29-10-20, 11:56 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2019 |
العضوية: |
11994 |
المشاركات: |
30 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
السني |
بمعدل : |
0.02 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
عبارة : أي صفة كمال في الإنسان فالله أولى بها ..
نص السؤال
في بعض كتب العقيدة جملة : أي صفة في الإنسان تعتبر صفة كمال فالله أولى بها ، وأي صفة نقص في الإنسان تعتبر صفة نقص فالله أولى بالتنزه عنها ، فهل هذه الجملة صواب ، وإذا كان نعم هل تتفق مع قاعدة : لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله ، وصفة العقل كمال هل يوصف بها الله ، والكبر صفة نقص هل ينزه الله عنها ؟
نص الإجابة:
لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ، وهذه العبارة لعلها من عبارات أهلا الكلام حتى وإن استعملها بعض أهل السنة ، فنحن نتوقف فيما لم يصف الله سبحانه وتعالى نفسه ولسنا مفوضين في هذا الأمر : " وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " [الأعراف : 180] .
فالقول الأخير هو الصواب ، وهو أننا لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ، ولا نكيّف ولا نستحسن .
--------------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 1 / 297 - 298 )
|
|
|