عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-11, 05:25 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.74 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

باب أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم

هو الغلو في الصالحين





والغلو هو مجاوزة الحد بأن يجعل للصالحين من حقوق الله الخاصة به شيء ,



فإن حق الله الذي لا يشاركه فيه مشارك



هو الكمال المطلق , والغنى المطلق ,



والتصرف المطلق من جميع الوجوه ,



وأنه لا يستحق العبادة والتأله أحد سواه ,




فمن غلا بأحد من المخلوقين حتى جعل له نصيبا من هذه الأشياء



فقد ساوى به رب العالمين وذلك أعظم الشرك ,




ومن رفع أحدا من الصالحين فوق منـزلته التي أنزله الله بها



فقد غلا فيه وذلك وسيلة إلى الشرك وترك الدين .





والناس في معاملة الصالحين ثلاثة أقسام :




أهل الجفاء



الذين يهضمونهم حقوقهم ولا يقومون بحقهم من الحب والموالاة لهم والتوقير والتبجيل ,




وأهل الغلو



الذين يرفعونهم فوق منـزلتهم التي أنزلهم الله بها ,




وأهل الحق



الذين يحبونهم ويوالونهم ويقومون بحقوقهم الحقيقية



ولكنهم يبرأون من الغلو فيهم وادعاء عصمتهم ,




والصالحون أيضا يتبرأون من أن يدعوا لأنفسهم حقا من حقوق ربهم الخاصة ,



كما قال الله عن عيسى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :



( سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ )



[ سورة المائدة : الآية 116 ]





واعلم أن الحقوق ثلاثة :




حق خاص لله لا يشاركه فيه مشارك



وهو التأله له وعبادته وحده لا شريك له ,



والرغبة والإنابة إليه وحده
حبا وخوفا ورجاء ,





وحق خاص للرسل



وهو توقيرهم وتبجيلهم والقيام بحقوقهم الخاصة :




وحق مشترك



وهو الإيمان بالله ورسله , وطاعة الله ورسله , ومحبة الله , ومحبة رسله :



ولكن هذه لله أصلا وللرسل تبعا لحق الله ,




فأهل الحق يعرفون الفرقان بين هذه الحقوق الثلاثة



فيقومون بعبودية الله وإخلاص الدين له ,



ويقومون بحق رسله وأوليائه على اختلاف منازلهم ومراتبهم



والله أعلم .










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس