27-06-14, 10:31 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
الفصل السادس
"التصوف العملي"
لقد افتروا لك أن التصوف نوعان:
نظري أو إشراقي،
والغاية منه معرفة الله "بالأذواق"
واكتناه أسرار ربوبيته بالمواجيد،
فكانت نتيجته أن دان مؤتفكوه
بالوحدة التامة بين الخلق والخالق!
والنوع الآخر منه هو العملي،
وهو قائم على الرياضات والمجاهدات
أي على الذكر والزهد والعبادة.
ومحاولة التفرقة بينهما،
كالتفرقة بين الخبث وريحه المنتن،
فالنظري من التصوف وليد العملي؛
لأن النظرية وليدة التطبيق!
وقد بينا لك دين الإشراقيين،
فلنأتك بنبأ الآخرين!
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|