بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
![]()
قال تعالى ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون ) فعلق الإخوة الإيمانية مع المشركين والخطاب كان لهم على التوبة من عبادة الأصنام ولم يعلقها على الإيمان بولاية علىّ فلو كانت شرطاً فى صحة الإسلام لما قال تعالى فإخوانكم فى الدين ﴿ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾. أى إذا لقيتهم فى الحرب فأثخن فيهم قتلاً ليتذكر من خلفهم ويعتبروا ويتعظوا ومعلوم أن من خلفهم لا يؤمنون بالولاية (يا أيها النبى جاهدا الكفار والمنافقين واغلظ عليه) أمره الله تعالى أن يجاهد الكفار والمنافقين وأن يغلط عليهم فهل كان الكفار والمنافقون ينكرون ولاية علىّ حتى يقاتلهم النبى عليها أم يقاتلهم على حق الله فى العبودية والتوحيد؟ وتأمل عائشة وحفصة أما المؤمنين كافرتان عندهم أو منافقتان والنبى إما لا يعلم بهذا وعلمه الشيعة!!! أو أنه علمه وعصى الله !! يقولون لهزها النبى مرة نقول هل أمر الله نبيه حين يلقى الكفار أن يلهزهم بيده لهزة خفيفة ويمضى أم أمره الله (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) (فاضربوا فوق الأعناق ) ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) وهذا لا يتم إلا بالقتل الذريع ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ويُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ﴾ .فكيف يتوبون من شيء لا يعرفونه وهو الولاية ولا عرضت عليهم ولا نازعوا فيها فلو كانت شرطاً فى صحة الإسلام لما صحت لهم توبة بدونها والله أثبت لهم توبة بدون معرفتها !!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 35 ( الأعضاء 0 والزوار 35) | |
![]() |
|
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو محمد صالح, أبو بلال المصرى, أبو روميساء, أسد الإسلام, Bsoft, المهدي القائم, السليماني, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, Timbatolo, Tuph5102, عبق الشام, عزتي بديني |
|
|