الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد
أما بعد :
أخي الكريم مع كثرة المقالات في الدوريات الشهرية والأسبوعية والجرائد اليومية أو المواقع الإلكترونية , فإن المثقف الحريص على الفائدة يتمنى قراءتها كلها والاطلاع على تلك المقالات ,
ولكن الوقت لا يحابي أحداً
و قد يكون القارئ للمقالات لا يحسن التعامل الصحيح مع الكتب والمقالات
لن أطيل وأفصل في تلك الإستفهامات (لماذا أقراء ــ وماذا أقراء ــ وكيف أقراء ..وغيرها)
هنا سوف اختصر وأقتصر , على كيف أقرأ المقالات بسرعة في عدد من النقاط
أولا : أحرص على ما ينفعك , فإن بعض المقالات قراءتها مضيعة للوقت, ولا تغتر بعنوان المقال ،لأنك قد تكتشف أنه مثل البالونه كبيرة ولا تحوي سوى الهواء
ثانيا ً: استخدم حاسة البصر فقط في قراءة المقال , ولا تستخدم الشفتين أو رفع الصوت عند القراءه.
ثالثاً : ابدأ في قراءة المقال من بعد كلمة فصل الخطاب (أما بعد )
رابعاً: إذا كان المقال فيه عدة نقاط ,يذكرها الكاتب فاقرأها على عجالة لأنه قد يكون فيها نقاط معلومة لديك فتجاوزها ولا تضيع وقتك في قراءة محتواها
خامساً: لا تقف عند الكلمات الغامضة حفاظ على الوقت ,أو إحفظها ثم إبحث عن معناها فيما بعد . سادساً : لا تقف ببصرك كثيراً بين الكلمات وكن مستمراً في أثناء القراءه . سابعاً : أسرع في التنقل ين الأسطر من حيث البدء والإنتهاء . واحرص أخي القارئ على -التركيز لكي لا تفهم خطأ فتحمل الكلام محمل سوء , فتتهم الكاتب بما ليس فيه , أو تقوله مالم يقول فالأصل في المؤمن حسن الظن .
- و ختاماً لا تسلم لكل ما يكتب فلا يخلو مقال من نقص .
والله أرجو المن بالإخلاص......لكي يكون موجبَ الخلاصِ والصلاة والسلام على رسول الله وآله و الأصحاب
.................................................. ............................... المصدر : صبد الفوائد ..
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ...