عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-13, 03:21 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

شباب (الدرباوية)
شباب (الدرباوية)
شباب (الدرباوية)
د . علي العمري
باختصار في سطرين:
يكرهون الذوق والأناقة، لا يعتنون بغسل ملابسهم، وأحيانًا كثيرة أجسامهم، يركبون سيارات "الوانيت" غالبًا، ويفجرون إطارات السيارات، وتنتشر بينهم سلوكيات محرمة، ويتعاطون أصنافًا من المخدرات، ويحبون الحمضيات!!.
هذه الصفات تجتمع عند من يسمون (الدرباويين)، تلحظهم في المدارس بما يشكل الظاهرة، ويفتخرون -بسخف- أن صفاتهم هي (الرجولة)، مع تعجبك الشديد وتساؤلك العريض:
كيف تكون الرجولة في ممارسة أفعال شاذة، وأفكار منكرة محطِّمة للرجولة؟!.
إن من الواجب ألا ننزعج كثيرًا في اكتشاف جذور بعض الظواهر السلبية، طالما أن تربتها وبذورها موجودة، لكن علينا أن ننزعج إذا تركنا هذه البذور تنمو، وتثمر الحنظل والزقوم.
إن أردنا أن نكون مثاليين فواجبنا قلع الجذور، وتغيير التربة، وإن أردنا أن نكون واقعيين فواجبنا الحماية، والرعاية.
حماية الشباب من هذه الأفاعيل السيئة، والأفكار المنكرة، بأسلوب حكيم، وعلاج متكامل، ورعايتهم في بيئات تشغلهم فيما ينفع، وتصونهم عن التفكير في هذه المزالق.
وعودة إلى ظاهرة شباب (الدرباوية) فإن الملحوظ التالي:
1- تمركزهم في المناطق الشعبية، بل امتدادهم إلى عمق المدينة، وهذا يتطلب أهمية التوعية العاطفية للعوائل، وحسن التربية والود للأبناء.
2- ضرورة تجدد البرنامج التوعوي والاجتماعي من قبل وزارة التربية والتعليم، وتثقيف المعلمين بحسن التعامل مع هؤلاء الشباب.
3- مشاركة إدارات المرور والشرطة في ضبط هذه الأفعال، إذ إن إهمال مثل هذه الأعمال يسهم في تمركزها بين الشباب، وتحويلها إلى نظام (عادي).
4- سيكون السؤال قاسيًا عن دور (رئاسة رعاية الشباب) في تفعيل دور الرياضيين الذين يُتابعون من قبل هؤلاء الشباب، لتوجيههم وتثقيفهم بوسائل معاصرة ومؤثرة.
وبعد، سيكون الوضع مأساويًا ونحن نفتح مقاطع (اليوتيوب) عن (الدرباوية) التي صوَّرت التخلُّف ومشاهد الخطر التي تعرِّض شبابنا لخط الهاوية دينيًا وأخلاقيًا وحضاريًا، فهل من يسمع ويعمل؟!!


الموضوع الأصلي: شباب (الدرباوية) || الكاتب: جارة المصطفى || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





afhf (hg]vfh,dm)










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس