بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-10-15, 09:18 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
التربية الذليلة في الصوفية وأثرها في إضعاف الأجيال المسلمة ============== بقلم يحيي بركات جزاه الله تعالى خير الجزاء 13-09-2014
جسدت التربية النبوية للصحابة النموذج الأسمى والمثالي في إيجابيات التربية الإسلامية، التي يجب وأن يحتذيها المربون ويتخذوها قدوة ونبراسا لهم امتثالا للأمر الإلهي "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً", ولهذا فكل تربية تخرج عن المنهج النبوي تربية ناقصة بعيدة عن الهدي النبوي ومنحرفة عن المنهج الإسلامي، حتى وإن ادعى أصحابها أنهم يربون أتباعهم تربية إسلامية. وأخرجت التربية النبوية زعماء وقادة حملوا المنهج الإسلامي بعد وفاة النبي وخاضوا الفيافي والقفار مجاهدين, ووقفوا على شواطئ المحيطات والأنهار داعين لله سبحانه ناشرين للحق في كل ربوع الأرض, وصار كل منهم عَلَما في ميدانه وسخَّروا كل مواهبهم التي لم تنطفئ في خدمة دين الله. وبالنظر للتربية الصوفية التي يربيها الشيخ للمريد نجد أن الصوفية قد ارتكبت جريمة في حق الأمة لا تعدلها جريمة، إذ قتلت الأجيال الإسلامية وصنعت منهم نماذج مشوهة منحرفةضالة مضلة تدعو لليأس والقنوت وتترك السعي في الدنيا وتنشر الخمول والكسل والتواكل والبطالة، وتدع بل وتحارب أحيانا الجهاد في سبيل الله وتحرفه عن مضمونه, وتجعل من الرقص والغناء وسائل للتقرب من الله, وتبتعد عن المساجد وتركن إلى الزوايا والتكايا والخلوات وتترك ميادين الحق والجهاد. وما ذلك كله إلا نتاج التربية السلبية المذلة التي كان يربيها الشيخ لمريديه، فتقتل كل مواهبهم ويصيرون خدمًا خاصين به أقصى آمالهم أن يقربهم الشيخ منه، وهم على أتم الاستعداد لفعل أي شيء في سبيل مرضاة شيخهم، دون النظر إلى أي اعتبار شرعي أو فقهي دون أن يصدر منهم أي رد فعل على ما يأمرهم أو على ما ينهاهم، فيكون كل منهم مسخًا من المسوخ أو شبه إنسان، يؤدي للشيخ خدماته ويبذل له من نفسه ومن خلقه فتُسحق شخصياتهم ويصبح أقربهم من شيخه أكثرهم تذللا بين يديه, ولم يكن هذا ما ربى عليه النبي أصحابه.
hgjvfdm hg`gdgm td hgw,tdm ,Hevih Yquht hgH[dhg hglsglm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:19 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ملامح التربية الصوفية: 1- لا وصول لله بغير شيخ زعم الصوفية من أجل تكبيل المسلمين بهم وإرغامهم على السير خلف ركاب الشيوخ أن نيل الولاية في دين الله سبحانه لا يكون إلا عن طريق شيخ مرشد، وأنه لا سبيل للإنسان لسلوك الطريق إلى الله إلا عبر الشيخ الذي يعتبر مفتاح باب الولوج على الله وبغيره لا يمكن الولوج, وفي هذا ابتداع في دين الله سبحانه فما أمر النبي المسلمين من بعده أن يكون لكل منهم شيخ ليدله على الله؛ ليلزمه المسلم ويكون له خادما مطيعا ملتزما بأوامره ونواهيه كما زعم هؤلاء الصوفية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:20 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
فغالى الصوفية جدا في هذا المفهوم حيث قالوا: "من لا شيخ له فشيخه الشيطان"[1], وربما لا يلتزم المسلم بشيخ فيحفظ القرآن على يد قراء أو يتعلم العلم على يد فقهاء ويتعبد لله سبحانه, فقرر الصوفية أنه متجرئ على طريق الولاية وأنه لن يفلح ولن يصل إلى الله فقالوا: "لو كان الرجل يوحي إليه ولم يكن له شيخ لا يجيء بشيء[2], وكأن الصوفية قد احتكروا القرب من الله فلن يكون باب إليه سبحانه الا عن طريقهم". وهذا الدجل غريب وبعيد بل ومخالف لدين الله سبحانه, وما هو إلا باب لاستعباد للعباد واسترقاق لهم بسلبهم لإرادتهم ولممتلكاتهم واتخاذهم عبيدا وخدما بمحض إرادتهم, ولذلك منعا للتضارب بين الشيوخ على الأتباع ابتدعوا في دين الله أيضا أفكارا مثل ما صاغه الشعراني من تحريم لتنقل المريد بين الشيوخ, فقال: "كما أن الله لا يغفر أن يشرك به فكذلك الأشياخ لا يسامحون المريد في شركته معهم غيرهم, وكما أنه لم يكن للعالم إلهان, فكذلك لا يكون للمريد شيخان[3], فأين دليل مثل هذه الافتراءات العظيمة في دين الله سبحانه ؟ أم يشرع هؤلاء الشيوخ في دين الله ما لم يأذن به ؟ "أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ". ========== [1] الفجر المنير 68 قلادة الجواهر 177. [2] لطائف المنن 334-335.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:20 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
2- الخضوع والاستسلام التام في أمور الدين والدنيا بعد الدخول في حبائل الشيخ لا يستطيع المسلم الذي يسمى بالمريد إلا أن يلتزم بالقوانين الصارمة التي يسنها الشيوخ العارفون، والتي يدعمونها بنصوص ليس لها حظ من كتاب أو سنة صحيحة, فليس له أن يسأل شيخه عن شيء فعله لم فعله, أو عن شيء لم يفعله لِم لَم يفعله, بل عليه الخضوع التام والموافقة المطلقة والسير في الركاب وليس عليه سوى التسبيح بحمد شيخه في كل أمر قول أو فعل أو ترك دون أن يفهم السبب أو يحصل على المبرر الشرعي لذلك,
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:21 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
فكما يقول النفزي: "من قال لأستاذه: لِمَ لا يفلح"[4], فالفلاح عند الصوفية مرتبط بالقبول والإذعان والتسليم, أما السؤال – حتى لو كان سؤال الجاهل للتعلم - فهو الخسران المبين عندهم. ========== [4] انظر غيث المواهب العلية للنفزي الرندي ج 1 ص 197 .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:21 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ولم يقتصر القهر الفكري وسحق الشخصية عند الصوفية عند فتح الفم بالسؤال والاستيضاح، بل وصل الأمر لمطالبتهم بعدم تحرك النفس للسؤال أي أن يكون خاملا لا يفكر إطلاقا في قول الشيخ وفعله, ولو فكر مرة ربما يحرم من صحبة الشيخ ووجبت عليه التوبة من ذلك وقلما تقبل منه أيضا, فيقول القشيري في رسالته: "من صحب شيخا من الشيوخ ثم اعترض عليه بقلبه فقد نقض عهد الصحبة ووجبت عليه التوبة، ثم إن الشيوخ قالوا: حقوق الأستاذين لا توبة منها".[5], ========== [5] الرسالة القشيرية ج2 ص 736
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:22 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ولماذا لا يقول القشيري ذلك وهي كلمة شيخهم الأكبر وكبريتهم الأحمر ابن عربي: "من شرط المريد أن لا يكون بقلبه اعتراض على شيخه"[6], وهو الذي قعَّد القواعد لهذا الهدم الصوفي لدين الإسلام ؟. ========== [6] التدبيرات الإلهية لابن عربي ص 226
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:22 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ويبرر كثير من الكتاب الصوفيين في كتبهم هذا السلوك من المريد مع الشيخ بأن " الشيخ في أهله كالنبي في أمته "[7], وجهلوا أو تجاهلوا أن الصحابة كثيرا ما سألوا النبي عن أفعاله وأقواله ومواقفه مثل موقف الحباب بن المنذر في موقع المسلمين في غزوة بدر, وأخذ النبي برأيهم في كثير من الأمور بالإضافة إلى أسئلتهم له عن ما يقوله في الصلاة في سكوته بين التكبير والقراءة وغير ذلك, فهل ما يدعونه هذا له دليل من كتاب أو سنة ؟ وعلى المريد الطاعة المطلقة في كل قول أو توجيه من الشيخ وذلك في شئون دينه أو دنياه وخاصة في بداية سلوكه بما يضمن لهم استدامة خنوعه حتى لحظة موته, فيقول القشيري: "وأن لا يخالف شيخه في كل ما يشير عليه لأن الخلاف للمريد في ابتداء حاله دليل على جميع عمره" [8] ========== [7] كشف المحجوب للهجويري ص 252 , الفتوحات الإلهية لابن عجيبة الحسني ص 173 . [8] الرسالة القشيرية ص182
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:23 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
3- عدم الاعتراض مطلقا لا يعرف المسلمون من الدين إلا أن كل مسلم يجب أن يضبط أفعاله ويزنها بميزان الشريعة, فما كان حكمه الوجوب كان تركه وزرا, وما كان حكمه التحريم وجب الانتهاء والابتعاد عنه, لكن في الصوفية يجب أن يعلم المريد أن لشيخه أحكامه الخاصة, فالحلال والحرام من علوم الشريعة لأهل الظاهر أما من وصل لمرتبة شيخه فلا يتقيد بعلوم الشريعة، بل ينتقل إلى الحقيقة بالمروق من الإسلام ومن شرائعه تماما،
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:24 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
فعلى المريد أن لا يعترض على شيخه فيما يفعله ولو كان فعلا محرما في الإسلام, فلا يقول لشيخه: لِمَ فَعلت كذا، لن من قال لشيخه: لِمَ ؟ لم يفلح أبداً كما رباهم الصوفية إذ قالوا ومن آداب المريد مع شيخه عدم الاعتراض عليه في كل ما يفعله ولو كان ظاهره حراما، وأن يكون بين يدي شيخه كالميت بين يدي مغسله ".[9] فأنشد أحدهم في هذا المعنى قائلا: وكن عنده كالميت عند مغسل ** يقلبه ما شاء وهو مطاوع ولا تعترض فيما جهلت من أمره ** عليه فإن الاعتراض تنازع وسلِّم له فيما تراه ولو يكن *** على غير مشروع فثم مخادع [10] ========== [9] تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب للشيخ محمد أمين الكردي النقشبندي 479و 529[10] "تنوير القلوب "ص548.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:24 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
وعليه فلا يجوز الإنكار على شيوخ التصوف من مريدهم أبدا، حتى لو كان مع المُنكِر دليل شرعي صحيح من كتاب أو سنة صحيحة, فيقول أحمد بن مبارك السلجماسي فيما يرويه عن شيخه عبد العزيز الدباغ: "واعلم وفقك الله أن الولي المفتوح عليه يعرف الحق والصواب ولا يتقيد بمذهب من المذاهب, ولو تعطلت المذاهب بأسرها لقدر على إحياء الشريعة, وكيف لا وهو الذي لا يغيب عنه النبي طرفة عين!!, ولا يخرج عن مشاهدة الحق جل جلاله في أحكامه التكليفية وغيرها, وإذا كان كذلك فهو حجة على غيره وليس غيره حجة عليه لأنه أقرب إلى الحق من غير المفتوح عليه وحينئذ فكيف يسوغ الإنكار على من هذه صفته ؟" [11] ========== [11] الإبريز من كلام سيدي عبد العزيز ص192. أحمد بن مبارك السلجماسي المغربي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:25 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ويؤكد السلجماسي ذلك في شرح القصيدة الرائية في آداب المريد فيقول: "فذو العقل لا يرضى سواه وإن نأى ** عن الحق نأي الليل عن واضح الفجر فمن له عقل سليم وطبع مستقيم – في الصوفية قطعا- لا يرضي سوى شيخه ويدور معه حيثما دار ولو بَعُد الشيخ في ظاهر الأمر عن الحق بعداً بيناً كبعد الليل من الفجر ويقول إن للشيخ في ذلك وجهاً مستقيماً عسى أن يطلعني عليه"[12] وعليه أيضا أن يلغي المريد حواسه وينكر ما بلغه منها فما يراه من زنا شيخه بامرأة أجنبية فانه ليس بزنا، وما يراه من الخمر يشربه شيخه فانه ليس بخمر، أو ربما يختبرهم الشيخ بأنه أرسل صورته تفعل المنكرات اختبارا لمريديه !!! فهل بعد هذا السفه من سفه ؟ وهل بعد هذا التلاعب بالدين من تلاعب ؟ ========== [12] الإبريز ص203.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:25 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
فيذكر السلجماسي أن شيخه عبد العزيز حكى له عن مريد كان يرى شيخه على الزنا، ويصلي وهو جنب من زنا والماء بجواره، ثم يشرب الخمر ولم يحرك ذلك شيئاً في هذا المريد الصادق, فقال: "وسمعته يقول: كان لبعض العارفين بالله عز وجل مريد صادق وكان هو وارث سره فأشهده الله تعالى من شيخه أموراً كثيرة منكرة ومع ذلك لم يتحرك له وساوس!! " [13] ولهذا كان من السهل التلاعب بهذه العقول بعد أن سحقوا فيها الشخصية المسلمة الحقيقية, فلا عجب أن يستخفوا بهم فيقولون كما في الإبريز "قال محيي الدين العربي ومن شروط المريد أن يعتقد في شيخه أنه على شريعة من ربه ونبيه ولا يزن أحواله بمسيرته فقد تصدر من الشيخ صورة مذمومة في الظاهر وهي محمودة في الباطن، والحقيقة يجب التسليم وكم من رجل تناول كأس خمر بيده ورفعه إلى فيه وقلبه الله في فِيه عسلاً، والناظر يراه شرب خمراً وهو ما شرب إلا عسلاً ومثل هذا كثير، وقد رأينا من يجسد روحانيته على صورة ويقيمها في فعل من الأفعال ويراها الحاضرون على ذلك الفعل فيه، ولو رأيناه فلا يفعل كذا وهو عن ذلك الفعل بمعزل وهذه كانت أحوال أبي عبد الله المصلي المعروف بقضيب البان وقد رأينا هذا مراراً في أشخاص" [14] . ========== [13] الإبريز 202[14] الإبريز ص202.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:26 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
الحكايات الصوفية المدعمة لإرهاب ==========ومسخ عقول الأتباع وكعادة الصوفية يسوقون أي فكرة من أفكارهم الغريبة بقصص الكثير منها مكذوب ومحبوك ومصطنع, فيقول الشعراني: كان أبو سهل الصعلوكي رحمه الله يقول: كان لبعض الأشياخ مجلس يفسر فيه القرآن العظيم فأبدله بمجلس قوال, فقال مريد بقلبه: كيف يبدل مجلس القرآن بمجلس قوال [15]؟ فناداه الشيخ: يا فلان, من قال لشيخه: لمَ, لم يفلح, فقال المريد: التوبة. [15] أي مجلس الشعر والإنشاد والغناء والرقص الصوفي المسماة بمجالس السماع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-15, 09:26 AM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
وزار أبو تراب النخشبي وشقيق البلخي أبا يزيد البسطامي, فلما قدّم خادمه السفرة قالا له: كل معنا يا فتى, فقال: لا, إني صائم, فقال له أبو تراب: كُل, ولك أجر صوم شهر, فقال: لا, فقال له شقيق: كُل, ولك أجر صوم سنة, فقال: لا, فقال أبو يزيد: دعوا من سقط من عين رعاية الله عز وجل, فسرق ذلك الشاب بعد سنة, فقطعت يده عقوبة له على سوء أدبه مع الأشياخ. ثم نقل عن الشيخ برهان الدين أنه قال: من لم ير خطأ الشيخ أحسن من صوابه لم ينتفع به [16] . وهنا شيخ صوفي يعلم ويطلع على ما في الصدور – حاشا لله سبحانه - فيطلب منه المريد التوبة, وشيخ آخر يوزِّع ثواب الأعمال, فمرة يقول لك أفطر ولك أجر صيام شهر ومرة يقول له أفطر ولك أجر سنة وكأنهم آلهة يوزعون الحسنات والسيئات دون دليل من كتاب أو سنة. ========== [16] الأنوار القدسية للشعراني ج1 ص 175 , 176 .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
محب الاسلام العظيم, السليماني |
|
|