بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
فحكاية التصدق بالخاتم - لوثبتت - فهي في فضل علي لا أكثر .فكيف وهي لم تثبت! إذ الرواية المحتج بها لم تصح لانقطاع سندها في بعض الطرق ، وجهالة رجاله في بعضها ، واتهامهم بالكذب أو اتصافهم بالضعف في البعض الآخر. والأمر مبحوث ومفروغ منه ولاحاجة لإيراده لأسباب منها : إن كون الرواية صحيحة أم ضعيفة ليس له قيمة في موضوعن الأن أصول الدين لا تثبت بالروايات. فلا داعي لتفريغ الجهد في غير موضعه ومن أرادالتأكد فليرجع إلى تحقيق الرواية في مظانه. ودلائل الوضع على الرواية ظاهرة. وأولهاالقطع بان علياً لم تجب عليه زكاة قط لفقره. يمكن أن يرجع إلى كتاب الحجج الدامغات لنقض كتاب المراجع لأبي مريم الأعظمي 1/124 وما بعدها. ومنهاتعارضها مع ما هو مثلها أو أقوى منها في مصادر الإمامية أنفسهم! أما الأول : فتعارضها مع ما رواه الكليني من أن سبب نزول الآية كان التصدق بحلة ثمنها ألف دينار! والحلة غير الخاتم. فقد روى بإسناده عن أبي عبد الله عفيقوله تعالى : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعونقال: كان أميرالمؤمنين في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار فجاءسائل فقال: السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدق على مسكين فطرح الحلة إليه وأومأ بيديه أن احملهـا فانزل الله عز وجل هذه الآية وصير نعمة أولاده بنعمته . أصول الكافي1/288. وأمامعارضتهالماهوأقوىمنها: فلتناقضهامعما قررهالكليني من أن النبي ![]() ويعلق الكليني على ذلك فيقول: ولذلك لم يكن على مال النبي ![]() وبالجملة فقد صارت الرواية في أحسن أحوالها ظنيةالثبوت . والظن لا تثبت به عقيدة هي أصل من أصول الدين . وقد ذم الله متبعيه بنصقوله سبحانه : وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّوَإِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًافضلاً عن أن أصول العقائد لاتثبت بالروايات. التاسع :إثبات أن كل إماممن الأئمةأدى زكاةماله حال الركوع وهو أمر مناف للعقل والذوق والشرع . فما معنى أن يمدح إنسان ويكرم حتى يجعل إماماًلأنه أدى زكاة ماله وهو راكع! أليس في الصلاة شغل عن غيرها؟! أوَ ليس في سؤال المتسولين في مساجد المسلمين تشويش على المصلين؟! وإذا كان التصدق على السائلين مستحباً حال الصلاة كان التسول مستحباً كذلكلأنه من لوازمه. والقول به سفه فلازمه كذلك. ثم هل كان مسجد النبي ![]() يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
![]() |
|
الفاروق عمر |
|
|