بيت الحـــوار الحــــــــّر الحوار مفتوح إجتماعي إقتصادي أدبي وغيره ماعدا المواضيع السياسيه والعقائدية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-09-11, 11:19 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
الثورات العربية .. رأي مختلف!
بقلم : د. أمين ساعاتي إذا أعطاني القارئ العزيز حرية الرأي، فليسمح لي أن أعلنها صريحة بأنني ضد ثورات الربيع العربية التي جاءت ضمن مفهوم كوندليزا رايس ''الفوضى الخلاقة!''. وأعرف تماما أن كل الشعوب العربية - من المحيط إلى الخليج - تؤيد الثورات الشعبية العربية وتتعاطف بحماسة شديدة معها، لكني شخصيا لا أؤيد هذه الثورات ولا أقف معها، بل على النقيض من ذلك أشكك في صحيح دوافعها؛ لذلك فإنني أقف في الصف المعارض لها، وأقف مع الصف الذي يدعو إلى قلع الأنظمة الدكتاتورية العربية وفرض الإصلاح الحقيقي والفاعل بعيدا عن الثورات والرجات، ولدي من الأسباب الموضوعية ما أرجو أن يتفهمها القارئ الواعي الحصيف. الموضوع ليس مجرد ثورة شعبية، بل مؤامرة شعبوية هدفها تقسيم الدول العربية الكبرى إلى دويلات؛ لأن هذه الثورات يدخلها عفن المؤامرات الاستعمارية التي أضرمت فتيل هذه الثورات وأججتها من أجل تحقيق هدف استراتيجي طالما صرف الاستعمار من أجله المال والسلاح، وهو تقسيم الدول العربية وتفتيتها ونشر الفتن الطائفية والعرقية بين مجتمعاتها حتى تتفكك هذه الدول إلى دويلات وأحزاب تتحارب فيما بينها وتذوب وتنتهي وتسقط من أجندتها القضايا المصيرية القومية والإسلامية مثل قضية فلسطين وقضية القدس الشريف. وفي ضوء ذلك تجدني أتساءل: هل تسمعون اليوم مسؤولا في الحكومة العراقية يطالب بعودة القدس أو يدعو إلى إيقاف العدوان الصهيوني الشرس ضد إخواننا الفلسطينيين العزّل، أم أن الحكومة العراقية تطلق المباركات - الصريحة والضمنية - لدور إسرائيل الإيجابي في استقرار المنطقة؟! وهناك أيضا سؤال الساعة يطرح نفسه: ما الذي نتوقعه لليبيا بعد سقوط نظام القذافي؟ دعونا نستعرض ما حدث للعراق العربي المسلم، أين العراق اليوم من قضايا أمته العربية والإسلامية؟ العراق الآن وقع ضحية في أحضان الولايات المتحدة وإيران، وأصبح بعيدا جدا عن قضايا أمته العربية والإسلامية، بل الأخطر من ذلك أن العراق أصبح دولة تتوزعها ثلاث دويلات تحكمها صراعات عرقية وطائفية ليس لها حل، بينما كان عراق صدام وما قبله وما قبله لا ينفك يرعب إسرائيل ويتوعد كل أعداء العروبة والإسلام في الشرق والغرب. هذا المصير الذي وصل إليه العراق بابتعاده عن قضايا أمته العربية والإسلامية هو المصير الذي ينتظر ليبيا التي بدأت للتو تتنازعها صراعات عرقية وطائفية شديدة الحدة. إن المجلس الانتقالي ليس حكومة ديمقراطية تمثل الشعب الليبي، لكنه تجمع لزعماء قبائل ومسؤولين سياسيين سابقين في حكومات القذافي ومن خارج نظام القذافي؛ لذلك فإن النزاعات بين القبائل والقادة السياسيين تطرح بقوة عمليات التقسيم، وبالذات حينما يكشر عن أنيابه النزاع العربي - الأمازيغي الذي لا يزال ينتظر متربصا! إن استمرار الثورات العربية يعني استمرار ضياع الهوية العربية والسعي إلى تقسيم الدول العربية إلى مجموعة دويلات تتصارع فيما بينها وتسقط من حساباتها القضايا المصيرية، وإن تقسيم الدول العربية الكبرى كان وما زال مطلبا إسرائيليا ملحا، وإسرائيل دائما تقول لحلفائها الغربيين إن العرب أصبحوا خطرا على مستقبل إسرائيل بوجودهم دولا مكتظة بالسكان. دعونا نتخيل أن ليبيا - لا سمح الله - تم تقسيمها كالعراق، وأن سورية تم تقسيمها كالعراق وليبيا، وأن اليمن تم تقسيمها كالعراق وليبيا وسورية، وأن مصر تم نزع سيناء منها وقسمت إلى مصر القبطية ومصر المسلمة، فما مآل قضايانا العربية والإسلامية لدى هجين هذه الدويلات؟ أين ستقع قضية الأمن العربي في أجنداتنا؟ وأين ستقع قضية فلسطين في خياراتنا؟ وأين ستقع قضية القدس في برامجنا بعد أن أصبح اهتمامنا بقضايا دويلاتنا هي التي تشغلنا وتأخذ اهتماماتنا الكبرى؟! واليوم الرئيس الفرنسي ساركوزيه يطالب بمؤتمر دولي لوضع روشتة مستقبل ليبيا، وهذا يعني بالطبع أن الغرب - وليس الشعب الليبي - هو الذي يقرر مستقبل ليبيا. وهذا يذكرنا بالمؤتمر المشؤوم الذي دعا إليه - بعد الحرب العالمية - سايس وبيكو، وطالبا الغرب بإقرار مشروع تقسيم الدول العربية الذي تم تنفيذه بالفعل وتضمن إنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة. طبعا حينما يضع الغرب الحلول لمثل هذه الأزمات، فإن من أهم أولوياته أن يستبعد مصالح الأمة العربية والإسلامية من كل التسويات المطروحة، وأن يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تكريس مصالحه ومصالح إسرائيل، أمّا المصالح العليا للشعب الليبي الذي ضحى بحياة أبنائه وبناته من أجل التخلص من النظام الديكتاتوري القذافي البغيض فليس أمامه إلا أن يرهن كل تضحياته للوضع المفروض عليه من القوى الغربية والصهيونية. نحن في العالم العربي عاطفيون جدا وتحركنا عواطفنا السطحية إلى درجة أن الكلمات البراقة الخالية من الهوية تأسرنا وتأخذنا معها أشتاتا أشتاتا، والغرب يعرف فينا هذه الخصال، فيأخذنا على قدر عقولنا ويرفع أمامنا شعارات الديمقراطية الوهمية كتلك التي جاءت بعملاء الغرب إلى حكم العراق، ثم يدبر لنا الحيل والمؤامرات، ويعرف الغرب أن لنا أزارير يضغط عليها بمكر ودهاء ونحن نتحرك كالببغاء ونثور لتدمير أنفسنا حتى نفاجأ بأن كل ثرواتنا لم تعد من ممتلكاتنا. أؤكد أننا إذا نظرنا اليوم إلى الثورات العربية بصورة وردية، فإننا سنفاجأ بأننا أسهمنا مع الغرب وإسرائيل في تمزيق النظام العربي. ولذلك نحن نريد صحوة في العالم العربي بحجم المؤامرات التي تحيكها ضدنا القوى الصهيونية العالمية حتى ندرك ما يدبر ضدنا من مكائد. _____________ منقوووووول
hge,vhj hguvfdm >> vHd lojgt! L frgl : ]> Hldk shuhjd
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-09-11, 11:35 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السنانية
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
نقل قيم ووجهة نظر تحترم وأنا أتفق معها من وجهة نظر أخرى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-09-11, 11:42 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السنانية
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
كلامك يا د امين شديد التناقض ‘‘ اريد ان افهم يا مولانا ‘‘ كيف (نقلع ) الانظمة الديكتانورية بدون ثورات ‘‘ يا مولانا نصف الشعب السوري مات والراجل غير موافق علي التنحي ‘‘ تفتكر كان الشعب يكلمه بالذوق ولا ايه رايك ؟؟‘‘ اقتباس:
اقتباس:
واين كان واين كنا جميعا قبل ذلك ؟؟ جزاكٍ الله خيرا ‘‘ اختي السنانية ‘‘ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-09-11, 11:58 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السنانية
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
اقتباس:
ان الله ليقيم الدولة العادلة وان كانت كافرة ‘‘ ولا يقيم الدولة الظالمة وان كانت مؤمنة ؛؛ اقتباس:
اقتباس:
لو تعلمون ان اضعاف هذه الدماء كانت تراق في السجون ‘‘ اولو رايتم كم من مرضي ماتوا في المشافي وفي اقسام القلب ؛؛ وزوجة احدهم تدفع لها الدولة الملايين لازالة (حسنة) من وجهها المبارك ‘‘ او لو رايتم نساء ماتوا وماتت اجنتهم لان الشوارع معطلة لان مولانا معدي ‘‘ او لو رايتم حبيب قلوبنا وهو يقول :: ‘‘ سيد الشهداء حمزة ورجل قام الي امام جائر فنهاه فقتله (اي هو سيد الشهداء ايضا )‘‘ بارك الله فيكم ‘‘ اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم ‘‘ |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-09-11, 12:05 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السنانية
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
جزاك الله خير........قال تعالى(ومكروامكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون)). |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-09-11, 12:52 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السنانية
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-09-11, 01:31 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السنانية
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
نسأل الله الصلاح الحريه ليست في قول نريد اسقاط النظام ومن ثم نعود كما كنا حينما ننشد الحرية ونطلبها حقا فلتكن على الشرع هناك ثورات نؤيدها وبعضها نقول لأهلها التمسوا الثبات وحقن الدماء الثورات خرجت عن كونها مظاهرات لإسقاط الأنظمه فنحت لمنحى آخر الميادين أصبح الصالح والطالح يذهب اليها اعلموا أن لولا ارادة الله لما استطاعت تلك الشعوب ان تسقط حكامها وذلك بأن جعلوا دولهم اسلاميه ولكن الدساتير والقوانين خارجه عن نطاق الشرع فأذل الله تلك الحكومات نطلب الإصلاح وبعضنا الاما ندر لم يستطع اصلاح نفسه فكيف ننتصر حينما تصبح الدول بمسمى الأسلام ولكن لاتطبق الشرع اعلموا انها ستسقط ليس لان فيها مظاهرات لا بل قوة الله ثم ان مايحصل في سوريا وليبيا يختلف وان كانت تلك الشعوب التي اسقطت حكامها ذاقت منهم ما لا تتحمله الأنفس الا ان مايحصل في سوريا حرب على العقيده ولااحد ينكر رأينا بداية ثورتهم يقولون لبثينه شعبان ان الشعب مو جوعان بينما بقية الدول خرجت بداية من أجل التضييق على ارزاقهم ونهب الخيرات مما جعلنا نخاف ان تكون هي الفتنة التي تستنضف العرب ربما نتحدث ويرى البعض بأننا لا نشعر بما كانوا يعانوه لكن والله نتألم لما يجري في مصر واليمن والبقيه لذا نناشدهم كما استطاعوا بعد الله ان يسقطوا حكامهم ان يتوحدوا فيما بينهم ويحقنوا دماء بعضهم الآن والا فأنظمتهم قد اسقطها الله وتذكروا ان هناك حكام فاسدون واخرون بطاشون واخرون تنكلوا بالمسلمين والمسلمات وحاصروا المقدسات وقصفوا المآذن ودور العبادات لذا انظروا بعين البصيره واحقنوا الدماء قدر المستطاع وحاربوا من حارب دين الله لا من ضيق في الأرزاق وان كان فاسدا فربما دعوة منا لهم تصلح الأحوال نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه كلامي يمثلني ليس شرطا ان يكون صحيحا فربما أخطأت به كثيرا لكن هذا مااراه حقن الدماء خير بالنسبة لي من سفكها وهذا للحكام الفاسدين والذين لم يجتمع العلماء على ردتهم اما البقية فلن اتحدث عنهم لأنهم اصبحوا اعداء للدين والله المستعان نعتذر على الإطاله ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|