دُمُوْعٌ على صَاْحِبِ الْكُرْسِيِّ الشَّيْخ الشَّهِيْد أحمد ياسين ورفاقه يَرْحَمُهُم الله تعالى
لندن : يوم شهادته: الاثنين 22 / 03 / 2004م
شعر: د. محمود السيد الدغيم – جرجناز – معرة النعمان - سوريا
حَقٌّ تَضَاْعَفَ بِالإِصْرَاْرِ أَضْعَاْفَاْ
وَمَاْ تَبَدَّدَ إِذْعَاْناً وَإِضْعَاْفَاْ
بَلْ ضَاْعَفَ الْحَقُّ آمَاْلاً لِمَنْ ظُلِمُوْا
بَعْدَ التَّشَرُّدِ مِنْ حَيْفَاْ، وَمِنْ يَاْفَاْ
وَحَصْحَصَ الْحَقُّ، وَامْتَدَتْ مَسِيْرَتُهُ
وَوَحِّدَ الْحَقُّ أَصْحَاْباً وَأُلاَّفَاْ
حَقٌّ أَنَاْرَ حُقُوْقَ النَّاْسِ فِيْ وَطَنٍ
لِمَنْ أَضَاْعَ - بِأَرْضِ الْقُدْسِ - أَوْقَاْفَاْ
وَقَاْلَ لِلشَّعْبِ: قَدْ حَاْكُوْا مُؤَاْمَرَةً
وَأَسْمَعَ الْكُلَّ: مَنْ شَتَّىْ، وَمَنْ صَاْفَاْ
وَقَاْلَ: إِنَّ ذُيُوْلَ الْغَرْبِ قَدْ غَدَرُوْا
وَقَسَّمُوا الشَّرْقَ أَرْبَاْعاً؛ وَأَنْصَاْفَاْ
مَاْ أَنْصَفُوا الشَّعْبَ!!! مَاْ رَاْعَوْا كَرَاْمَتَهُ
وَبَدَّلَ الْغَاْدِرُ الْغَدَّاْرُ أَعْرَاْفَاْ
وَأَعْلَنَ الْفِتْيَةُ الأَبْرَاْرُ ثَوْرَتَهُمْ
وَقَاْوَمَ النَّاْسُ جَلاَّدًا وَسَيَّاْفَاْ
وَقَاْدَهُمْ أَحْمَدُ الْيَاْسِيْنُ مُنْتَفِضاً
وَحَدَّدَ الشَّيْخُ - لِلثُّوَّاْرِ - أَهْدَاْفَاْ
كَالْغَيْثِ يُرْشِدُ أَهْلَ الْحَقِّ بَاْرِقُهُ
لَيْلاً إِذَاْ كَاْنَ صَوْتُ الرِّيْحِ زَفْزَاْفَاْ
خَطَّ الْجِهَاْدُ - لَهُ - مِنْ نُوْرِ بَهْجَتِهِ
فَجْراً مُنِيْراً - بِلَيْلِ الظُّلْمِ – خُطَّاْفَاْ