بارك الله فيك اختي المجاهده ..اخي العلياني على مروركم وإبداءأرأكم
أخي السوري يعلم الله انني لا ادافع عن الطغاة كماتقول والله العظيم هم عاشو الظلم أكثر منا
أختي أيام الصفا أشكرك على تحملكي لي ,وأريد ان اعطيكم مثال بسيط عن معلم ألأنسانيه محمد "أرجوان تقرأوه بتمعن:
عندما كان رسول الله عائداً من إحدى الغزوات وكانت تُسمى : ذات الرقاع فنام رسول الله ففي غفلة من المسلمين انسل رجل من الكفار ومعه سيفه فقام عند رأس رسول الله يريد قتله وقال : يا محمد من يمنعك مني الآن ؟ فقال الرسول : الله فسقط السيف من يد الرجل, فأخذه الرسول وقال : من يمنعك مني ؟ فقال الرجل : كن خير آخذ يا رسول الله فقال الرسول : قُل لا إله إلا الله, فقال الرجل : لا, غير أني لا أقاتلك, ولا أكون معك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخًلى الرسول سبيله . فجاء الرجل أهله فقال جئتكم من عند خير الناس
__________________________________________________ _________
أخرى من عفوه فهذا رأس المنافقين / عبدالله بن أُبي بن سلول يقول مع المنافقين : ( لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ) قال هذا بعد غزوة أُحد يقول : لئن رجعت إلى المدينة لأخرجن محمداً ذليلا وأنا العزيز .
-يقول / عبدالله بن عباس ا : لمًا انصرف المشركون عن قتلى أُحد انصرف رسول الله فرأى منظراً ساءه ورأى حمزة قد شُق بطنه واصطلم أنفه وجدعت أذناه فقال رسول الله : ( لولا أن يحزن النساء أو يكون سنة بعدي لتركته حتى يبعثه الله من بطون السباع والطير, لأ قتلن مكانه سبعين رجلا منهم ثم دعى ببردة فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه فجعل على رجله شيئا من الإذخر فلما فرغ نزل قوله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين, وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين, واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون, إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) سورة النحل : 125 ~ 128 فهنا يمتثل رسول الله لأمر ربه ويقول : ( بل نصبر يا رب العالمين ) والمعروف أن الذي قتل حمزة رضي الله تعالى عنه هو وحشيً فلما فتح رسول الله مكة هرب وحشي قاتل ( حمزة ) هرب إلى الطائف فلما خرج وفد الطائف إلى رسول الله ليعلنوا إسلامهم ضاقت على وحشي السبل وبعد فترة قدم على رسول الله المدينة وكان قد أسلم فلما رآه النبي قال : أوحشي ؟ قال : نعم يا رسول الله . قال : اقعد فحدًثني كيف قتلت حمزة . قال : فحدثته فلما فرغت من حديثي . قال : ويحك, غيًب عني وجهك, فلا أرينك, قال وحشي : ( فكنت أنكس رأسي حتى لا يراني رسول الله حتى قبضه الله تعالى ) فهذا موقف يتبين لنا فيه كيف كان رسول الله يكظم غيظه فأي كظم للغيظ هذا ؟ بل أي حلم وعفو هذا الذي يلقى به رسول الله قاتل عمه الأثير وصديقه النصير, وشريكه في الجهاد وكان رسول الله قادرا على أن يثأر لعمه بل كان كثير من الصحابة الكرام ينتظر إشارة من رسول الله فيقتل بها وحشي ليشفي غيظ نبيه لكن رسول الله صلي الله عليه وسلم عفي عنه ابتغاء وجه الله تعالى وفي هذا بيان لأمته أن تتعلم العفو والصفح الجميل وكذلك في فتح مكة كان العفو الشامل والعام فعندما وقف رسول الله مُخاطبا أهل مكة قائلا يا أهل مكة ما تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم فقال : أقول كما قال أخي يوسف : ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ) اذهبوا فأنتم الطلقاء نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يتمسكون بسنة رسول الله فنتعلم منه العفو والصفح الجميل اللهم آمين والحمد لله رب العالمين .
أنتضر ردكم أختي أيام الصفا أخي السوري ؟؟مارأيكم بعفورسول الله