شبهة القول أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة

[يوسف مفتاح]

شبهة القول أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلينن سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا
اما بــــــــعد:

شبهة القول أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصاه بذلك.

قولهم أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصاه أن لا يوقع بعده فتنة ولا يسل سيفاً ..


وجوابها : أن هذا جهل ، إذ كيف يعقل مع هذا الذي زعموه أنه جعله إماماً والياً على الأمة بعده ومنعه من سل السيف على من امتنع من قبول الحق ؟ ولو كان ما زعموه صحيحاً لما سل على السيف في حرب صفين وغيرها ، ولما قاتل بنفسه وأهل بيته وشيعته وجالد وبارز الألوف منهم وحده وأعاذه الله من مخالفة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأيضاً فكيف يتعقلون أنه صلى الله عليه وآله وسلم يوصيه بعدم سل السيف على من يزعمون فيهم أنهم يجاهرون بأقبح أنواع الكفر مع ما أوجبه الله من جهاد مثلهم.



قال بعض أئمة أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة : وقد تأملت كلماتهم فرأيت قوماً أعمى الهوى بصائرهم ، فلم يبالوا بما ترتب على مقالاتهم من المفاسد . ألا ترى إلى قولهم : إن عمر قاد علياً بحمائل سيفه وحصر فاطمة فهابت ، فأسقطت ولدا اسمه المحسن ، فقصدوا بهذه الفرية القبيحة والغباوة التي أورثتهم العار والبوار والفضيحة وإيغار الصدور على عمر ، ولم يبالوا بما يترتب على ذلك من نسبة على الى الذل والعجز والخور بل ونسبة جميع بنى هاشم وهم أهل النخوة والنجدة والأنفة إلى ذلك العار اللاحق بهم الذي لا أقبح منه عليهم ، بل ونسبة جميع الصحابة إلى ذلك، وكيف يسع من له أدنى ذوق أن ينسبهم إلى ذلك مع ما استفاض وتواتر عنهم من غيرتهم لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وشدة غضبهم عند انتهاك حرماته حتى قاتلوا وقتلوا الآباء والأبناء في طلب مرضاته لا يتوهم إلحاق أدنى نقص أو سكوت على باطل بهؤلاء العصابة الكمل الذين طهرهم الله من كل رجس ودنس ونقص على لسان نبيه في الكتاب والسنة ، بواسطة صحبتهم له صلى الله عليه وآله وسلم وموته وهو عنهم راض وصدقهم في محبته واتباعه إلا عبداً أضله الله وخذله فباء منه تعالى بعظيم الخسار والبوار ، وأحله الله تعالى نار جهنم وبئس القرار .

الموضوع الأصلي: شبهة القول أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة || الكاتب: يوسف مفتاح || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

afim hgr,g Hk ugdhW Yklh s;j uk hgk.hu td Hlv hgoghtm

[علي السلفي]

رضي الله عن الذي سمتة امة حيدرة رضي الله عنة وارضاة

جزاك الله خيرا اخي الكريم وبارك بك الرحمن

[سلفي موحد]

اللهم أرض الخلفاء الراشدين
أبابكر وعمر وعثمان وعلي

بارك الله فيك اخي الحبيب
وأعلى الله منزلتك في الدارين

[محمد زيوت]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف مفتاح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلينن سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا اما بــــــــعد: شبهة القول أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصاه بذلك. قولهم أن علياً إنما سكت عن النزاع في أمر الخلافة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصاه أن لا يوقع بعده فتنة ولا يسل سيفاً .. وجوابها : أن هذا جهل ، إذ كيف يعقل مع هذا الذي زعموه أنه جعله إماماً والياً على الأمة بعده ومنعه من سل السيف على من امتنع من قبول الحق ؟ ولو كان ما زعموه صحيحاً لما سل على السيف في حرب صفين وغيرها ، ولما قاتل بنفسه وأهل بيته وشيعته وجالد وبارز الألوف منهم وحده وأعاذه الله من مخالفة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأيضاً فكيف يتعقلون أنه صلى الله عليه وآله وسلم يوصيه بعدم سل السيف على من يزعمون فيهم أنهم يجاهرون بأقبح أنواع الكفر مع ما أوجبه الله من جهاد مثلهم. قال بعض أئمة أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة : وقد تأملت كلماتهم فرأيت قوماً أعمى الهوى بصائرهم ، فلم يبالوا بما ترتب على مقالاتهم من المفاسد . ألا ترى إلى قولهم : إن عمر قاد علياً بحمائل سيفه وحصر فاطمة فهابت ، فأسقطت ولدا اسمه المحسن ، فقصدوا بهذه الفرية القبيحة والغباوة التي أورثتهم العار والبوار والفضيحة وإيغار الصدور على عمر ، ولم يبالوا بما يترتب على ذلك من نسبة على الى الذل والعجز والخور بل ونسبة جميع بنى هاشم وهم أهل النخوة والنجدة والأنفة إلى ذلك العار اللاحق بهم الذي لا أقبح منه عليهم ، بل ونسبة جميع الصحابة إلى ذلك، وكيف يسع من له أدنى ذوق أن ينسبهم إلى ذلك مع ما استفاض وتواتر عنهم من غيرتهم لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وشدة غضبهم عند انتهاك حرماته حتى قاتلوا وقتلوا الآباء والأبناء في طلب مرضاته لا يتوهم إلحاق أدنى نقص أو سكوت على باطل بهؤلاء العصابة الكمل الذين طهرهم الله من كل رجس ودنس ونقص على لسان نبيه في الكتاب والسنة ، بواسطة صحبتهم له صلى الله عليه وآله وسلم وموته وهو عنهم راض وصدقهم في محبته واتباعه إلا عبداً أضله الله وخذله فباء منه تعالى بعظيم الخسار والبوار ، وأحله الله تعالى نار جهنم وبئس القرار .

اسمح لي اخي الفاضل يوسف ان اضيف الى ما تفضلت به ما يلي:
1. الامامة عند الشيعه تعيين الهي مثلها مثل النبوه بل ذهب غلاتهم الى القول بانها افضل منزلة وارفع درجه من النبوة والرساله وهنا نقول : هل تمسك علي بهذا التعيين الالهي واقتدى بالنبي في اصراره على التبليغ عندما كان مستضعفا في مكة المكرمه وقوله " والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه ؟ ام انه ليس له اسوة حسنة بنبي الله واستسلم وترك امر المسلمين بين ايدي المرتدين كما يزعمون ؟
2. ان فاطمة ا قالت ان النبي اخبرها انها اول اهله لحاقا به وهذا ثابت في كتب القوم كما هو ثابت لدى اهل السنه فمن اين جاء المحسن ليموت ويلحق بالنبي قبل امه ا ؟ هناك احتمالات لهذه الاجابه :
الاول : ان النبي لم يبلغ فاطمة ا وانها افترت على ابيها وحاشاها ان تفعل ذلك .
الثاني : ان هذا الحديث مدسوس في كتب القوم ورواته ليسوا ثقات وبالتالي لا يؤخذ عنهم لروايتهم الاكاذيب.
الثالث : ان صدق الرواة فان الائمة يكذبون وهنا تنتفي عصمتهم لانهم من روى هذا الحديث في كتبهم .
الرابع : ان هناك من دس ما روي عن كسر الضلع واسقاط الجنين وهناك من يتمسح بالمكذوب والمدسوس لغاية في نفسه يرمي من ورائها الى الدس بين المسلمين واثارة الضغينة والبغضاء بقصد التفريق .

بارك الله بك اخي الفاضل .