عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-12, 01:30 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حفيدة عائش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 6073
المشاركات: 2,803 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنيه
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 359
حفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
حفيدة عائش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة عائش المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي






بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
و بعد:


فقد قال النبي :
{ قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر
على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن }
السجدة:
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.


قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه،
ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها
من كل عيب وآفة ونقص.


فإن سألت:
عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران.


وإن سألت:
عن سقفها، فهو عرش الرحمن.


وإن سألت:
عن ملاطها، فهو المسك الأذفر.


وإن سألت:
عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.


وإن سألت:
عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب.


وإن سألت:
عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.


وإن سألت:
عن ثمرها، فأمثال القلال، وأحلى من العسل.


وإن سألت:
عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.


وإن سألت:
عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر
لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.


وإن سألت:
عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.


وإن سألت:
عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.


وإن سألت:
عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.


وإن سألت:
عن سعت أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام،
وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام


رزقكم الله الجنه

الكاتب :ابن القيم الجوزية رحمه الله





الموضوع الأصلي: || الكاتب: حفيدة عائش || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














عرض البوم صور حفيدة عائش   رد مع اقتباس