عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-12, 06:43 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
السيد الشويمى
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 7671
المشاركات: 106 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 37
السيد الشويمى على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السيد الشويمى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السيد الشويمى المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كلمة جامعة فى الليبرالية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هى كلمة ليست عربية
مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية "liberty" والأصل لاتيني ،
وهي مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في إعتناق ما يشاءون
من أفكار و التعبير عنها بشكل مطلق يفوق حدود الأخلاق و الآداب العامة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تعريف الليبرالية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الليبرالية تعني في الأصل حرية الرأي ،
غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حرا في أن يفعل ما يشاء
و يقول ما يشاء و يعتقد ما يشاء و يحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، و عابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، و غير مأمور و غير ملزم من خالقه بإتباع منهج إلهي ينظم حياته كلها،
قال تعالى
:
( قُل إن صلاتي و نُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ،
لا شريك لهُ وبذلك أُمرتُ وأنا أولُ المسلمين
)
( الأنعام : 162، 163)

و قال تعالى :
(ثمُ جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها
ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمُون
)
( الجاثية : 18)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هل لدى الليبرالية
إجابات حاسمة لما يحتاجه الإنسان ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الليبرالية ليس لديها إجابات حاسمة
على الأسئلة التالية ، مثلا :

هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟
وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منا أن نعبده ؟
وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُ حق أم لا ؟
وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟
وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ؟
وهل للمرأة أن تتبرج أم تلبس الزي الإسلامي ؟
وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ؟ وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ؟ وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو لا يصلح لهذا الزمان ؟ وهل سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ؟ وهل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح إجتماعي ؟ وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الإسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ؟
وما هو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ؟ وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ؟ وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ؟
وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية ؟ ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ؟
وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه المنهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لا علاقة له بالحياة كالكتاب المقدس ؟؟؟؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المبدأ العام لليبرالية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مبدؤها العام هو :

دعوا الناس كلُ إله لنفسه و معبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لا حساب ولا ثواب ولا عقاب .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قوانين المجتمع في المذهب الليبرالي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ،

فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، و به وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لا شريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله أو خالفته .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السمة الأساسية للمذهب الليبرالي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السمة الأساسية لمذهب الليبرالية
أن كل شيء في المذهب الليبرالي متغير ، و قابل للجدل و الأخذ والرد حتى أحكام القرآن المحكمة القطعية ، وإذا تغيرت أصوات الأغلبية تغيرت الأحكام و القيم ، و تبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لا يوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولا يوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُر .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إله الليبرالية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إله الليبرالية الحاكم

على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، هو :
(
حرية الإنسان و هواه و عقله و فكره ، وحكم الأغلبية من الأصوات )
وهو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهية أو وافقها ، وليس لأحد أن يتقدم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولا يعقب عليه إلا بمثله فقط
.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تناقضات الليبرالية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومن أقبح تناقضات الليبرالية ،

أنه لو صار حكمُ الأغلبية هو الدين ، و اختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، و إتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبرالية هنا تنزعج إنزعاجا شديدا ، وتشن على هذا الإختيار الشعبي حربا شعواء ، و تنددُ بالشعب و تزدري إختياره إذا اختار الإسلام ، و تطالب بنقض هذا الإختيار و تسميه إرهابا و تطرفا و تخلفا و ظلامية و رجعية ... الخ .

كما قال تعالى :
(وإذا ذُكر الله ُوحدهُ اشمأزت قلوبُ الذين لا يُؤمنُون بالآخرة وإذا ذُكر الذين من دونه إذا هُم يستبشروُن )
( الزمر : 45 )

فإذا ذُكر منهج الله تعالى
و أراد الناس شريعته إشمأزت قلوب الليبراليين ، و إذا ذُكر أيُ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، و يرحبون به أيما ترحيب ، ولا يترددون في تأييده . فالليبرالية ما هي إلا وجه آخر للعلمانية ، بُنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، و تشجيع المنكرات الأخلاقية ، و الضلالات الفكرية ، تحت ذريعة حرية الرأي . وهنالك نوع من الخلط بين الديموقراطية و الليبرالية , حسب ما أرى , فليست الليبرالية معنية بالأكثرية العددية أبدا, بل الأكثرية العددية واحدة من الإشكالات التي يبحثون فيها لتلافيها , لأن القوانين التي يراد تشريعها في الفكر الليبرالي هي قوانين ذرائعية براجماتية ( نفعية ) الهروب من الحق إلى المصلحة تتغير بتغير حاجات ( السوق ) .
والله الموفق والمستعان
تم بحمد الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ونلتقى ان شاء الله
مجددآ مع ...

العـــلمانيــة











عرض البوم صور السيد الشويمى   رد مع اقتباس