![]() |
المعصوم يقول بأنه قطعة من لحم الله - تقدس وتعالى - !
بسم الله الرحمن الرحيم ........... موضوع كنت قد كتبته في القديم ، وقد نُشر في كثير من المواقع ولم أجد من يرد عليه [جواباً] لا لبس فيه ولا شبهة ! [المعصوم يقول بأنه قطعة من لحم الله - تقدس وتعالى - !] أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن مالك الجهني قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أنا شجرة من جنب الله ، أو جذوة ، فمن وصلنا وصله الله . بيان - من المجلسي -: الجذوة بالكسر : القطعة من اللحم ، ذكره الفيروز آبادي ، وقال : ما أحسن شجرة ضرع الناقة ، أي قدره وهيئته ، أو عروقه وجلده ولحمه ، انتهى . والظاهر أن الترديد من الراوي . بحار الأنوار للمجلسي ج 24 ص 199-200 ، وكذلك في بصائر الدرجات . http://www.al-shia.org/html/ara/book...4/a20.html#t31 أقول : معصوم الرافضة حشوي وينقل ذلك عنه الثبت شيخ الجهابذة وباقر علوم الأئمة "المجلسي" فعلى الرافضة إحصان بيوتهم الزجاجية قبل كيل التهم ورميها على الناس جزافاً وعن سوء بل انعدام فهم !! |
ولن تجدي رداً أختنا في الله ، وإن كان ولا بد فسيأتي من يحاول ستر ما لا يمكن ستره ... متابع بارك الله بكِ .... |
جزاكم الله خيراً أخي المبارك هشام ، ولعل وعسى أن يجيب أحدهم . |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد ... هذه الشبهة ناتجة من عدم فهم عقيدة الشيعة في هذا الباب فإننا لا ننكر ورود النص بتلك الظواهر كمثل قوله تعالى (يد الله) فإننا لا نقول بأن اليد يد حقيقية بل نأولها إلى ما لا يقتضي التشبيه وكذلك ما ورد (جنب الله) أو (جذوة) لا نقول بأنها حقيقة بل على المجاز فيكون المعنى كما قال العلامة المجلسي قدس الله نفسه الزكيه ( هو كناية عن قربهم من جنات الرب عز وجل ، وأن من تمسك بهم فهو يصل إليه تعالى ) |
بسم الله الرحمن الرحيم أقول : خابَ من لجأَ إلى الشروحاتِ اللدنية ؛ كبراً وتعنتاً ؛ ليواري سوءة الروايةِ التي تضمنت سقط التجسيم . كذا لم أدخل في إثباتِ الصفةِ على وجهها الصحيح [يد ، وجه ..إلخ ] فذلك موضوعٌ آخر ليس هنا محله ، إنما أشرنا إلى الروايةِ التي وضعها المجلسي ؛ مبيناً حال معصومه من ربه ، ولكم السبقَ [فيها] حيثُ وصفتم الله بما لم يصف به نفسه ، فتأمل ! وأما زعمكم [كناية] ، فساقط بينٌ فساده ونكارته إذ أنه لا يمت للبلاغةِ العربية بصلة ، وعلى أيةِ حال لا يمكن [التكني] على القربِ من الله [بأجزاء لحمه وقطعه] فضلاً عن القربِ من جنانه –تعالى الله عما تفترون- . بيانُ [المجلسي] واضح ، فقد فسر الروايةَ ولم يتطرق للكنى وللصفات على وجهها وغيره إنما بيّن المرادَ وسكتَ عنه . |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد ... اقتباس:
لا يحتاج إلى بيان أكثر فلا يجهل عقيدة الشيعة في هذا الباب إلا جاهل عقيدتنا وعقيدة سائر المذاهب الإسلامية تأويل ما ظاهره يقتضي التشبيه والتجسيم .. على عكس المجسمة وعليه .. موضوعك محترق سلام |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد ... هذا وناهيك أن الراوي قد شك .. فاللفظة في صحتها نظر |
أقول : بيانُ [المجلسي] كالنهار ، ولو كانَ في الروايةِ ضعفاً لبينه ، أما الترديد ، فلا يرد التجسيمِ إذ أنهُ وقعَ في [كلا] المفردتين ، وقد فسّر المجلسي [المفردة] وسكت عن تفسيره ، والحصيلة هي : احتراق تأويلكم بخصوصِ رد التجسيم الذي أظهرهُ المجلسي ولم يرقعهُ بالكناياتِ [كما زعمتم] . |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد ... بيان العلامة المجلسي منقول من الفيروزآبادي والغاية منه شرح معنى هذه الكلمة لغوياً .. إذ أنه مقطوع عند أصحابنا الصفات التي تقتضي التجسيم لا تؤخذ على ظاهرها فلا نقول عين الله يعني عين حقيقية كذلك لا نقول أن جذوة يعني جذوة حقيقية على ظاهرها بل هي على المجاز .. على أن الكلمة لها معان أخرى غير معنى اللحم نقلها العلامة عن الفيروزآبادي وبه قال العلامة المجلسي رحمه الله في بيانه على نفس هذه الرواية التي وردت بلا ترديد .. قبلها بخمس صفحات قال : ( هو كناية عن قربهم من جنات الرب عز وجل ، وأن من تمسك بهم فهو يصل إليه تعالى ) مشكلتكم دائما أنكم لا تفقهون عقيدة الشيعة في هذا الباب .. مجرد ما تجدون (عين الله) صحتم : الله أكبر أنظروا الشيعة عندهم تجسيم ! سلام .. الموضوع منتهي .. اقنعي نفسك بذلك اختي :) |
قلت : أجبناكُم ونُعيد : [وأما زعمكُم [كناية] ، فساقط بينٌ فساده ونكارته إذ أنه لا يمت للبلاغةِ العربية بصلة ، وعلى أيةِ حال لا يمكن [التكني] على القربِ من الله [بأجزاء لحمه وقطعه] فضلاً عن القربِ من جنانه –تعالى الله عما تفترون- .] ولذا سكتَ المجلسي عن التفصيل في الروايةِ إذ لا يمكن [رقعها] بالمجَاز ، فلا يجوزُ [قطعاً] أن يُقالَ لله لحمٌ [مجازاً]! وهذا ردٌ على دعوى تأوِيلكم لصفاتِ اللهِ على غيرِ وجهها الصحِيح فِي هذهِ الروَاية . |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir