عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-12, 11:03 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

يقول الرافضي: ابن عثيمين معنى(من كنت مولاه فهذا علي مولاه)هو المتولي للامــــــــــور-وثيقه

مجموع فتاوى
ابن عثيمين
المجلد الثالث
ص136
س507
سئل فضيله الشيخ عن قول الانسان اذا خاطب ملكا
يامولاي

ص137
القسم الثاني
ولايه مقيده مضافه لغير الله ولها في اللغه معاني كثيره منها

الناصر-والمتولي للامور-والسيد
فبعد ان بين ابن عثيمين هذه المعاني الثلاث بدأ يضرب امثله لها
فضرب مثال لمعنى الناصر وهو
وان تظاهرا عليه فأن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين


وضرب مثال للمتولي للامور- قال -ص- من كنت مولاه فعلي مولاه


وضرب مثال للسيد-قال -ص- انا الولاء لمن اعتق

فمربط الفرس هنا قول ابن عثيمين
ان المتولي للامور اتى بمعنى الحديث-من كنت مولاه فهذا علي مولاه

وهذا اعتراف من شيخهم ان علي المتولي للامور لماذا اذا لميعطوه الخلافه

انتهى كلام الرافضي

الجواب

ماأغبى الرافضة!!!!

س507
سئل فضيلة الشيخ عن قول الانسان إذا خاطب ملكا "يامولاي"

فأجاب بقوله: الولاية تنقسم إلى قسمين:
القسم الاول: ولاية مطلقة وهذه لله عزوجل كالسيادة المطلقة وولاية الله بالمعنى العام شاملة لكل احد قال الله تعالى " ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين" فجعل له سبحانه الولايه على هؤلاء المفترين وهذه ولايه عامة واما بالمعنى الخاص فهي خاصة بالمؤمنين المتقين قال الله تعالى " وذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وان الكافرين لا مولى لهم"

وقال الله تعالى " الا إن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون"

وهذه ولاية خاصة

القسم الثاني: ولاية مقيدة مضافة فهذه تكون لغير الله ولها في اللغة معاني كثيرة منها الناصر , المتولي للامور, والسيد قال الله تعالى " وإن تظاهر عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين"

وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من كنت مولاه فعلي مولاه

وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إنما الولاء لمن اعتق

وعلى هذا فلا بأس ان يقول القائل للملك: مولاي بمعنى سيدي مالم يخش من ذلك محذور [1]

[1] مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المجلد الثالث ص 136

يقول الشيخ للولاية معاني كثيرة وذكر بعض منها اين قال ان معنى من كنت مولاه فعلي مولاه تعني المتولي للامور؟ الشيخ رحمه الله ذكر بعض معاني الولاية في اللغة فقط ثم ذكر امثلة على بعض منها
ثم لنفترض جدلا ان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقصد ان معنى المتولي للامور من كنت مولاه فعلي مولاه لا نسلم له بذلك ابن عثيمين ليس بمعصوم وقد يصدر منه الخطأ والمعلوم والمشهور عند اهل السنة ان قصد الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام من حديث من كنت مولاه فعلي مولاه هو المحبة

جاءت زيادات لهذا الحديث عند أحمد والنسائي في الخصائص والترمذي وغيرهم أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال في ذلك المكان : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وجاءت كذلك زيادات أخرى منها ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) يمكننا أن نقسم هذا الحديث إلى أربعة أقسام .

القسم الأول : ما جاء في حديث مسلم وهو ليس فيه من كنت مولاه فعلي مولاه
.
القسم الثاني : الزيادة خارج مسلم وهي عند كما قلنا الترمذي وأحمد والنسائي والخصائص وغيرهم و هي التي فيها زيادة ( من كنت مولاه فعلي مولاه
) .

القسم الثالث : زيادة أخرى عند الترمذي وأحمد وهي ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه
) .

القسم الرابع : وهي زيادة عند الطبراني وغيره (وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار
) .

أما القسم الأول فهو في صحيح مسلم ونحن مسَلّمون بكل ما في صحيح مسلم
.
القسم الثاني وهو ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فهذا حديث صحيح عند الترمذي وأحمد إذ لا يلزم أن يكون الحديث الصحيح فقط عند مسلم والبخاري والصحيح أن هذا حديث صحيح جاء عند الترمذي وأحمد وغيرهما
.

أما زيادة ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه) فهذه إختلف فيها أهل العلم , هناك من أهل العلم من صححها وهناك من ضعفها حتى الأولى قوله( من كنت مولاه فعلي مولاه ) هناك من ضعفها كإسحاق الحربي وبن تيمية وبن حزم وغيرهم
.

أما الزيادة الأخيرة وهي (وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) هذه كذب محض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
.

هذا الحديث يستدلون به على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة بدلالة ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) قالوا المولى هو الحاكم والخليفة إذاٍ علي هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة
.

أولا نريد أن نعرف لما قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا الكلام لعلي ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهل أوقف الناس في هذا المكان ليقول هذا الكلام أو أنه أوقفهم لشيء آخر .. لابد أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان راجعاً في سفره من مكة إلى المدينة بعد أن أنهى حجه صلوات الله وسلامه عليه , رحلة السفر كما هو معلوم تستغرق ما بين خمسة إلى سبعة أيام وكان من عادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر أن يمشي في الليل ويرتاح في النهار , فهذه كانت مرحلة من مراحل السفر التي كان يتوقف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم , إذا لم يتوقف ليقول هذا الكلام وإنما توقف لأن هذه من عادته وهذا أمر طبعي لأنه مستحيل أن يسيروا خمسة أيام متصلة معهم نساء ومعهم رجال وقادمون من حج و ما ورائهم شيء آخر , فطبيعي جداً أن يرتاح النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مراحل السفر , فكان يرتاح في النهار ويسير في الليل صلوات الله وسلامه عليه كما قلنا , إذا لم يتوقف ليقول هذا الكلام
.

القضية الثانية لما قال هذا الكلام ؟ لما قاله في علي , هم يقولون قاله يريد الخلافة ! يريد أن علياً هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحن نقول لا ليس الأمر كذلك .. لماذا نحن نقول لا ؟ .. لإمور .. ما قلنا هذا رداً لخلافة علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أبداً , نحن نتقرب إلى الله بحب علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة , ولكن نرد هذا لأن هذا ليس بحق , لماذا ليس بحق ؟
..
نقول أولاً لو كان النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يريد خلافة علي كان يقول هذا في يوم عرفه الحجاج كلهم مجتمعون , هناك يقول هذا الكلام صلوات الله وسلامه عليه , حتى إذا غدر أهل المدينة شهد له باقي المسلمين من غير أهل المدينة , هم يقولون النبي كان خائفاً !! أن يبلغ هذه الخلافة , يخاف أن يُرَد قوله , يخاف من أهل المدينة ثم يترك الناس كلهم ويخاطب أهل المدينة فقط !! ما هذا التناقض ؟ لا يُقبل مثل هذا الكلام
.

ثم لماذا يخاف النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يخاف ممن من الصحابة !! الذين تركوا أموالهم وأولادهم وديارهم وهاجروا في سبيل الله , الذين قاتلوا في سبيل الله , الذين شاركوا في بدر وأحد والخندق والحديبية وخيبر وحنين وفتح مكة وتبوك هؤلاء هم الذين يخاف منهم النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة !! , بذلوا المُهَج بذلوا الأموال في سبيل الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك يخاف منهم النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنهم ما يقبلون خلافة علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.
على كل حال وجهة نظرنا نحن لماذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام لأهل المدينة خاصة ومن جاورها ولم يقل هذا الكلام لأهل الحج كلهم من أهل المدينة وغيرهم خاصة إذا علمنا أن غدير خم يبعد عن مكة قريباً من 250 كيلو متر , ولذلك لجهله بهذا المكان يقول : قال النبي في مجتمع الحجيج !! أي مجتمع الحجيج ؟! مجتمع الحجيج مكة مجتمع الحجيج عرفة ليس في غدير خم يبعد عن مكة 250 كلم وهو أقرب من المدينة منه إلى مكة وبين مكة والمدينة 400 كلم
.

إذاً خص النبي أهل المدينة.. لِمَ خص أهل المدينة قال أهل العلم لسببين
:

السبب الأول : النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قبل أن يخرج إلى الحج كان في المدينة وكان قد أرسل خالد بن الوليد إلى اليمن في قتال , إنتصر خالد بن الوليد في جهاده أرسل إلى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنّا إنتصرنا وعندنا غنائم فأرسل إلينا من يخَمِّس هذه الغنائم فأرسل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة علي بن أبي طالب إلى اليمن ليخمس الغنائم ثم أمره أن يدركه في مكة في الحج , إذا النبي في المدينة وعلي في المدينة ثم أمر علياً أن يخرج إلى اليمن والموعد مكة , ذهب علي إلى اليمن وصل إلى الغنائم قُسمت الغنائم كما هو معلوم إلى خمسة أقسام أربعة أخماس للجنود للذين قاتلوا للذين فتحوا للذين جاهدوا وخمس واحد يقسم إلى خمسة أخماس خمس لله والرسول , خمس لذوي القربى , خمس لليتامى , خمس للمساكين , خمس لأبن السبيل , قُسمت الغنائم .. الآن علي سيذهب إلى مكة يلتقي بالنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هناك في حجة الوداع , الذي وقع أن علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأرضاه أخذ الخمس الذي لذوي القربى وهو سيد ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والخمس عبارة عن ماذا ؟ عبارة عن أموال , بهائم كالخيل والبغال والإبل والبقر والغنم وسبي من نساء وأطفال ورجال .. ماذا صنع علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ؟ أخذ إمرأة من السبي فدخل عليها – يعني جامعها – فغضب بعض الصحابة كبريدة بن الحصين .. كيف علي يفعل ذلك !! يأخذ إمرأة من السبي ومن نصيب ذوي القربى من نصيب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هناك يوزعه في المدينة ليس هنا‍ ! .. فأخذ إمرأة من السبي ودخل بها وخرج وقد إغتسل فغضب بريده فذهب إلى النبي في المدينة صلوات الله وسلامه عليه فقال يا رسول الله : حصل كيت وكيت وذكر له ما وقع من علي , لم يرد عليه النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة , فرجع بريده وقال : حصل كذا وكذا من علي أيضا لم يرد عليه النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة , جاء الثالثة قال يا رسول الله : علي فعل كيت وكيت , فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( يا بريدة أتبغض علياً ) قال : نعم يا رسول الله , فقال : ( لا تفعل فإن له من الخمس أكثر من ذلك ) يقول : فأحببته بعد ذلك لأن النبي قال : لا تبغضه , خلاص يطيعون النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فأحبه فدافع النبي عن علي صلوات الله وسلامه عليه
.

إذاً هذه مشكلة الآن داخلية بين بريدة وعلي وبريدة لعله جاء وتكلم بها في المدينة وأيضا قد يكون شارك بريدة في الإنكار على علي كخالد بن الوليد وغيره في هذه العملية
.

السبب الثاني : أنه لما خرج علي من اليمن إلى مكة و النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من المدينة إلى مكة وهو في الطريق علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أخذ معه نوقاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , يعني ساق الهدي معه فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن يتقدموا عليه ونهاهم أن يركبوا على الإبل ونهاهم أن يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم وسبقوه , فلما أدركهم علي وجد أن الإبل رُكبت أو أن الملابس لُبست فغضب ونهرهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كيف ما تطيعوا أمري ؟ أن قلت لكم لا تركبوا أنا قلت لكم لا تلبسوا كيف تفعلون كذا .. فتضايقوا من هذه المعاملة ومنهم أبو سعيد الخدري , يقول فلما لقينا النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في مكة إشتكينا علياً ,أن علي فعل كيت وكيت وكان قاسياً معنا , فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ( فإني علمت أن علي قد أحسن فلا تبغضوا علي ) وسكت القوم , أيضاً هذه مشكلة داخلية مع علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندها لما إنتهى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من الحج ورجع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصار قريباً من المدينة قريباً من 150 كلم أو 170 كلم من المدينة في أثناء الطريق أثناء راحتهم توقف هناك في يوم من الأيام و قال كلمته تلك ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أي يا من تكلمتم في علي إحذروا فعلى مني وأنا منه , علي أنا يحبني من يحب علي , يودني من يود علياً ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) , هم يقولون المولى الحاكم ونحن نقول المولى المحب بدليل قوله بعد ذلك ( اللهم وال من والاه وعادي من عاداه ) ما معنى وال من والاه وعاد من عاداه وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه .. المعنى واحد إذاً هذه قصة غدير خم
.

المولى كما يقول بن الأثير تقع هذه الكلمة على : الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب و الحليف والعبد والمعتق وبن العم والصهر .. تصوروا كل هذه تطلق عليها كلمة مولى قالوا نحن نريد الخليفة
.

لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يريد الخليفة كان يأتي بكلمة صريحة واضحة ما يأتي بكلمة تحتمل أكثر من عشرة معاني .. يأتي بكلمة واضحة سهلة بينة يعرفها كل أحد علي هو الخليفة من بعدي .. إنتهى الأمر , لكن لم يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتلك الكلمة التي تنهي كل خلاف
.

وأما كلمة مولى أنها حاكم هذا ليس بسليم قال الله تبارك وتعالى ** فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } سماها مولى وذلك لشدة الملاصقة وشدة اللُحمة والقرب , ثم إن الموالاة وصف ثابت لعلي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه فهو في زمن النبي مولى وبعد وفاة النبي مولى والآن مولانا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأرضاه ولذلك قال الله تبارك وتعالى : ** إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } فكل المؤمنين بعضهم أولياء بعض كما قال الله تبارك وتعالى
.

إذا ً هذا دليل الموالاة الذي يستدلون به على إمامة علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأرضاه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما نرى لا دلالة فيه أبداً . ولذلك نص عالمهم النوري الطبرسي يقول : ( لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معانٍ يُحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن ) فصل الخطاب ص 205 و 206 إذا كان الأمر كذلك فكيف بعد ذلك يُقال أن هذا الحديث نص على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .



يتبع










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس