مفكرة الإسلام: أعدمت السلطات الإيرانية اليوم الثلاثاء 21 سجينا سياسيا من أهل السنة بشكل جماعي بينهم الداعية شهرام أحمدي. ونفذت السلطات الإيرانية عمليات الإعدام في سجن رجائي شهر في منطقة جوهر دشت، بمقاطعة كرج جنوب غرب طهران و لايزال 17 سجينا سنيا آخرين ينتظرون نفس المصير. وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، موسى أفشار في اتصال مع "العربية نت" إن مصادر المجلس من داخل إيران، أكدت بأن السلطات القضائية اتصلت بذوي المعدومين وأبلغتهم بالحضور إلى إدارة السجن في تمام الساعة 15:00 من يوم الثلاثاء، لكنهم فوجئوا عند المراجعة بإبلاغ سلطات السجن لهم بخبر تنفيذ الإعدام بأبنائهم. وقامت السلطات بنقل السجناء السنة الآخرين من المحكوم عليهم بالإعدام الى مكان مجهول وهناك خشية من تنفيذ الإعدام بحق 17 سجينا آخرين. وحذرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية من مغبة إعدام السجناء السنة الأخرين في سجن رجائي شهر في منطقة كرج، وطالبت بالوقف الفوري لهذه الإعدامات وإلغاء الأحكام الصادرة وإعادة محاكمة نزيهة وعادلة ضد هؤلاء المتهمين.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]