطويل: ثم بدا لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره وبرز فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه وكان أبو بكر رجلاً بكاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن [رواه البخاري].

وعن أسلم أن عمر بن الخطاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان يصلي ما شاء الله حتى إذا كان آخر الليل يعظ أهله يقول: الصلاة الصلاة و يتلوا: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه:١٣٢] [رواه أبو داود].

قال الحافظ ابن كثير عن ليل عمر: "كان يصلي بالناس العشاء ثم يدخل بيته، فلا يزال يصلي إلى الفجر".

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقد كان الصالحون يتلذذون بالليل وقدومه فلا تسل عن فرحهم إذا ظفروا به لسان حالهم " حبيب جاء على فاقة " .

قال أبو سليمان الدارني رحمه الله: "أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم و لولا الليل ما أحببت الدنيا".

وقال ثابت البناني رحمه الله: "ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام الليل".

وقال بعض السلف: "إني لأفرح بالليل حين يقبل لما يلّتذ به عيشي وتقر به عيني من مناجاة من أحب وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه".

وقال عمر بن ذر رحمه الله : "لما رأى العابدون الليل قد هجم عليهم ونظروا إلى أهل السآمة والغفلة قد سكنوا إلى فرشهم ورجعوا إلى ملاذهم من الضجعة والنوم قاموا إلى الله فرحين مستبشرين بما قد وهب لهم من حسن عبادة السهر وطول التهجد، فاستقبلوا الليل بأبدانهم وباشروا ظلمته بصفاح وجوههم فانقضى عنهم الليل وما انقضت لذتهم من التلاوة ولا ملت أبدانهم من طول العبادة".

فأصبح الفريقان وقد ولى عنهم الليل بربح وغبن أصبح هؤلاء قد ملوا النوم والراحة وأصبح هؤلاء متطلعين إلى مجيء الليل للعبادة شتان ما بين الفريقين .

قيل للحسن: ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً؟! فقال: "لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره".

وقيل لحسان بن سنان رحمه الله: ما تشتهي؟ قال: "ليلة بعيدة الطرفين أحيي ما بين طرفيها".


وقال بعض العلماء: "لذة المناجاة ليست من الدنيا إنما هي من الجنة أظهرها الله تعالى لأوليائه لا يجدها سواهم".


وقال ابن المنكدر رحمه الله: "ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، والصلاة في الجماعة".

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخي!

تلك نعمة ولذة ربما حرمنها على مدار العام ومن رحمة الله بنا أن بلّغنا شهر رمضان لنتذوق ذلك النعيم فلا أقل من أن نتشبه بأولئك القوم في شهر رمضان لعل الله أن يلحقنا بهم فدونك شهر رمضان.

دونك وقت السحر وقت النزول الإلهي، دونك مضمار الربح فلا تضيع الفرصة فقد كان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأصحابه والصالحون من بعدهم يبتهلون ليالي شهر رمضان ويشغلونها بأنواع العبادات فدونك مضمار الصالحين.


شائع محمد الغبيشي
يا له من دين










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:53 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم:

أما بعد... أحبتي في الله...

كيف الحال الآن؟ ماذا قدمتم بالأمس؟
هل استشعرتم القرب أكثر؟

هل ذقتم شيئا من حلاوة الإيمان؟ هل فتح لكم في باب التعبد أكثر؟

هل طبقتم ما اتفقنا عليه بالأمس؟

جاهدتم نصف ساعة كانت قبل ذلك نومًا وراحة... وأنت في رمضان لا تعرف الراحة فهذا شأن كل الصالحين في الدنيا

قال إبراهيم بن أدْهم لرجل في الطواف:
"اعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات:
أولاها: تغلق باب النعمة، وتفتح باب الشدَّة.
والثانية: تغلق باب العزِّ، وتفتح باب الذلِّ.
والثالثة: تغلق باب الراحة، وتفتح باب الجهد.
والرابعة: تغلق باب النوم؛ وتفتح باب السهر.
والخامسة: تغلق باب الغنى، وتفتح باب الفقر.
والسادسة: تغلق باب الأمل، وتفتح باب الاستعداد للموت".

هذه نصائح ست، من يطبقها؟؟

(1) من الآن لا مجال للتنعم
فالنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: «إن عباد الله ليسوا بالمتنعمين» [حسنه الألباني]
فلا توسعة بإسراف وترف على هذه النفس.

(2) من الآن سيراني من أذل الخلق له، منكسرا منطرحًا بين يديه.

(3) من الآن سأجاهد حق الجهاد في طاعته.

(4) من الآن سأسهر بدني في مرضاته.

(5) من الآن سأدخل عليه مفتقرًا، لأني لا أرى لي سمة إلا (عبد).

(6) من الآن لن أنتظر المساء، لن أنتظر الصباح، لن أفكر في غد،
من الآن يومي يومي، سأقطع الآمال الطويلة حتى لا يقسو قلبي.

