عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-12, 03:52 PM   المشاركة رقم: 210
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

فحكاية التصدق بالخاتم - لوثبتت - فهي في فضل علي لا أكثر .فكيف وهي لم تثبت! إذ الرواية المحتج بها لم تصح لانقطاع سندها في بعض الطرق ، وجهالة رجاله في بعضها ، واتهامهم بالكذب أو اتصافهم بالضعف في البعض الآخر.




والأمر مبحوث ومفروغ منه ولاحاجة لإيراده لأسباب منها : إن كون الرواية صحيحة أم ضعيفة ليس له قيمة في موضوعن الأن أصول الدين لا تثبت بالروايات. فلا داعي لتفريغ الجهد في غير موضعه ومن أرادالتأكد فليرجع إلى تحقيق الرواية في مظانه. ودلائل الوضع على الرواية ظاهرة. وأولهاالقطع بان علياً لم تجب عليه زكاة قط لفقره. يمكن أن يرجع إلى كتاب الحجج الدامغات لنقض كتاب المراجع لأبي مريم الأعظمي 1/124 وما بعدها.





ومنهاتعارضها مع ما هو مثلها أو أقوى منها في مصادر الإمامية أنفسهم!

أما الأول : فتعارضها مع ما رواه الكليني من أن سبب نزول الآية كان التصدق بحلة ثمنها ألف دينار! والحلة غير الخاتم.






فقد روى بإسناده عن أبي عبد الله عفيقوله تعالى : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعونقال: كان أميرالمؤمنين في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار فجاءسائل فقال: السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدق على مسكين فطرح الحلة إليه وأومأ بيديه أن احملهـا فانزل الله عز وجل هذه الآية وصير نعمة أولاده بنعمته . أصول الكافي1/288.





وأمامعارضتهالماهوأقوىمنها: فلتناقضهامعما قررهالكليني من أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكذلك الإمام لا تجب عليهما زكاة. وروى في ذلك بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عقلت له :أمَا على الإمام زكاة ؟فقال: أحلت يا أبا محمد! أي سألت عن أمر مستحيل في حق الإمامأمَا علمت أن الدنياوالآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاءجائزلهذلك من الله إن الإمام ياأبامحمد لا يبيت ليلة ولله في عنقه حقي سأله . أصول الكافي1/409.





ويعلق الكليني على ذلك فيقول: ولذلك لم يكن على مال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والولي زكاة!! فإذا لم يكن على الولي زكاة ، فكيف أدى عليالزكاة وهو راكع ؟!





وبالجملة فقد صارت الرواية في أحسن أحوالها ظنيةالثبوت . والظن لا تثبت به عقيدة هي أصل من أصول الدين . وقد ذم الله متبعيه بنصقوله سبحانه : وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّوَإِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًافضلاً عن أن أصول العقائد لاتثبت بالروايات.





التاسع :إثبات أن كل إماممن الأئمةأدى زكاةماله حال الركوع وهو أمر مناف للعقل والذوق والشرع . فما معنى أن يمدح إنسان ويكرم حتى يجعل إماماًلأنه أدى زكاة ماله وهو راكع! أليس في الصلاة شغل عن غيرها؟!





أوَ ليس في سؤال المتسولين في مساجد المسلمين تشويش على المصلين؟!

وإذا كان التصدق على السائلين مستحباً حال الصلاة كان التسول مستحباً كذلكلأنه من لوازمه. والقول به سفه فلازمه كذلك.






ثم هل كان مسجد النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفي أثناء الصلاة ! – مسرحاً للمتسولين ؟! أليس هذا المتسول قدوجبت عليه الصلاة في ذلك الوقت ؟ فكيف يستقيم هذا مع هذا ؟! ولا شك أن علياً رضيالله تعالى عنه يصلي في أول الصفوف . فكيف تمكن المتسول من اختراق عشرات الصفوف ليصل إليه؟ أوَليس التسول في المساجد منهياً عنه؟ فكيف يسوغ في حال الصلاة؟! أم ان المتسول كان كافراً . فهل تحل الزكاة للكافرين؟!




يتبع














عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس