15-09-13, 01:20 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جلســـة مــع البخاري !! أسعد اللحظات وأمتع الأوقات الجلوس مع أحاديث المصطفى وأخبار المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ففيها الأمر والنهي والوعد والوعيد والعقيدة والشريعة والقواعد والاصول والتربية والتهذيب وفنون العلوم وطرق الهداية ومراقي الأخلاق ومعالي الأمور. فاللهم احشرنا مع نبينا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر. هذه بعض الدرر من انتقاء علي بن حسين فقيهي نسأل الله أن ينفع بها .. 1 - فعل القربات وعمل الصالحات سبب لحفظ العبد ومعية الله له في الدنيا والآخرة (قالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق)البخاري(3) 2 - لا يتزعزع الإيمان ولا ينحرف العبد ولا يرتد المسلم حين يخالط الإيمان شغاف القلب وسويداء الفؤاد (وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه، فذكرت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب ) البخاري(7) 3 - الهجرة الحقيقة والجهاد الأكبر هجرة الهوى وجهاد النفس عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي قال : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) (10) يتبع إن شاء الله ..
[gsJJJm lJJu hgfohvd !!
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 01:22 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
4- عفو الله ورحمته قريب من المستترين وحاصل للمختفين وموعد المتوارين. (عن عبادة بن الصامت ، وكان شهد بدرا، وهو أحد النقباء ليلة العقبة: أن رسول الله قال، وحوله عصابة من أصحابه : (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه) فبايعناه على ذلك) 5 - من الإيمان إعانة الخدم والضعفاء والمساكين والرفق بهم والإحسان إليهم. عن المعرور قال: لقيت أبا ذر بالربذة، وعليه حلة، وعلى غلامه حله، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي :(يا أبا ذر، أعيرته بأمه، إنك امرو فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم) 6 – من مقاصد الملة وأصول الديانة يسر الشريعة وسماحة الإسلام . عن أبي هريرة، عن النبي قال:(إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 01:27 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
7 – صلاح الإنسان واستقامة الفرد وديانة الشخص مرتبط بالقلب ومتعلق بالفؤاد. عن النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله يقول : (ألا وإن في الجسد مضغة: إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب) 8 – تحذير الأمة من تسليم الولاية لغير المستحق وتوسيد الأمر لغير الكفؤ . (عن أبي هريرة قال: بينما النبي في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ قال: (فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة). قال: كيف إضاعتها؟ قال: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) 9 – التخول بالموعظة والتلطف في النصيحة والحكمة في الدعوة سبب لقبول الناس وتأثرهم وعدم سآمتهم ونفورهم. (عن ابن مسعود قال:كان النبي يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا.) وأنس، عن النبي قال : ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا) 10- من حسن خلقه ملاطفته للأطفال ومؤانسته للصغار . عن محمود بن الربيع قال (عقلت من النبي مجة مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين، من دلو) 11 - من إضاعة النفس وإهمال الذات التفريط في العلم وقلة المعرفة والرضا بالجهل والقناعة بالأمية (قال ربيعة: لا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يضيع نفسه. وعن أنس قال:قال رسول الله : ( إن من أشراط الساعة: أن يرفع العلم ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا) 12 - التشدد في فهم التدين والتزمت في تطبيق الشريعة سبب رئيس في التنفير من الدين والزهد في الخير والبعد عن الهداية والإعراض عن الصلاح عن أبي مسعود الأنصاري قال:قال رجل: يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان، فما رأيت النبي في موعظة أشد غضبا من يومئذ، فقال: (أيها الناس، إنكم منفرون، فمن صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 01:32 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
13 - التريث في الكلام والتؤدة في الخطاب والتأني في الحديث خير معين على الفهم والمعرفة والإدراك والوعي ومن ثم العمل والتطبيق عن أنس ، عن النبي :أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا، حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم، سلم عليهم ثلاثا . 14 – الاهتمام بالمرأة والعناية بالأنثى سبب لرقي الأمم وحضارة الدول. عن أبي سعيد الخدري :قالت النساء للنبي : غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوما من نفسك، فوعدهن يوما لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن، فكان فيما قال لهن: (ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها، إلا كان لها حجابا من النار). فقالت امرأة: واثنين؟ فقال: (واثنين). 15 – فضل عائشة وسبب تقدمها على بنات جنسها وتفوقها على نساء عصرها عن ابن أبي ملكية: أن عائشة زوج النبي : كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه، إلا راجعت فيه حتى تعرفه، وأن النبي قال: (من حوسب عذب). قالت عائشة: فقلت: أوليس يقول الله تعالى: فسوف يحاسب حسابا يسيرا. قالت: فقال: (إنما ذلك العرض، ولكن: من نوقش الحساب يهلك). 16 – سنية الوضوء واستحباب الطهارة إنما يكون عند دخول الوقت وتحين الصلاة. عن أنس بن مالك أنه قال: رأيت رسول الله ، وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء. 17 – عظم خلق النبي ورحمته للعاصي ورفقه بالجاهل وتربيته للصحابة وتأديبه للأمة . (عن أبي هريرة قال :قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي : (دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين) 18 – تواضع النبي بمماشة أصحابه والسير مع أتباعه سيراً على الأقدام أو إردافاً على الدواب . ( عن حذيفة قال: رأيتني أنا والنبي نتماشى، فأتى سباطة قوم خلف حائط، فقام كما يقوم أحدكم، فبال، فانتبذت منه، فأشار إلي فجئته، فقمت عند عقبه حتى فرغ )
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 01:37 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
19 - من الآداب النبوية والسنن الشرعية النوم على وضوء وطهارة . (عن البراء بن عازب قال: قال النبي : (إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به) قال: فرددتها على النبي ، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: (لا، ونبيك الذي أرسلت) 20- عظم خلق النبي مع أزواجه حتى في مواضع الخلاء ومواطن الاغتسال . عن عائشة قالت:كنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد، من قدح يقال له الفرق.وعن ابن عباس:أن النبي وميمونة، كانا يغتسلان من إناء واحد. 21 – مفهوم الاستفتاء ومعنى الفتيا كان موجوداً في الرعيل الأول. عن عبد الله قال:استفتى عمر النبي : أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: (نعم إذا توضأ) 22 - فضل الله بوضع البركة في الأزمنة والأمكنة والأحوال والأشخاص. (عن عائشة زوج النبي قالت: خرجنا مع رسول الله في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بدأت الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق، فقالو: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر، ورسول الله واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله على فخذي، فقام رسول الله حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيموا، فقال أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قال: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فأصبنا العقد تحته. 23 - الثناء والشكر لصاحب المعروف وفاعل الجميل بقول (جزاك الله خيراً). عن عائشة: أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فبعث رسول الله رجلا فوجدها، فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء، فصلوا، فشكوا ذلك إلى رسول الله ، فأنزل الله آية التيمم، فقال أسيد بن حضير لعائشة: جزاك الله خيرا، ف والله ما نزل بك أمر تكرهينه، إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خيراً 24 - مشروعية نظافة المسجد والتقاط الأذى والقذر منه. قال البخاري (باب كنس المسجد، والتقاط الخرق والقذى والعيدان) عن أبي هريرة: أن رجلا أسود، أو امرأة سوداء، كان يقم المسجد، فمات، فسأل النبي عنه، فقالوا: مات، قال: (أفلا كنتم آذنتموني به، دلوني على قبره، أو قال قبرها). فأتى قبرها فصلى
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 01:40 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
25 - حزن الصحابة وبكاؤهم من التفريط في الواجبات وتضييع الفرائض والتهاون في الأوامر. عن الزهري قال: دخلت على أنس بن مالك بدمشق، وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت. وعن أم الدرداء قالت: (دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ فقال: والله ما أعرف من أمة محمد شيئا، إلا أنهم يصلون جميعا) 26 - استحباب مراعاة الناس وتقدير ظروفهم والاهتمام باجتماعهم على العبادة وحضورهم للطاعة. عن جابر بن عبد الله أنه سئل عن صلاة النبي ، فقال: كان يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس حية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء: إذا كثر الناس عجل، وإذا قلوا أخر، والصبح بغلس. 27 - الوقوف عند الألفاظ النبوية والمصطلحات الشرعية والاهتمام والعناية بها. قال البخاري : (قول الرجل: فاتتنا الصلاة) وكره ابن سيرين أن يقول: فاتتنا الصلاة، ولكن ليقل: لم ندرك. وقول النبي أصح. عن أبي قتادة بينما نحن نصلي مع النبي ، إذ سمع جلبة رجال، فلما صلى قال: (ما شأنكم). قالوا: استعجلنا إلى الصلاة. قال: (فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا) 28 - عمق فقه الصحابة وحسن فهمهم وشدة حرصهم ودقة تطبيقهم لحديث النبي . (كان ابن عمر يبدأ بالعشاء. وقال أبو الدرداء: من فقه المرء إقباله على حاجته، حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ. عن عائشة، عن النبي أنه قال: (إذا وضع العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء) 29 - حسن خلق النبي وجميل تعامله مع أهل بيته. (عن عائشة: ما كان النبي يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله، تعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة) 30 - شفقة النبي على أمته بتخفيف الصلاة وتقصير العبادة رحمة بهم وحرصاً على خشوعهم. (عن أنس بن مالك، عن النبي قال:(إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز، مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه)
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 01:43 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
٣١ - اختيار البخاري جعل البصر إلى الإمام وليس لمحل السجود كما هو مشتهر عند الفقهاء حيث قال (رفع البصر إلى الإمام في الصلاة). عن أبي معمر قال:قلنا لخباب: أكان الرسول يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بم كنتم تعرفون ذاك؟ قال: بإضطراب لحيته ٣٢- فضيلة التقدم للطاعة والتبكير للعبادة والمسابقة للقربة. عن أبي هريرة قال:قال النبي : (لو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوا، ولو يعلمون ما في الصف المقدم لاستهموا) ٣٣ - جواز الاقتصار على فاتحة الكتاب . عن أبي هريرة يقول: في كل صلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم، وما أخفى عنا أخفينا عنكم، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، إن زدت فهو خير. 34 - استدلال البخاري بجواز الدعاء في الركوع بحديث عائشة قالت: كان النبي يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) 35 - المرأة تفعل في صلاتها كما يفعل الرجل على حد سواء. (كانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل، وكانت فقيهة) 36 - البيان الواضح والتفصيل الدقيق لكثير من سنن الصلاة في حديث أبي حميد الساعدي كتمكين اليدين من الركبتين عند الركوع واستواء الظهر وصفة وضع اليدين عن السجود واستقبال القبلة بأطراف أصابع الرجلين وغيرها . قال أبو حميد الساعدي: "أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله ، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى، حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى، ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجله اليسرى، ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته".
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 01:53 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
37 - جواز تنفل الإمام والمأموم في مكانه. عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة. وفعله القاسم. ويذكر عن أبي هريرة رفعه: (لا يتطوع الإمام في مكانه). ولم يصح. 38 - شرعية الاغتسال يوماً كل أسبوع . عن أبي هريرة قال:قال النبي : (لله تعالى على كل مسلم حق، أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً). 39 - فضل المشي لصلاة الجمعة. عن عباية بن رفاعة قال: أدركني أبو عبس، وأنا أذهب إلى الجمعة، فقال: سمعت النبي يقول: (من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار) ٤٠ - حق الجالس في مكانه والنهي عن إقامته منه في الجمعة وغيرها . عن ابن عمر يقول: نهى النبي أن يقيم الرجل أخاه من مقعده ويجلس فيه. قلت لنافع: الجمعة؟ قال: الجمعة وغيرها. ٤١ - استقبال الخطيب أثناء الخطبة . قال البخاري "يستقبل الإمام القوم، واستقبال الناس الإمام إذا خطب. واستقبل ابن عمر وأنس الإمام" عن أبي سعيد الخدري قال: إن النبي جلس ذات يوم على المنبر، وجلسنا حوله. ٤٢ - عظم حال الصحابة وشدة حاجتهم من الفقر والعوز مما دعاهم للانصراف عن الخطبة ومفارقة النبي يوم الجمعة ومع ذلك عذرهم ولم يعنفهم ويوبخهم. عن جابر بن عبد الله قال: بينما نحن نصلي مع النبي ، إذ أقبلت عير تحمل طعاماً، فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي إلا اثنا عشر رجلاً، فنزلت هذه الآية: وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 01:58 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
43 - حسن خلقه وجميل تعامله مع أهل بيته وزوجاته وخاصة في الأفراح والمناسبات. عن عائشة قالت:دخل علي رسول الله وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث: فاضطجع على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي ، فأقبل عليه رسول الله فقال: (دعهما). فلما غفل غمزتهما فخرجتا.وكان يوم عيد، يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت النبي ، وإما قال: (تشتهين تنظرين). فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: (دونكم يا بني أرفدة). حتى إذا مللت، قال: (حسبك). قلت: نعم، قال: (فاذهبي) 44 - سنية الوقوف عند الموعظة أمام الجالسين لأنه أبلغ في شد الانتباه وإيصال المراد للمخاطبين . عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف، فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم: فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه، أو يأمر بشيء أمر به، ثم ينصرف 45 - البعد عن الهدي النبوي والتشريع الإسلامي منذ القرون الأولى. عن حفصة بنت سيرين قالت: كنا نمنع جوارينا أن يخرجن يوم العيد، فجاءت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فأتيتها، فحدثت أن زوج أختها غزا مع النبي اثنتي عشرة غزوة، فكانت أختها معه في ست غزوات، فقالت: فكنا نقوم على المرضى ونداوي الكلمى، فقالت: يا رسول الله، على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلبات أن لا تخرج؟ فقال: (لتلبسها صاحبتها من جلبابها، فليشهدن الخير ودعوة المؤمنين). قالت حفصة: فلما قدمت أم عطية أتيتها فسألتها: أسمعت في كذا وكذا؟ قالت: نعم بأبي، وقلما ذكرت النبي إلا قالت بأبي، قال: (ليخرج العواتق ذوات الخدور، أو قال: العواتق وذوات الخدور - شك أيوب - والحيض، ويعتزل الحيض المصلى، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين). قالت: فقلت لها: آلحيض؟ قالت: نعم، أليس الحائض تشهد عرفات، وتشهد كذا وتشهد كذا. ٤٦ - اختيار البخاري صلاة العيد للنساء في البيوت وأهل القرى والبوادي كهيئة صلاة العيد . قال البخاري " إذا فاته العيد يصلي ركعتين، وكذلك النساء، ومن كان في البيوت والقرى " لقول النبي : (هذا عيدنا أهل الإسلام). وأمر أنس بن مالك مولاهم ابن أبي عتبة بالزاوية، فجمع أهله وبنيه، وصلى كصلاة أهل المصر وتكبيرهم. وقال عكرمة: أهل السواد يجتمعون في العيد، يصلون ركعتين، كما يصنع الإمام. وقال عطاء: إذا فاته العيد صلى ركعتين. ٤٧ - جواز الدعاء على الكفار والدعاء لهم عند طلب التفريج . عن ابن مسعود، فقال: إن قريشا أبطؤوا عن الإسلام، فدعا عليهم النبي ، فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها، وأكلوا الميتة والعظام، فجاءه أبو سفيان، فقال: يا محمد، جئت تأمر بصلة الرحم، وإن قومك هلكوا، فادع الله. فقرأ: فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين. ثم عادوا إلى كفرهم، فذلك قوله تعالى: يوم نبطش البطشة الكبرى. يوم بدر. قال أبو عبد الله: وزاد أسباط، عن منصور: فدعا رسول الله فسقوا الغيث، فأطبقت عليهم سبعا، وشكا الناس كثرة المطر، قال: (اللهم حولينا ولا علينا). فانحدرت السحابة عن رأسه، فسقوا، الناس حولهم.. ٤٨ - شؤم الاستكبار والإعراض عن دين الله . عن عبد الله قال: قرأ النبي النجم بمكة، فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ، أخذ كفا من حصى، أو تراب، فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا، فرأيته بعد ذلك قتل كافراً.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 02:02 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
٤٩ - اختيار الصحابة عدم وجوب سجود التلاوة . وقيل لعمران بن حصين: الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها؟ قال: أرأيت لو قعد لها؟ كأنه لا يوجبه عليه. وقال سلمان: ما لهذا غدونا. وقال عثمان : إنما السجدة على من استمعها. وقال الزهري: لا يسجد إلا أن يكون طاهرا، فإذا سجدت وأنت في حضر فاستقبل القبلة، فإن كنت راكبا فلا عليك حيث كان وجهك. وكان السائب بن يزيد لا يسجد لسجود القاص .عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير، قال أبو بكر: وكان ربيعة من خيار الناس، عما حضر ربيعة من عمر بن الخطاب : قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل، حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد، وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة، قرأ بها، حتى إذا جاء السجدة، قال: يا أيها الناس، إنا نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه. ولم يسجد عمر . وزاد نافع، عن ابن عمر : إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء. ٥٠ - شرط قصر الصلاة في السفر مفارقة البنيان ومجاوزة العمران خروجاً وقدوماً. قال البخاري(يقصر إذا خرج من موضعه) وخرج علي فقصر وهو يرى البيوت، فلما رجع قيل له: هذه الكوفة، قال: لا، حتى ندخلها.عن أنس قال: صليت الظهر مع النبي بالمدينة أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين. ٥١ - الدليل على سنية ترك النوافل القبلية والبعدية في السفر. سافر ابن عمر فقال: صحبت النبي ، فلم أراه يسبح في السفر، وقال الله جل ذكره: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} 52 - جواز التطوع المطلق في السفر. قال البخاري : (من تطوع في السفر، في غير دبر الصلوات وقبلها وركع النبي ركعتي الفجر في السفر) عن أم هانىء، ذكرت: أن النبي يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، فصلى ثمان ركعات، فما رأيته صلى صلاة أخف منها، غير أنه يتم الركوع والسجود. 53 - فضل الأعمال الصالحة ونوافل العبادات والسنن والمستحبات في رفع الدرجات وعلو المنازل. عن أبي هريرة :أن النبي قال لبلال عند صلاة الفجر: (يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة). قال: ما عملت عملا أرجى عندي: أني لم أتطهر طهورا، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي. قال أبو عبد الله: دف نعليك، يعني تحريك. 54 - اختيار البخاري تطوع الليل والنهار ركعتين ركعتين . قال: ما جاء في التطوع مثنى مثنى. ويذكر ذلك عن عمار، وأبي ذر، وأنس. وجابر بن زيد، وعكرمة، والزهري، .وقال: يحيى بن سعيد الأنصاري: ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يسلمون في كل اثنتين من النهار.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-13, 02:06 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
٥٥ - فقه الصحابة والتابعين لأحاديث النبي وإدراكهم لعظمة الدين ويسر الشريعة في جواز ترك العبادة لأجل الحوائج الشخصية والضرورات الاجتماعية. (قال قتادة: إن أخذ ثوبه يتبع السارق ويدع الصلاة. حدثنا الأزرق بن قيس قال: كنا بالأهواز نقاتل الحرورية، فبينا أنا على جرف نهر، إذا رجل يصلي، وإذا لجام دابته بيده، فجعلت الدابة تنازعه، وجعل يتبعها، قال شعبة: هو أبو برزة الأسلمي، فجعل رجل من الخوارج يقول: اللهم افعل بهذا الشيخ، فلما انصرف الشيخ قال: إني سمعت قولكم، وإني غزوت مع رسول الله ست غزوات، أو سبع غزوات، وثمان، وشهدت تيسيره، وإني، إن كنت أن أراجع مع دابتي، أحب إلي من أن أدعها ترجع إلى مألفها، فيشق علي. ٥٦ - شوارد الفكر وخواطر الذهن وشواغل النفس وعوارض القلب لا تفسد الصلاة ولا تنافي الطمأنينة. (قال عمر : إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة. عن عقبة بن الحارث قال:صليت مع النبي العصر، فلما سلم قام سريعا، دخل على بعض نسائه، ثم خرح، ورأى ما في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته فقال: (ذكرت وأنا في الصلاة تبراً عندنا، فكرهت أن يمسي، أو يبيت عندنا، فأمرت بقسمته) ٥٧ - عموم سجود السهو للفرض والنفل. قال البخاري : (وسجد ابن عباس سجدتين بعد وتره. عن أبي هريرة :أن رسول الله قال: (إن أحدكم إذا قام يصلي، جاء الشيطان فلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم، فليسجد سجدتين وهو جالس) 58 - عظم محبة الصديق للنبي وتأثره عند وفاته وقوة قلبه ورباطة جأشه عند المصائب مما كان سبباً في ثبات المؤمنين وتحمل المسلمين. عن عائشة قالت: أقبل أبو بكر على فرسه من مسكنه بالسنح، حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس، حتى دخل على عائشة ، فتيمم النبي وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله، ثم بكى فقال: بأبي أنت يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقدمتها. 59 - الإتباع الدقيق والتأسي البالغ من الصحابة للنبي حتى في أحلك الظروف وأصعب المواقف. عن زينب بنت أبي سلمة قالت: لما جاء نعي أبي سفيان من الشام، دعت أم حبيبة بصفرة في اليوم الثالث، فمسحت عارضيها وذراعيها، وقالت: إني كنت عن هذا لغنية، لولا أني سمعت رسول الله يقول: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشراً) 60 - بشرية النبي وتأثره بالمواقف المحزنة والأحداث المؤلمة . عن أنس قال قنت رسول الله شهرا، حين قتل القراء، فما رأيت رسول الله حزن حزنا قط أشد منه.(1238) - عن أنس بن مالك قال: أخذ رسول الله إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك، وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله؟ فقال: (يا ابن عوف، إنها رحمة). ثم أتبعها بأخرى، فقال : (إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون)(1241) - عن أنس بن مالك قال:شهدنا بنتا لرسول الله ، قال: ورسول الله جالس على القبر، قال: فرأيت عيناه تدمعان، قال: فقال: (هل منكم رجل لم يقارف الليلة). فقال أبو طلحة: أنا، قال: (فانزل). قال: فنزل في قبرها.(1225)
|
||||||||||||||||||||||||||||||
28-09-13, 01:35 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-10-13, 04:18 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
جزاك ِالله خير اً غاليتي
|
||||||||||||||||||||||||||||||
11-01-14, 11:42 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تــقــى
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بحق درر ولآلئ ونقل قيّم جدا
|
||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|