سلسلةُ الأعمالِ والألفاظِ القادحةِ في العقيدةِ والتوحيدِ .

**حفيدة عائش** · 26-06-14, 11:39 PM

سلسلةُ الأعمالِ والألفاظِ القادحةِ في العقيدةِ والتوحيدِ (1)

��أولاً: الأعمال:

1/ قراءة الأبراج :
يقول الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - : (من قرأ الصفحة التي فيها الأبراج وهو يعلم برجه الذي ولد فيه ، أو يعلم البرج الذي يناسبه ، وقرأ ما فيه فكأنه سأل كاهناً ، فلا تقبل له صلاة أربعين يوماً ، فإن صدق بما في تلك البروج فقد كفر بما أنزل على محمد ... إلى أن قال : وإدخال شيء من الجرائد التي فيها ذلك في البيوت معناه إدخال للكهنة إلى البيوت).
��(التمهيد شرح كتاب التوحيد ص349) .

2/ مشاهدة السيرك والألعاب البهلوانية :
يقول الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله -: ( لا يجوز استعمال السحر باسم الألعاب البهلوانية أو السيرك أو ما أشبه ذلك كالذي يجر السيارة بشعره أو تمشي عليه السيارة ولا تضره ... كله من السحر التخييلي ، فلا يجوز عمله ولا الرضا به، ولا جلب أصحابه ليعملوها أمام المسلمين ؛ لأنه منكر ظاهر يجب إنكاره والقضاء عليه وتطهير بلاد المسلمين منه ... والذين يأتون إلى الألعاب البهلوانية إذا لم يرضوا بها فقد فعلوا محرماً يأثمون عليه ، أما إذا رضوا بها وهم يعلمون أنها سحر فإنهم يكفرون بهذا)
��(دروس في شرح نواقض الإسلام ص152/ 156) .

3/ لبس دبلة الخطوبة :
يدخل في قوله : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك) رواه أحمد وأبو داود.
فقد ضرب الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله- مثالاً على (التولة) الدبلة ، وبين أنه (متى اعتقد الناس فيها النفع والضر فإنها بهذه النية من الشرك الأصغر، وإن لم توجد هذه النية – وهي بعيدة ألا تصحبها – ففيه تشبه بالنصارى فإنها مأ خوذة منهم )
��( القول المفيد على كتاب التوحيد1 /228، 229).

4/ لبس الأسورة النحاسية لمكافحة الروماتيزم :
قال الشيخ ابن باز – رحمه الله – في حكم هذه الأسورة بعد استغراق الأدلة : ( والذي أرى في هذه المسألة هو ترك الأسورة المذكورة وعدم استعمالها؛ سد اً لذريعة الشرك ، وحسماً لمادة الفتنة بها والميل إليها ، وتعلق النفوس بها، ورغبة في توجيه المسلم بقلبه إلى الله سبحانه ثقة به ، واعتماداً عليه اكتفاءً بالأسباب المشروعة المعلومة إباحتها بلا شرك)
�� (مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 1/ 207 )

: سلسلةُ الأعمالِ والألفاظِ القادحةِ في العقيدةِ والتوحيدِ (2)

��تابع الأعمال:

5/ حل السحر بالسحر (النشرة) :
قال الشيخ ابن باز – رحمه الله – : (لا يجوز علاج السحر بالسحر؛ لأن النبي سئل عن النشرة فقال: ((هي من عمل الشيطان )) والنشرة: هي حل السحر بالسحر ، ولأن حلها بالسحر يتضمن دعوة الجن والاستعانة بهم ، وهذا من الشرك الأكبر .

�� (من فتاوى علماء البلد الحرام – باختصار ص 889 )

6/ الذهاب إلى السحرة والكهنة بقصد العلاج:
قال الشيخ ابن باز – رحمه الله –: ( لا يجوز الذهاب إلى الكهان والسحرة والمشعوذين، ولا سواهم، بل يجب أن ينبه عليهم ويؤخذ على أيديهم ويمنعوا لقوله: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" رواه مسلم، وقال :" من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" وسئل عن الكهان فقال: "لا تأتوهم") .

�� (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 8/ 158 )

7/ تعليق التمائم على الصبيان والمرضى:
يقول الشيخ ابن باز – رحمه الله -: (وأما التمائم: فهي ما يعلق على الصبيان والمرضى من الحلق، والودع، والخرق، والأوراق المكتوب فيها بعض الطلاسم أو الكتابات المجهولة، وهكذا ما يكتب من الآيات القرآنية على الصحيح من قولي العلماء، كل ذلك يسمى تمائم، ويسمى حروزاً وجوامع، وكل ذلك لا يجوز ، بل هو من الشرك الأصغر للحديث المذكور ، وهو قوله : "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" رواه أحمد وأبو داود بإسناد حسن؛ ولقول النبي : "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك ".
�� (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 9/454 )

8/ الذبح على عتبة المنزل الجديد:
(سئل علماء اللجنة الدائمة: عما اعتاده كثير من الناس أن الذبح على عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله من أهم الأسباب لدفع العين، ولجعل البيت مباركاً، ولتجنب المآسي والحوادث غير المستحبة:
فأجابوا: إذا كانت هذه العادة - أي: الذبح عند عتبة البيت الجديد- من أجل إرضاء الجن وتجنب المآسي والأحداث الكريهة: فهي عادة محرمة، بل شرك، وهذا هو الظاهر من تقديم الذبح على النزول بالبيت، وجعله على العتبة على الخصوص).

�� ( فتاوى اللجنة الدائمة 1/ 214).

9/ الاستعانة بالجن الصالحين في علاج المرضى :
يقول الشيخ صالح آل الشيخ –حفظه الله -: (هذا فيه تفصيل : فإذا كان الاستخدام بطلب الخدمة من الجني المسلم، فهذا وسيلة إلى الشرك ، ولا يجوز أن يعالج عند أحد يعرف منه أنه يستخدم الجن المسلمين. وإذا كانت الخدمة بغير طلب منه فينبغي له أن يستعيذ بالله من الشياطين ويستعيذ بالله من شر مردة الجن؛ لأنه قد يؤدي قبول خبرهم واعتماده إلى حصول الأنس بهم، وقد يقوده ذلك الاستخدام إلى التوسل بهم، والتوجه إليهم - والعياذ بالله -)

�� (التمهيد لشرح كتاب التوحيد – باختصار- ص 616)

10/ معرفة الشخصية عن طريق الخط والتوقيع:
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - : (سمعنا أنهم يطلبون من الشخص يكتب أو يوقع ثم ينظرون فيه ويحددون نفسية الشخص من كتابته، وهذا لاشك أنه من التَّخرص وادِّعاء علم الغيب، ومن الخرافات، وهذا مثل قراءة الكف، وقراءة الفنجان، وما أشبه ذلك من التخرصات وادعاء علم الغيب، لا يعلم مافي النفوس والقلوب إلا الله جل وعلا، ولا يعلم ما يحصل للإنسان في المستقبل إلا الله جل وعلا ، فهذا من ادّعاء علم الغيب، ومن القول على الله بلا علم، ومن الشعوذة) .

�� (المقطع على الرابط التالي:
( http://t.co/Xr3qhSbjnn