هذه ست نصائح فالزمها

واجبنا العملي:

أره الليلة قطرة تغسل ذنوبًا كالجبال، فاجمع قلبك، وعش هذا المعنى {وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ} [سورة النجم: 60].

روى البيهقي في الشعب عن أبي هريرة رضي اللّه عنه- قال :
«لمّا نزلت {أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿٥٩﴾ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ} [سورة النجم: 59-60]، بكى أصحاب الصّفّة حتّى جرت دموعهم على خدودهم، فلمّا سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بكى معهم فبكينا ببكائه؛ فقال صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا يلج النّار من بكى من خشية اللّه، ولا يدخل الجنّة مُصِرّ على معصية ، ولو لم تذنبوا لجاء اللّه بقوم يذنبون فيغفر لهم» [ضعفه الألباني]

الشيخ هاني حلمي نقلا عن موقع منهج










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:53 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما بعد:

فهذه وسائل تُثَبِّتُكَ على الطاعة، وأساليب تعينك على ترك الذنوب، وتُشعرك بالأنس بالله، ولتذوق لذة ترك المعاصي، فإن الحسرة كل الحسرة والمصيبة كل المصيبة أن تجد راحتك حين تعصي الله... كيف تلتذّ بما يؤذيك؟ كيف تفرح بما يعقب الندامة؟

- ارفع يديك لمن يكشف الضُّرَّ ويرفع البلوى، ناجه وأنت ساجد وألحَّ في الدعاء.. وكرره.. وداوم عليه بصدق وضراعة وقلب خاشع {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62]، تحرّ أوقات الإجابة في السحر وبين الأذان والإقامة وآخر ساعة من الجمعة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- تعيد تأهيل نفسك عمليّا، بالانكباب على الطاعات ومراقبة الله، وأنه يراك ومطّلع عليك ويمهلك وينظرك علّك تتوب وتئوب وترعوي، يحلُم عليك وأنت في قبضته وتحت سلطانه،
فاستح من طول أنك لا تستحي!! {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: 281].

- اشغل نفسك بالحق فلا تشغلك بالباطل، تُصلي في المسجد، وتحافظ على السنن، وصلاة الوتر، وصيام النوافل، وتلاوة القرآن وحفظه ومراجعته وسماعه وتدبّره ومعرفة تفسيره، وحضور دروس العلم، وصِلة الأرحام وعيادة المريض، وشهود الجنائز، و...

- قاطع المعاصي وأهلها وما يدعوك إليها ويُحببك فيها، واهجر الأماكن التي تعصي الله فيها إلى أجواء لا تُذكرك وتحثك على العودة لاقتراف الذنوب، واحذر الخلوة إن كانت من عوامل ضعفك، وسبب هزيمتك ولا تكن من الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.

- الْزَمْ الصالحين، وأهل الفضل، وأصحاب الأخلاق والمروءات، ودع عنك أصحاب المعاصي، وأصحاب الشهوات، ومن غايتهم الدنيا ومُتَعِها، فإن الطِّباع سرّاقة، والجرباء تُعدي الصحيحة، ما سمعنا صحيحة تُعدي جرباء!!

- تَدَارَسْ عاقبة المعاصي عليك، من وحشة تجدها بينك وبين الله، وظلمة في قلبك، وجفوة في نفسك، تَذَكَّرْ كيف تذهب لذة المعصية ويبقى الذنب يُطاردك إلى يوم القيامة.

- تَدَبَّرْ قصص الغابرين، وأحوال الهالكين، كانت لهم صولة وجولة ودولة، فانمحت صولتهم وانقضت جولتهم وزالت دولتهم، وأصبحوا أثرا بعد عين، ماذا بقي لهم من المُتعة الحرام إلا حسرات تحت التراب؟

- لا تتخذ الشيطان صديقا ناصحا يرشدك لما فيه تلفك وهلاكك {إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6] تَبَصَّرْ طُرقه، وتنبّه لغاياته، وتزيينه المعاصي، واستدراجه، ونزغه، ونفثه، ووسوسته، و.....

- استح من الله، استح من الكرام الكاتبين، بل استح من الناس الذين تظن أنهم لا يرونك!!
نعم.. في القيامة على رءوس الأشهاد تُفضح أمام أولادك وجيرانك وأحبابك وأعدائك، فَتُبْ .. لعل الله يسترك في الدنيا والآخرة {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة: 18].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- آه من الموت.. يقطعك ولا بدّ عن معاصيك، رغما عنك، دون رغبتك، دون توبتك، فسابق الموت إلى الله {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، واستعد لهادم اللذات، بترك لذة الحرام (وعند إدمان الحرام تقلُّ لذتك به ويصبح عادة).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- هل تزور المقابر؟ هل تفكرت في مقامك فيها؟ هل نسيت البعث.. النشور.. العرض.. الصراط.. الميزان؟ لو تخيلت انتظارك لأخذ الكتاب باليمين أو الشمال.. أكنت تحب فعل هذه المعصية أوتلك؟ {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} [الأنبياء: 47].

- تجاهد وتصابر وتثابر... فالمعصية التي أدمنْتَها زمنا طويلا حتى تشربتْها نفسك، وألفتْها، لا تظن أن ترْكها والتخلي عنها أمرا سهلا، بل أعدّ نفسك لخوض تلك المعركة مع الشيطان ومع نفسك التي بين جنبيك.

- تذوّق لذّة انتصارك على شهواتك على شيطانك، وسعادة قلبك أنك تركتها لله، ثمّ تناجي الله: يا إلهي وخالقي ومولاي.. إني تركت هذه المعصية خوفا منك، وطلبا لمرضاتك، وطمعا في جنتك، اللهم طهر قلبي منها ومن كل معصية.

- تردّد: اللهم إني سئمت الذنوب، اللهم إني اشتقتُ لطاعتك، اللهم قربك أريد.. رضاك مطلبي.. أتعبتْني نفسي ولا ملجأ لي إلا إليك، فأجرني من نفسي واشرح صدري للإيمان واجعلني من عبادك المخلصين.

- لماذا تحرم نفسك من جنة الدنيا؟
كم من شهوة ساعة أورثتْ ذلا طويلا، كم من ذنب حرم قيام الليل سنين، كم من نظرة سلبت صاحبها نور البصيرة، (روي عن بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني، فقيل له: كم أُعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي).

- تأمل حقارة الدنيا وهوانها على الله وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 185] فازهد فيها ولا تُلْهِك بزخارفها، فلو كانت من ذهب يفنى والآخرة من خزفٍ يبقى، لاختار العاقل الخزف الباقي على الذهب الفاني، فما البال والآخرة خير وأبقى.

- وحكي عن الأحنف بن قيس أنه كان يجيء إلى المصباح فيضع أصبعه حتّى يحس بالنار، ثمّ يقول: يا حنيف ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ وهذا تدريب عمليّ على التخلص من المعاصي: تستخدمه إذا راودتك نفسك على المعصية، أو وجدت سبيلا إليها، (تضع في جيبك ولاعة أو كِبرتا، تُخرجه عند الإحساس بضعف النفس أمام معصية تهِوُّ بفعلها، وتُقرّب أصبعك من النار)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفي هذا فوائد منها:

1- تذكيرك بنار جهنم.

2- صرف ذهنك عن المعصية إلى التفكير في الولاعة ثم إخراجها وإشعالها ووضع أصبعك (مع ما في ذلك من تردد ومراودة في تقريب جزء منك للنار).

3- ربط هذه المعصية في ذهنك بالنار والتنفير من هذا الذنب.

- تُعدد على مسامع قلبك ثمرات الطاعة، وأنه لا يُحصيها إلا الله، والمحروم من حُرمها، وتركها لشهوة ساعة، والدنيا كلها ساعة، ومن هذه الثمرات: طِيب النفس، وقوة القلب ونعيمه، وطاعة الله مُجْلِبة للرزق كما أن المعصية مجلبة للفقر، فإن العبد يُحرم الرزق بالذنب يُصيبه، وما استجلب الرزق بمثل فعل الطاعات، وترك المعاصي، ومنها زوال الهمّ والغم والحزن، وزوال الوحشة بين العبد وبين الخالق -جلّ وعلا-، والأُنس به -سبحانه-.

ومن منافع الطاعة والعمل الصالح: الثبات على الدين، فالثبات من ثمار الطاعة -والمعصية توجب الخذلان- وكذلك الثبات عند الفتن، والتوفيق للهدى، والثبات عند المصائب، والثبات على الدين عند الموت وفي القبر، والهداية إلى الصراط المستقيم، والسعادة في الدنيا والآخرة، وتيسير ما عسُر على أرباب الفسوق والمعاصي، والحياة الطيبة {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97] والرضى والقناعة والطمأنينة، والمهابة التي يُلقيها الله في قلوب الناس للطائع، وانتصارهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم، وذبّهم عن عرضه إذا اغتابه فاسق أو نال منه بكلمة أو فِعلة، ومنها: تفريج الشدائد والكربات، والمعونة والتأييد والنصرة والتوفيق، وعدم الخوف من الموت، بل يفرح الطائع بقدوم الموت ولقاء ربه، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته.


كتبه: أبو مالك سامح بن عبد الحميد حمودة










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:54 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فللدعوة إلى الله -عز وجل- فضل لا يُنكر، ولذة في النفوس لا يشعر بها إلا من جرَّبها وذاق حلاوتها؛ بالإضافة إلى نصوص الشرع الكثيرة التي جاءت إما آمرةً بها أو منوهةً بشأنها مبيِّنةً لفضائلَها، أو محذرةً من التخاذل في تبليغها.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فمن ذلك: قول الله -عز وجل-: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [آل عمران: 110]، وقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67]، وقوله: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125].

كما أن في الدعوة فوائدًا جمة
منها: أنها طاعة لله، وإرضاءٌ له، وسلامةٌ من وعيده، وفيها إعزازٌ لدين الله، واقتداءٌ بأنبيائه ورسله، وإغاظةٌ لأعدائه من شياطين الجن والإنس، وإنقاذٌ لضحايا الجهل والتقليد الأعمى.

كما أنها سبب في زيادة العلم والإيمان ونزول الرحمة، ودفع البلاء ورفعه، وهي سبب لمضاعفة الأعمال في الحياة وبعد الممات، وسبب للاجتماع والألفة، والتمكين في الأرض.

ومع أن هذه الفضائل معروفة ومشهورة، إلا أن المشكلة تكمن في تصور بعض طلاب العلم عن رمضان أنه موسم مقصور على العبادة فقط، فربما اتجه البعض إلى التوقف عن القيام بأية مهام دعوية خلال هذا الشهر، ويفضل أن يتفرغ تمامًا للعبادة بكل أنواعها: "صلاة- قراءة قرآن- قيام ليل- تهجد- أذكار- ..."،
وذلك استنادًا إلى أن شهر رمضان شهرٌ للتعبد والتزود الإيماني، والذي يدفع لمزيد من الحركة في مجال الدعوة بعد انتهاء هذا الشهر -بإذن الله-؛ لذا فدفعًا لهذا التوهم نحاول من خلال السطور القادمة أن نقيم هذا الفهم في ضوء الكتاب والسنة.

1- خصوصية الفضل والأجر لجميع أعمال الخير في رمضان:

لا يخفى ما لشهر رمضان المبارك من خصوصية في الأجر وفضل على بقية الشهور، «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا» [صححه الألباني]، كما أن الصدقة فيه أفضل من غيره، روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- قال: "كان رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن" [رواه البخاري]، فالرسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- أجودُ بالخير من الريح المرسَلة. والعمرة فيه تعدل حجة مع النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-، ففي الحديث: «عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً مَعِي» [رواه البخاري].

فإذا كانت الدعوة إلى الله آكدة على أهل العلم في غير رمضان فإنها في رمضان تتأكد أكثر، وإذا كان أجر القيام بمهام الدعوة إلى الله في غير رمضان كبير فإن أجرها في رمضان أكبر وأفضل.

2- مزايا رمضان الدعوية:

فما أن يأتي شهر رمضان، إلا وتُقبل قلوب العباد على الله، فيهرعون إلى بيوت الله -عز وجل-، فيصلون ويذكرون الله ويتلون القرآن، ويسألون عما يجهلون من أمور دينهم، هنا لا بد أن يجدوا من يرد على تساؤلاتهم، ويرشدهم في أمور دينهم، ومن يكون هؤلاء إلا الدعاة إلى الله الذين منَّ الله عليهم؛ فزادهم بسطة في العلم والفقه؟!

لذا، فإن الأجواء الإيمانية التي يكون عليها الناس في رمضان، وهذا الإقبال منقطع النظير على الطاعة والعبادة، هي فرصة بكل المقاييس يجب على الدعاة إلى الله ألا يضيعوها، بل يجب عليهم أن يهبوا لاستثمارها بكل الوسائل المتاحة والممكنة، وثمة جوانب ومجالات عدة تُفتح أمام الدعاة في رمضان لا تفتح أمامهم في غيره، منها:

1- فالقلوب تصبح أكثر قربًا إلى الله -تبارك وتعالى- منها في غير رمضان؛ ولذا نرى الرجل الفاسق المعرض، المسارع في الكبائر تتغير أحواله في رمضان.

2- وفي رمضان يكثر مرتادو المساجد أكثر مما في غيره.

3- وفي رمضان يصبح الناس أكثر إصغاءً وإقبالًا على الموعظة منهم في غيره.

4- وفي رمضان يقبل الناس على إخراج الزكوات والصدقات فيكون ذلك فرصة الدعاة في حث الناس وتوجيه الأموال للمصارف المجدية المفيدة.

5- ويتيح قدوم المرأة للمسجد في رمضان فرصة لخطـاب شريحة واسعة لم يكن يتيسر خطابها قبل ذلك؛ فثمة فئة واسعة من النساء لا تأتي إلى المسجد إلا في صلاة التراويح في رمضان.

6- الغالب على الناس أنهم يهتمون بالصيام ولا يفرطون فيه، حتى مع تفريط بعضهم في الصلاة، والداعية يستفيد من ذلك في أن الصيام يكشف عن جوانب مهمة في النفوس من القدرة على الامتثال، والقدرة على ضبط النفس والسيطرة على شهواتها، وغالبًا ما تكثر أسئلة الناس عن أحكام الصيام، وبالتالي يتخذ الداعي إلى الله هذه النقاط كمدخل للكلام على جوانب التقصير الأخرى.

