البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-03-11, 06:15 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل: ﴿ وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]، والصلاة والسلام على رسوله خاتم الأنبياء القائل «إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلها في النار إلا واحدة»، فقيل: يا رسول الله، ما الواحدة؟ قال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي»([1]). أما بعـد: فقد أراد الله ـ بإرادته الكونية القدرية ـ أن يتفرق المسلمون إلى شيع وأحزاب ومذاهب شتى، يعادي بعضهم بعضاً، ويكيد بعضهم لبعض؛ مخالفين بذلك أمر الله لهم حال الاختلاف بالرد إلى كتابه وسنة نبيه ﷺ؛ في قوله: ﴿ إِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾[النساء: 59]. ولهذا: كان من الواجب على كل ناصح لأمته، محب لوحدتها واجتماعها أن يسعى ـ ما استطاع ـ في لم شملها «على الحق»، وإعادتها كما كانت في عهده ﷺ (عقيدة وشريعة وأخلاقاً)؛ اتباعاً لقوله تعالى: ﴿ َاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ [آل عمران: 103]. ومن أهم ما يعجل بهذا الأمر: تنوير أبناء الفِرَق المخالفة لدعوة الكتاب والسنة بما هم عليه من تجاوزات وانحرافات تحول بينهم وبين الهدى ولزوم جماعة المسلمين. ومن هنا جاء التفكير في جمع هذه الأسئلة والإلزامات الموجهة إلى شباب طائفة الشيعة الاثني عشرية لعلها تساهم في رد العقلاء منهم إلى الحق؛ إذا ما تفكروا في هذه الأسئلة والإلزامات التي لا مجال لدفعها والتخلص منها إلا بلزوم دعوة الكتاب والسنة الخالية من مثل هذه التناقضات. وقد أعجبني ـ حقًّا ـ ما قام به أحد الإخوة الشيعة المهتدين إلى الحق([2]) عندما تحدث عن تجربته في الانتقال من الضلال إلى الهدى في كتاب اختار له اسماً مناسباً هو: «ربحتُ الصحابة.. ولم أخسر آل البيت»! وقد وُفِّق ـ ثبَّته الله ـ في هذا الاختيار؛ لأن المسلم الحق لا يجد حرجاً في الجمع بين محبة آل البيت ومحبة الصحابة ـ أجمعين ـ. وهو يذكرني بذاك النصراني الذي أسلم؛ فألَّف كتاباً بعنوان: «ربحتُ محمداً.. ولم أخسر عيسى» ـ عليهما السلام ـ. وليُعلم ـ بعد هذا ـ أنني انتقيت معظم هذه الأسئلة والإلزامات من منتديات الشبكة العنكبوتية ـ لاسيما منتدى الدفاع عن السنة ـ، وأضفتُ عليها مجموعة كبيرة من الإلزامات التي اطلعتُ عليها في الكتب التي حاورت الشيعة، ثم قمت بتهذيب ذلك كله، وسبكه في قالب متحد، وبنَفَسٍ واحد؛ فليس لي من هذا العمل إلا الجمع والتهذيب، سائلاً الله أن ينفع به الموفقين من شباب الشيعة، وأن يجعله مفتاح خير لهم، مذكرهم أخيراً بأن مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل، وأن الواحد منهم في حال لزومه السنة، والفرح بها، ونصرتها؛ قد يفوق في أجره ومكانته آلافاً من أهل السنة البطالين، المعرضين عن دينهم، اللاهين في الشهوات، أو الواقعـين في الشـبهات، والله يقـول: ﴿ مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ﴾[الروم:44]. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. كتبه/ أبو مصعـب* * * الإلزامـــــات
1 يعتقد الشيعة أن عليًا إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر ابن الخطاب !!([3]) فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر: الأول: أن عليًّا غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين. والثاني: أن عمر مسلمٌ! قد ارتضى علي مصاهرته. وهذان جوابان محيّران. 2 يزعم الشيعة أن أبا بكر وعمر كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟! 3 لقد تزوج علي بعد وفاة فاطمة ا عدة نساء، أنجبن له عدداً من الأبناء، منهم : عباس بن علي بن أبي طالب، عبدالله بن علي بن أبي طالب، جعفر بن علي ابن أبي طالب، عثمان بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: «أم البنين بنت حزام بن دارم»([4]). وأيضاً: عبيد الله بن علي بن أبي طالب، أبو بكر بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: «ليلى بنت مسعود الدارمية»([5]). وأيضاً: يحيى بن علي بن أبي طالب، محمد الأصغر بن علي ابن أبي طالب، عون بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: «أسماء بنت عميس»([6]). وأيضاً: رقية بنت علي بن أبي طالب، عمر بن علي بن أبي طالب ـ الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره ـ. وأمهما هي: «أم حبيب بنت ربيعة»([7]). وأيضاً: أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، رملة الكبرى بنت علي ابن أبي طالب. وأمهما هي: «أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفى»([8]). والسؤال : هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب . فكيف يسمي علي أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟! وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟! وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟ 4 يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا استعفى من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»!([9]) وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟! 5 يزعم الشيعة أن فاطمة ا بَضْعة المصطفى قد أهينت في زمن أبي بكر وكسر ضلعها، وهُمّ بحرقبيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن! والسؤال : أين علي عن هذا كله؟! وهو ما يأنف منه أقل الرجال شجاعة . فلماذا لم يأخذ بحقها، وهو الشجاع الكرار؟! 6 لقد وجدنا كثيراً من سادة الصحابة أصهروا إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجوا منهم، والعكس بالعكس، لاسيما الشيخين منهم، كما هو متفقٌ عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة. فإنَّ النبي عليه الصلاة والسلام: - تزوج عائشة بنت أبي بكر . - وتزوج حفصة بنت عمر . - وزوج ابنتيه ( رقية ثم أم كلثوم ) لثالث الخلفاء الراشدين الجواد الحـيِي عثمان بن عفان ا، ولذلك لقِّب بذي النورين. - ثم ابنه أبان بن عثمان تزوج من أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر ابن أبي طالب. - ومروان بن أبان بن عثمان كان متزوجاً من أم القاسم ابنة الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - ثم زيد بن عمرو بن عثمان كان متزوجاً من سكينة بنت الحسين. - وعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان كان متزوجاً من فاطمة بنت الحسين بن علي. ونكتفي بذكر الخلفاء الثلاثة من الصحابة، دون غيرهم من الصحابة الكرام الذين كانوا أيضاً مصاهرين لأهل البيت؛ لبيان أن أهل البيت كانوا محبين لهم، ولذلك كانت هذه المصاهرات والوشائج([10]). وكذلك وجدنا أن أهل البيت كانوا يسمون أبناءهم بأسماء أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما هو متفق عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة. فهذا علي كما في المصادر الشيعية يسمِّي أحد أبنائه من زوجته ليلى بنت مسعود الحنظلية باسم أبي بكر، وعلي أول من سمَّى ابنه بأبي بكر في بني هاشم([11]). وكذلك الحسن بن علي سمَّى أبناءه : أبا بكر وعبدالرحمن وطلحة وعبيدالله([12]). و كذلك الحسن بن الحسن بن علي([13]). وموسى الكاظم سمى ابنته عائشة([14]). وهناك من كان يكنى بأبي بكر من أهل البيت وليس له باسم، مثل زين العابدين بن علي([15])، وعلي بن موسى (الرضا )([16]). أمَّا من سمَّى ابنه باسم عمر ؛ فمنهم علي ، سمَّى ابنه عمرَ الأكبر وأمه أم حبيب بنت ربيعة، وقد قتل بالطف مع أخيه الحسين ، والآخر عمر الأصغر وأمه الصهباء التغلبية، وهذا الأخير عُمِّرَ بعد إخوته فورثهم([17]). وكذلك الحسن بن علي سمَّى ابنه أبا بكر وعمر([18]). وكذلك علي بن الحسين بن علي ([19]). و كذلك علي زين العابدين. وكذلك موسى الكاظم . وكذلك الحسين بن زيد بن علي. و كذلك إسحاق بن الحسن بن علي بن الحسين. وكذلك الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن. وغيرهم كثير، لكن نكتفي بهذا القدر من المتقدمين من أهل البيت خشية الإطالة ([20]). أمَّا من سمَّى ابنته بعائشة فمنهم : موسى الكاظم([21])، وعلي الهادي([22]). و نكتفي بالشيخين رحمهم الله وأم المؤمنين عائشة ا. 7 ذكر الكليني في كتاب الكافي: «أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم» ([23]). ثميذكر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) حديثاً يقول: «لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً» ([24]). فإذا كان الإمام يعلم الغيبكما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم ما يقدم له من طعام وشراب، فإن كانمسموماً علم ما فيه من سم وتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ لأنه يعلم أن الطعام مسموم! فيكون قاتلا لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آلهوصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟! 8 لقد تنازلالحسن بن علي ـ ا ـ لمعاوية ـ ـ وسالمه، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنهمن مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ ـ على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيهالموادعة والمسالمة. فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كانتنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه منالمسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته)باطلاً! وهذا يضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه؛ لأنهم إن قالوا : إنهماجميعا على حق، جمعوا بين النقيضين، وهذا القول يهدم أصولهم. وإن قالوا ببطلانفعل الحسن لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته؛لأنه أوصى إليه، والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهبهم. وإن قالوا ببطلان فعل الحسين لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته وعصمته، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته؛ لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلتالإمامة، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه! ( حاول بعض الشيعة التهرب من هذا الإلزام بالتفريق بين الخلافة والإمارة ! أي أن التنازل كان عن الأول لا الثاني ، وهذا هروبٌ يضحك منه العقلاء ) . 9 ذكر الكلينيفي كتابه الكافي([25]) : «حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَاعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَبْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِاللَّهِ ( ) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْمَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي، قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّه)( ) سِتْراً بَيْنَهُ وبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ : قلْتُ :جُعِلْتُ فداك ..... ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : وإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليهاالسلام ) ومَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )، قَالَ: قُلْتُ: ومَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )؟ قَالَ :مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُقُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، واللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌوَاحِدٌ، قَالَ: قُلْتُ :هَذَا واللَّهِ الْعِلْمُ، قَالَ :إِنَّهُ لَعِلْمٌ ومَاهُوَ بِذَاكَ». انتهى. فهل كان الرسول صلى الله عليهوعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عن الأمة؟! والله يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ﴾ـ[المائدة:67-77]. 10 فيالجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديثالرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت، ومنها الأسماء التالية: مُفَضَّلِ بْنِ عُمَر، أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ،عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، مُوسَىبْنِ عُمَرَ، الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه. فلماذا تسمى هؤلاء باسم عمر؟! 11 يقولسبحانه وتعالى: ﴿ـ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ـ[البقرة:155-157]. ويقول ـ عزوجل ـ : ﴿ـوَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ ﴾ـ[البقرة:177]. وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي بعد وفاة النبي مخاطبا إياه صلى اللهعليه وسلم: لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون»([26]). وذكر أيضا : «أن علياً قال: من ضرب يده عند مصيبةعلى فخذه فقد حبط عمله»([27]). وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء كما نقلهصاحب «منتهى الآمال» بالفارسية وترجمته بالعربية([28]): «يا أختي، أحلفك بالله عليكأن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولاتنادي بالويل والثبور على شهادتي». ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين قال فيما علم به أصحابه: «لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون» ([29]). وقد ورد في «تفسير الصافي» في تفسير آية ﴿ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ﴾ـ[الممتحنة:12] أن النبي بايع النساء على أن لا يسوِّدْن ثوباً ولا يشققن جيباً وأن لا ينادين بالويل. وفي «فروع الكافي» للكليني أنه صلى الله عليهوسلم وصى فاطمة ـ ا ـ فقال: « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاًولا ترخي عليّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة»([30]). وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بنبابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول: «من ألفاظ رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم التي لم يسبق إليها: « النياحة من عمل الجاهلية»([31]). كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:«صوتان ملعونان يبغضهما الله:إعوال عندمصيبة، وصوت عند نغمة؛ يعني النوح والغناء»([32]) والسؤال بعد كل هذه الروايات : لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟!ومن نصدق: الرسول وأهل البيت أم الملالي؟! 12 إذا كان التطبير([33])والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون([34])، فلماذا لا يطبر الملالي؟ 13 إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم آلاف الصحابة قد سمعوا جميعاً الوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب بعد رسول الله مباشرة؛ فلماذا لم يأت واحد من آلاف الصحابة ويغضب لعلي ابن أبي طالب ولا حتى عمار بن ياسر ولا المقداد بن عمرو ولا سلمان الفارسي فيقول : يا أبا بكر لماذا تغصبالخلافة من علي وأنت تعرف ماذا قال الرسول في غدير خم؟! 14 لماذا لم يتكلم علي عندما طلب الرسول قبل وفاته أن يكتب لهم كتاباً لنيضلوا بعده أبداً، وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله؟! وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!! 15 أليست الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة؟!وليس لدينا صحيح إلا القرآن. فكيف يدعون بعد هذا ـ كذباً وزوراًـأن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب معظم رواياته ضعيفة باعترافهم؟! 16 العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى : ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ ﴾[الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحســين، وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟!ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء؟ وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره!!! حتى يصير خادماً له..؟؟ 17 إذا كان علي يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان ؟! فانقلتم : إنه كان عاجزًا، فالعاجز لا يصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها. وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة. والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن على الرعية. ـ وحاشاه من كل ذلك ـ فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح..؟ 18 عندما تولى علي لم نجده خالف الخلفاء الراشدين قبله؛ فلميخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً، بل تواتر قوله علىالمنبر: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر» ولم يشرع المتعة، ولم يرد فدك، ولم يوجب المتعة في الحج على الناس، ولا عمم قول «حي على خير العمل» في الأذان، ولا حذف «الصلاة خير من النوم». فلو كان أبو بكر وعمر ا كافرين، قد غصبا الخلافة منه ـ كما تزعمون ـ فلماذا لم يبين ذلك، والسُلطة كانت بيده؟! بل نجده عكس ذلك، امتدحهما وأثنى عليهما. فليسعكم ما وسعه، أو يلزمكم أن تقولوا بأنه خان الأمة ولم يبين لهم الأمر. وحاشاه من ذلك. 19 يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً، فكيفأيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم. فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية بخذلان الكفرة والمنافقين؟! وفي المقابل:رأينا أنه في عهدالمعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس ـ كما تقولون ـ تفرقت الأمة وتقاتلت، حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله، فأي رحمة حصلت للأمة منولاية المعصوم؟! إن كنتم تعقلون..؟! 20 يزعم الشيعة أن معاوية ـ ـ كان كافرًا، ثم نجد أن الحسن بن علي قد تنازل له عن الخلافة ـ وهو الإمام المعصوم ـ، فيلزمهم أن يكون الحسن قد تنازل عن الخلافة لكافر، وهذا مخالف لعصمته! أو أن يكون معاوية مسلمًا! 21 هل سجد الرسول على التربة الحسينية التي يسجد عليها الشيعة؟! إن قالوا: نعم، قلنا: هذا كذب ورب الكعبة. وإن قالوا: لم يسجد، قلنا: إذا كان كذلك، فهل أنتم أهدى من الرسول سبيلا؟ مع العلم أن مروياتهم تذكر أن جبريل أتى إلى النبي ﷺ بحفنة من تراب كربلاء. 22 يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله ارتدوا بعد موته ، وانقلبواعليه. والسؤال: هل كان أصحاب رسولالله ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة»، ثم انقلبوا بعد موته إلى «أهل سنّة»؟ أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي ـ «أهل سنّة»،ثم«انقلبوا شيعة اثني عشريّة»؟ لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!! 23 من المعلوم أن الحسن هو ابنعلي، وأمه فاطمة ا، وهو من أهل الكساء عند الشيعة([35])، ومن الأئمة المعصومين، شأنه في ذلك شأن أخيه الحسين ، فلماذا انقطعت الإمامة عن أولاده واستمرتفي أولاد الحسين؟!! فأبوهما واحد وأمهما واحدة وكلاهما سيدان، ويزيد الحسن على الحسين بواحدة هي أنه قبله وأكبر منه سناً وهو بكر أبيه؟ هل من جواب مقنع؟! 24 لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ ـ بالناس صلاة واحدة في أيام مرض النبي صلى اللهعليه وسلم الذي مات فيه، مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ؟! فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى..؟ 25 أنتم تقولون : إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛ كالعبيديين والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟! فلماذا لا يخرج الآن، والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟! وأعدادهم بالملايين وهم يفْدونه بأرواحهم صباح مساء..!! 26 اصطحب رسول الله الصديق أبا بكر في هجرته واستبقاه حياً وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالب للموت والهلاك على فراشه... فلو كان علي إماماً وصياً وخليفة منصوباً فهل يُعَرض للهلاك ويُسْتبقى أبو بكر وهو لو مات فلا ضرر على الإمامة ولا سلسلة الإمامة من موته... وهنا السؤال: أيهما أولى أن يبقى حياً لا تمسه شوكة أو يطرح على فراش الموت والهلاك...؟ وإن قلتم إنه ـ أي علي ـ يعلم الغيب، فأي فضل له في المبيت؟ 27 إن التقية لا تكون إلا بسبب الخوف. والخوف قسمان : الأول : الخوف على النفس. والثاني : خوف المشقة والإيذاءالبدني والسب والشتم وهتك الحرمة. أما الخوف على النفس فهو منتف في حقالأئمة لوجهين : أحدهما: أن موت الأئمة الاثني عشر الطبيعي يكون باختيارهم ـ حسب زعمكم ـ. وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص ـ كما تزعمون ـ فقبل وقت الموت لن يخافوا على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن ينافقوافي دينهم ويغروا عوام المؤمنين. أما القسم الثاني من الخوف؛ وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة فلاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذلك في نصرة دين جدهم . فلماذا التقية إذاً؟! 28 إنما وجب نصب الإمام المعصوم ـ عند الشيعة ـ لغرض أن يزيلالظلم والشر عن جميع المدن والقرى، ويقيم العدل والقسط. والسؤال : هل تقولون : إنه لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوميدفع ظلم الناس أم لا؟! إن قلتم : لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالىمعصوم. قيل لكم : هذه مكابرة ظاهرة، فهل في بلاد الكفار منالمشركين وأهل الكتاب معصوم؟وهل كان في الشام عند معاوية معصوم؟ وإن قلتم : بل نقول هو واحد، وله نواب في سائر المدائنوالقرى. قيل لكم : له نواب في جميع مدائن الأرض أمفي بعضها؟ إن قلتم : في جميع مدائن الأرض وقراها. قيل لكم: هذه مكابرة مثل الأولى! وإن قلتم : بل له نواب في بعض المدن والقرى. قيل لكم: جميع المدن والقرى حاجتهم إلى المعصومواحدة، فلماذا فرقتم بينهم؟! 29 بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئا)،روى فيه عن أبي جعفر قوله: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً»([36]). وروى الطوسي في التهذيب([37]) عن ميسر قوله: «سألت أباعبد الله عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: لهن قيمة الطوب والبناءوالخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما» وعن محمد بن مسلم عن أبيجعفر قال: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً» وعن عبدالملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: «ليس للنساء من الدور والعقار شيئًا». وليس في هذه الروايات تخصيص أو تقييد لا لفاطمة ا ولا غيرها. وعلى هذا فإنه لا حق لفاطمة ا أن تطالب بميراث رسولالله ؛ (حسب روايات المذهب الشيعي). وأيضاً كل ما كان للرسول فهوللإمام، فعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبيجعفر (ع) قال: قال رسول الله ﷺ : «خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم(ع ) فلرسول الله ﷺ وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد» ([38]) والإمام الأول بعد رسول الله حسب معتقد الشيعة هو علي ، ولذا فالأحق بالمطالبة بأرض فدك هو علي ، وليس فاطمة ا،ولم نره فعل ذلك، بل هو القائل: «ولو شئتلاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهاتأن يغلبني هواي وأن يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة، ولعل بالحجاز واليمامة من لا طمعله في القرص، ولا عهد له بالشبع»([39]). 30 لماذا قاتل أبو بكر المرتدين، وقال: لو منعوني عقالاً كانوايؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه، بينما يقول الشيعة بأن عليًا ، لميخرج المصحف الذي كتبه عن الرسول خوفاً منأن يرتد الناس!! وقد كان هو الخليفة، وله من الصفات والتأييد الإلهي كما يدعي الشيعة، ومع هذا يرفض أن يُخرج المصحف خوفاً من ارتداد الناس، ويرضى أن يدع الناس في الضلال، وأبو بكر يقاتل المرتدين على عقال بعير!! 31 لقد أجمع أهل السنة والجماعة، والشيعة بجميع فرقهمعلى أنعلي بن أبي طالب شجاع لا يشق له غبار، وأنه لا يخاف في الله لومة لائم. وهذه الشجاعة لم تنقطع لحظةواحدة من بداية حياته حتى قتل على يد ابن ملجم. والشيعة كما هو معلوم يعلنون أن علي بن أبي طالب هو الوصي بعد النبي بلا فصل. فهل توقفت شجاعة علي بعد وفاة النبي صلى الله عليهوسلمحتى بايع أبا بكر الصديق ؟! ثم بايعبعده مباشرة الفاروق عمر بن الخطاب ؟! ثم بايع بعدهمباشرة ذا النورين عثمان بن عفان ؟! فهل عجز ـ وحاشاه من ذلك ـ أن يصعد منبر رسول الله ولو مرة واحدة في خلافة أحد الثلاثة ويعلنها مدوية بأن الخلافة قد اغتصبت منه؟! وأنه هو الأحق بها لأنه الوصي؟! لماذا لم يفعل هذا ويطالب بحقه وهو من هو شجاعة وإقدامًا؟! ومعه كثير من الناصرين المحبين؟! 32 حديث الكساءشمل أربعة أنفس من بيت « علي » ـ رضيالله عنه ـ بالتطهير([40]). فما هو الدليل على إدخالغيرهم في التطهير ؟! 33 يروى الشيعة عنالإمام جعفر الصادق ـ مؤسس المذهب الجعفري حسب اعتقادهم ـ قوله مفتخراً ( أولدني أبو بكر مرتين)([41]) لأننسبه ينتهي إلى أبي بكر من طريقين : الأول : عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر. والثاني : عن طريق جدته لأمه أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسمبن محمد بن أبي بكر. ثم نجد الشيعة يروون عن الصادق روايات كاذبة في ذم جده أبي بكر ! والسؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ثم يطعن فيه من جهةأخرى؟! إن هذا الكلام قد يصدر من السوقي الجاهل، ولكن ليس من إمام يعتبره الشيعةأفقه وأتقى أهل عصره وزمانه. ولم يُلزمه أحد قط لا بمدحٍ ولا بقدحٍ. الموضوع الأصلي: أكثر من 170 سؤال تثبت وتقرر بطلان دين الشيعة || الكاتب: ward765 || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد H;ev lk 170 schg jefj ,jrvv f'ghk ]dk hgadum |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-03-11, 06:22 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
34تم تحرير المسجد الأقصى في زمن عمر ، ثم في زمن القائد السني صلاح الدين الأيوبي رحمه الله. فما هي انجازات الشيعة على مدار التاريخ؟! وهل فتحوا شبراً من الأرض أو نكأوا عدواً للإسلام والمسلمين؟ 35 يدعي الشيعة أن عمرـ ـ يبغض عليًا ـ ـ ثم نجد عمر يولي عليًا على المدينة عندما خرج لاستلام مفاتيح بيت المقدس؟! ([42]) علما بأن عليًا كان سيصبح خليفة على المسلمين في حال تعرض ـ عمر ـ لأية مكروه! فأي بغض هذا؟! 36يزعم الشيعة أن مهديهم إذا ظهر فإنه سيحكم بحكم آل داود! لايسأل البينة . فأين شريعة محمد الناسخه للشرائعالسابقة ، والتي تنص على وجوب إظهار البينة عند التقاضي؟! 37 لماذا إذا خرج مهدي الشيعة صالح اليهودوالنصارى وقتل العرب وقريش؟!!أليس محمد من قريش ومن العرب، وكذا الأئمة حسب قولكم؟! 38 يعتقد الشيعة أن الأئمة تحملهم أمهاتهم في الجنب، ويولدون من الفخذ الأيمن!!([43])أليس محمد هو أفضل الأنبياء وأشرف البشر حمل في بطنأمه وخرج من رحمها؟! 39 يروي الشيعة عن أبي عبد الله ـ جعفر الصادق ـ أنه قال : «صاحب هذا الأمر رجل لا يسميهباسمه إلا كافر..»([44]). ويروون عن أبي محمد الحسنالعسكري أنه قال لأم المهدي : «ستحملين ذكرًا واسمه محمد وهو القائم من بعدي....»([45]). أليس هذا من التناقض؟! مرة تقولون : من ناداه باسمه فهو كافر، ومرة تقولون بأن الحسن العسكري سماه محمدًا! 40 روى الكليني في الكافي عن أحمد بن محمد رفعه عنأبي عبدالله قال : «يكره السواد إلا في ثلاث الخف والعمامة والكساء»([46]). وعنه أيضاً في كتاب الزي مرفوعاً عنرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلميكره السواد إلا في ثلاثة الخف والكساء والعمامة»([47]). وروى الحر العاملي في وسائله عنالصدوق عن محمد بن سليمان مرسلا عن أبي عبد الله : قال ـ قلت له : «أصلىفي القلنسوة السوداء؟ قال : لا تصل فيها فانها لباس أهل النار»([48]). وروى أيضاً عن الصدوق في الفقيه عن أمير المؤمنين عليهالسلام مرسلا وفي العلل والخصال كما في الوسائل عنه ( ع ) مسنداً أنه قال لأصحابه: لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون. وروى أيضاً بإسناده كما في الوسائل عن حذيفة بنمنصور قال: كنت عند أبي عبدالله بالحيرة فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه فدعى بممطرة، والممطرة ثوب من صوف يلبس في المطر يتوقي به من المطر كما في اللسان([49]). بل وردت بعض الأخبار عندهم تبين أن السواد من زي بني العباس أعدائهم : ([1]) «صحيح الترمذي» للألباني (2129). وانظر الكلام على هذا الحديث رواية ودراية في رسالة الشيخ سليم الهلالي «درء الارتياب عن حديث ما أنا عليه والأصحاب». ([2]) هو الأخ الفاضل: أبوخليفة القضيبي، من مملكة البحرين. وقد أكرمني بزيارته في منزلي بمدينة الرياض. ([3]) أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)، وابن أبي الحديث في شرح نهج البلاغة، (3/124)، والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)، والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621). وانظر للزيادة: رسالة «زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة لا افتراء» لأبي معاذ الإسماعيلي. ([4]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة». ([5]) السابق ، و «الإرشاد » ، ص 167 ، «معجم الخوئي» ( 21/66). ([6]) السابق. ([7]) السابق. و «الإرشاد» ، ص 167 ، «معجم الخوئي» ( 13/45). ([8]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة»؛ لعلي الأربلي (2/66). وانظر لمعرفة مراجع شيعية أخرى أثبتت الأسماء السابقة لأبناء علي : «الإمامة والنص» للأستاذ فيصل نور ، ص 683-686. ([9]) «نهج البلاغة»، (ص 136)، وانظر: (ص 366ـ 367) و(ص 322). ([10]) ومن أراد التوسع في مصاهرات الصحابة مع أهل البيت فليرجع إلى كتاب (الدر المنثور من تراث أهل البيت) للفقيه الإمامي علاء الدين المدرس، ففيه غنية وزيادة على ما ذكرنا. ([11]) انظر: الإرشاد للمفيد (ص 354)، ومقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي، (ص91)، وتاريخ اليعقوبي الشيعي (ج2 ص213). ([12]) التنبيه والإشراف للمسعودي الشيعي، (ص 263). ([13]) مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي، (ص 188) طبعة دار المعرفة. ([14]) كشف الغمة للأربلي (3/26). ([15]) كشف الغمة للأربلي (2/317). ([16]) مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي، (ص 561ـ 562) طبعة دار المعرفة. ([17]) انظر: الإرشاد للمفيد ص 354، معجم رجال الحديث للخوني ج 13، ص51، مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني ص 84 طبعة بيروت، عمدة الطالب: ص 361 طبعة النجف. جلاء العيون ص 570. ([18]) الإرشاد للمفيد ص 194، منتهى الآمال ج1 ص 240، عمدة الطالب ص 81. جلاء العيون للمجلسي ص 582، معجم رجال الحديث للخوئي ج13 ص29. رقم (8716)، كشف الغمة (2/201). ([19]) «الإرشاد للمفيد» (2/155)، و«كشف الغمة» (2/294). ([20]) تفاصيل ذلك موجودة في «مقاتل الطالبيين» وغيرها من مصادر الإمامية، انظر على سبيل المثال: (الدر المنثور) لعلاء الدين المدرس ص 65ـ ص69. ([21]) الإرشاد ص 302، الفصول المهمة 242، كشف الغمة ج 3 ص26. ([22]) الإرشاد للمفيد (2/312). ([23]) انظر: «أصول الكافي للكليني» (1/258)، وكتاب: الفصول المهمة للحر العاملي، (ص 155). ([24]) (43/364). ([25]) انظر: «أصول الكافي» للكليني (1/239). ([26]) «نهج البلاغة»، (ص576). وانظر: «مستدرك الوسائل»، (2/445). ([27]) انظر: «الخصال» للصدوق (ص621)، و«وسائل الشيعة» (3/270). ([28]) (1/248) ([29]) من لا يحضره الفقيه، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي (1/232)، ورواه الحر العاملي في «وسائل الشيعة» (2/916). ([30]) (5/527). ([31]) رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه (4/271 – 272) كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/915)، ويوسفالبحراني في الحدائق الناضرة (4/149) والحاج حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة.(488/3)ورواه محمد باقر المجلسي بلفظ: «النياحة عمل الجاهلية» بحارالأنوار (82/103). ([32]) أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (82/103) ومستدرك الوسائل (1/143-144) وجامع أحاديث الشيعة (3/488)، ومن لا يحضره الفقيه (2/271). ([33]) التطبير هو : إدماء الرأس الذي يفعله الشيعة في عاشوراء. انظر: «صراط النجاة» للتبريزي (1/432). ([34]) انظر: «إرشاد السائل» (ص184). ([35]) حديث الكساء ملخصه أن النبي خرج مرة وعليه كساء من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله في الكساء، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم تلا: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾ [الأحزاب:33] أخرجه مسلم في فضائل الصحابة. ([36]) انظر: «فروع الكافي» للكليني (7/127). ([37]) (9/254). ([38]) أصول الكافي للكليني، كتاب الحجة ـ باب أن الأرض كلها للإمام ، (ج1 ص476). ([39]) نهج البلاغة، (1/211). ([40]) وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين ـ ـ، كما سبق. ([41]) كشف الغمة، للأربلي، (2/374). ([42]) البداية والنهاية ، ( 7/57). ([43]) «إثبات الوصية»، المسعودي، (ص196). ([44]) الأنوار النعمانية، (2/53). ([45]) الأنوار النعمانية، (2/55). ([46]) رواه عنه صاحب الوسائل (ج 3 ص 278) حديث (1)، وانظر: «فروع الكافي» للكليني (6/449). ([47]) رواه في الكافي (ج 2 ص 205) باب لبس السواد من طبع طهران سنة 1315هـ إلا أن فيه: كان رسول الله يكره السواد إلا في ثلاث، وتقديم العمامة على الكساء. ([48]) رواه في الوسائل (ج 3 ص 281 باب 20 حديث 3 من أبواب لباس المصلي)، والصدوق في الفقيه (2/232): قال: وسئل الصادق عن الصلاة في القلنسوة السوداء؟ فقال: لا تصل فيها فإنها من لباس أهل النار. وانظر: «وسائل الشيعة» (3/281). ([49]) رواه في من لا يحضره الفقيه (ج 1 ص 251)، ونقله عنه صاحب الوسائل في (ج 3 ص 278) من أبواب لباس المصلي. والرواية الثانية في الوسائل في (ج 3 ص 279 حديث 7 من أبواب لباس المصلي)، ورواه الفقيه في (ج 2 ص 252) والكافي (ج 2 ص 205). مثل ما روي عن الصدوق في الفقيه مرسلا أنه قال : روي أن جبريل عليهالسلام أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه قباء أسود ومنطقة فيها خنجر، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : يا جبرائيل ما هذا الزي؟ فقال : زي ولد عمك العباس، فخرجالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى العباس فقال : ياعم ويل لولدي من ولدك، فقال: يارسول الله أفاجب نفسي؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : جرى القلم بما فيه. والظاهرأن المراد بأهل النار في بعض مامر من الأخبار هم المعذبون بها المخلدون فيها يومالقيامة، وهم فرعون ومن حذا حذوه واحتذى مثاله ونحوه من الفرق الطاغية الباغية من أشباه الخلفاء العباسية وغيرهم من كفرة هذه الأمة المرحومة والأمم السابقة الذيناتخذوا السواد ملابس لهم([1]). ومن ذلك ما روي عنالصدوق في الفقيه بإسناده عن إسماعيل بن مسلم عن الصادق أنه قال : أوحىالله إلى نبي من أنبيائه عليهم السلام : قل للمؤمنين لا تلبسوا ملابس أعدائي ولاتطعموا مطاعم أعدائي ولا تسلكوا مسالك أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي([2]). وقال في كتاب عيون الأخبار علىما في الحدائق بعد نقل الخبر بسند آخر عن علي بن أبي طالب عن رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم نقلا عن المصنف : أن لباس الأعداء هو السواد،ومطاعم الأعداء النبيذ والمسكر والفقاع والطين والجرى من السمك والمار الماهيوالزمير والطافي وكل ما لم يكن له فلس من السمك والأرنب.. إلى أن قال : ومسالك الأعداءمواضع التهمة ومجالس شرب الخمر والمجالس التي فيها الملاهي والمجالس التي تعاب فيهاالأئمة عليهم السلام والمؤمنون، ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد. انتهى ملخصاً([3]). وبعد هذه الأخبار الكثيرة في ذم الأئمة للسواد، وأنه لباس أعداء الشيعة : لماذا يلبس الشيعة السواد ويعظمونه، ويجعلونه لباس الأسياد...؟!! 41 لو أراد إنسان أن يتشيع، فما هو المذهب الذي يسلكه من جملة مذاهب الشيعة الكثيره المختلفة؟! مابين إمامية، وإسماعيلية، ونصيرية، وزيدية، ودروز...إلخ، وكلهم يزعم الانتساب لآل البيت، ويقر بالإمامة، ويعادي الصحابة؟! ويعتقدون جميعاً إمامة علي بن أبي طالب وأنها ركنٌ وأنه الخليفة بلا فصل، ومعهم أصل الدين...!! 42 هل أنزلتكتب أخرى على رسول الله غير القرآن واختص بـها علي ؟! إنقلتم : لا، فبماذا تجيبون عن رواياتكم التالية : 1- الجامعة: عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال : أنا محمد، وإن عندنا الجامعة،وما يدريهم ما الجامعة؟! قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟. قال: صحيفةطولها سبعون ذارعاً بذراع رسول الله وإملائه من فلق فيه، وخط علي بيمينه، فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش فيالخدش.. إلخ([4]). تأمل :« وفيهاكل ما يحتاجه الناس». فلماذا أخفيت إذن، وحُرمنا منهاومما فيها؟! ثم : أليسهذا من كتمان العلم؟! 2-صحيفة الناموس: عن الرضا في حديث علامات الإمام قال : «وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يومالقيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة»([5]). نقول : أية صحيفة هذه التي تتسع لأسماء الشيعة إلى يوم القيامة؟! ولو سجل فيها أسماء الشيعة في إيران مثلا في يومناهذا لاحتجنا إلى مائة مجلد على أقل تقدير!! 3-صحيفةالعبيطة: عن أمير المؤمنين رضى الله عنه قال: وأيم الله إن عندي لصحفاً كثيرةقطائع رسول الله صلى الله عليه وآله،وأهل بيته وإن فيها لصحيفة يقال لهاالعبيطة، وما ورد على العرب أشد منها، وإن فيها لستين قبيلة من العرب بـهرجة، مالها في دين الله من نصيب([6]). نقول : إن هذه الرواية ليستمقبولة ولا معقولة، فإذا كان هذا العدد من القبائل ليس لها نصيب في دين الله، فمعنى هذا أنه لا يوجد مسلم واحد له في دين الله نصيب! ثم لاحظوا تخصيصالقبائل العربية بـهذا الحكم القاسي الذي يشم منه رائحة الشعوبية. 4 - صحيفة ذؤابة السيف: عن أبي بصيرعن أبي عبد الله رضى الله عنه أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآلهصحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف. قال أبو بصير: قال أبوعبد الله: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة([7]). نقول : وأين الأحرف الأخرى؟! ألا يفترض أن تخرج حتى يستفيد منها شيعة أهلالبيت؟! أم أنـها ستبقى مكتومة حتى يقوم القائم؟؟! وتهلك الأجيال تلو الأجيال والدين محبوس في السرداب..؟! 5 -صحيفة علي : وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف: عن أبي عبد الله رضى الله عنهقال: وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى علىمحمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله منه يومالقيامة صرفاً ولا عدلاً([8]). 6-الجفر: وهو نوعان: الجفر الأبيض، والجفر الأحمر: عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد اللهرضى الله عنه يقول: إن عندي الجفر الأبيض. قال: فقلت: أي شيء فيه؟ قال: زبورداود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام..،وعندي الجفر الأحمر. قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح، وذلكإنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل. فقال له عبد الله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: أي والله كما يعرفون الليل أنه ليلوالنهار أنه نـهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولوطلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم([9]). نقول : تأمل : زبور داودوتوراة موسى وانجيل عيسى وصحف إبراهيم عليهم الله والحلال والحرام، كلها في هذا الجفر! فلماذاتكتمونه؟! 7- مصحف فاطمة : أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله قال: وعندنا والله مصحف فاطمةما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله بخط علي رضيالله عنه بيده([10]). ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما رضىالله عنه: (وخلفت فاطمة مصحفاً، ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله أنزلعليها، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي )([11]). جـ- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله رضى الله عنه: (وعندنامصحف فاطمة عليها السلام، أما والله ما فيه حرف من القرآن، ولكنه إملاء رسول اللهصلى الله عليه وآله وخط علي)([12]) فإذا كان الكتاب منإملاء رسول الله وخط علي، فلماذا كتمه عن الأمة؟! واللهتعالى قد أمر رسوله أن يبلغ كل ما أنزل إليه، قال اللهتعالى: ﴿ أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ﴾[المائدة:67-77]. فكيف يمكنلرسول الله بعد هذا أن يكتم عن المسلمين جميعاً هذا القرآن؟!وكيفيليق بعلي رضى الله عنه والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم؟! أليس هذا من خيانةالأمانة؟! 8 - التوراة والإنجيل والزبور: عن أبي عبد اللهرضى الله عنه أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسريانية([13]). نقول : وماذا يفعل أمير المؤمنين والأئمة من بعده بالزبور والتوراة والإنجيل يتداولونها فيما بينهمويقرؤونـها في سرهم، ونصوص الشيعة تدعي أن عليًا وحده حاز القرآن كاملاً وحاز كلتلك الكتب والصحائف الأخرى على حد زعمكم, فما حاجته إلى الزبور والتوراة والإنجيل؟! وبخاصة إذاعلمنا أن هذه الكتب قد نسخت بنـزول القرآن؟ بعد كل هذا نقول : نحن نعلم أن الإسلام ليس له إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم،وأما تعددالكتب فهذا من خصائص اليهود والنصارى كما هو واضح في كتبهم المتعددة. 43 لماذا لم يلطم النبي عندما مات ابنه إبراهيم؟! ولماذا لم يلطم علي رضيالله عنه عندما توفيت فاطمة ا؟! 44 كثير من علماء الشيعة وخصوصاً في إيران لايعرفون اللغة العربية, فهم عُجُم الألسنة. فكيف يستنبطون الأحكام من كتابالله تعالى وسنة نبيه ؟! مع العلم أن المعرفة بالعربية هي أحدضرورات العالم. 45 يعتقد الشيعة أن أغلب الصحابة كانوا منافقين وكفارًا إلا قلةقليلة جداً, فإذا كان الأمر كذلك : لماذا لم ينقض هؤلاء الكفار على القلةالقليلة التي كانت مع النبي ؟! إن قالوا : بأنهم إنما ارتدوا بعد وفاته إلا سبعة، فلماذا لم ينقضوا على المسلمين القلة ويرجعوا الأمر كما كانعليه آباءهم وأجدادهم؟ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-03-11, 06:34 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام»([14]) وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآلهوسلم تسليماً، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابناأيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», ويقول السيد دلدار علياللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول([15]): إن «الأحاديثالمأثورة عن الأئمة مختلفة جداً لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفقخبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سبباً لرجوع بعض الناقصين ...».ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار»([16]): «فذلك الغرضالذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعضالشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك». نقول : لقد اعترف علماء الشيعة بتناقض مذهبهم([17])، والله يقول عن الباطل: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراًـ﴾ـ[النساء:82]. 47 يعتقد الشيعة أن علي بن أبي طالب أفضل من ابنه الحسين,فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تبكون عليه في ذكرى مقتله كبكائكم على ابنه؟! ثم ألم يكن النبي صلىالله عليه وسلم أفضل منهما؟ فلماذا لا تبكون عليه أشد من بكائكم السابق؟! 48 إذا كانت ولاية علي بن أبي طالب وولاية أبنائه من بعده ركناً لا يتحققالإيمان إلا به ومن لم يؤمن بذلك فقد كفر واستحق جهنم ولوشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأقام الصلاة، وآتىالزكاة، وصام رمضان، وحج بيت الله الحرام ـ كما يعتقد الشيعة ـ؛ فلماذا لا نجد التصريح بهذا الركن العظيم في القرآن الكريم؟! إنما نجد القرآن قد صرح بغيره من الأركان والواجبات التي هي دونه؛ كالصلاة والزكاة والصيام والحج، بل صرح القرآن الكريم ببعض المباحات كالصيد مثلاً... فأين الركن الأكبر من الثقل الأكبر...؟!. 49 لو كان مجتمع الصحابة كما يصفه الشيعة مجتمعًا متباغضًا يحسد بعضه بعضًا، ويحاول كلٌ من أفرادهالفوز بالخلافة، مجتمعًا لم يبق على الإيمان من أهله إلا نفر قليل، لم نجد الإسلام قد وصل إلى ما وصل إليه من حيث الفتوحات الكثيرة، واعتناق آلاف البشر له في زمن الصحابة . 50 لماذا يعطّل كثير من الشيعة صلاة الجمعة التي ورد الأمر الصريح بإقامتها في فيسورة الجمعة : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون ﴾ـ[الجمعة:9]. إن قالوا : نحن نعطلها حتى يخرج المهدي المنتظر! نقول : وهل هذا الانتظار يسوّغتعطيل هذا الأمر العظيم؟! حيث مات مئات الألوف من الشيعة إن لم يكن أكثر وهم لم يؤدوا هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الإسلام، بسبب هذا العذر الشيطاني الواهي. 51 يعتقد الشيعة أن القرآن حذفت منه وغيرتآيات من قِـبَل أبي بكر وعمر ا! ويروون عن أبي جعفر أنه قيل له : لماذا سمي ـ علي ـ أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه : ( وإذأخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدًا رسولي وأن عليًا أمير المؤمنين)([18])! ويقول الكليني في تفسير الآية: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ ﴾(يعني بالإمام) ﴿ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ـ[الأعراف:157]. يعني: الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها. والجبت والطاغوت: فلان وفلان([19])! قال المجلسي ( المراد بفلان وفلانأبو بكر وعمر )([20])! ولهذا يعتبرهما الشيعة شيطانين ـ والعياذ بالله ـ. فقد جاء في تفسيرهم لقوله تعالى: ﴿ لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾[النور:21]، قالوا: خطواتالشيطان والله ولاية فلان وفلان([21]). ويروون عن أبي عبد الله قال :{ ومن يطع اللهورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما } قال: هكذا نزلت([22]). وعنأبي جعفر قال نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد هكذا {بئسما اشتروا بهأنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا}([23]). وعن جابر قال : نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد هكذا {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله}([24]). وعن أبي عبد الله قال : نزل جبرائيل على محمد صلىالله عليه وآله بهذه الآية هكذا { يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا فيعلي نورا مبينا }([25]). وعنمحمد بن سنان عن الرضا قال :{ كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهمإليه يا محمد من ولاية علي}. هكذا في الكتاب مخطوطة([26]). وعن أبي عبد الله قال: {سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع} قال: هكذا والله نزل بهاجبرائيل على محمد صلى الله عليه وآله([27]). وعن أبي جعفر أنه قال : نزل جبرائيل عليهالسلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : { فبدل الذين ظلموا آل محمدحقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزًا من السماءبما كانوا يفسقون}([28]). وعن أبي جعفر قال : نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا {إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم} ثم قال{يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وإنتكفروا بولاية علي فإن لله ما في السماوات وما في الأرض}([29]). فهذه الآيات يزعم الشيعة أنها تدل صراحة على إمامة علي ، ولكن أبابكر وعمر ا حرفوها كما تزعم الشيعة. وهاهنا سؤالان محرجان للشيعة : الأول :مادام أن أبابكر وعمر قد حرفا هذه الآيات فلماذا لم يقم علي بعد أن صار خليفة للمسلمين بتوضيح هذا الأمر؟! أو على الأقل إعادة هذه الآيات في القرآن كما أنزلت؟! لم نجده فعل هذا، بل بقي القرآن في عهده كما كان في عهد الخلفاء من قبله، وكما كان زمن النبي ؛ لأنه محفوظ بحفظ الله القائل: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ـ[الحجر:9]، ولكن الشيعة لا يعلمون. السؤال الثاني: أن بعض هذه الآياتالتي حرفوها لكي يثبتوا لعلي ولايته وإمامته وخلافته تخبرنا صراحة بأن هذا لن يكون!! فتأملوا في الآية التي حرفوها وهي تتكلم عن اليهود ونسبوها للمسلمين! : {فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيللهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون}. فحسب تحريفهم هذه الآية تتكلم عن أمر سيحدث مستقبلاً، وأن عليًا يعرفذلك. و بأي حق يطالب علي وأهل البيت بحقهم الذياغتصب منهم والقرآن يخبرهم بأن ذلك سيقع؟ وأنه لن يقبل المسلمون من علي ولاية ولا وصايةولن يكون الخليفة بعد الرسول ؟! ثم متى وقع الرجزالذي أنزله الله على الذين ظلموا آل محمد حقهم في الخلافة؟! الكل يعلم بأن هذا لم يحدث أبدًا، ولكنه التحريف الساذج المكشوف. 52 يروي الشيعة عن أبيالحسن في قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ﴾ـ«يريدون ليطفئوا ولايةأمير المؤمنين»، ﴿ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ﴾ [الصف: 61] يقول: «والله متم الإمامة، والإمامةهي النور»،وذلك قول الله عز وجل: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا﴾ـ[التغابن:8]قال: «النور والله: الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة»([30]). والسؤال : هل أتم الله نوره بنشر الإسلام أم بإعطاء الولاية والوصايةوالخلافة لأهل البيت؟! 53 لقد وجدنا اثنين فقط منالأئمة ـ حسب مفهومكم ـ توليا الخلافة :علي وابنه الحسن ا! فأين إتمام النور ببقية العشرة ؟ ونص حديث رسول الله يُكررون الاحتجاج به على أئمتهم الاثني عشر ؛ فيه أنهم «خلفاء» أو «ولاة أمر» أو «أمراء» ؛ فأين خلافة أو إمارة بقية العشرة ؟! 54 تروي بعض كتب الشيعة عنجعفر الصادق أنه قال لامرأة سألته عن أبي بكر وعمر: أأتولاهما؟! قال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟! قال لها : نعم ([31]). وتروي أن رجلا من أصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر بأنه الصديق، فقالالرجل : أتصفه بذلك؟! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدقالله له قولا في الآخرة([32]). فما رأي الشيعة بأبي بكرالصديق ؟ 55 لقد ذكر أبو الفرجالأصفهاني في مقاتل الطالبين([33]) والأربلي في كشفالغمة([34]), والمجلسي في جلاء العيون([35]) أن أبا بكر بن علي بنأبي طالب كان ممن قتل في كربلاء مع أخيه الحسين ا، وكذا قتل معهم ابن الحسين واسمهأبو بكر! (ومحمد الأصغر المكنى أبا بكر). فلماذا تخفي الشيعة هذا الأمر؟! وتركز فقط على مقتل الحسين؟! السبب هو أن اسم أخ الحسين، واسم ابنه كذلك : (أبو بكر)!! وهذا ما لا تريد الشيعة أن يعلمه المسلمون، ولا أتباعهم الغافلون؛ لأنه يفضح كذبهم في ادعاء العداوة بين آل البيت وكبار الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر . لأنه لو كان كافرًا مرتدًا، قد اغتصب حق علي وآله ـ كما يزعم الشيعة ـ لما رأينا آل البيت يتسمون باسمه! بل هذا دليل محبة لمن تأمل. ثم: لماذا لا يقتدي الشيعة بعلي والحسين ا ويسمون أبناءهم ( بأبي بكر)؟! 56 إنّالإيمان بِكوْن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين يحصل بهمقصود الإمامة في حياته وبعد مماته، فمن ثبت عنده أنّ محمدًا عليه الصلاة والسلامرسول الله، وأنّ طاعته واجبة، واجتهد في طاعته بحسب الإمكان، إن قيل بأنه يدخلالجنة استغنى عن مسألة الإمامة ولم يلزمه طاعة سوى الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن قيل لا يدخل الجنة إلا باتباعه الإمام كان هذا خلاف نصوص القرآن الكريم، فإنهسبحانه وتعالى أوجب الجنة لمن أطاع الله ورسوله في غير موضع من القرآن، ولم يعلقدخول الجنة بطاعـة إمـام أو إيمان به أصلاً؛ كمثل قوله تعالى: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً ﴾ [النساء:69] ، وقوله تعالى: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ـ[النساء:13]. فلو كانت الإمامة أصلاًللإيمان أو الكفر، أو هي أعظم أركان الدين التي لا يقبل الله عمل العبد إلا بها كماتقول الشيعة، لذكر الله عز وجل الإمامة في تلك الآيات وأكّد عليها؛ لعلمهبحصول الخلاف فيها بعد ذلك، ولا أظن أحداً سيأتي ليقول لنا بأنّ الإمامة في الآياتمذكورة ضمناً تحت طاعة الله وطاعة الرسول؛ لأنّ في هذا تعسفاً في التفسير، بل يكفيبياناً لبطلان ذلك أن نقول بأنّ طاعة الرسول في حد ذاتها هي طاعة للرب الذي أرسله، غير أنّ الله عز وجل لم يذكر طاعته وحده سبحانه ويجعل طاعة الرسول مندرجة تحت طاعتهبل أفردها لكي يؤكد على ركنين مهمين في عقيدة الإسلام (طاعة الله، وطاعة الرسول)، وإنما وجب ذكر طاعة الرسول بعد طاعة الله كشرط لدخول الجنة لأنّ الرسول مبلّغ عنالله ولأن طاعته طاعة لمن أرسله أيضاً، ولمّا لم يثبت لأحد بعد رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم جانب التبليغ عن الله، فإنّ الله عز وجل علّق الفلاح والفوز بالجنانبطاعة رسوله والتزام أمره دون أمر الآخرين. 57 كان فى عهد النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أناس يرونه مرة واحدة ثم يذهبونلديارهم، فلم يسمعوا ـ بلا شك ـ عن ولاية علي بن أبي طالب وأبنائه وأحفاده جميعاً. خاصة وأن الشيعة تزعم أن أمر الولاية قد حدث في أوائل الدعوة في مكة محتجين بحديث الدار . فهل إسلامهم ناقص؟! إن قلتم: نعم. نقول : لو كان كذلك لكان النبي أولى الناس بتصحيح إسلامهم وتبيين أمر الإمامة لهم. ولم نجده فعل ذلك . 58 ورد في كتاب (نهج البلاغة ) الذي تقدره الشيعة ما يلي : ( ومن كتاب له ( ) إلى معاوية: إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضاً فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك والسلام)([36]). ففي هذا دليل على : 1- أن الإمام يختار من قبل المهاجرين والأنصار، فليس له أي علاقة بركنالإمامة عند الشيعة! 2- أن عليا قد بويع بنفس الطريقة التي بويع بها أبوبكر وعمر وعثمان أجمعين. 3- أن الشورى للمهاجرين والأنصار، وهذ يدل على فضلهم ودرجتهمالعالية عند الله، ويعارض ويخالف الصورة التي يعكسها الشيعة عنهم. 4- أنقبول المهاجرين والأنصار ورضاهم ومبايعتهم لإمام لهم يكون من رضا الله، فليس هناك اغتصاب لحق الإمامة كما يدعي الشيعة، وإلا فكيف يرضى الله عن ذلك الأمر؟! 5- أن الشيعة يلعنون معاوية ، ولم نجد عليًا يلعنهفي رسائله! 59 لا يستطيع الشيعة أن ينكروا أن أبابكر وعمر وعثمان أجمعين قد بايعوا الرسول تحت الشجرة، وأن الله أخبر بأنه قد رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم([37])، فكيف يليق بالشيعة بعد هذا أن يكفروا بخبر الله تعالى، ويزعموا خلافه؟! فكأنهم يقولون: (أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم( ! ـ والعياذ بالله ـ. 60 بينما نجد الشيعة يتقربون إلى الله بسب كبار الصحابة، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الثلاثة : أبوبكر وعمر وعثمان ، لا نجد سنيًا واحدًا يسب واحدًا من آل البيت! بل يتقربون إلى الله بحبهم. وهذا ما لم يستطع الشيعة إنكاره، ولو بالكذب. 61 طالماردد الشيعة في كتبهم عن مقتل الحسين أنه مات عطشانا في المعركة، ولذلك تراهم يكتبون على مخازن المياه العبارة التالية ( اشرب الماء وتذكر عطشالحسين)! والسؤال: مادام الأئمة حسب مفهوم الشيعة يعلمون الغيب: ألم يكنباستطاعة الحسين أن يعلم حاجته إلى الماء أثناء القتال، وأنه سوف يموت عطشاً، وبهذايستطيع أن يجمع كمية من الماء كافية للمعركة؟! ثم : أليس توفير المياه أثناء القتاليدخل في باب الأخذ بالأسباب؟! والله يقول : ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾[الأنفال:60]. 62 لقد اكتمل دين الإسلام في عهد الرسول ، لقوله تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [المائدة: 3]، ومذهب الشيعة إنما ظهربعد وفاته ؟! 63 لقد أنزل الله عز وجل براءة عائشة ا في قصة الإفك الشهيرة، وطهرها من هذا السوء، ثم نجد بعض الشيعة لا زالوا يرمونها بالخيانة([38])!! ـ والعياذ بالله ـ. وهذا كما أن فيه طعنًا برسول الله ، فيه طعن بالله عز وجل الذي يعلم الغيب، ولم يخبر نبيه بأن زوجته خائنة؟! ـ حاشاها من ذلك ـ. وبئس المذهب مذهبًا يطعن في زوجات خير البشر وأمهات المؤمنين. 64 إذا كان لعلي وولديه رضوان الله عليهم كل تلك الخوارق التي ترويها كتب الشيعة، وهم ينفعونهم الآن وهمأموات ـ كما يزعمون ـ فلماذا لم ينفعوا أنفسهم وهم أحياء؟! فقد وجدنا عليًا لم يستقر له أمر الخلافة، ثم مات مقتولاً، ووجدنا الحسن كذلك يضطر للتنازل عن الخلافة لمعاوية، ووجدنا الحسين يتعرض للتضييق ثم للقتل ولم يحصل له مبتغاه.. وهكذا من بعدهم! فأين تلك الخوارق التي كانت عندهم؟! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-03-11, 06:38 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
65 يزعم الشيعة أن فضائل علي متواترة عن طريق الشيعة، وكذا النص على إمامته. فيقال : أماالشيعة الذين ليسوا من الصحابة فإنهم لم يروا النبى ولم يسمعوا كلامه، فنقلهم هو نقلمرسل منقطع إن لم يسندوه إلى الصحابة لم يكن صحيحا، والصحابة الذين تواليهم االشيعةنفر قليل بضعة عشر أو نحو ذلك، وهؤلاء لا يثبت التواتر بنقلهم! والجمهور الأعظم من الصحابة الذين نقلوا فضائله تقدح الشيعةفيهم وتتهمهم بالكفر! ثم يلزمهم إذا جوزوا على الجمهور الذين أثنى عليهم القرآن الكذب والكتمان فتجويز ذلكعلى نفر قليل أولى وأجوز! 66 يدعي الشيعة : أن أبا بكر وعمر وعثمان كان قصدهم الرياسة والملك فظلموا غيرهم بالولاية، فيقال لهم : هؤلاء لم يقاتلوا مسلما على الولاية، وإنما قاتلوا المرتدين والكفار، وهمالذين كسروا كسرى وقيصر وفتحوا بلاد فارس وأقاموا الإسلام، وأعزوا الإيمان وأهلهوأذلوا الكفر وأهله، وعثمان وهو دون أبي بكر وعمر في المنزلة طلب الثوار قتلهوهو في ولايته فلم يقاتل المسلمين ولا قتل مسلما على ولايته وخلافته. فإذا جوّز الشيعة على هؤلاء أنهم كانوا ظالمين في ولايتهم أعداء الرسول ، لزمهم أن يقولو مثل ذلك في علي !! 67 لقد كفرت القاديانية بادعائها النبوة لزعيمها، فما الفرق بينها وبين الشيعة الذين يزعمون لأئمتهم خصائص الأنبياء وزيادة؟! أليس هذا مدعاة للكفر؟! أو يذكرون لناالفروق الجوهرية بين الإمام والرسول؟!وهل جاء رسول الله ليبشرنا باثني عشر ـ إماماً ـ أقوالهم كأقواله وأفعالهم كأفعاله معصومون مثله تماماً...؟ 68 كيف يُدفن رسول الله صلى الله علية وسلم في حجرة عائشة ا؟! وأنتم تتهمونها بالكفر والنفاق والعياذ بالله؟! أليس هذا دليلاً على حبها ورضاه عنها؟! 69 مثله : كيف يدفن رسول الله بين أبي بكر وعمر، وهما ـ في نظركم ـ كافران؟! والمسلملا يدفن بين الكفار، فكيف بالنبي ؟! لميحفظه الله من مجاورةالكافرين في مماتة ـ حسب زعمكم ـ. ثم أين علي من ذلك كله؟! لماذا لم يعارض هذا الأمر الخطير؟! يلزمكم : أن أبا بكروعمر ا مسلمان، وقد أنالهم الله هذا الشرف لشرفهم عنده وعند رسوله ـ وهذا هو الحق ـ، أو أن يكون عليًا قد داهن في دينه!! وحاشاه عن ذلك. وإلا فكيف لنبي مختار أن يدفن معه كفره فجار كما تزعمون؟ 70 يدعي الشيعة أنالنص على إمامة علي ، واستحقاقه الخلافةثابت في القرآن ولكن الصحابة كتموه. وهذه دعوى باطلة؛ لأننا وجدنا الصحابة لم يكتموا الأحاديث التي يستشهد بها الشيعة على إمامة علي؛ مثل حديث «أنت منيبمنزلة هارون من موسى» وغيره من الأحاديث المشابهة، فلماذا لم يكتموها أيضًا؟! 71 لقد كان الخليفة الحق بعد رسول الله ﷺ هو أبو بكر الصديق؛ والدليل على هذا : 1- اتفاقالصحابة وإجماعهم على طاعته وانقيادهم لأوامره ونواهيه وتركهم الإنكار عليه، ولو لم يكن خليفة حقا لما تركوا ذلك، ولما أطاعوه، وهم من هم زهدًا وورعًا وديانة، وكانت لا تأخذهم في الله لومة لائم. 2- أن عليًا ما خالفه ولاقاتله، ولا يخلو : إما أن يكون تركه لقتاله خوفًا من الفتنة والشر، أو لعجز، أو لعلمه أنالحق مع أبي بكر. ولا يمكن أن يكون تركه لأجل اتقاء الفتنة وخوف الشر؛ لأنه قاتل معاوية ، وقتل فيالحرب الخلق الكثير، وقاتل طلحة والزبير ا وقاتل عائشة احين علم أن الحق له ولم يترك ذلك خوفًا من الفتنة! ولا يمكن أن يكون عاجزًا؛ لأنالذين نصروه في زمن معاوية كانوا على الإيمان يوم السقيفة ويوم استخلاف عمر ويومالشورى، فلو علموا أن الحق له لنصروه أمام أبي بكر رضوان الله عليه؛ لأنه أولى من معاوية بالمحاربة والقتال. فثبت أنه ترك ذلك لعلمهأن الحق مع أبي بكرا! 72 يدعي الشيعة أن معاوية كان كافرًا مرتدًا!، ويلزمهم لو كان الأمر كما يقولون : القدح في علي وابنه الحسن ا، وتوضيح هذا : أن يكون عليٌّ مغلوبًا من المرتدين، وأن الحسن قد سلم أمر المسلمين إلى المرتدين. بينما نجد أن خالد بن الوليد قد حارب المرتدين زمن أبي بكر وقهرهم، فيكون نصر الله لخالد على الكفار أعظم من نصره لعلي! والله سبحانه وتعالىعدل لا يظلم واحدًا منهما، فيكونأفضل عند الله منه، بل إن جيوش أبي بكر وعمر وعثمان ونوابهم كانوا منصورينعلى الكفار، بينما علي عاجـز عن مقاومـة المرتديـن! أيضـاً: فإن الله سبحانهوتعالى يقول: ﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ـ[آل عمران:139]، ويقول: ﴿ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ـ﴾ [محمد:35]، وعلي رضي اللهعنـه دعـا معاويـة إلى السلم في آخر الأمر لما عجز عن دفعه عن بلاده، وطلب منه أن يبقىكل واحد منهما على ما هو عليه، فإن كان أصحابه مؤمنين وأولئك مرتدين ـ كما تزعم الشيعة ـ وجب أن يكون أصحابه هم الأعلون، وهو خلافالواقع! 73 إن الشيعة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته، ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة؛ لأنه إذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن يكفرون عليًا أويفسقونه : لا نسلم أنه كان مؤمنًا، بل كان كافرا أو ظالما ـ كما يقول الشيعة في أبي بكروعمرـ لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدالته إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمروعثمان أدل. فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر ذلك عنهؤلاء، بل تواتر إسلام معاوية وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهموجهادهم للكفار! فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي أن يدعي في علي النفاق! وإن ذكروا شبهة ذكر ما هو أعظم منها! وإن قالوا ما تقوله أهل الفرية من أنأبا بكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي أفسدا دينه بحسب الإمكان، أمكن الخارجي أن يقول ذلك في علي، ويوجه ذلك بأن يقول كان يحسد ابن عمه ـ والعداوة في الأهل ـ وكان يريد فساد دينه، فلم يتمكن من ذلك في حياته وحياةالخلفاء الثلاثة حتى سعى في قتل الخليفة الثالث وأوقد الفتنة، حتى تمكن من قتل أصحابمحمد وأمته بغضا له وعداوة، وكان مباطناً للمنافقين الذين ادعوا فيه الإلهيةوالنبوة، وكان يظهر خلاف ما يبطن لأن دينه التقية، ولهذا كانت الباطنية من أتباعه وعندهم سره وهم ينقلون عنهالباطن الذين ينتحلونه! وإن أرادوا إثبات إيمانه وعدالته بنص القرآن عليه، قيللهم : القرآن عام وتناوله له ليس بأعظم من تناوله لغيره، وما من آية يدعون اختصاصها بهإلا أمكن أن يدعى اختصاصها واختصاص مثلها أو أعظم منها بأبي بكر وعمر، فباب الدعوىبلا حجة ممكنة، والدعوى في فضل الشيخين أمكن منها في فضل غيرهما. وإن قالوا: ثبتذلك بالنقل والرواية، فالنقل والرواية في أولئك أشهر وأكثر، فإن ادعوا تواترافالتواتر هناك أصح، وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر! 74 يزعم الشيعة أن عليًا كان أحق الناس بالإمامة لثبوت فضله على جميع الصحابة ـ كما يدعون ـ ولكثرة فضائله دونهم، فنقول: هبكم وجدتم لعلي فضائل معلومة؛ كالسبق إلى الإسلام والجهاد مع رسول الله صلىالله عليه وسلم، وسعة العلم والزهد، فهل وجدتم مثل ذلك للحسن والحسين افي مقابل سعد بن أبي وقاص وعبدالرحمن بن عوف وعبد الله بن عمر وغيرهم من المهاجرين والأنصار؟! هذا ما لا يقدر أحد على أن يدعيه لهما، فلم يبق إلا دعوى النص عليهما، وهذا مالا يعجز عن مثله أحد، ولو استحلت الأموية ـ مثلا ـ أن تجاهر بالكذب في دعوى النص علىمعاوية لكان أمرهم في ذلك أقوى من أمر الشيعة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً ﴾[الإسراء:33]. فسيقولون : المظلوم هو عثمان بن عفان، وقد نصر الله معاوية لتوليه دم عثمان! 75 تزعم الشيعة أن أبابكر وعمر اغتصبا الخلافة من علي وتآمرا عليه لكي يمنعوه منها..الخ افترائهم. نقول : لو كان ماذكرتموه حقا فما الذي دعا عمر إلى إدخاله في الشورى مع من أدخله فيها؟ ولو أخرجهمنها كما أخرج سعيد بن زيد أو قصد إلى رجل غيره فولاه ما اعترض عليه أحد في ذلكبكلمة؟! فصح ضرورة بما ذكرنا أن القوم أنزلوه منزلته غير غالين ولا مقصرين، رضيالله عنهم أجمعين، وأنهم قدموا الأحق فالأحق والأفضل فالأفضل، وساووه بنظرائه منهم. ويؤكد هذا : البرهان التالي؛ وهو : أن علياً لما تولى بعد قتل عثمان سارعت طوائف المهاجرين والأنصار إلى بيعته، فهل ذكرأحد من الناس أن أحدا منهم اعتذر إليه مما سلف من بيعتهم لأبي بكر وعمر وعثمان؟! أوهل تاب أحد منهم من جحده للنص على إمامته؟! أو قال أحد منهم: لقد ذكرت هذا النص الذيكنت أنسيته في أمر علي؟! 76 لقد نازع الأنصار أبا بكر ودعوا إلى بيعة سعدبن عبادة ، وقعد علي في بيته لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فلا يخلو رجوع الأنصار كلهم إلى بيعة أبي بكر من أن يكون بسبب من هذه الأسباب : 1- أن يكون بالقوة. 2- أو أن يكون عن ظهور حق أبي بكر بالخلافة؛فأوجب ذلك الانقياد لبيعته. 3- أو فعلوا ذلك لغير معنى. ولا سبيل إلى قسم رابعبوجه من الوجوه. فإن قال الشيعة : إنما بايعوه بالقوة، فهذا كذب؛ لأنه لم يكن هنالك قتال ولا تضارب ولاسباب ولا تهديد ولا سلاح، ومحال أن يرهب الأنصار وهم أزيد منألفي فارس أبطال كلهم عشيرة واحدة قد ظهر من شجاعتهم ما لا مرمى وراءه وهوأنهم بقوا ثمانية أعوام متصلة محاربين لجميع العرب في أقطار بلادهم، موطنين على الموتمتعرضين مع ذلك للحرب مع قيصر الروم بمؤتة وغيرها، محال أن يرهبوا أبا بكر ورجلين أتيا معه فقطلا يرجع إلى عشيرة كثيرة ولا إلى موال ولا إلى عصبة ولا مال، فيرجعوا إليه وهو عندهممبطل! بل بايعوه بلا تردد ولا تطويل. وكذلك يبطل أن يرجعوا عن قولهم وما كانوا قد رأوهمن أن الحق حقهم وعن بيعة ابن عمهم، فمن المحالاتفاق أهواء هذا العدد العظيم على ما يعرفون أنه باطل دون خوف يضطرهم إلى ذلك، ودونطمع يتعجلونه من مال أو جاه، ثم يسلمون كل ذلكإلى رجل لا عشيرة له ولا منعة ولا حاجب ولا حرس على بابه ولا قصر ممتنع فيه ولاموالي ولا مال. وإذ قد بطل كل هذا فلم يبق إلا أن الأنصار إنما رجعوا إلىبيعة أبي بكر لبرهان حق صح عندهم عن النبي ، لالاجتهاد كاجتهادهم ولا لظن كظنونهم. فإذا بطل أن يكون الأمر في الأنصار وزالتالرياسة عنهم، فما الذي حملهم كلهم أولهم عن آخرهم على أن يتفقوا على جحد نص النبي على خلافة علي؟! ومن المحال أن تتفق آراؤهم كلهم على معونة منظلمهم وغصبهم حقهم!! 77 بما أن أبا بكر وعمر ا قد نجحا في تنحية علي عن الخلافة ـ كما تزعم الشيعة ـ، فما هي المكاسب التي حققوها لأنفسهم؟! ولماذا لم يخلف أبو بكر أحدأولاده على الحكم، كما فعل علي؟! ولماذا لميخلف عمر أحد أولاده على الحكم كما فعل علي؟! 78 لقد وجدنا أن محمد بن عبد الله بن عمروبن عثمان ابن عفان ،أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالبرضوان الله تعالى عنهم، فجدته هي فاطمة ا، وجده عثمان بن عفان ! وهنا سؤال محرج للشيعة : هل يصح عندهم أن يكون لفاطمة ا حفيدٌ ملعونٌ؟!لأن بني أمية عند الشيعة ـ ومنهم محمد الذي ذكرناه سابقًا ـ هم (الشجرة الملعونة فيالقرآن)! ([39]) 79 لقد جمع الشيعة لأئمتهم بين العصمة والتقية، وهما ضدان لا يجتمعان. لأنه ما الفائدة منعصمة أئمتكم إذا كنتم لا تدرون صحة ما يقولونه ويعملونه، طالما أن تسعة أعشار دينكمالتقية؟! وبما أنكم تجعلون التقية ثوابها ومرتبتها بمرتبة الصلاة، بحيث أن «تاركالتقية كتارك الصلاة»([40]) وأن «تسعة أعشار الدين هو التقية»([41])، فلا شك أن أئمتكم قد عملوا بكل الأعشار التسعة! وهذايضاد عصمتهم المزعومة! 80 يتناقض الشيعة عندما يستدلون على إمامة أئمتهم بحديث الثقلين([42])، ثم نجدهم يكفرون من طعن في الثقل الأصغر؛ وهم أهل البيت، بخلاف من طعنفي الثقل الأكبر وهو القرآن، بل يقولون إنه مجتهد مخطئ فقط، ولا يكفرونه. 81 يزعم الشيعة أن الصحابة ارتدوا كلهم إلا عددا قليلاً، لا يتجاوز سبعة (على أكثر تقدير). والسؤال: أين بقية أهل البيت؛ كأولاد جعفر وأولاد علي..وغيرهم،هل ارتدوا مع من ارتد؟! 82 جاء في حديث المهدي : «لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي»([43])، والرسول كماهو معلوم اسمه: محمد بن عبد الله صلى الله علية ([1]) أوفى العلل والخصال كما في الوسائل، ورواه في الفقيه (ج 2 ص 252). ([2]) رواه الفقيه (ج 1 ص 252)، وانظر: «وسائل الشيعة» (4/384)، و«بحار الأنوار» (2/291)، (28/48). ([3]) ذكر ذلك في (1/26) من عيون الأخبار. ([4]) انظر: «الكافي» (1/239). ([5]) انظر: «بحار الأنوار» (25/117). ([6]) «بحار الأنوار» (26/37). ([7]) «بحار الأنوار» (26/56). ([8]) «بحار الأنوار» (27/65). ([9]) «أصول الكافي» (1/24). ([10]) «بحار الأنوار» (26/41). ([11]) «البحار» (26/41). ([12]) «البحار» (26/48). ([13]) انظر: «أصول الكافي» (1/227). ([14]) (1/45). ([15]) (ص 51) ط لكهنو الهند. ([16]) (ص 164) الطبعة الأولى 1396هـ. ([17]) انظر: أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية، للقفاري، (1/418 وما بعدها). ([18]) «أصول الكافي» (1/412). ([19]) السابق (1/429). ([20]) «بحار الأنوار» (23/306). ([21]) «تفسير العياشي» (1/214)، «تفسير الصافي» (1/242). ([22]) انظر: كتاب «أصول الكافي» (1/414). ([23]) السابق (1/417). ([24]) «شرح أصول الكافي» (7/66). ([25]) السابق. ([26]) السابق (5/301). ([27]) انظر: كتاب «أصول الكافي» (1/422). ([28]) السابق (1/423). ([29]) السابق (1/424). ([30]) «الكافي» (1/149). ([31]) روضة الكافي (8/237). ([32]) كشف الغمة (2/360). ([33]) صفحة 88، 142، 188 طبعة بيروت. ([34]) (2/66). ([35]) ص 582. ([36]) انظر: كتاب «صفوة شروح نهج البلاغة» (ص593). ([37]) قال تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ـ ﴾ [الفتح: 81]. ([38]) انظر: «تفسير القمي» (2/377)، و«البرهان» للبحراني (4/358). ([39]) انظر: «الكافي» (5/7), «كتاب سليم بن قيس» (ص362). ([40]) «بحار الأنوار» (75/421)، «مستدرك الوسائل» (12/254). ([41]) «أصول الكافي» (2/217)، «بحار الأنوار» (75/423). ([42]) وهو قوله ﷺ: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي (5/328 ـ 329). ([43]) أخرجه أبوداود (4/106)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (5180). والشيعة يحتجون به ،ولكن تورطوا في الاسم كما يأتي ! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-03-11, 06:40 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
التسعة! وهذايضاد عصمتهم المزعومة! 80 يتناقض الشيعة عندما يستدلون على إمامة أئمتهم بحديث الثقلين([1])، ثم نجدهم يكفرون من طعن في الثقل الأصغر؛ وهم أهل البيت، بخلاف من طعنفي الثقل الأكبر وهو القرآن، بل يقولون إنه مجتهد مخطئ فقط، ولا يكفرونه. 81 يزعم الشيعة أن الصحابة ارتدوا كلهم إلا عددا قليلاً، لا يتجاوز سبعة (على أكثر تقدير). والسؤال: أين بقية أهل البيت؛ كأولاد جعفر وأولاد علي..وغيرهم،هل ارتدوا مع من ارتد؟! 82 جاء في حديث المهدي : «لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي»([2])، والرسول كماهو معلوم اسمه: محمد بن عبد الله صلى الله علية وسلم، والمهدي عند الشيعة اسمهمحمد ابن الحسن! هذه إشكالية عظيمة! ولهذا حل أحد شيوخ الشيعة هذه الإشكالية بجواب طريف! حيث قال: ( كانلرسول الله سبطان أبو محمد الحسن وأبو عبد الله الحسين، ولماكان الحجة ـ أي المنتظرـ من ولد الحسين أبي عبد الله، وكانت كنية الحسين أبا عبد الله، فأطلق النبي علىالكنية لفظ الاسم، لأجل المقابلة بالاسم في حق أبيه، وأطلق على الجد لفظة الأب)!! ([3]). 83 تناقضات في حياة مهدي الشيعة المنتظر : 1- من هي أم المهدي؟ هل هي جارية اسمها نرجس، أم جارية اسمها صقيل، أم جارية اسمها مليكة، أم جارية اسمها خمط، أم جارية اسمها حكيمة، أم جارية اسمها ريحانة، أم سوسن، أم هي حرة اسمها مريم؟! 2- ومتى ولد؟ هل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر، أم ولد قبل وفاة أبيه سنة 252، أم ولد سنة255،أم ولد سنة 256، أم ولد سنة 257، أم ولد سنة 258، أم ولد في 8 من ذي القعدة، أم ولد في 8 من شعبان، أم ولد في15من شعبان، أم ولد في 15 من رمضان؟! 3- كيف حملت به أمه؟ هل حملت به في بطنها كمايحمل سائر النساء؟ أم حملته في جنبها ليس كسائر النساء؟! 4- كيف ولدته أمه؟ هل ولدته منفرجها كسائر النساء؟ أم من فخذها على غير عادة النساء؟ 5- كيف نشأ؟ رووا عنأبي الحسن : ( إنا معاشر الأوصياء ننشأ في اليوم مثلما ينشأ غيرنا في الجمعة)!. وعن أبي الحسن قال : ( إن الصبي منا إذا أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة)!. وعن أبيالحسن أنه قال : ( إنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم كما ينشأ غيرنا في السنة)([4])!. 6- أين يقيم؟ قالوا : في طيبة، ثم قالوا : بل في جبل رضوى بالروحاء، ثم قالوا: بل في مكة بذي طوى، ثم قالوا : بل هو في سامراء! حتى قال بعضهم : (ليت شعري أين استقرت بكالنوى … بل أي أرض تقلك أو ثرى، أبرضوى أم بغيرها أم بذي طوى… أم في اليمن بواديشمروخ أم في الجزيرة الخضراء) ([5]). 7- هل يعود شاباً أو يعود شيخاً كبيراً؟ عن المفضلقال سألت الصادق : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبه؟ قال : (سبحان الله، وهليعرف ذلك، يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء)([6]). و فيرواية أخرى (يظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة)([7]). و في وراية أخرى: (يخرج وهو ابن إحدى وخمسين سنة)([8]) و في رواية أخرى (يظهر في صورة شاب موفق ابن ثلاثين سنة)([9]). 8- كم مدة ملكه؟ قال محمد الصدر : ( وهي أخباركثيرة ولكنها متضاربة في المضمون إلى حد كبير حتى أوقع كثيراً من المؤلفين فيالحيرة والذهول )([10]). وقيل : ( ملكالقائم منا 19سنة ) وفي رواية : ( سبع سنين، يطول الله له في الأيام والليالي حتى تكونالسنة من سنيه مكان عشر سنين فيكون سني ملكه 70 سنة من سنيكم )([11]). وفي رواية أخرى أن القائم يملك 309 سنة كما لبث أهل الكهف فيكهفهم. 9- كم مدة غيبته؟ رووا عن على بن أبي طالب أنه قال : ( تكون لهـ أي للمهدي ـ غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون، فلما سئل : كم تكون الحيرة؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين )([12]). وعن أبيعبد الله أنه قال : ( ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة )، يعني 140 للهجرة! قال محمد الصدر عن هذا الخبر : خبر موثوق قابل للإثباتالتاريخي ـ بحسب منهج هذا الكتاب ـ فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمونعن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء ([13])! فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة! جاءت رواية أخرى عنه أنه قال : ( يا ثابت إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين، فلما أن قتلالحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة: فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140، فأذعتمالحديث وكشفتم قناع الستر، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتا) ([14])!! ثم جاءترواية تكذب كل ما سبق عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال : (كذب الوقاتونإنا أهل البيت لا نوقّت)([15]). و(ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يُستقبل)([16]). 84 يروي الشيعة عن علي أنه لـما خرج على أصحابه محزونا يتنفس، قالكيف أنتم وزمان قد أظلكم تـعطل فيه الحدودويتخذ المال فيه دولا , ويعادى فيه أولياء اللّه , ويوالى فيه أعداء اللّه)؟قالوا : يا أمير المؤمنين فإن أدركنا ذلك الزمان فكيف نصنع؟ قال : (كونوا كأصحاب عـيسى (ع ) : نشروا بالمناشير , وصلبوا على الخشب، موت في طاعة اللّهعز وجل خير من حياة في معصية اللّه) ([17]). فأين هذا من تقيةالشيعة؟! 85 ما الذي أجبر أبا بكر على مرافقة النبي عليه الصلاة والسلام في هجرته؟! فلو كان منافقًا ـ كما يقول الشيعة ـ فلماذا يهرب من قومه الكفار وهم المسيطرون ولهم العزة فيمكة؟! وإن كان نفاقه لمصلحة دنيوية، فأي مصلحة كان يرجوها مع النبي تلك الساعة، والنبي وحيد طريد؟! مع أنه قد يتعرض للقتل من الكفار الذين لن يصدقوه! 86 لقد أثنى الله عزو جل على الصحابة في أكثر من موضع في كتابه الكريم، فقال تعالى : ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[الأعراف:156-157]. وقال تعالى : ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ{172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾[آل عمران: 172، 173]. وقال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ{6 2} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ـ[الأنفال:62، 63]. وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾[الأنفال:64]. قال تعالى: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾[آل عمران:110] وآيات أخرى كثيرة جدًا. والشيعة يقرُّون بإيمان الصحابة في حياة الرسول ، لكنهم يزعمون أنهم ارتدُّوا بعد ذلك! فيا لله العجب، كيف اتفق أن يُجمعَ كل صحابة الرسول على الارتداد بعد موته؟ ولماذا؟ كيف ينصرون النبي وقت الشدَّة واللأواء، ويفدونه بالنفس والنفيس، ثمَّ يرتدون بعد موته دون سبب؟! إلاَّ أن تقولوا إنَّ ارتدادهم كان بتوليتهم أبي بكر عليهم، فيقال لكم : لماذا يُجمِعُ أصحاب رسول الله على بيعة أبي بكر، وماذا كانوا يخشون من أبي بكر؟ وهل كان أبو بكر ذا سطوة وسلطان عليهم فيجبرهم على مبايعته قسراً؟ ثمَّ إنَّ أبا بكر من بني تيم من قريش، وقد كانوا من أقل قريش عددا، وإنما كان الشأن والعدد في قريش لبني هاشم وبني عبدالدار وبني مخزوم. فإذا لم يكن قادراً على قسر أصحاب رسول الله على مبايعته، فلماذا يضحي الصحابة رضوان الله عليهم بجهادهم وإيمانهم ونصرتهم وسابقتهم ودنياهم وأُخراهم لحظِّ غيرهم، وهو أبو بكر ؟! 87 إذا كان الصحابة ارتدوا بعد موت النبي ـ كما تزعمون ـ فكيف قاتلوا المرتدين من أصحاب مسيلمة وأصحاب طليحة بن خويلد وأصحاب الأسود العنسي، وأصحاب سجاح وغيرهم وأرجعوهم إلى الإسلام؟! فهلا كانوا مناصرين لهم،أو تاركين، ماداموا مثلهم مرتدين ـ كما تدعون ـ؟! 88 السنن الكونية والشرعيَّة تشهد بأن أصحاب لأنبياء هم أفضل أهل دينهم، فإنَّه لو سئل أهل كل دين عن خير أهل ملتهم لقالوا : أصحاب الرسل. فلو سئل أهل التوراة عن خير أهل ملتهم لقالوا أصحاب موسى ـ ـ، ولو سئل أهل الإنجيل عن خير أهل ملتهم لقالوا : أصحاب عيسى ـ ـ وكذلك أصحاب سائر الأنبياء، لأنَّ عهد أصحاب الرسل بالوحي أقرب وأعمق، ومعرفتهم بالنبوة والأنبياء عليهم السلام أقوى وأوثق. فإذن ما بالُ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي اختصَّه الله بالرسالة الخالدة الشاملة، والشريعة السمحة الكاملة، والذي وطَّأ لظهوره الرسل والأنبياء من قبله، وبشَّرت به الكتب السماويَّة السابقة، يَكفُرُ به ـ في زعمكم ـ أصحابُه الذين آمنوا به ونصروه، وعزروه ووقروه؟! فأيُّ معنىً أبقيتم لهذه الرسالة المحمديَّة، وأيُّ وزنٍ أقمتم لهذه الشريعة الربانية، بعد أن تخلَّى عنها في زعمكم خواصُّ أصحاب محمد ، وارتدُّوا على أعقابهم؟! فمن جاء بعدهم أولى بالكفر والارتداد والخسران، ممَّن فارقوا لنصرة الرسول الأهل والأوطان، وقاتلوا دونه الآباء والإخوان، وافتتحوا من بعد وفاته الأقطار والبلدان، بالعلم والقرآن والتبيان، ثمَّ بالسيف والسنان. 89 لقد وجدنا النبي لم يعمل بالتقية في مواقف عصيبة، والشيعة تدعي ـ كما سبق ـ أن هذه التقية تسعة أعشار الدين! وأن أئمتهم استعملوها كثيرًا. فما بالهم لم يكونوا كجدهم ؟! 90 لقد وجدنا عليًا لم يكفر خصومه، حتى الخوارج الذين حاربوه وآذوه وكفروه. فما بال الشيعة لا يقتدون به؟! وهم الذين يكفرون خيرة أصحاب محمد ، بل وزوجاته أمهات المؤمنين؟! 91 الإجماع عند الشيعة ليس بحجة بذاته، بل بسبب وجود المعصوم ـ كما يقولون ـ ([18])، وهذا فضول من القول؛ لأنه لا داعي للإجماع إذن. 92 لقد وجدنا الشيعة يكفرون الزيدية، مع أن الزيدية موالون لآل البيت، فعلمنا أن العمدة عندهم هي بغض الصحابة والسلف الصالح لا محبة آل البيت كما يدعون([19]). 93 يزعم الشيعة أن عليًا يستحق الخلافة بعد الرسول لحديث: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى»([20]). ثم نجد أن هارون لم يخلف موسى ـ عليهما السـلام ـ! بل خلفه يوشع بن نون! 94 لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أن (حب علي حسنة لا تضر معها معصية)، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي يحذر في معظم آياته من المخالفات والنواهي تحت أي دعوى، ويقرر أنه ﴿ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً ﴾ [النساء: 123]. 95 يعتقد الشيعة عقيدة ( البداء )، ثم يدعون أن أئمتهم يعلمون الغيب! فهل الأئمة أعظم من الله؟!ومهما حاولوا أن يتأولوا هذه العقيدة التي تنسب الجهل إلى الله – تعالى - ؛ فإن أخبارهم الكثيرة تخالف تأويلاتهم ([21]). 96 يحدثنا التاريخ أن الشيعة كانوا مناصرين لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والمشركين في حوادث كثيرة؛ من أبرزها : سقوط بغداد بيد المغول، وسقوط القدس بيد النصارى..، فهل يفعل المسلم الصادق ما فعلوه، ويخالف الآيات الناهية عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء؟! وهل فعل علي أو أحد من أبنائه وأحفاده فعلهم؟! 97 لقد وجدنا كثيرًا من الشيعة يقعون في الحسن بن علي ا ويذمونه وذريته، رغم أنه أحد أئمتهم، ومن أهل البيت([22]). 98 من يتأمل الشيعة يجد كثرة الانقسامات في مذهبهم، وكثرة تنازعهم وتكفير بعضهم بعضًا في وقت متقارب، ومن أوضح الأمثلة على ذلك : أن شيخهم أحمد الأحسائي أنشأ فرقة عرفت فيما بعد بالشيخيَّة، ثم جاء تلميذة كاظم الرشتي فأنشأ فرقة الكشفية، ثم أنشأ تلميذه محمد كريم خان فرقة الكريمخانية، وأنشأت تلميذته الأخرى قرة العين فرقة عرفت باسم القرتية، وأنشأ ميرزا علي الشيرازي فرقة البابية، وأنشأ ميرزا حسين علي فرقة البهائية. فانظر كيف نبغت كل هذه الفرق من الشيعة في عصر واحد، وفي وقتٍ متقارب، و القائل : ﴿ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ﴾[الأنعام:153-163]. 99 لقد وجدنا أهل الفتنة البغاة لمَّا حاصروا دار عثمان ابن عفان دافع عنه علي وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه الحسن والحسين وابن أخيه عبدالله بن جعفر([23]) لولا أن عثمان عزم على الناس أن يدعوا أسلحتهم ويلزموا بيوتهم. وهذا يدل على بطلان ماتزعمه الشيعة من التباغض والعداوة بينهما. 100 لقد كان عمر باتفاق السنة والشيعة يشاور عليًا في أمور كثيرة ([24])، ولو كان ظالمًا ـ كما تدعون ـ لما شاور أهل الحق؛ لأن الظالم لا يطلب الحق! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-03-11, 06:43 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
101 ثبت بالاتفاق أن سلمان الفارسي قد تأمر على المدائن زمن خلافة عمر([25])، وأن عمار بن ياسر قد تأمر على الكوفة([26])، وهما ممن يدعي الشيعة أنهما كانا مناصرين لعلي ومن شيعته. فلو كان عمر عندهم مرتدًا أو ظالمًا باغيًا على علي لمـا قبلا بذلك، إذ كيف يعينان الظلمة والمرتدين؟! والله يقول ﴿ـ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ﴾ـ[هود:113]. 102 يزعم الشيعة أن أئمتهم معصومون، وأن مهديهم موجود، يتصل به بعض علماء مذهبهم، قيل إنهم ثلاثون رجلاً، فكيف بعد هذا الزعم يسوغ الاختلاف والخلاف في مذهبهم، الذي لا يكاد يوجد له نظيرٌ في جميع الفرق والطوائف، حتى إنَّه يكاد أن يكون لكل مجتهدٍ أو مرجعٍ من علمائهم مذهب خاص به؟! مع أنَّهم يدعون وجوب وجود إمام تقوم به الحجة على الناس، وهو المهدي المنتظر، فما بالهم أكثر أهل الأرض اختلافًا مع وجود إمامهم وقائمهم واتصالهم به؟!، ثم تقولون إن المجلسي ذكر حديث أن الإمام الغائب لا يُرى ومن ادعى أنه قد رأى الإمام المهدي فقد كذب ثم نقرأ أن علماءكم قد رأو الإمام المهدي مرات كثيرة. 103 يقال للشيعة : أنتم تقولون بأنَّه لا يصح خلو الزمان من قائم لله بالحجَّة وهو الإمام، فإذا كانت التقية ـ عندكم ـ تسعة أعشار الدين، وهي له سائغة، بل مندوبة، بل منقبة وفضيلة، إذ إنه أتقى الناس، فكيف تتمُّ الحجة به على الخلق؟! 104 يزعم الشيعة أن معرفة الأئمة شرط لصحة الإيمان، فما قولهم فيمن مات قبل اكتمال الأئمة الإثني عشر؟! وما الجواب إذا كان الميت إماماً؟ وبعض أئمتكم لم يكن يعرف من هو الإمام بعده! فكيف جعلتم ذلك شرطًا للإيمان؟! 105 يروي صاحب «نهج البلاغة» أن علياً لما بلغه ادعاء الأنصار أن الإمامة فيهم قال: «فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله وصى بأن يحسن إلى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم؟ قالوا: وما في هذا من الحجة عليهم؟ قال: لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصية بهم»([27]). فيقال للشيعة: وأيضاً فقد أوصى بأهل البيت في قوله: «أذكركم الله في أهل بيتي» فلو كانت الإمامة حقاً خاصاً لهم دون غيرهم لم تكن الوصية بهم؟! 106 لو قيل لك بأن رجلا قيادياً مؤمناً صالحاً تقياً يتولى أناساً بعضهم مؤمن وبعضهم منافق، وأنه لفضل الله عليه يعرف أهل النفاق بلحن قولهم، ومع هذا قام هذا الرجل بتجنب أهل الصلاح، ثم اختار أهل النفاق وأعطاهم المناصب القيادية وسودهم على الناس في حياته، بل تقرب إليهم وصاهر بعضهم ومات وهو راض عنهم. فما أنت قائل في هذا الرجل؟! هذا ما يعتقده الشيعة في رسول الله ! 107 روى عالم الشيعة الحر العاملي عن أبي جعفر في تفسير قوله تعالى ﴿ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾ـ[الممتحنة:10] قال: «من كانت عنده امرأة كافرة يعني على غير ملة الإسلام، وهو على ملة الإسلام، فليعرض عليها الإسلام، فإن قبلت فهي امرأته وإلا فهي بريئة منه، فنهى الله أن يستمسك بعصمتها»([28]). فأم المؤمنين عائشة ا لو كانت كما يقول الشيعة كافرة مرتدة ـ والعياذ بالله ـ لكان الواجب تطليقها بكتاب الله. إلا إذا كان رسول الله لم يعلم نفاقها وردتها، وعلم الشيعة ذلك! 108 ذهبت فرقة «الخطابية» من الشيعة إلى أن الإمام بعد جعفر الصادق هو ابنه إسماعيل، فرد عليهم علماء الشيعة بأن «إسماعيل مات قبل أبي عبد الله ، والميت لا يكون خليفة الحي..» ([29]) الخ. فيقال للشيعة: أنتم تحتجون على ولاية علي بقوله : «أنت مني بمنـزلة هارون من موسى» ومعلوم أن هارون توفي قبل موسى ـ عليهما السلام ـ، والميت لا يكون خليفة للحي باعترافكم! 109 يحتج الشيعة على ثبوت الإمامة لأئمتهم الاثني عشر بحديث: «لا يزال الأمر عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش» وفي رواية «يكون اثنا عشر أميراً» وفي رواية «لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلا»([30]). فيقال: الحديث برواياته صريح في أن هؤلاء الاثني عشر يكونون «خلفاء» و«أمراء» على الناس، ومعلوم أن أئمة الشيعة لم يتول منهم الخلافة والإمارة سوى علي وابنه الحسن. فالحديث في وادٍ والشيعة في وادٍ آخر! ولم تُسمِّ الروايات هؤلاء الخلفاء ولا واحداً منهم...! 110 يدعي الشيعة ـ كما هو معلوم ـ أن الصحابة ارتدوا إلا بضعة نفر بعد وفاة الرسول . فيقال لهم: المرتد إنما يرتد لشبهة أو شهوة. ومعلوم أن الشبهات في أوائل الإسلام كانت أقوى، فمن كان إيمانهم مثل الجبال في حال ضعف الإسلام، كيف يكون إيمانهم بعد ظهور راياته وانتشار أعلامه؟! وأما الشهوات: فمن خرجوا من ديارهم وأموالهم، وتركوا ما كانوا عليه من عز وشرف حباً لله ولرسوله، طوعاً غير إكراه، كيف يظن بهم أنهم ارتدوا لأجل الشهوات التي تركوها؟! علمًا بأن الارتداد المنسوب إليهم هو في أهم أركان الإيمان عند الشيعة ؛ وهو الإمامة . 111 يعتقد الشيعة عدم عدالة الصحابة . ولكننا نجد في كتب الشيعة روايات تدل على هذه العدالة بلا ريب! فمن ذلك ما رووه عن النبي أنه خطب في حجة الوداع قائلاً: «نضّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها إلى من لم يسمعها..» ([31]). فإذا لم يكن الصحابة عدولاً فكيف يأتمن رسول الله أحداً منهم على تبليغ كلامه إلى من لم يسمعه؟! 112 قيل لأحد الشيعة: ألم يدعنا رسول الله إلى اختيار الزوجة الصالحة، وإلى مصاهرة الكرام من الناس؟ قال: نعم؛ بلا شك. قيل له: هل ترتضي لنفسك أن تصاهر ابن زنا؟! قال : معاذ الله! قيل له: ها أنتم تدعون ـ كذباً ـ أن عمر بن الخطاب كان ابن زانية اسمها (صهاك) ([32])! ويدعي عالمكم نعمة الله الجزائري بكل وقاحة أن عمر كان لا يهدأ إلا بماء الرجال ـ والعياذ بالله ـ([33])، وتدعون أن ابنته حفصة كانت منافقة خبيثة كأبيها، بل كافرة! أترى رسول الله يصاهر أبناء الزنا؟! أو يرتضي لنفسه امرأة فاسدة منافقة؟! والله إنكم لتفترون على رسول الله وعلى الصحابة وترتضون لهم ما لا ترتضونه لأنفسكم. 113 إذا كان أهل النفاق والردة في الصحابة بهذه الكثرة والعدة التي يدعيها الشيعة، فكيف انتشر الإسلام؟! وكيف سقطت فارس والروم وفتح بيت المقدس؟! 114 يقول عالم الشيعة محمد كاشف آل الغطاء عن علي : «وحين رأى أن الخليفتين قبله ـ أي أبا بكر وعمر ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجيوش، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثرا ولم يستبدا، بايع وسالم»([34]). إذاً فهما: نشرا كلمة التوحيد، وجهزا الجيوش في سبيل الله، وفتحا الفتوح ـ باعتراف أحد كبار علماء الشيعة ـ، إذاً فلماذا اتهامهما بأنهما رأسا الكفر والنفاق والردة؟! ما هذا التناقض؟! 115 يستدل الشيعة على ردة الصحابة بعد وفاة النبي بحديث: «يرد علي رجال أعرفهم ويعرفونني، فيذادون عن الحوض، فأقول: أصحابي، أصحابي!، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك»([35]). فيقال للشيعة: الحديث عام لم يسمِّ أحداً دون أحد، ولا يستثني عمار بن ياسر ولا المقداد بن الأسود ولا أبا ذر ولا سلمان الفارسي ممن لم يرتدوا في نظر الشيعة! بل لا يستثني علي ابن أبي طالب نفسه! فلماذا خصصتموه ببعضٍ دون بعض؟! إن كل من في قلبه غل على أحد من الصحابة يستطيع أن يدعي بأن هذا الحديث يخبر عنه! 116 يقول مالك بن الأشتر أحد كبار أصحاب علي ، وهو ممن تعظمهم الشيعة: «أيها الناس، إن الله تبارك وتعالى بعث فيكم رسوله محمداً بشيراً ونذيراً، وأنزل عليه الكتاب فيه الحلال والحرام والفرائض والسنن، ثم قبضه إليه وقد أدى ما كان عليه، ثم استخلف على الناس أبا بكر فسار بسيرته واستن بسنته، واستخلف أبو بكر عمر فاستن بمثل تلك السنّة»([36]) فهو يثني على أبي بكر وعمر بما هما أهل له، ومع هذا يتعامى الشيعة عن هذا الثناء ولا يذكرونه في مجالسهم وحسينياتهم التي لا تخلو من الطعن في الشيخين! هداهم الله. فلماذا؟! 117 يقول ابن حزم عن علي ـ ملزماً الشيعة ـ بأنه «بايع أبا بكر بعد ستة شهور تأخر فيها عن بيعته (وهذا) لا يخلو ضرره من أحد وجهين: إما أن يكون مصيباً في تأخره، فقد أخطأ إذ بايع. أو يكون مصيباً في بيعته، فقد أخطأ إذ تأخر عنها»([37])! 118 إذا قيل للشيعة: لماذا سكت علي عن المنازعة في أمر الخلافة بعد وفاة النبي ـ وهو كما يدعون منصوص عليه ـ، قالوا: لأن النبي أوصاه أن لا يوقع بعده فتنة ولا يسل سيفاً! فيقال لهم: فلماذا سلّ السيف إذاً على أهل الجمل وصفين؟! وقد مات في تلك المعارك ألوف من المسلمين؟! ومن الأحق بالسيف: أول ظالم أو رابع ظالم أو عاشر ظالم... إلخ..؟! 119 لا يذكر الشيعة فرقاً كبيراً بين الأنبياء والأئمة، حتى قال شيخهم المجلسي عن الأئمة: «ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية خاتم الأنبياء. ولا يصل إلى عقولنا فرق بين النبوة والإمامة»([38]). والسؤال: ما أهمية عقيدة ختم النبوة إذاً؟! إذا كانت الوظائف والخصائص التي اختص بها الأنبياء دون الناس من عصمة وتبليغ عن الله ومعجزات وغيرها لم تتوقف بوفاة خاتم الأنبياء محمد ، بل امتدت من بعده متمثلة باثني عشر رجلاً؟! 120 يزعم الشيعة أن وجوب نصب الأئمة يرجع لقاعدة «اللطف»([39]). والعجيب أن إمامهم الثاني عشر اختفى وهو صبي ولم يخرج إلى اليوم! فأي «لطف» لحقَ المسلمين من جراء نصبه إماماً؟! 121 يدعي الشيعة أن أئمتهم معصومون([40])، وقد ورد بالاتفاق ما يناقض هذا، فخذ على سبيل المثال : أ ـ كان الحسن بن علي يخالف أباه علياً في خروجه لمحاربة المطالبين بدم عثمان . فلا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة! ب ـ خالف الحسين بن علي أخاه الحسن في قضية الصلح مع معاوية . ولا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة! ج ـ بل روت بعض كتب الشيعة عن علي قوله: «لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست آمن أن أخطئ»([41]). 122 شنع الشيعة في هذا الزمان على علماء أهل السنة في بلاد الحرمين لفتواهم بجواز الاستعانة بالكفار «للضرورة» في مواجهة البعثيين المرتدين. ثم وجدنا شيخهم الشهير ابن المطهر الحلي ينقل في كتابه «منتهى الطلب في تحقيق المذهب»([42]) إجماع الشيعة ـ ما عدا شيخهم الطوسي ـ على جواز الاستعانة «بأهل الذمة على حرب أهل البغي»!! فما هذا التناقض؟! 123 من قواعد الشيعة أن الإمامة تثبت لمن ادعاها من أهل البيت وأظهر خوارق العادة الدالة على صدقه، ثم لم يثبتوا إمامة زيد بن علي مع أنه ادعاها، وبالمقابل أثبتوا الإمامة لمهديهم الغائب الذي لم يدعها ولا أظهر ذلك لغيبته صغيراً ـ كما يعتقدون ـ. 124 لما نزل قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ـ[النساء:58] دعا بني شيبة وأعطاهم مفتاح الكعبة وقال: «خذوها يا بني طلحة خالدة مخلدة فيكم إلى يوم القيامة، لا ينـزعها منكم إلا ظالم»([43]) يقول هذا في شأن أمر لا يخص إلا سدنة الكعبة. فلماذا لم يقل مثله في أمر خلافة علي، وهو أمرٌ يهم جميع المسلمين ويتوقف عليه مصالح كثيرة؟! 125 اختلق الشيعة حديثاً يقول: «لعن الله من تخلف عن جيش أسامة»([44]) يهدفون من ورائه إلى لعن عمر ـ ـ! وفاتهم أنه يلزمهم أمران: أ ـ أن يكون علي لم يتخلف، وهذا اعتراف منه بإمامة أبي بكر؛ لأنه رضي أن يكون مأموراً لأمير نَصّبه أبوبكر! ب ـ أو يقولوا بأنه تخلف عن الجيش، فيلحقه ما كذبوه! 126 يزعم الشيعة أن علياً عنده نسخة من القرآن مرتبة حسب ترتيب النزول! فيقال: قد تولى علي الخلافة بعد عثمان فلماذا لم يخرج هذا المصحف الكامل السليم؟! حيث أن مصاحفنا اليوم هي من مرويات علي – – وليست مرتبة حسب النزول . 127 يدعي الشيعة محبة آل البيت وعترة النبي ، ولكننا نجد عندهم ما يناقض هذه المحبة؛ حيث أنكروا نسب بعض العترة؛ كرقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله !، وأخرجوا العباس عم رسول الله وجميع أولاده، والزبير ابن صفية عمة رسول الله . وهم لايوالون كثيراً من أولاد فاطمة ا ؛ كزيد بن علي، وابنه يحيى، وإبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم، ويسبون جعفر بن علي أخي إمامهم الحسن العسكري. ويعتقدون أن الحسن بن الحسن «المثنى»، وابنه عبدالله «المحض»، وابنه محمد «النفس الزكية» ارتدوا! وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبدالله، وزكريا بن محمد الباقر، ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن، ومحمد ابن القاسم بن الحسين، ويحيى بن عمر.. الخ. فأين ادعاء محبة آل البيت؟! ويشهد لذلك مقولة أحدهم: «إن سائر بني الحسن بن علي كانت لهم أفعال شنيعة ولا تحمل على التقية»([45])! بل أعظم من هذا وأدهى: 128 أن الشيعة يكفرون جميع أهل البيت في القرن الأول!! حيث جاء في أخبارهم ومصادرهم المعتمدة: أن الناس بعد رسول الله ارتدوا إلا ثلاثة (سلمان وأبو ذر والمقداد، وبعضهم يوصلهم إلى 7، وليس فيهم واحد من أهل البيت) ([46]). فقد حكموا على الجميع بالكفر والردة ـ والعياذ بالله ـ. 129 لقد قام الحسن ـ رغم كثرة أنصاره ـ بالتنازل عن الخلافة لمعاوية ، بينما قام أخوه الحسين ـ مع قلة أنصاره ـ بمنازعة يزيد بن معاوية والخروج عليه. وكلاهما ـ أي الحسن والحسين ـ إمام معصوم عند الشيعة!، فإن كان فعل الحسن حقاً وصواباً بالتنازل مع وجود الأنصار، ففعل الحسين باطل بالخروج دون أنصار. والعكس صحيح ! بل إنهم صرّحوا بتكفير بعض أعيان أهل البيت! كالعباس عم الرسول الذي ادعوا أنه نزل فيه قوله تعالى ﴿ وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ـ﴾ـ[الإسراء:72]!([47])، وكابنه ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره وأنه جاهل سخيف العقل! ([48]) وفي رجال الكشي: «اللهم العن ابني فلان وأعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما..»! ([49]) وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال: «هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس»([50]). بل بنات النبي ـ غير فاطمة ـ شملهن حقد الشيعة، بل نفى بعضهم أن يكن بنات للنبي ! ([51]) فأين محبة أهل البيت المزعومة؟! 130 لقد شارك علي زمن خلافة أبي بكر في حرب المرتدين، وأخذ جارية من سبي (بني حنيفة)، أنجبت له فيما بعد ولده المسمى (محمد بن الحنفية). ويلزم من هذا أن علياً لايرى بطلان خلافة أبي بكر؛وإلا فما بني على باطل فهو باطل. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-03-11, 11:00 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
المشكلة أهما ما يبون يفهمون أو يفكرون.."
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-11, 09:57 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-03-11, 03:29 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
جزااك الله خير الجزاااااااء |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-03-11, 09:59 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|