القضية ليست غباء ، بل هو تغابي
من الغباء والتخلف الاتصال على المخابرات الاسرائيلية من أجل عمل هكذا " فنطات " واعتقاد المتصل بأنه استطاع أن يضحك على رجال المخابرات والذين درسوا علوم النفس والتحقيق والنفسيات وخبروا فيها وتعاملوا مع العملاء والجواسيس واسقطوا المئات منهم .
القضية تبدأ باتصال وسب مثل الموجود في المقطع ، ثم تتطور لإعادة الاتصال مرة اخرى وهكذا دواليك حتى يسقط المعني في فخ المخابرات .
وكلما زاد طول المكالمة كلما زادت السقطات والأخطاء التي يقع فيها المتصل العربي .
الكثيرون تم اسقاطهم هكذا ، وهم يعتقدون " أنهم يحسنون صنعا " فوقعوا في شراك العمالة والجاسوسية بدون قصد .
عدا عن كون ضابط المخابرات قد يقطع الاصوات ويضيف اليها الكثير من الجمل وكمثال
ص : هل انت تحب غزة ؟
س : نعم
فتزال جملة " هل انت تحب غزة " وتستبدل ب " هل انت مستعد للعمل مع الجيش الاسرائيلي " ويرسل المقطع المدبلج لصاحب الاتصال مما يسبب له انهيار عصبي وتوتر نفسي قد يؤدي به لشرك العمالة .
فالقضية ليست هزلاً أو هي على سبيل التندر ، فعدونا خبيث حثير تمترس على هذه الوسائل ، فالقضية ليست " أنظروا لحجم الغباء " فهؤلاء للأسف ليسوا أغبياء .
ولذلك يفضل في حالة اتصال رجال المخابرات على الأشخاص أول خطوة يقوم بها الشخص هي قطع الاتصال وعدم الرد عليه .
وشكراً