3- حال السلف مع دروس العلم في رمضان:

وربما من الأسباب التي تجعل البعض يسلك مسلك تفضيل اعتزال العمل الدعوي في رمضان ما أُثر عن بعض السلف أنهم كانوا يتوقفون عن الدرس والتعليم، وينصرفون إلى القرآن، وربما رأى البعض أن سلوك المشايخ المعاصرين هو تعليق الدروس عند دخول رمضان؛ فيظن أن هذا يصب في مصلحة هذا الرأي!

والحاصل: أنه ليس فيما سبق دليل على ذلك؛ فبالنسبة إلى حال السلف فلم تكن طريقتهم واحدة في إيقاف حلق الدرس، بل كان الكثير منهم يستمرون فيها كما هي؛
فعن عبد الله بن محمد بن اللبان أنه صلى بالناس صلاة التراويح في جميع الشهر، وكان إذا فرغ من صلاته بالناس في كل ليلة لا يزال قائمًا في المسجد يصلي حتى يطلع الفجر، فإذا صلى الفجر دارس أصحابه.

وعن أبي الفرج محمد بن عمران الخلال قال: كان ورد القاضي أبي بكر محمد بن الطيب في كل ليلة عشرين ترويحة، ما يتركها في حضر ولا سفر، قال: وكان كل ليلة إذا صلى العشاء وقضى ورده، وضع الدواة بين يديه وكتب خمسًا وثلاثين ورقة تصنيفًا من حفظه، فإذا صلى الفجر دفع إلى بعض أصحابه ما صنفه في ليلته، وأمره بقراءته عليه وأملى عليه الزيادات فيه.

وبالتالي فغالب الظن فيمن كان يتوقف منهم عن الدرس هو الانصراف لأعمال أخرى أرجى وأهم، أما ما يتم في زماننا من إيقاف الدروس العامة في المساجد؛ فهذا لإفساح الطريق أمام دروس أخرى أكثر مناسبة وملائمة لشهر رمضان من ناحية، وحتى يتسنى مخاطبة الوافدين إلى المساجد في رمضان بالطريقة والمادة التي هم في حاجة إليها أكثر من غيرها من الدروس النظامية، والتي غالبًا ما تخاطب شريحة معينة من الناس؛ بالإضافة إلى ارتباطها بمنهج أو كتاب يصعب على غير المؤهلين مجاراة الدرس أو الاستفادة منه.

4- التوازن المطلوب:

لا شك أن الداعية إلى الله هو أحوج الناس إلى التزود بوقود الإيمان؛ لكي يستطيع مواصلة السير في هذا الطريق الطويل، كما أن رمضان فرصة عظيمة لكي يقف الداعية مع نفسه وقفة يقيم فيها جهده، ويراجع فيها وسائله وأدواته، وأيضًا يغذي فيها عقله وقلبه بما يقرأ ويفعل من صنوف البر والخير، لكن هذا لا يعني أن ينعزل عن الناس وينزوي مع نفسه بحيث لا يراه أحد، ولا يتحمل عبء عمل أو يساهم في سد ثغرة.

والمطلوب من الداعية أن يكون متوازنًا؛ فلا يهمل نفسه فيحرمها من التزود بالإيمان، ولا يهمل دعوته فيحرمها الأجر بعزلها عن الناس وتركهم بلا نصيحة أو توجيه، ولكن عليه أن يوطن نفسه، فينظم أوقاته، ويرتب أعماله، فيعطي لهذا حقه، ولهذا حقه، دون أن يجني على نفسه، ودون أن يقصر في حقوق إخوانه ودعوته.

5- أهم المنطلقات الدعوية في رمضان:

1- التصالح مع الذات: وذلك لأن مفتاح التوفيق في أي عمل هو حسن اتصال قلب العبد بربه، وعلى قدر نجاح هذا الاتصال ودوامه على قدر ما يأتي العون والمدد من الله -تعالى-، والداعي إلى الله أمامه مهمة شاقة ألا وهي محاولة فتح قلوب العباد وتهيئتها لتلقي العلم وامتثال الشرع؛ فكيف يتأتي له ذلك وقلبه في جفاء وبُعد، بل أنى له من الطاقة النفسية التي تؤهله لدعوة الآخرين والتأثير فيهم؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه؟!

2- غرس الاهتمام بالقرآن وتعظيمه في القلوب:

ولا عجب في ذلك... فرمضان هو شهر القرآن؛ قال الله -تعالى-: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهذا الملمح يجب أن يكون هدفـًا إستراتيجيًا بالنسبة إلى الداعي؛ لأن الهداية الحقيقية للناس لا تتم إلا بربطهم بمصدر هذه الهداية الربانية -القرآن الكريم-، هذا القرآن الذي بفضله بقيت هذه الأمة، وبسببه بوركت، وهو محفوظ لها من ربها، لتتكفل هي بالعمل به، وصبغ الحياة به، وهذا دور الداعية الأول الذي ينبغي أن يبرز له في هذا الشهر؛ لأن شهرًا أنزل فيه القرآن لجدير بأن يكون للقرآن فيه نصيب أوّلي.

3- إحياء معاني التقوى في النفوس:

قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، ما أجمل أن يستشعر الناس معاني التقوى فتسري فيهم كسريان الدم في عروقهم، هذه المعاني هي التي تحقق للمؤمنين النجاة في الآخرة، وتضمن التماسك في سفينة المجتمع الذي يعيشون فيه، ولا يكونن طرح الداعية طرحًا وعظيّا حماسيّا فقط، وإنما لا غني عن الطرح العميق، ومحاولة فهم سنن الله -تعالى- التي بثها كسنن ثابتة لا تتغير، ومع توضيح هذه السنن، يكون طرح الأسس الهامة لنتائج "التقوى"، كمعايير للقياس، فمن ذلك:

1- أن التقوى سبب لنزول البركات وسعة الأرزاق، قال -تعالى-: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [الأعراف: 96].

2- أن المعيار في تقييم الناس هو التقوى، وهذا هو الفرق الرئيس الذي تذوب معه الألوان والانتماءات الأخرى، وهو أساس التعارف، وأساس التقديم والتأخير، قال -تعالى-: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].

3- أن الزاد في الحركة بهذا الدين الذي يعطي الإنسان القدرة على السبق والفوز والمسارعة، هي: التقوى؛ قال الله -تعالى-: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197].

4- إحياء مفهوم وفقه التغيير للنفس والمجتمع:

فالله -عز وجل- قد تكفل في هذا الشهر بتشريع الصوم الذي يكتم جانب الشهوات في الإنسان؛ ليكون منه مزيد من المحاكاة التي يقوم عليها فقه الصوم في نفس المسلم، فيكون التغيير.

وربنا -سبحانه- غيَّر سننًا كونية في رمضان؛ ففتح لنا أبواب الجنة! وأغلق أبواب النار! وصفّد لنا الشياطين! وليس هذا إلا تغييرًا في رمضان، ونفحات من رمضان... لكن تبقي السنة الكونية: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53].

لذلك لا بد للداعية من أن يستثير الإيجابية في نفس المسلم، خصوصًا أنه في عبادة هي كلها لله -تعالى-؛ قال الله -تعالى- في الحديث القدسي: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [رواه البخاري]، فهذا سيكون له أثر كبير في تقوية العزم نحو التغيير.

5- إحياء فقه الأمل:

ففي شهر رمضان المبارك العديد من الأحداث الهامة في تاريخ الأمة؛ ففيه: "بدر الكبرى"، وفيه: "فتح مكة"، وفيه: "فتح الأندلس"، وفيه: "عين جالوت"، وفيه: "العاشر من رمضان".

والداعية الفقيه لا يسرد هذه الأحداث سردًا قصصيًا، يداعب به نفوس الناس، ويجعلهم يعيشون مع لذة التاريخ وأمجاده، كلا، بل يربط بين حال المسلمين وبين النصر والهزيمة؛ ليكون هذا مرشدًا لهم في واقعهم المعاصر؛ فإحياء الأمل في النفوس مع استمرار المحاولة الجادة في تغيير الواقع مطلب مهم؛ حتى لا تصاب النفوس باليأس والإحباط من جرَّاء الانكسارات المتتالية للأمة في وقتها المعاصر.

الكاتب : أحمد الشحات
موقع صوت السلف










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:55 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دخلت أيام رمضان وكانت "الهمة العالية" هي الضيف مع "شهر رمضان" ولكن الضيف مكث "ثلاثة أيام" ثم ذهب.

نعم.. إنها حالةٌ تتكرر في كل "رمضان" أن تجد الإنسان حريصاً على وقته ملازماً للقرآن مسابقاً للخيرات.

ولكن وبعد مرور " أيام" إذا بالكسل ينزل بساحته وإذا بالفتور يسكن في بيت القلب.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن رمضان كله موسم للتنافس وليس أوله فقط، فيا من "فتر" استيقظ وبادر، ولا تنم، فلقد سبقك السابقون، واسمع لنداء الرب: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ [10] أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة:11].

نعم.. هيا إلى المعالي، واصعد للجنان بهمة الإيمان لتفوز برضى الرحمن، ولقد مضت أيام وبقيت أيام، وما يدريك ماذا قُبل من عملك؟ .

إنني أخاطب روحك لعلها أن تنهض وتسابق، فنحن لا زلنا في "السباق" لا زالت هناك بقية من رمضان، فلتكن أعمالك فيما بقي خيرٌ مما ذهب.

وها هي العشر الأواخر قد اقتربت وتحمل في طياتها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر،
فأين الهمة يا طالب الجنة.

ولا زالت أبواب الجنة مفتوحة.. فمتى ترسل دلائل محبتك وشوقك إليها؟!.


الشيخ: سلطان العمري
ياله من دين










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:56 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله الكريم الوهاب ، خلق خلقه من تراب ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، إمام الأنبياء وسيد الحنفاء، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه، الذين آمنوا وهُدوا إلى الطيب من القول، وهدوا إلى صراط الحميد.

نحن في شهر كثيرٌ خيره ، عظيم بره، جزيلة ُ بركته ، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم ، والشهر شهر القران والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد ، لا نظير له ولا مثيل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقد خص هذا الشهر العظيم بمزية ليست لغيره من الشهور وها نحن ننتظر أيام عشرة مباركة هن العشر الأواخر التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام ننتظر العشر المباركات وهمساتها تقول :-

ها أنا العشر الأواخر من رمضان قد أقبلت ، ها أنا خلاصة رمضان ، و زبدة رمضان ، و تاج رمضان.

وقد كان الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يحيي لياليَّ بالصلاة والذكر والقيام ويوقظ أهله شفقة و رحمة بهم حتى لا يفوتهم هذا الخير في لياليَّ ـ وكان يشدُّ مئزره من أجلي أي يعتزل نساءه في هذه الليالي لإشتغاله بالذكر والعبادة فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان إذا دخل العشر أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره0

همسات العشر تقول ...

ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ... ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها0

همسات العشر تقول ...

اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ، ليلة القرب والمناجاة ... ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ...
أطلّّي غُرّةَ الدهرِ .. أطلي ليلةَ القدرِ
أطلي درّةَ الأيام مثلَ الكوكب الدرّي
أطلّي في سماء العمر إشراقاً مع البدرِ
سلامٌ أنتِ في الليل وحتى مطلعِ الفجرِ
سلامٌ يغمرُ الدنيا يُغشّي الكونَ بالطهرِ
وينشرُ نفحةَ القرآنِ والإيمانِ والخيرِ
لأنكِ منتهى أمري فإني اليوم لا أدري
فأنتِ أنتِ أمنيتي.. لأنك ليلة القدرِ

فاجتهدوا لهذه الليلة التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كما في البخاري من حديث أبي هريرة ...

فيا حسرة من فاتته هذه الليلة في سنواته الماضية ، ويا أسفى على من لم يجتهد فيها في الليالي القادمة ...

وحتي تضمنوا قيام ليلة القدر والفوز بها اجتهدوا وشمروا في كلِّ لياليّ ... فحبيبكم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول : (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري ... وقد خصَّها الرسول في الأوتار فقال (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) رواه البخاري 0

قال الله ( ليلة القدر خير من ألف شهر )

همسات العشر تقول ...

يا أيها الراقـد كـم ترقـد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعدُ
و خذ من الليل وساعاته *** حظا إذا هــجع الـرُّقَـــُد

لا تتركوني من دون القيام ...

اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم الكسل ، وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ، وارفعوا هممكم ، وادفِنوا فتوركم ونافسوا أصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا أصحاب تقىً وقيام ...

قال تعالى ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا )

فاغتنموني فإن ليلة القدر تستحق التضحية والإجتهاد ... .

همسات العشر تقول ...

ارفعوا عنكم التنازع والخصام فإنها سببٌ في منع الخير وخفائه ففي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى " أي تخاصم وتنازع " رجلان من المسلمين، فقال: " خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت ) رواه البخاري 0

همسات العشر تقول ...

أحيوا فيَّ سنة الإعتكاف ، فإن هذه السُنَّة بلسمٌ للقلوب ، ودواءٌ لآفاته ، وقد قال ابن القيم رحمه الله ( الاعتكاف هو عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوة به والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها ويصير الهم كله به والخطرات كلها بذكره والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلاً من أنسه بالخلق فيعده بذلك بأنسه به يوم الوحشة في القبور حيث لا أنيس له ولا ما يفرح به سواه فهذا هو مقصود الاعتكاف الأعظم )

فيا من هجر الإعتكاف ...

أحيوا هذه السنة العظيمة في مساجدكم ...

فهذه السنة سبب في تعويد وتربية النفس على الإخلاص لأنك في معتكفك لايراك أحد إلا الله جل وعلا ، فالإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وأنت في معتكفك تصلي وتصوم وتذكر الله جل وعلا وتقرأ القرآن فبذلك تربي نفسك على الإخلاص ...

وهذه السنة تربي النفس على التخلص من فضول الكلام والطعام والنوم والخلطة وتعويد النفس على ذلك ...

وكذلك سبب في تربية النفس على قيام الليل وقراءة القرآن والاستغفار والذكر والمناجاة ... وتقوية الصلة بالله تعالى واللجوء إليه ومناجاته ... والتفكر والتعود على الاستخدام الأمثل لنعمة العقل وخاصة في زمن الفتن والمحن ... وكذلك سبب في مراجعة النفس ومحاسبتها في أمور الدين والدنيا في أمور العبادة وغيرها ... كذلك سبباً في تربية النفس على الاستخدام الأمثل للوقت وعدم تضييع الثواني فضلاً عن الدقائق والساعات ... وكذلك سببا مباشر في تعويد النفس على الصبر ومجاهدة النفس وتأديبها على معالي الأمور ...

فالزموا هذه السنة العظيمة ، وتخلصوا من الآفات التي يتعرض لها بعض المعتكفين من فضول الكلام والأكل والشرب والنوم والخلطة ...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

همسات العشر تقول ...

ما جئتكم لتجعلوني موسماً لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب .. ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً ، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب، والنظر إلى ما حرم الله وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها.. !
... فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم . .

همسات العشر تقول ...

أيها المسلمون : إني لم أكن في يوم من الأيام وقتاً للنوم والبطالة وملء البطون والنوم والكسل إلا في هذه الأزمنة المتأخرة ..
فهلا رجعتم إلى تأريخ أسلافكم العظام لتروا ما صنعوا في الأيام التي قبلي ... فلا تنسوا معركة بدر ، وفتح مكة ، واليرموك وحطين، إنها بطولات تحققت في رمضان .. ولم تكن هذه البطولات والانتصارات لتتحقق في أرض الواقع ، لو لا أنها تحققت أولاً في نفوس أولئك المؤمنين ، على أهوائهم وشهواتهم فمتى انتصرتم أيها المسلمون اليوم على أنفسكم وأهوائكم، نصركم الله على أعدائكم ، وعاد لكم عزكم ومجدكم المسلوب ..

همسات العشر تقول ...

لا تفسدوا صفو لياليَّ ببعضَ المعكرات التي تثيرُ الأشجان ... وتجلبُ الأحزان ... وتؤنبُ الضمائر ... وتقلقُ الخواطر ... فلقد اعتكف بعض الناس في لياليَّ في الأسواق التي قد ضاقت بها النساء وتهافتوا على المراكزِ التجارية ومسابقاتِها ...

فلماذا لم يجد الناس أوقاتاً غير أوقاتي الفاضلة ...

أم أن العادة فرضت نفسها على ضعفاء البشر ...

فيمكنك أن تشتري ملابس العيد وأغراضه في شهر شعبان ، حيث الأسعار مناسبة ، والأعداد قليلة !! فتقضي حوائجك دون أن تخسر كثيرا أو أن تضيع وقتا فاضل ...

همسات العشر تقول ...

أيقظوا قلوبكم من النوم عن صلاة الظهر وصلاة العصر ... ولاتجعلوا القيام مندوحة ً لكم في ذلك ... فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ...

همسات العشر تقول ...

من ذهب لبيت الله الحرام فليحفظ بصره من فتن النساء التي كثرت في المسجد الحرام والله المستعان ... وإن خشيت على نفسك فالبقاء في بيتك أولى وأفضل ...

وكذلك أهمس في أذن كلِّ أبٍ رءوم وأقول له اتق الله عز وجل عند ذهابك أنت وأسرتك إلى مكة ... ولا تفلت القيد لأهلك ... لأنه قد يذهب بعضهم لأغراض سيئة لا يحمد عقباها ...
فكم من أبٍ قد ابتلَّ خدُّه من الدموع ، وبعض أبناءه في لجج المعاصي في أسواق مكة وما جاورها ...

فالمصلحة المصلحة ابحثوا ... وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح

همسات العشر تقول ...

استغلوني ... فقد ذهب الكثير من رمضان ... ولا يعلم أحدٌ منكم هل سيصوم هذا الشهر في أعوامه القادمة أم سيكون في حفرة مظلمة من فوقه تراب ومن تحته تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب ...

همسات العشر تقول ...

استودعكم الله التي لا تضيع ودائعه ... وقد لا ألتقي بكم في أزمنة قادمة ...

عبد الله بن سعيد آل يعن الله










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
قديم 21-08-11, 04:57 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف في هذه الدقائق على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك :

1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { أحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان إذا دخل العشر أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا اعلم رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قرأ القرآن كله في ليلة ولاقام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان } فعلى هذا يكون أحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل ، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه

2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه العشر : إيقاظ الرجل أهلة للصلاة .

فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر .

3 ـ ومن الأعمال أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.

4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه العشر :الإعتكاف في المساجد التي تصلي فيها فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة .

وانما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم .

وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.

قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي > نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة <ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } .

ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث ( إلا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلما كان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام و الشراب و النكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله .

ومما يجدر التنبة علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وآلا م يصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لا مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في العشر مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد
ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه
قال تعالى( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)
فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين .

وقد أرشد النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال( يوتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم

نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم.

صالح مبارك دعكيك










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:25 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant