عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-21, 06:24 PM   المشاركة رقم: 430
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي


قال تعالى: ﴿ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ فلم يجعل الغاية من القتال هو الإيمان بولاية على ّ ولو كانت ركناً فى الإيمان لكانت غاية فى قتا المشركين
قال تعالى ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون )
فعلق الإخوة الإيمانية مع المشركين والخطاب كان لهم على التوبة من عبادة الأصنام ولم يعلقها على الإيمان بولاية علىّ فلو كانت شرطاً فى صحة الإسلام لما قال تعالى فإخوانكم فى الدين
﴿ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾.
أى إذا لقيتهم فى الحرب فأثخن فيهم قتلاً ليتذكر من خلفهم ويعتبروا ويتعظوا ومعلوم أن من خلفهم لا يؤمنون بالولاية
(يا أيها النبى جاهدا الكفار والمنافقين واغلظ عليه)

أمره الله تعالى أن يجاهد الكفار والمنافقين وأن يغلط عليهم

فهل كان الكفار والمنافقون ينكرون ولاية علىّ حتى يقاتلهم النبى عليها أم يقاتلهم على حق الله فى العبودية والتوحيد؟
وتأمل عائشة وحفصة أما المؤمنين كافرتان عندهم أو منافقتان
والنبى إما لا يعلم بهذا وعلمه الشيعة!!! أو أنه علمه وعصى الله !!

يقولون لهزها النبى مرة

نقول هل أمر الله نبيه حين يلقى الكفار أن يلهزهم بيده لهزة خفيفة ويمضى أم أمره الله (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) (فاضربوا فوق الأعناق ) ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) وهذا لا يتم إلا بالقتل الذريع
﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ويُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ

.فكيف يتوبون من شيء لا يعرفونه وهو الولاية ولا عرضت عليهم ولا نازعوا فيها فلو كانت شرطاً فى صحة الإسلام لما صحت لهم توبة بدونها

والله أثبت لهم توبة بدون معرفتها !!










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس