البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل: ﴿ وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]، والصلاة والسلام على رسوله خاتم الأنبياء القائل «إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلها في النار إلا واحدة»، فقيل: يا رسول الله، ما الواحدة؟ قال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي»([1]). أما بعـد: فقد أراد الله ـ بإرادته الكونية القدرية ـ أن يتفرق المسلمون إلى شيع وأحزاب ومذاهب شتى، يعادي بعضهم بعضاً، ويكيد بعضهم لبعض؛ مخالفين بذلك أمر الله لهم حال الاختلاف بالرد إلى كتابه وسنة نبيه ﷺ؛ في قوله: ﴿ إِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾[النساء: 59]. ولهذا: كان من الواجب على كل ناصح لأمته، محب لوحدتها واجتماعها أن يسعى ـ ما استطاع ـ في لم شملها «على الحق»، وإعادتها كما كانت في عهده ﷺ (عقيدة وشريعة وأخلاقاً)؛ اتباعاً لقوله تعالى: ﴿ َاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ [آل عمران: 103]. ومن أهم ما يعجل بهذا الأمر: تنوير أبناء الفِرَق المخالفة لدعوة الكتاب والسنة بما هم عليه من تجاوزات وانحرافات تحول بينهم وبين الهدى ولزوم جماعة المسلمين. ومن هنا جاء التفكير في جمع هذه الأسئلة والإلزامات الموجهة إلى شباب طائفة الشيعة الاثني عشرية لعلها تساهم في رد العقلاء منهم إلى الحق؛ إذا ما تفكروا في هذه الأسئلة والإلزامات التي لا مجال لدفعها والتخلص منها إلا بلزوم دعوة الكتاب والسنة الخالية من مثل هذه التناقضات. وقد أعجبني ـ حقًّا ـ ما قام به أحد الإخوة الشيعة المهتدين إلى الحق([2]) عندما تحدث عن تجربته في الانتقال من الضلال إلى الهدى في كتاب اختار له اسماً مناسباً هو: «ربحتُ الصحابة.. ولم أخسر آل البيت»! وقد وُفِّق ـ ثبَّته الله ـ في هذا الاختيار؛ لأن المسلم الحق لا يجد حرجاً في الجمع بين محبة آل البيت ومحبة الصحابة ـ ![]() وهو يذكرني بذاك النصراني الذي أسلم؛ فألَّف كتاباً بعنوان: «ربحتُ محمداً.. ولم أخسر عيسى» ـ عليهما السلام ـ. وليُعلم ـ بعد هذا ـ أنني انتقيت معظم هذه الأسئلة والإلزامات من منتديات الشبكة العنكبوتية ـ لاسيما منتدى الدفاع عن السنة ـ، وأضفتُ عليها مجموعة كبيرة من الإلزامات التي اطلعتُ عليها في الكتب التي حاورت الشيعة، ثم قمت بتهذيب ذلك كله، وسبكه في قالب متحد، وبنَفَسٍ واحد؛ فليس لي من هذا العمل إلا الجمع والتهذيب، سائلاً الله أن ينفع به الموفقين من شباب الشيعة، وأن يجعله مفتاح خير لهم، مذكرهم أخيراً بأن مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل، وأن الواحد منهم في حال لزومه السنة، والفرح بها، ونصرتها؛ قد يفوق في أجره ومكانته آلافاً من أهل السنة البطالين، المعرضين عن دينهم، اللاهين في الشهوات، أو الواقعـين في الشـبهات، والله يقـول: ﴿ مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ﴾[الروم:44]. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. كتبه/ أبو مصعـب* * * الإلزامـــــات
1 يعتقد الشيعة أن عليًا ![]() ![]() الأول: أن عليًّا ![]() والثاني: أن عمر ![]() ![]() 2 يزعم الشيعة أن أبا بكر وعمر ![]() ![]() 3 لقد تزوج علي ![]() ![]() أمهم هي: «أم البنين بنت حزام بن دارم»([4]). وأيضاً: عبيد الله بن علي بن أبي طالب، أبو بكر بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: «ليلى بنت مسعود الدارمية»([5]). وأيضاً: يحيى بن علي بن أبي طالب، محمد الأصغر بن علي ابن أبي طالب، عون بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: «أسماء بنت عميس»([6]). وأيضاً: رقية بنت علي بن أبي طالب، عمر بن علي بن أبي طالب ـ الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره ـ. وأمهما هي: «أم حبيب بنت ربيعة»([7]). وأيضاً: أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، رملة الكبرى بنت علي ابن أبي طالب. وأمهما هي: «أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفى»([8]). والسؤال : هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب ![]() فكيف يسمي علي ![]() وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟! وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟ 4 يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا ![]() 5 يزعم الشيعة أن فاطمة ![]() ![]() ![]() والسؤال : أين علي ![]() 6 لقد وجدنا كثيراً من سادة الصحابة أصهروا إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجوا منهم، والعكس بالعكس، لاسيما الشيخين منهم، كما هو متفقٌ عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة. فإنَّ النبي عليه الصلاة والسلام: - تزوج عائشة بنت أبي بكر ![]() - وتزوج حفصة بنت عمر ![]() - وزوج ابنتيه ( رقية ثم أم كلثوم ) لثالث الخلفاء الراشدين الجواد الحـيِي عثمان بن عفان ![]() - ثم ابنه أبان بن عثمان تزوج من أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر ابن أبي طالب. - ومروان بن أبان بن عثمان كان متزوجاً من أم القاسم ابنة الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - ثم زيد بن عمرو بن عثمان كان متزوجاً من سكينة بنت الحسين. - وعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان كان متزوجاً من فاطمة بنت الحسين بن علي. ونكتفي بذكر الخلفاء الثلاثة من الصحابة، دون غيرهم من الصحابة الكرام الذين كانوا أيضاً مصاهرين لأهل البيت؛ لبيان أن أهل البيت كانوا محبين لهم، ولذلك كانت هذه المصاهرات والوشائج([10]). وكذلك وجدنا أن أهل البيت كانوا يسمون أبناءهم بأسماء أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما هو متفق عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة. فهذا علي ![]() ![]() وكذلك الحسن بن علي سمَّى أبناءه : أبا بكر وعبدالرحمن وطلحة وعبيدالله([12]). و كذلك الحسن بن الحسن بن علي([13]). وموسى الكاظم سمى ابنته عائشة([14]). وهناك من كان يكنى بأبي بكر من أهل البيت وليس له باسم، مثل زين العابدين بن علي([15])، وعلي بن موسى (الرضا )([16]). أمَّا من سمَّى ابنه باسم عمر ![]() ![]() ![]() وكذلك الحسن بن علي سمَّى ابنه أبا بكر وعمر([18]). وكذلك علي بن الحسين بن علي ([19]). و كذلك علي زين العابدين. وكذلك موسى الكاظم . وكذلك الحسين بن زيد بن علي. و كذلك إسحاق بن الحسن بن علي بن الحسين. وكذلك الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن. وغيرهم كثير، لكن نكتفي بهذا القدر من المتقدمين من أهل البيت خشية الإطالة ([20]). أمَّا من سمَّى ابنته بعائشة فمنهم : موسى الكاظم([21])، وعلي الهادي([22]). و نكتفي بالشيخين رحمهم الله وأم المؤمنين عائشة ![]() 7 ذكر الكليني في كتاب الكافي: «أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم» ([23]). ثميذكر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) حديثاً يقول: «لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً» ([24]). فإذا كان الإمام يعلم الغيبكما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم ما يقدم له من طعام وشراب، فإن كانمسموماً علم ما فيه من سم وتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ لأنه يعلم أن الطعام مسموم! فيكون قاتلا لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آلهوصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟! 8 لقد تنازلالحسن بن علي ـ ![]() ![]() ![]() فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كانتنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه منالمسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته)باطلاً! وهذا يضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه؛ لأنهم إن قالوا : إنهماجميعا على حق، جمعوا بين النقيضين، وهذا القول يهدم أصولهم. وإن قالوا ببطلانفعل الحسن لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته؛لأنه أوصى إليه، والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهبهم. وإن قالوا ببطلان فعل الحسين لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته وعصمته، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته؛ لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلتالإمامة، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه! ( حاول بعض الشيعة التهرب من هذا الإلزام بالتفريق بين الخلافة والإمارة ! أي أن التنازل كان عن الأول لا الثاني ، وهذا هروبٌ يضحك منه العقلاء ) . 9 ذكر الكلينيفي كتابه الكافي([25]) : «حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَاعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَبْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِاللَّهِ ( ![]() ![]() فهل كان الرسول صلى الله عليهوعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عن الأمة؟! والله يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ﴾ـ[المائدة:67-77]. 10 فيالجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديثالرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت، ومنها الأسماء التالية: مُفَضَّلِ بْنِ عُمَر، أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ،عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، مُوسَىبْنِ عُمَرَ، الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه. فلماذا تسمى هؤلاء باسم عمر؟! 11 يقولسبحانه وتعالى: ﴿ـ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ـ[البقرة:155-157]. ويقول ـ عزوجل ـ : ﴿ـوَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ ﴾ـ[البقرة:177]. وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي ![]() ![]() وذكر أيضا : «أن علياً ![]() وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء كما نقلهصاحب «منتهى الآمال» بالفارسية وترجمته بالعربية([28]): «يا أختي، أحلفك بالله عليكأن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولاتنادي بالويل والثبور على شهادتي». ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين ![]() وقد ورد في «تفسير الصافي» في تفسير آية ﴿ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ﴾ـ[الممتحنة:12] أن النبي ![]() وفي «فروع الكافي» للكليني أنه صلى الله عليهوسلم وصى فاطمة ـ ![]() وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بنبابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول: «من ألفاظ رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم التي لم يسبق إليها: « النياحة من عمل الجاهلية»([31]). كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:«صوتان ملعونان يبغضهما الله:إعوال عندمصيبة، وصوت عند نغمة؛ يعني النوح والغناء»([32]) والسؤال بعد كل هذه الروايات : لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟!ومن نصدق: الرسول ![]() 12 إذا كان التطبير([33])والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون([34])، فلماذا لا يطبر الملالي؟ 13 إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم آلاف الصحابة قد سمعوا جميعاً الوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب ![]() ![]() ![]() ![]() 14 لماذا لم يتكلم علي ![]() ![]() 15 أليست الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة؟!وليس لدينا صحيح إلا القرآن. فكيف يدعون بعد هذا ـ كذباً وزوراًـأن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب معظم رواياته ضعيفة باعترافهم؟! 16 العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى : ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ ﴾[الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحســين، وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟!ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء؟ وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره!!! حتى يصير خادماً له..؟؟ 17 إذا كان علي ![]() ![]() فانقلتم : إنه كان عاجزًا، فالعاجز لا يصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها. وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة. والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن على الرعية. ـ وحاشاه من كل ذلك ـ فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح..؟ 18 عندما تولى علي ![]() فلو كان أبو بكر وعمر ![]() فليسعكم ما وسعه، أو يلزمكم أن تقولوا بأنه خان الأمة ولم يبين لهم الأمر. وحاشاه من ذلك. 19 يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً، فكيفأيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم. فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية بخذلان الكفرة والمنافقين؟! وفي المقابل:رأينا أنه في عهدالمعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس ـ كما تقولون ـ تفرقت الأمة وتقاتلت، حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله، فأي رحمة حصلت للأمة منولاية المعصوم؟! إن كنتم تعقلون..؟! 20 يزعم الشيعة أن معاوية ـ ![]() ![]() 21 هل سجد الرسول ![]() إن قالوا: نعم، قلنا: هذا كذب ورب الكعبة. وإن قالوا: لم يسجد، قلنا: إذا كان كذلك، فهل أنتم أهدى من الرسول ![]() مع العلم أن مروياتهم تذكر أن جبريل أتى إلى النبي ﷺ بحفنة من تراب كربلاء. 22 يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله ![]() ![]() والسؤال: هل كان أصحاب رسولالله ![]() ![]() أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي ![]() لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!! 23 من المعلوم أن الحسن ![]() ![]() ![]() هل من جواب مقنع؟! 24 لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ ![]() 25 أنتم تقولون : إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛ كالعبيديين والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟! فلماذا لا يخرج الآن، والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟! وأعدادهم بالملايين وهم يفْدونه بأرواحهم صباح مساء..!! 26 اصطحب رسول الله ![]() ![]() وإن قلتم إنه ـ أي علي ـ يعلم الغيب، فأي فضل له في المبيت؟ 27 إن التقية لا تكون إلا بسبب الخوف. والخوف قسمان : الأول : الخوف على النفس. والثاني : خوف المشقة والإيذاءالبدني والسب والشتم وهتك الحرمة. أما الخوف على النفس فهو منتف في حقالأئمة لوجهين : أحدهما: أن موت الأئمة الاثني عشر الطبيعي يكون باختيارهم ـ حسب زعمكم ـ. وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص ـ كما تزعمون ـ فقبل وقت الموت لن يخافوا على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن ينافقوافي دينهم ويغروا عوام المؤمنين. أما القسم الثاني من الخوف؛ وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة فلاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذلك في نصرة دين جدهم ![]() فلماذا التقية إذاً؟! 28 إنما وجب نصب الإمام المعصوم ـ عند الشيعة ـ لغرض أن يزيلالظلم والشر عن جميع المدن والقرى، ويقيم العدل والقسط. والسؤال : هل تقولون : إنه لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوميدفع ظلم الناس أم لا؟! إن قلتم : لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالىمعصوم. قيل لكم : هذه مكابرة ظاهرة، فهل في بلاد الكفار منالمشركين وأهل الكتاب معصوم؟وهل كان في الشام عند معاوية ![]() وإن قلتم : بل نقول هو واحد، وله نواب في سائر المدائنوالقرى. قيل لكم : له نواب في جميع مدائن الأرض أمفي بعضها؟ إن قلتم : في جميع مدائن الأرض وقراها. قيل لكم: هذه مكابرة مثل الأولى! وإن قلتم : بل له نواب في بعض المدن والقرى. قيل لكم: جميع المدن والقرى حاجتهم إلى المعصومواحدة، فلماذا فرقتم بينهم؟! 29 بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئا)،روى فيه عن أبي جعفر قوله: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً»([36]). وروى الطوسي في التهذيب([37]) عن ميسر قوله: «سألت أباعبد الله ![]() ![]() ![]() وعلى هذا فإنه لا حق لفاطمة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 30 لماذا قاتل أبو بكر ![]() ![]() ![]() 31 لقد أجمع أهل السنة والجماعة، والشيعة بجميع فرقهمعلى أنعلي بن أبي طالب ![]() ![]() فهل توقفت شجاعة علي ![]() ![]() ثم بايعبعده مباشرة الفاروق عمر بن الخطاب ![]() ثم بايع بعدهمباشرة ذا النورين عثمان بن عفان ![]() فهل عجز ![]() ![]() لماذا لم يفعل هذا ويطالب بحقه وهو من هو شجاعة وإقدامًا؟! ومعه كثير من الناصرين المحبين؟! 32 حديث الكساءشمل أربعة أنفس من بيت « علي » ـ رضيالله عنه ـ بالتطهير([40]). فما هو الدليل على إدخالغيرهم في التطهير ؟! 33 يروى الشيعة عنالإمام جعفر الصادق ـ مؤسس المذهب الجعفري حسب اعتقادهم ـ قوله مفتخراً ( أولدني أبو بكر مرتين)([41]) لأننسبه ينتهي إلى أبي بكر من طريقين : الأول : عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر. والثاني : عن طريق جدته لأمه أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسمبن محمد بن أبي بكر. ثم نجد الشيعة يروون عن الصادق روايات كاذبة في ذم جده أبي بكر ![]() والسؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ثم يطعن فيه من جهةأخرى؟! إن هذا الكلام قد يصدر من السوقي الجاهل، ولكن ليس من إمام يعتبره الشيعةأفقه وأتقى أهل عصره وزمانه. ولم يُلزمه أحد قط لا بمدحٍ ولا بقدحٍ.
H;ev lk 170 schg jefj ,jrvv f'ghk ]dk hgadum |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
34تم تحرير المسجد الأقصى في زمن عمر ![]() فما هي انجازات الشيعة على مدار التاريخ؟! وهل فتحوا شبراً من الأرض أو نكأوا عدواً للإسلام والمسلمين؟ 35 يدعي الشيعة أن عمرـ ![]() ![]() ![]() ![]() فأي بغض هذا؟! 36يزعم الشيعة أن مهديهم إذا ظهر فإنه سيحكم بحكم آل داود! لايسأل البينة . فأين شريعة محمد ![]() 37 لماذا إذا خرج مهدي الشيعة صالح اليهودوالنصارى وقتل العرب وقريش؟!!أليس محمد ![]() 38 يعتقد الشيعة أن الأئمة تحملهم أمهاتهم في الجنب، ويولدون من الفخذ الأيمن!!([43])أليس محمد ![]() 39 يروي الشيعة عن أبي عبد الله ـ جعفر الصادق ـ أنه قال : «صاحب هذا الأمر رجل لا يسميهباسمه إلا كافر..»([44]). ويروون عن أبي محمد الحسنالعسكري أنه قال لأم المهدي : «ستحملين ذكرًا واسمه محمد وهو القائم من بعدي....»([45]). أليس هذا من التناقض؟! مرة تقولون : من ناداه باسمه فهو كافر، ومرة تقولون بأن الحسن العسكري سماه محمدًا! 40 روى الكليني في الكافي عن أحمد بن محمد رفعه عنأبي عبدالله ![]() وعنه أيضاً في كتاب الزي مرفوعاً عنرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلميكره السواد إلا في ثلاثة الخف والكساء والعمامة»([47]). وروى الحر العاملي في وسائله عنالصدوق عن محمد بن سليمان مرسلا عن أبي عبد الله ![]() وروى أيضاً عن الصدوق في الفقيه عن أمير المؤمنين عليهالسلام مرسلا وفي العلل والخصال كما في الوسائل عنه ( ع ) مسنداً أنه قال لأصحابه: لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون. وروى أيضاً بإسناده كما في الوسائل عن حذيفة بنمنصور قال: كنت عند أبي عبدالله ![]() بل وردت بعض الأخبار عندهم تبين أن السواد من زي بني العباس أعدائهم : ([1]) «صحيح الترمذي» للألباني (2129). وانظر الكلام على هذا الحديث رواية ودراية في رسالة الشيخ سليم الهلالي «درء الارتياب عن حديث ما أنا عليه والأصحاب». ([2]) هو الأخ الفاضل: أبوخليفة القضيبي، من مملكة البحرين. وقد أكرمني بزيارته في منزلي بمدينة الرياض. ([3]) أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)، وابن أبي الحديث في شرح نهج البلاغة، (3/124)، والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)، والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621). وانظر للزيادة: رسالة «زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة لا افتراء» لأبي معاذ الإسماعيلي. ([4]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة». ([5]) السابق ، و «الإرشاد » ، ص 167 ، «معجم الخوئي» ( 21/66). ([6]) السابق. ([7]) السابق. و «الإرشاد» ، ص 167 ، «معجم الخوئي» ( 13/45). ([8]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة»؛ لعلي الأربلي (2/66). وانظر لمعرفة مراجع شيعية أخرى أثبتت الأسماء السابقة لأبناء علي ![]() ([9]) «نهج البلاغة»، (ص 136)، وانظر: (ص 366ـ 367) و(ص 322). ([10]) ومن أراد التوسع في مصاهرات الصحابة مع أهل البيت فليرجع إلى كتاب (الدر المنثور من تراث أهل البيت) للفقيه الإمامي علاء الدين المدرس، ففيه غنية وزيادة على ما ذكرنا. ([11]) انظر: الإرشاد للمفيد (ص 354)، ومقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي، (ص91)، وتاريخ اليعقوبي الشيعي (ج2 ص213). ([12]) التنبيه والإشراف للمسعودي الشيعي، (ص 263). ([13]) مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي، (ص 188) طبعة دار المعرفة. ([14]) كشف الغمة للأربلي (3/26). ([15]) كشف الغمة للأربلي (2/317). ([16]) مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي، (ص 561ـ 562) طبعة دار المعرفة. ([17]) انظر: الإرشاد للمفيد ص 354، معجم رجال الحديث للخوني ج 13، ص51، مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني ص 84 طبعة بيروت، عمدة الطالب: ص 361 طبعة النجف. جلاء العيون ص 570. ([18]) الإرشاد للمفيد ص 194، منتهى الآمال ج1 ص 240، عمدة الطالب ص 81. جلاء العيون للمجلسي ص 582، معجم رجال الحديث للخوئي ج13 ص29. رقم (8716)، كشف الغمة (2/201). ([19]) «الإرشاد للمفيد» (2/155)، و«كشف الغمة» (2/294). ([20]) تفاصيل ذلك موجودة في «مقاتل الطالبيين» وغيرها من مصادر الإمامية، انظر على سبيل المثال: (الدر المنثور) لعلاء الدين المدرس ص 65ـ ص69. ([21]) الإرشاد ص 302، الفصول المهمة 242، كشف الغمة ج 3 ص26. ([22]) الإرشاد للمفيد (2/312). ([23]) انظر: «أصول الكافي للكليني» (1/258)، وكتاب: الفصول المهمة للحر العاملي، (ص 155). ([24]) (43/364). ([25]) انظر: «أصول الكافي» للكليني (1/239). ([26]) «نهج البلاغة»، (ص576). وانظر: «مستدرك الوسائل»، (2/445). ([27]) انظر: «الخصال» للصدوق (ص621)، و«وسائل الشيعة» (3/270). ([28]) (1/248) ([29]) من لا يحضره الفقيه، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي (1/232)، ورواه الحر العاملي في «وسائل الشيعة» (2/916). ([30]) (5/527). ([31]) رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه (4/271 – 272) كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/915)، ويوسفالبحراني في الحدائق الناضرة (4/149) والحاج حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة.(488/3)ورواه محمد باقر المجلسي بلفظ: «النياحة عمل الجاهلية» بحارالأنوار (82/103). ([32]) أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (82/103) ومستدرك الوسائل (1/143-144) وجامع أحاديث الشيعة (3/488)، ومن لا يحضره الفقيه (2/271). ([33]) التطبير هو : إدماء الرأس الذي يفعله الشيعة في عاشوراء. انظر: «صراط النجاة» للتبريزي (1/432). ([34]) انظر: «إرشاد السائل» (ص184). ([35]) حديث الكساء ملخصه أن النبي ![]() ([36]) انظر: «فروع الكافي» للكليني (7/127). ([37]) (9/254). ([38]) أصول الكافي للكليني، كتاب الحجة ـ باب أن الأرض كلها للإمام ![]() ([39]) نهج البلاغة، (1/211). ([40]) وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين ـ ![]() ([41]) كشف الغمة، للأربلي، (2/374). ([42]) البداية والنهاية ، ( 7/57). ([43]) «إثبات الوصية»، المسعودي، (ص196). ([44]) الأنوار النعمانية، (2/53). ([45]) الأنوار النعمانية، (2/55). ([46]) رواه عنه صاحب الوسائل (ج 3 ص 278) حديث (1)، وانظر: «فروع الكافي» للكليني (6/449). ([47]) رواه في الكافي (ج 2 ص 205) باب لبس السواد من طبع طهران سنة 1315هـ إلا أن فيه: كان رسول الله ![]() ([48]) رواه في الوسائل (ج 3 ص 281 باب 20 حديث 3 من أبواب لباس المصلي)، والصدوق في الفقيه (2/232): قال: وسئل الصادق ![]() ([49]) رواه في من لا يحضره الفقيه (ج 1 ص 251)، ونقله عنه صاحب الوسائل في (ج 3 ص 278) من أبواب لباس المصلي. والرواية الثانية في الوسائل في (ج 3 ص 279 حديث 7 من أبواب لباس المصلي)، ورواه الفقيه في (ج 2 ص 252) والكافي (ج 2 ص 205). مثل ما روي عن الصدوق في الفقيه مرسلا أنه قال : روي أن جبريل عليهالسلام أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه قباء أسود ومنطقة فيها خنجر، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : يا جبرائيل ما هذا الزي؟ فقال : زي ولد عمك العباس، فخرجالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى العباس فقال : ياعم ويل لولدي من ولدك، فقال: يارسول الله أفاجب نفسي؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : جرى القلم بما فيه. والظاهرأن المراد بأهل النار في بعض مامر من الأخبار هم المعذبون بها المخلدون فيها يومالقيامة، وهم فرعون ومن حذا حذوه واحتذى مثاله ونحوه من الفرق الطاغية الباغية من أشباه الخلفاء العباسية وغيرهم من كفرة هذه الأمة المرحومة والأمم السابقة الذيناتخذوا السواد ملابس لهم([1]). ومن ذلك ما روي عنالصدوق في الفقيه بإسناده عن إسماعيل بن مسلم عن الصادق ![]() وقال في كتاب عيون الأخبار علىما في الحدائق بعد نقل الخبر بسند آخر عن علي بن أبي طالب ![]() ![]() وبعد هذه الأخبار الكثيرة في ذم الأئمة للسواد، وأنه لباس أعداء الشيعة : لماذا يلبس الشيعة السواد ويعظمونه، ويجعلونه لباس الأسياد...؟!! 41 لو أراد إنسان أن يتشيع، فما هو المذهب الذي يسلكه من جملة مذاهب الشيعة الكثيره المختلفة؟! مابين إمامية، وإسماعيلية، ونصيرية، وزيدية، ودروز...إلخ، وكلهم يزعم الانتساب لآل البيت، ويقر بالإمامة، ويعادي الصحابة؟! ويعتقدون جميعاً إمامة علي بن أبي طالب ![]() 42 هل أنزلتكتب أخرى على رسول الله ![]() ![]() إنقلتم : لا، فبماذا تجيبون عن رواياتكم التالية : 1- الجامعة: عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال : أنا محمد، وإن عندنا الجامعة،وما يدريهم ما الجامعة؟! قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟. قال: صحيفةطولها سبعون ذارعاً بذراع رسول الله ![]() تأمل :« وفيهاكل ما يحتاجه الناس». فلماذا أخفيت إذن، وحُرمنا منهاومما فيها؟! ثم : أليسهذا من كتمان العلم؟! 2-صحيفة الناموس: عن الرضا ![]() «وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يومالقيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة»([5]). نقول : أية صحيفة هذه التي تتسع لأسماء الشيعة إلى يوم القيامة؟! ولو سجل فيها أسماء الشيعة في إيران مثلا في يومناهذا لاحتجنا إلى مائة مجلد على أقل تقدير!! 3-صحيفةالعبيطة: عن أمير المؤمنين رضى الله عنه قال: وأيم الله إن عندي لصحفاً كثيرةقطائع رسول الله صلى الله عليه وآله،وأهل بيته وإن فيها لصحيفة يقال لهاالعبيطة، وما ورد على العرب أشد منها، وإن فيها لستين قبيلة من العرب بـهرجة، مالها في دين الله من نصيب([6]). نقول : إن هذه الرواية ليستمقبولة ولا معقولة، فإذا كان هذا العدد من القبائل ليس لها نصيب في دين الله، فمعنى هذا أنه لا يوجد مسلم واحد له في دين الله نصيب! ثم لاحظوا تخصيصالقبائل العربية بـهذا الحكم القاسي الذي يشم منه رائحة الشعوبية. 4 - صحيفة ذؤابة السيف: عن أبي بصيرعن أبي عبد الله رضى الله عنه أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآلهصحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف. قال أبو بصير: قال أبوعبد الله: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة([7]). نقول : وأين الأحرف الأخرى؟! ألا يفترض أن تخرج حتى يستفيد منها شيعة أهلالبيت؟! أم أنـها ستبقى مكتومة حتى يقوم القائم؟؟! وتهلك الأجيال تلو الأجيال والدين محبوس في السرداب..؟! 5 -صحيفة علي : وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف: عن أبي عبد الله رضى الله عنهقال: وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى علىمحمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله منه يومالقيامة صرفاً ولا عدلاً([8]). 6-الجفر: وهو نوعان: الجفر الأبيض، والجفر الأحمر: عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد اللهرضى الله عنه يقول: إن عندي الجفر الأبيض. قال: فقلت: أي شيء فيه؟ قال: زبورداود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام..،وعندي الجفر الأحمر. قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح، وذلكإنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل. فقال له عبد الله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: أي والله كما يعرفون الليل أنه ليلوالنهار أنه نـهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولوطلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم([9]). نقول : تأمل : زبور داودوتوراة موسى وانجيل عيسى وصحف إبراهيم عليهم الله والحلال والحرام، كلها في هذا الجفر! فلماذاتكتمونه؟! 7- مصحف فاطمة : أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله ![]() وعندنا والله مصحف فاطمةما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله بخط علي رضيالله عنه بيده([10]). ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما رضىالله عنه: (وخلفت فاطمة مصحفاً، ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله أنزلعليها، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي ![]() جـ- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله رضى الله عنه: (وعندنامصحف فاطمة عليها السلام، أما والله ما فيه حرف من القرآن، ولكنه إملاء رسول اللهصلى الله عليه وآله وخط علي)([12]) فإذا كان الكتاب منإملاء رسول الله ![]() واللهتعالى قد أمر رسوله ![]() فكيف يمكنلرسول الله ![]() أليس هذا من خيانةالأمانة؟! 8 - التوراة والإنجيل والزبور: عن أبي عبد اللهرضى الله عنه أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسريانية([13]). نقول : وماذا يفعل أمير المؤمنين والأئمة من بعده بالزبور والتوراة والإنجيل يتداولونها فيما بينهمويقرؤونـها في سرهم، ونصوص الشيعة تدعي أن عليًا وحده حاز القرآن كاملاً وحاز كلتلك الكتب والصحائف الأخرى على حد زعمكم, فما حاجته إلى الزبور والتوراة والإنجيل؟! وبخاصة إذاعلمنا أن هذه الكتب قد نسخت بنـزول القرآن؟ بعد كل هذا نقول : نحن نعلم أن الإسلام ليس له إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم،وأما تعددالكتب فهذا من خصائص اليهود والنصارى كما هو واضح في كتبهم المتعددة. 43 لماذا لم يلطم النبي ![]() ولماذا لم يلطم علي رضيالله عنه عندما توفيت فاطمة ![]() 44 كثير من علماء الشيعة وخصوصاً في إيران لايعرفون اللغة العربية, فهم عُجُم الألسنة. فكيف يستنبطون الأحكام من كتابالله تعالى وسنة نبيه ![]() 45 يعتقد الشيعة أن أغلب الصحابة كانوا منافقين وكفارًا إلا قلةقليلة جداً, فإذا كان الأمر كذلك : لماذا لم ينقض هؤلاء الكفار على القلةالقليلة التي كانت مع النبي ![]() ![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام»([14]) وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآلهوسلم تسليماً، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابناأيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», ويقول السيد دلدار علياللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول([15]): إن «الأحاديثالمأثورة عن الأئمة مختلفة جداً لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفقخبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سبباً لرجوع بعض الناقصين ...».ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار»([16]): «فذلك الغرضالذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعضالشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك». نقول : لقد اعترف علماء الشيعة بتناقض مذهبهم([17])، والله يقول عن الباطل: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراًـ﴾ـ[النساء:82]. 47 يعتقد الشيعة أن علي بن أبي طالب أفضل من ابنه الحسين,فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تبكون عليه في ذكرى مقتله كبكائكم على ابنه؟! ثم ألم يكن النبي صلىالله عليه وسلم أفضل منهما؟ فلماذا لا تبكون عليه أشد من بكائكم السابق؟! 48 إذا كانت ولاية علي بن أبي طالب ![]() فلماذا لا نجد التصريح بهذا الركن العظيم في القرآن الكريم؟! إنما نجد القرآن قد صرح بغيره من الأركان والواجبات التي هي دونه؛ كالصلاة والزكاة والصيام والحج، بل صرح القرآن الكريم ببعض المباحات كالصيد مثلاً... فأين الركن الأكبر من الثقل الأكبر...؟!. 49 لو كان مجتمع الصحابة كما يصفه الشيعة مجتمعًا متباغضًا يحسد بعضه بعضًا، ويحاول كلٌ من أفرادهالفوز بالخلافة، مجتمعًا لم يبق على الإيمان من أهله إلا نفر قليل، لم نجد الإسلام قد وصل إلى ما وصل إليه من حيث الفتوحات الكثيرة، واعتناق آلاف البشر له في زمن الصحابة ![]() 50 لماذا يعطّل كثير من الشيعة صلاة الجمعة التي ورد الأمر الصريح بإقامتها في فيسورة الجمعة : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون ﴾ـ[الجمعة:9]. إن قالوا : نحن نعطلها حتى يخرج المهدي المنتظر! نقول : وهل هذا الانتظار يسوّغتعطيل هذا الأمر العظيم؟! حيث مات مئات الألوف من الشيعة إن لم يكن أكثر وهم لم يؤدوا هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الإسلام، بسبب هذا العذر الشيطاني الواهي. 51 يعتقد الشيعة أن القرآن حذفت منه وغيرتآيات من قِـبَل أبي بكر وعمر ![]() ويروون عن أبي جعفر أنه قيل له : لماذا سمي ـ علي ـ أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه : ( وإذأخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدًا رسولي وأن عليًا أمير المؤمنين)([18])! ويقول الكليني في تفسير الآية: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ ﴾(يعني بالإمام) ﴿ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ـ[الأعراف:157]. يعني: الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها. والجبت والطاغوت: فلان وفلان([19])! قال المجلسي ( المراد بفلان وفلانأبو بكر وعمر )([20])! ولهذا يعتبرهما الشيعة شيطانين ـ والعياذ بالله ـ. فقد جاء في تفسيرهم لقوله تعالى: ﴿ لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾[النور:21]، قالوا: خطواتالشيطان والله ولاية فلان وفلان([21]). ويروون عن أبي عبد الله قال :{ ومن يطع اللهورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما } قال: هكذا نزلت([22]). وعنأبي جعفر قال نزل جبرائيل ![]() وعن جابر قال : نزل جبرائيل ![]() وعن أبي عبد الله ![]() وعنمحمد بن سنان عن الرضا ![]() وعن أبي عبد الله قال: {سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع} قال: هكذا والله نزل بهاجبرائيل ![]() وعن أبي جعفر أنه قال : نزل جبرائيل عليهالسلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : { فبدل الذين ظلموا آل محمدحقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزًا من السماءبما كانوا يفسقون}([28]). وعن أبي جعفر قال : نزل جبرائيل ![]() فهذه الآيات يزعم الشيعة أنها تدل صراحة على إمامة علي ![]() ![]() وهاهنا سؤالان محرجان للشيعة : الأول :مادام أن أبابكر وعمر قد حرفا هذه الآيات فلماذا لم يقم علي بعد أن صار خليفة للمسلمين بتوضيح هذا الأمر؟! أو على الأقل إعادة هذه الآيات في القرآن كما أنزلت؟! لم نجده ![]() ![]() السؤال الثاني: أن بعض هذه الآياتالتي حرفوها لكي يثبتوا لعلي ولايته وإمامته وخلافته تخبرنا صراحة بأن هذا لن يكون!! فتأملوا في الآية التي حرفوها وهي تتكلم عن اليهود ونسبوها للمسلمين! : {فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيللهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون}. فحسب تحريفهم هذه الآية تتكلم عن أمر سيحدث مستقبلاً، وأن عليًا يعرفذلك. و بأي حق يطالب علي وأهل البيت بحقهم الذياغتصب منهم والقرآن يخبرهم بأن ذلك سيقع؟ وأنه لن يقبل المسلمون من علي ولاية ولا وصايةولن يكون الخليفة بعد الرسول ![]() ثم متى وقع الرجزالذي أنزله الله على الذين ظلموا آل محمد حقهم في الخلافة؟! الكل يعلم بأن هذا لم يحدث أبدًا، ولكنه التحريف الساذج المكشوف. 52 يروي الشيعة عن أبيالحسن في قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ﴾ـ«يريدون ليطفئوا ولايةأمير المؤمنين»، ﴿ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ﴾ [الصف: 61] يقول: «والله متم الإمامة، والإمامةهي النور»،وذلك قول الله عز وجل: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا﴾ـ[التغابن:8]قال: «النور والله: الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة»([30]). والسؤال : هل أتم الله نوره بنشر الإسلام أم بإعطاء الولاية والوصايةوالخلافة لأهل البيت؟! 53 لقد وجدنا اثنين فقط منالأئمة ـ حسب مفهومكم ـ توليا الخلافة :علي وابنه الحسن ![]() ![]() 54 تروي بعض كتب الشيعة عنجعفر الصادق أنه قال لامرأة سألته عن أبي بكر وعمر: أأتولاهما؟! قال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟! قال لها : نعم ([31]). وتروي أن رجلا من أصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر ![]() فما رأي الشيعة بأبي بكرالصديق ![]() 55 لقد ذكر أبو الفرجالأصفهاني في مقاتل الطالبين([33]) والأربلي في كشفالغمة([34]), والمجلسي في جلاء العيون([35]) أن أبا بكر بن علي بنأبي طالب كان ممن قتل في كربلاء مع أخيه الحسين ![]() فلماذا تخفي الشيعة هذا الأمر؟! وتركز فقط على مقتل الحسين؟! السبب هو أن اسم أخ الحسين، واسم ابنه كذلك : (أبو بكر)!! وهذا ما لا تريد الشيعة أن يعلمه المسلمون، ولا أتباعهم الغافلون؛ لأنه يفضح كذبهم في ادعاء العداوة بين آل البيت وكبار الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر ![]() بل هذا دليل محبة لمن تأمل. ثم: لماذا لا يقتدي الشيعة بعلي والحسين ![]() 56 إنّالإيمان بِكوْن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين يحصل بهمقصود الإمامة في حياته وبعد مماته، فمن ثبت عنده أنّ محمدًا عليه الصلاة والسلامرسول الله، وأنّ طاعته واجبة، واجتهد في طاعته بحسب الإمكان، إن قيل بأنه يدخلالجنة استغنى عن مسألة الإمامة ولم يلزمه طاعة سوى الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن قيل لا يدخل الجنة إلا باتباعه الإمام كان هذا خلاف نصوص القرآن الكريم، فإنهسبحانه وتعالى أوجب الجنة لمن أطاع الله ورسوله في غير موضع من القرآن، ولم يعلقدخول الجنة بطاعـة إمـام أو إيمان به أصلاً؛ كمثل قوله تعالى: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً ﴾ [النساء:69] ، وقوله تعالى: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ـ[النساء:13]. فلو كانت الإمامة أصلاًللإيمان أو الكفر، أو هي أعظم أركان الدين التي لا يقبل الله عمل العبد إلا بها كماتقول الشيعة، لذكر الله عز وجل الإمامة في تلك الآيات وأكّد عليها؛ لعلمهبحصول الخلاف فيها بعد ذلك، ولا أظن أحداً سيأتي ليقول لنا بأنّ الإمامة في الآياتمذكورة ضمناً تحت طاعة الله وطاعة الرسول؛ لأنّ في هذا تعسفاً في التفسير، بل يكفيبياناً لبطلان ذلك أن نقول بأنّ طاعة الرسول في حد ذاتها هي طاعة للرب الذي أرسله، غير أنّ الله عز وجل لم يذكر طاعته وحده سبحانه ويجعل طاعة الرسول مندرجة تحت طاعتهبل أفردها لكي يؤكد على ركنين مهمين في عقيدة الإسلام (طاعة الله، وطاعة الرسول)، وإنما وجب ذكر طاعة الرسول بعد طاعة الله كشرط لدخول الجنة لأنّ الرسول مبلّغ عنالله ولأن طاعته طاعة لمن أرسله أيضاً، ولمّا لم يثبت لأحد بعد رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم جانب التبليغ عن الله، فإنّ الله عز وجل علّق الفلاح والفوز بالجنانبطاعة رسوله والتزام أمره دون أمر الآخرين. 57 كان فى عهد النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أناس يرونه مرة واحدة ثم يذهبونلديارهم، فلم يسمعوا ـ بلا شك ـ عن ولاية علي بن أبي طالب وأبنائه وأحفاده ![]() إن قلتم: نعم. نقول : لو كان كذلك لكان النبي ![]() ![]() 58 ورد في كتاب (نهج البلاغة ) الذي تقدره الشيعة ما يلي : ( ومن كتاب له ( ![]() إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضاً فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك والسلام)([36]). ففي هذا دليل على : 1- أن الإمام يختار من قبل المهاجرين والأنصار، فليس له أي علاقة بركنالإمامة عند الشيعة! 2- أن عليا قد بويع بنفس الطريقة التي بويع بها أبوبكر وعمر وعثمان ![]() 3- أن الشورى للمهاجرين والأنصار، وهذ يدل على فضلهم ودرجتهمالعالية عند الله، ويعارض ويخالف الصورة التي يعكسها الشيعة عنهم. 4- أنقبول المهاجرين والأنصار ورضاهم ومبايعتهم لإمام لهم يكون من رضا الله، فليس هناك اغتصاب لحق الإمامة كما يدعي الشيعة، وإلا فكيف يرضى الله عن ذلك الأمر؟! 5- أن الشيعة يلعنون معاوية ![]() ![]() 59 لا يستطيع الشيعة أن ينكروا أن أبابكر وعمر وعثمان ![]() ![]() (أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم( ! ـ والعياذ بالله ـ. 60 بينما نجد الشيعة يتقربون إلى الله بسب كبار الصحابة، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الثلاثة : أبوبكر وعمر وعثمان ![]() وهذا ما لم يستطع الشيعة إنكاره، ولو بالكذب. 61 طالماردد الشيعة في كتبهم عن مقتل الحسين ![]() والسؤال: مادام الأئمة حسب مفهوم الشيعة يعلمون الغيب: ألم يكنباستطاعة الحسين أن يعلم حاجته إلى الماء أثناء القتال، وأنه سوف يموت عطشاً، وبهذايستطيع أن يجمع كمية من الماء كافية للمعركة؟! ثم : أليس توفير المياه أثناء القتاليدخل في باب الأخذ بالأسباب؟! والله يقول : ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾[الأنفال:60]. 62 لقد اكتمل دين الإسلام في عهد الرسول ![]() ![]() 63 لقد أنزل الله عز وجل براءة عائشة ![]() ![]() وبئس المذهب مذهبًا يطعن في زوجات خير البشر وأمهات المؤمنين. 64 إذا كان لعلي وولديه رضوان الله عليهم كل تلك الخوارق التي ترويها كتب الشيعة، وهم ينفعونهم الآن وهمأموات ـ كما يزعمون ـ فلماذا لم ينفعوا أنفسهم وهم أحياء؟! فقد وجدنا عليًا ![]() فأين تلك الخوارق التي كانت عندهم؟! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
65 يزعم الشيعة أن فضائل علي متواترة عن طريق الشيعة، وكذا النص على إمامته. فيقال : أماالشيعة الذين ليسوا من الصحابة فإنهم لم يروا النبى ![]() ثم يلزمهم إذا جوزوا على الجمهور الذين أثنى عليهم القرآن الكذب والكتمان فتجويز ذلكعلى نفر قليل أولى وأجوز! 66 يدعي الشيعة : أن أبا بكر وعمر وعثمان ![]() فإذا جوّز الشيعة على هؤلاء أنهم كانوا ظالمين في ولايتهم أعداء الرسول ![]() ![]() 67 لقد كفرت القاديانية بادعائها النبوة لزعيمها، فما الفرق بينها وبين الشيعة الذين يزعمون لأئمتهم خصائص الأنبياء وزيادة؟! أليس هذا مدعاة للكفر؟! أو يذكرون لناالفروق الجوهرية بين الإمام والرسول؟!وهل جاء رسول الله ![]() 68 كيف يُدفن رسول الله صلى الله علية وسلم في حجرة عائشة ![]() 69 مثله : كيف يدفن رسول الله ![]() ![]() ثم أين علي ![]() يلزمكم : أن أبا بكروعمر ![]() ![]() ![]() 70 يدعي الشيعة أنالنص على إمامة علي ![]() وهذه دعوى باطلة؛ لأننا وجدنا الصحابة ![]() 71 لقد كان الخليفة الحق بعد رسول الله ﷺ هو أبو بكر الصديق؛ والدليل على هذا : 1- اتفاقالصحابة وإجماعهم على طاعته وانقيادهم لأوامره ونواهيه وتركهم الإنكار عليه، ولو لم يكن خليفة حقا لما تركوا ذلك، ولما أطاعوه، وهم من هم زهدًا وورعًا وديانة، وكانت لا تأخذهم في الله لومة لائم. 2- أن عليًا ![]() ولا يمكن أن يكون تركه لأجل اتقاء الفتنة وخوف الشر؛ لأنه قاتل معاوية ![]() ![]() ![]() ولا يمكن أن يكون عاجزًا؛ لأنالذين نصروه في زمن معاوية كانوا على الإيمان يوم السقيفة ويوم استخلاف عمر ويومالشورى، فلو علموا أن الحق له لنصروه أمام أبي بكر رضوان الله عليه؛ لأنه أولى من معاوية ![]() فثبت أنه ترك ذلك لعلمهأن الحق مع أبي بكر ![]() 72 يدعي الشيعة أن معاوية ![]() ![]() أن يكون عليٌّ مغلوبًا من المرتدين، وأن الحسن قد سلم أمر المسلمين إلى المرتدين. بينما نجد أن خالد بن الوليد قد حارب المرتدين زمن أبي بكر وقهرهم، فيكون نصر الله لخالد على الكفار أعظم من نصره لعلي! والله سبحانه وتعالىعدل لا يظلم واحدًا منهما، فيكونأفضل عند الله منه، بل إن جيوش أبي بكر وعمر وعثمان ونوابهم كانوا منصورينعلى الكفار، بينما علي عاجـز عن مقاومـة المرتديـن! أيضـاً: فإن الله سبحانهوتعالى يقول: ﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ـ[آل عمران:139]، ويقول: ﴿ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ـ﴾ [محمد:35]، وعلي رضي اللهعنـه دعـا معاويـة إلى السلم في آخر الأمر لما عجز عن دفعه عن بلاده، وطلب منه أن يبقىكل واحد منهما على ما هو عليه، فإن كان أصحابه مؤمنين وأولئك مرتدين ـ كما تزعم الشيعة ـ وجب أن يكون أصحابه هم الأعلون، وهو خلافالواقع! 73 إن الشيعة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته، ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة؛ لأنه إذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن يكفرون عليًا أويفسقونه : لا نسلم أنه كان مؤمنًا، بل كان كافرا أو ظالما ـ كما يقول الشيعة في أبي بكروعمرـ لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدالته إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمروعثمان أدل. فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر ذلك عنهؤلاء، بل تواتر إسلام معاوية وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهموجهادهم للكفار! فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي أن يدعي في علي النفاق! وإن ذكروا شبهة ذكر ما هو أعظم منها! وإن قالوا ما تقوله أهل الفرية من أنأبا بكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي ![]() وإن أرادوا إثبات إيمانه وعدالته بنص القرآن عليه، قيللهم : القرآن عام وتناوله له ليس بأعظم من تناوله لغيره، وما من آية يدعون اختصاصها بهإلا أمكن أن يدعى اختصاصها واختصاص مثلها أو أعظم منها بأبي بكر وعمر، فباب الدعوىبلا حجة ممكنة، والدعوى في فضل الشيخين أمكن منها في فضل غيرهما. وإن قالوا: ثبتذلك بالنقل والرواية، فالنقل والرواية في أولئك أشهر وأكثر، فإن ادعوا تواترافالتواتر هناك أصح، وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر! 74 يزعم الشيعة أن عليًا كان أحق الناس بالإمامة لثبوت فضله على جميع الصحابة ـ كما يدعون ـ ولكثرة فضائله دونهم، فنقول: هبكم وجدتم لعلي ![]() ![]() هذا ما لا يقدر أحد على أن يدعيه لهما، فلم يبق إلا دعوى النص عليهما، وهذا مالا يعجز عن مثله أحد، ولو استحلت الأموية ـ مثلا ـ أن تجاهر بالكذب في دعوى النص علىمعاوية لكان أمرهم في ذلك أقوى من أمر الشيعة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً ﴾[الإسراء:33]. فسيقولون : المظلوم هو عثمان بن عفان، وقد نصر الله معاوية لتوليه دم عثمان! 75 تزعم الشيعة أن أبابكر وعمر اغتصبا الخلافة من علي وتآمرا عليه لكي يمنعوه منها..الخ افترائهم. نقول : لو كان ماذكرتموه حقا فما الذي دعا عمر إلى إدخاله في الشورى مع من أدخله فيها؟ ولو أخرجهمنها كما أخرج سعيد بن زيد أو قصد إلى رجل غيره فولاه ما اعترض عليه أحد في ذلكبكلمة؟! فصح ضرورة بما ذكرنا أن القوم أنزلوه منزلته غير غالين ولا مقصرين، رضيالله عنهم أجمعين، وأنهم قدموا الأحق فالأحق والأفضل فالأفضل، وساووه بنظرائه منهم. ويؤكد هذا : البرهان التالي؛ وهو : أن علياً ![]() ![]() 76 لقد نازع الأنصار ![]() ![]() ![]() ![]() 1- أن يكون بالقوة. 2- أو أن يكون عن ظهور حق أبي بكر بالخلافة؛فأوجب ذلك الانقياد لبيعته. 3- أو فعلوا ذلك لغير معنى. ولا سبيل إلى قسم رابعبوجه من الوجوه. فإن قال الشيعة : إنما بايعوه بالقوة، فهذا كذب؛ لأنه لم يكن هنالك قتال ولا تضارب ولاسباب ولا تهديد ولا سلاح، ومحال أن يرهب الأنصار وهم أزيد منألفي فارس أبطال كلهم عشيرة واحدة قد ظهر من شجاعتهم ما لا مرمى وراءه وهوأنهم بقوا ثمانية أعوام متصلة محاربين لجميع العرب في أقطار بلادهم، موطنين على الموتمتعرضين مع ذلك للحرب مع قيصر الروم بمؤتة وغيرها، محال أن يرهبوا أبا بكر ورجلين أتيا معه فقطلا يرجع إلى عشيرة كثيرة ولا إلى موال ولا إلى عصبة ولا مال، فيرجعوا إليه وهو عندهممبطل! بل بايعوه بلا تردد ولا تطويل. وكذلك يبطل أن يرجعوا عن قولهم وما كانوا قد رأوهمن أن الحق حقهم وعن بيعة ابن عمهم، فمن المحالاتفاق أهواء هذا العدد العظيم على ما يعرفون أنه باطل دون خوف يضطرهم إلى ذلك، ودونطمع يتعجلونه من مال أو جاه، ثم يسلمون كل ذلكإلى رجل لا عشيرة له ولا منعة ولا حاجب ولا حرس على بابه ولا قصر ممتنع فيه ولاموالي ولا مال. وإذ قد بطل كل هذا فلم يبق إلا أن الأنصار ![]() ![]() ![]() فإذا بطل أن يكون الأمر في الأنصار وزالتالرياسة عنهم، فما الذي حملهم كلهم أولهم عن آخرهم على أن يتفقوا على جحد نص النبي ![]() 77 بما أن أبا بكر وعمر ![]() ![]() ولماذا لم يخلف أبو بكر أحدأولاده على الحكم، كما فعل علي؟! ولماذا لميخلف عمر أحد أولاده على الحكم كما فعل علي؟! 78 لقد وجدنا أن محمد بن عبد الله بن عمروبن عثمان ابن عفان ![]() ![]() ![]() وهنا سؤال محرج للشيعة : هل يصح عندهم أن يكون لفاطمة ![]() 79 لقد جمع الشيعة لأئمتهم بين العصمة والتقية، وهما ضدان لا يجتمعان. لأنه ما الفائدة منعصمة أئمتكم إذا كنتم لا تدرون صحة ما يقولونه ويعملونه، طالما أن تسعة أعشار دينكمالتقية؟! وبما أنكم تجعلون التقية ثوابها ومرتبتها بمرتبة الصلاة، بحيث أن «تاركالتقية كتارك الصلاة»([40]) وأن «تسعة أعشار الدين هو التقية»([41])، فلا شك أن أئمتكم قد عملوا بكل الأعشار التسعة! وهذايضاد عصمتهم المزعومة! 80 يتناقض الشيعة عندما يستدلون على إمامة أئمتهم بحديث الثقلين([42])، ثم نجدهم يكفرون من طعن في الثقل الأصغر؛ وهم أهل البيت، بخلاف من طعنفي الثقل الأكبر وهو القرآن، بل يقولون إنه مجتهد مخطئ فقط، ولا يكفرونه. 81 يزعم الشيعة أن الصحابة ارتدوا كلهم إلا عددا قليلاً، لا يتجاوز سبعة (على أكثر تقدير). والسؤال: أين بقية أهل البيت؛ كأولاد جعفر وأولاد علي..وغيرهم،هل ارتدوا مع من ارتد؟! 82 جاء في حديث المهدي : «لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي»([43])، والرسول ![]() ([1]) أوفى العلل والخصال كما في الوسائل، ورواه في الفقيه (ج 2 ص 252). ([2]) رواه الفقيه (ج 1 ص 252)، وانظر: «وسائل الشيعة» (4/384)، و«بحار الأنوار» (2/291)، (28/48). ([3]) ذكر ذلك في (1/26) من عيون الأخبار. ([4]) انظر: «الكافي» (1/239). ([5]) انظر: «بحار الأنوار» (25/117). ([6]) «بحار الأنوار» (26/37). ([7]) «بحار الأنوار» (26/56). ([8]) «بحار الأنوار» (27/65). ([9]) «أصول الكافي» (1/24). ([10]) «بحار الأنوار» (26/41). ([11]) «البحار» (26/41). ([12]) «البحار» (26/48). ([13]) انظر: «أصول الكافي» (1/227). ([14]) (1/45). ([15]) (ص 51) ط لكهنو الهند. ([16]) (ص 164) الطبعة الأولى 1396هـ. ([17]) انظر: أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية، للقفاري، (1/418 وما بعدها). ([18]) «أصول الكافي» (1/412). ([19]) السابق (1/429). ([20]) «بحار الأنوار» (23/306). ([21]) «تفسير العياشي» (1/214)، «تفسير الصافي» (1/242). ([22]) انظر: كتاب «أصول الكافي» (1/414). ([23]) السابق (1/417). ([24]) «شرح أصول الكافي» (7/66). ([25]) السابق. ([26]) السابق (5/301). ([27]) انظر: كتاب «أصول الكافي» (1/422). ([28]) السابق (1/423). ([29]) السابق (1/424). ([30]) «الكافي» (1/149). ([31]) روضة الكافي (8/237). ([32]) كشف الغمة (2/360). ([33]) صفحة 88، 142، 188 طبعة بيروت. ([34]) (2/66). ([35]) ص 582. ([36]) انظر: كتاب «صفوة شروح نهج البلاغة» (ص593). ([37]) قال تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ـ ﴾ [الفتح: 81]. ([38]) انظر: «تفسير القمي» (2/377)، و«البرهان» للبحراني (4/358). ([39]) انظر: «الكافي» (5/7), «كتاب سليم بن قيس» (ص362). ([40]) «بحار الأنوار» (75/421)، «مستدرك الوسائل» (12/254). ([41]) «أصول الكافي» (2/217)، «بحار الأنوار» (75/423). ([42]) وهو قوله ﷺ: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي (5/328 ـ 329). ([43]) أخرجه أبوداود (4/106)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (5180). والشيعة يحتجون به ،ولكن تورطوا في الاسم كما يأتي ! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
التسعة! وهذايضاد عصمتهم المزعومة! 80 يتناقض الشيعة عندما يستدلون على إمامة أئمتهم بحديث الثقلين([1])، ثم نجدهم يكفرون من طعن في الثقل الأصغر؛ وهم أهل البيت، بخلاف من طعنفي الثقل الأكبر وهو القرآن، بل يقولون إنه مجتهد مخطئ فقط، ولا يكفرونه. 81 يزعم الشيعة أن الصحابة ارتدوا كلهم إلا عددا قليلاً، لا يتجاوز سبعة (على أكثر تقدير). والسؤال: أين بقية أهل البيت؛ كأولاد جعفر وأولاد علي..وغيرهم،هل ارتدوا مع من ارتد؟! 82 جاء في حديث المهدي : «لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي»([2])، والرسول ![]() ولهذا حل أحد شيوخ الشيعة هذه الإشكالية بجواب طريف! حيث قال: ( كانلرسول الله ![]() ![]() 83 تناقضات في حياة مهدي الشيعة المنتظر : 1- من هي أم المهدي؟ هل هي جارية اسمها نرجس، أم جارية اسمها صقيل، أم جارية اسمها مليكة، أم جارية اسمها خمط، أم جارية اسمها حكيمة، أم جارية اسمها ريحانة، أم سوسن، أم هي حرة اسمها مريم؟! 2- ومتى ولد؟ هل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر، أم ولد قبل وفاة أبيه سنة 252، أم ولد سنة255،أم ولد سنة 256، أم ولد سنة 257، أم ولد سنة 258، أم ولد في 8 من ذي القعدة، أم ولد في 8 من شعبان، أم ولد في15من شعبان، أم ولد في 15 من رمضان؟! 3- كيف حملت به أمه؟ هل حملت به في بطنها كمايحمل سائر النساء؟ أم حملته في جنبها ليس كسائر النساء؟! 4- كيف ولدته أمه؟ هل ولدته منفرجها كسائر النساء؟ أم من فخذها على غير عادة النساء؟ 5- كيف نشأ؟ رووا عنأبي الحسن : ( إنا معاشر الأوصياء ننشأ في اليوم مثلما ينشأ غيرنا في الجمعة)!. وعن أبي الحسن قال : ( إن الصبي منا إذا أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة)!. وعن أبيالحسن أنه قال : ( إنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم كما ينشأ غيرنا في السنة)([4])!. 6- أين يقيم؟ قالوا : في طيبة، ثم قالوا : بل في جبل رضوى بالروحاء، ثم قالوا: بل في مكة بذي طوى، ثم قالوا : بل هو في سامراء! حتى قال بعضهم : (ليت شعري أين استقرت بكالنوى … بل أي أرض تقلك أو ثرى، أبرضوى أم بغيرها أم بذي طوى… أم في اليمن بواديشمروخ أم في الجزيرة الخضراء) ([5]). 7- هل يعود شاباً أو يعود شيخاً كبيراً؟ عن المفضلقال سألت الصادق : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبه؟ قال : (سبحان الله، وهليعرف ذلك، يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء)([6]). و فيرواية أخرى (يظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة)([7]). و في وراية أخرى: (يخرج وهو ابن إحدى وخمسين سنة)([8]) و في رواية أخرى (يظهر في صورة شاب موفق ابن ثلاثين سنة)([9]). 8- كم مدة ملكه؟ قال محمد الصدر : ( وهي أخباركثيرة ولكنها متضاربة في المضمون إلى حد كبير حتى أوقع كثيراً من المؤلفين فيالحيرة والذهول )([10]). وقيل : ( ملكالقائم منا 19سنة ) وفي رواية : ( سبع سنين، يطول الله له في الأيام والليالي حتى تكونالسنة من سنيه مكان عشر سنين فيكون سني ملكه 70 سنة من سنيكم )([11]). وفي رواية أخرى أن القائم يملك 309 سنة كما لبث أهل الكهف فيكهفهم. 9- كم مدة غيبته؟ رووا عن على بن أبي طالب أنه قال : ( تكون لهـ أي للمهدي ـ غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون، فلما سئل : كم تكون الحيرة؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين )([12]). وعن أبيعبد الله أنه قال : ( ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة )، يعني 140 للهجرة! قال محمد الصدر عن هذا الخبر : خبر موثوق قابل للإثباتالتاريخي ـ بحسب منهج هذا الكتاب ـ فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمونعن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء ([13])! فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة! جاءت رواية أخرى عنه أنه قال : ( يا ثابت إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين، فلما أن قتلالحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة: فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140، فأذعتمالحديث وكشفتم قناع الستر، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتا) ([14])!! ثم جاءترواية تكذب كل ما سبق عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال : (كذب الوقاتونإنا أهل البيت لا نوقّت)([15]). و(ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يُستقبل)([16]). 84 يروي الشيعة عن علي ![]() ![]() فأين هذا من تقيةالشيعة؟! 85 ما الذي أجبر أبا بكر ![]() فلو كان منافقًا ـ كما يقول الشيعة ـ فلماذا يهرب من قومه الكفار وهم المسيطرون ولهم العزة فيمكة؟! وإن كان نفاقه لمصلحة دنيوية، فأي مصلحة كان يرجوها مع النبي تلك الساعة، والنبي ![]() 86 لقد أثنى الله عزو جل على الصحابة في أكثر من موضع في كتابه الكريم، فقال تعالى : ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[الأعراف:156-157]. وقال تعالى : ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ{172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾[آل عمران: 172، 173]. وقال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ{6 2} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ـ[الأنفال:62، 63]. وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾[الأنفال:64]. قال تعالى: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾[آل عمران:110] وآيات أخرى كثيرة جدًا. والشيعة يقرُّون بإيمان الصحابة في حياة الرسول ![]() ![]() كيف ينصرون النبي ![]() إلاَّ أن تقولوا إنَّ ارتدادهم كان بتوليتهم أبي بكر ![]() لماذا يُجمِعُ أصحاب رسول الله ![]() ![]() ![]() فإذا لم يكن قادراً على قسر أصحاب رسول الله ![]() ![]() 87 إذا كان الصحابة ارتدوا بعد موت النبي ![]() 88 السنن الكونية والشرعيَّة تشهد بأن أصحاب لأنبياء هم أفضل أهل دينهم، فإنَّه لو سئل أهل كل دين عن خير أهل ملتهم لقالوا : أصحاب الرسل. فلو سئل أهل التوراة عن خير أهل ملتهم لقالوا أصحاب موسى ـ ![]() ![]() فإذن ما بالُ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي اختصَّه الله بالرسالة الخالدة الشاملة، والشريعة السمحة الكاملة، والذي وطَّأ لظهوره الرسل والأنبياء من قبله، وبشَّرت به الكتب السماويَّة السابقة، يَكفُرُ به ـ في زعمكم ـ أصحابُه الذين آمنوا به ونصروه، وعزروه ووقروه؟! فأيُّ معنىً أبقيتم لهذه الرسالة المحمديَّة، وأيُّ وزنٍ أقمتم لهذه الشريعة الربانية، بعد أن تخلَّى عنها في زعمكم خواصُّ أصحاب محمد ![]() 89 لقد وجدنا النبي ![]() ![]() 90 لقد وجدنا عليًا ![]() ![]() 91 الإجماع عند الشيعة ليس بحجة بذاته، بل بسبب وجود المعصوم ـ كما يقولون ـ ([18])، وهذا فضول من القول؛ لأنه لا داعي للإجماع إذن. 92 لقد وجدنا الشيعة يكفرون الزيدية، مع أن الزيدية موالون لآل البيت، فعلمنا أن العمدة عندهم هي بغض الصحابة والسلف الصالح لا محبة آل البيت كما يدعون([19]). 93 يزعم الشيعة أن عليًا يستحق الخلافة بعد الرسول ![]() 94 لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أن (حب علي حسنة لا تضر معها معصية)، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي يحذر في معظم آياته من المخالفات والنواهي تحت أي دعوى، ويقرر أنه ﴿ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً ﴾ [النساء: 123]. 95 يعتقد الشيعة عقيدة ( البداء )، ثم يدعون أن أئمتهم يعلمون الغيب! فهل الأئمة أعظم من الله؟!ومهما حاولوا أن يتأولوا هذه العقيدة التي تنسب الجهل إلى الله – تعالى - ؛ فإن أخبارهم الكثيرة تخالف تأويلاتهم ([21]). 96 يحدثنا التاريخ أن الشيعة كانوا مناصرين لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والمشركين في حوادث كثيرة؛ من أبرزها : سقوط بغداد بيد المغول، وسقوط القدس بيد النصارى..، فهل يفعل المسلم الصادق ما فعلوه، ويخالف الآيات الناهية عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء؟! وهل فعل علي أو أحد من أبنائه وأحفاده ![]() 97 لقد وجدنا كثيرًا من الشيعة يقعون في الحسن بن علي ![]() 98 من يتأمل الشيعة يجد كثرة الانقسامات في مذهبهم، وكثرة تنازعهم وتكفير بعضهم بعضًا في وقت متقارب، ومن أوضح الأمثلة على ذلك : أن شيخهم أحمد الأحسائي أنشأ فرقة عرفت فيما بعد بالشيخيَّة، ثم جاء تلميذة كاظم الرشتي فأنشأ فرقة الكشفية، ثم أنشأ تلميذه محمد كريم خان فرقة الكريمخانية، وأنشأت تلميذته الأخرى قرة العين فرقة عرفت باسم القرتية، وأنشأ ميرزا علي الشيرازي فرقة البابية، وأنشأ ميرزا حسين علي فرقة البهائية. فانظر كيف نبغت كل هذه الفرق من الشيعة في عصر واحد، وفي وقتٍ متقارب، و ![]() 99 لقد وجدنا أهل الفتنة البغاة لمَّا حاصروا دار عثمان ابن عفان ![]() ![]() ![]() 100 لقد كان عمر ![]() ![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
101 ثبت بالاتفاق أن سلمان الفارسي ![]() ![]() قبلا بذلك، إذ كيف يعينان الظلمة والمرتدين؟! والله يقول ﴿ـ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ﴾ـ[هود:113]. 102 يزعم الشيعة أن أئمتهم معصومون، وأن مهديهم موجود، يتصل به بعض علماء مذهبهم، قيل إنهم ثلاثون رجلاً، فكيف بعد هذا الزعم يسوغ الاختلاف والخلاف في مذهبهم، الذي لا يكاد يوجد له نظيرٌ في جميع الفرق والطوائف، حتى إنَّه يكاد أن يكون لكل مجتهدٍ أو مرجعٍ من علمائهم مذهب خاص به؟! مع أنَّهم يدعون وجوب وجود إمام تقوم به الحجة على الناس، وهو المهدي المنتظر، فما بالهم أكثر أهل الأرض اختلافًا مع وجود إمامهم وقائمهم واتصالهم به؟!، ثم تقولون إن المجلسي ذكر حديث أن الإمام الغائب لا يُرى ومن ادعى أنه قد رأى الإمام المهدي فقد كذب ثم نقرأ أن علماءكم قد رأو الإمام المهدي مرات كثيرة. 103 يقال للشيعة : أنتم تقولون بأنَّه لا يصح خلو الزمان من قائم لله بالحجَّة وهو الإمام، فإذا كانت التقية ـ عندكم ـ تسعة أعشار الدين، وهي له سائغة، بل مندوبة، بل منقبة وفضيلة، إذ إنه أتقى الناس، فكيف تتمُّ الحجة به على الخلق؟! 104 يزعم الشيعة أن معرفة الأئمة شرط لصحة الإيمان، فما قولهم فيمن مات قبل اكتمال الأئمة الإثني عشر؟! وما الجواب إذا كان الميت إماماً؟ وبعض أئمتكم لم يكن يعرف من هو الإمام بعده! فكيف جعلتم ذلك شرطًا للإيمان؟! 105 يروي صاحب «نهج البلاغة» أن علياً لما بلغه ادعاء الأنصار أن الإمامة فيهم قال: «فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله ![]() ![]() 106 لو قيل لك بأن رجلا قيادياً مؤمناً صالحاً تقياً يتولى أناساً بعضهم مؤمن وبعضهم منافق، وأنه لفضل الله عليه يعرف أهل النفاق بلحن قولهم، ومع هذا قام هذا الرجل بتجنب أهل الصلاح، ثم اختار أهل النفاق وأعطاهم المناصب القيادية وسودهم على الناس في حياته، بل تقرب إليهم وصاهر بعضهم ومات وهو راض عنهم. فما أنت قائل في هذا الرجل؟! هذا ما يعتقده الشيعة في رسول الله ![]() 107 روى عالم الشيعة الحر العاملي عن أبي جعفر في تفسير قوله تعالى ﴿ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾ـ[الممتحنة:10] قال: «من كانت عنده امرأة كافرة يعني على غير ملة الإسلام، وهو على ملة الإسلام، فليعرض عليها الإسلام، فإن قبلت فهي امرأته وإلا فهي بريئة منه، فنهى الله أن يستمسك بعصمتها»([28]). فأم المؤمنين عائشة ![]() ![]() 108 ذهبت فرقة «الخطابية» من الشيعة إلى أن الإمام بعد جعفر الصادق هو ابنه إسماعيل، فرد عليهم علماء الشيعة بأن «إسماعيل مات قبل أبي عبد الله ![]() فيقال للشيعة: أنتم تحتجون على ولاية علي بقوله ![]() 109 يحتج الشيعة على ثبوت الإمامة لأئمتهم الاثني عشر بحديث: «لا يزال الأمر عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش» وفي رواية «يكون اثنا عشر أميراً» وفي رواية «لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلا»([30]). فيقال: الحديث برواياته صريح في أن هؤلاء الاثني عشر يكونون «خلفاء» و«أمراء» على الناس، ومعلوم أن أئمة الشيعة لم يتول منهم الخلافة والإمارة سوى علي وابنه الحسن. فالحديث في وادٍ والشيعة في وادٍ آخر! ولم تُسمِّ الروايات هؤلاء الخلفاء ولا واحداً منهم...! 110 يدعي الشيعة ـ كما هو معلوم ـ أن الصحابة ارتدوا إلا بضعة نفر بعد وفاة الرسول ![]() ومعلوم أن الشبهات في أوائل الإسلام كانت أقوى، فمن كان إيمانهم مثل الجبال في حال ضعف الإسلام، كيف يكون إيمانهم بعد ظهور راياته وانتشار أعلامه؟! وأما الشهوات: فمن خرجوا من ديارهم وأموالهم، وتركوا ما كانوا عليه من عز وشرف حباً لله ولرسوله، طوعاً غير إكراه، كيف يظن بهم أنهم ارتدوا لأجل الشهوات التي تركوها؟! علمًا بأن الارتداد المنسوب إليهم هو في أهم أركان الإيمان عند الشيعة ؛ وهو الإمامة . 111 يعتقد الشيعة عدم عدالة الصحابة ![]() ![]() ![]() 112 قيل لأحد الشيعة: ألم يدعنا رسول الله ![]() قال: نعم؛ بلا شك. قيل له: هل ترتضي لنفسك أن تصاهر ابن زنا؟! قال : معاذ الله! قيل له: ها أنتم تدعون ـ كذباً ـ أن عمر بن الخطاب ![]() أترى رسول الله يصاهر أبناء الزنا؟! أو يرتضي لنفسه امرأة فاسدة منافقة؟! والله إنكم لتفترون على رسول الله وعلى الصحابة وترتضون لهم ما لا ترتضونه لأنفسكم. 113 إذا كان أهل النفاق والردة في الصحابة بهذه الكثرة والعدة التي يدعيها الشيعة، فكيف انتشر الإسلام؟! وكيف سقطت فارس والروم وفتح بيت المقدس؟! 114 يقول عالم الشيعة محمد كاشف آل الغطاء عن علي ![]() إذاً فهما: نشرا كلمة التوحيد، وجهزا الجيوش في سبيل الله، وفتحا الفتوح ـ باعتراف أحد كبار علماء الشيعة ـ، إذاً فلماذا اتهامهما بأنهما رأسا الكفر والنفاق والردة؟! ما هذا التناقض؟! 115 يستدل الشيعة على ردة الصحابة بعد وفاة النبي ![]() فيقال للشيعة: الحديث عام لم يسمِّ أحداً دون أحد، ولا يستثني عمار بن ياسر ولا المقداد بن الأسود ولا أبا ذر ولا سلمان الفارسي ممن لم يرتدوا في نظر الشيعة! بل لا يستثني علي ابن أبي طالب نفسه! فلماذا خصصتموه ببعضٍ دون بعض؟! إن كل من في قلبه غل على أحد من الصحابة يستطيع أن يدعي بأن هذا الحديث يخبر عنه! 116 يقول مالك بن الأشتر أحد كبار أصحاب علي ![]() ![]() 117 يقول ابن حزم عن علي ![]() 118 إذا قيل للشيعة: لماذا سكت علي ![]() ![]() ![]() 119 لا يذكر الشيعة فرقاً كبيراً بين الأنبياء والأئمة، حتى قال شيخهم المجلسي عن الأئمة: «ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية خاتم الأنبياء. ولا يصل إلى عقولنا فرق بين النبوة والإمامة»([38]). والسؤال: ما أهمية عقيدة ختم النبوة إذاً؟! إذا كانت الوظائف والخصائص التي اختص بها الأنبياء دون الناس من عصمة وتبليغ عن الله ومعجزات وغيرها لم تتوقف بوفاة خاتم الأنبياء محمد ![]() 120 يزعم الشيعة أن وجوب نصب الأئمة يرجع لقاعدة «اللطف»([39]). والعجيب أن إمامهم الثاني عشر اختفى وهو صبي ولم يخرج إلى اليوم! فأي «لطف» لحقَ المسلمين من جراء نصبه إماماً؟! 121 يدعي الشيعة أن أئمتهم معصومون([40])، وقد ورد بالاتفاق ما يناقض هذا، فخذ على سبيل المثال : أ ـ كان الحسن بن علي يخالف أباه علياً في خروجه لمحاربة المطالبين بدم عثمان ![]() ب ـ خالف الحسين بن علي أخاه الحسن في قضية الصلح مع معاوية ![]() ج ـ بل روت بعض كتب الشيعة عن علي قوله: «لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست آمن أن أخطئ»([41]). 122 شنع الشيعة في هذا الزمان على علماء أهل السنة في بلاد الحرمين لفتواهم بجواز الاستعانة بالكفار «للضرورة» في مواجهة البعثيين المرتدين. ثم وجدنا شيخهم الشهير ابن المطهر الحلي ينقل في كتابه «منتهى الطلب في تحقيق المذهب»([42]) إجماع الشيعة ـ ما عدا شيخهم الطوسي ـ على جواز الاستعانة «بأهل الذمة على حرب أهل البغي»!! فما هذا التناقض؟! 123 من قواعد الشيعة أن الإمامة تثبت لمن ادعاها من أهل البيت وأظهر خوارق العادة الدالة على صدقه، ثم لم يثبتوا إمامة زيد بن علي مع أنه ادعاها، وبالمقابل أثبتوا الإمامة لمهديهم الغائب الذي لم يدعها ولا أظهر ذلك لغيبته صغيراً ـ كما يعتقدون ـ. 124 لما نزل قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ـ[النساء:58] دعا ![]() ![]() فلماذا لم يقل مثله في أمر خلافة علي، وهو أمرٌ يهم جميع المسلمين ويتوقف عليه مصالح كثيرة؟! 125 اختلق الشيعة حديثاً يقول: «لعن الله من تخلف عن جيش أسامة»([44]) يهدفون من ورائه إلى لعن عمر ـ ![]() أ ـ أن يكون علي لم يتخلف، وهذا اعتراف منه بإمامة أبي بكر؛ لأنه رضي أن يكون مأموراً لأمير نَصّبه أبوبكر! ب ـ أو يقولوا بأنه تخلف عن الجيش، فيلحقه ما كذبوه! 126 يزعم الشيعة أن علياً ![]() ![]() ![]() ![]() 127 يدعي الشيعة محبة آل البيت وعترة النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 128 أن الشيعة يكفرون جميع أهل البيت في القرن الأول!! حيث جاء في أخبارهم ومصادرهم المعتمدة: أن الناس بعد رسول الله ![]() 129 لقد قام الحسن ![]() ![]() ![]() ![]() نزل فيه قوله تعالى ﴿ وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ـ﴾ـ[الإسراء:72]!([47])، وكابنه ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره وأنه جاهل سخيف العقل! ([48]) وفي رجال الكشي: «اللهم العن ابني فلان وأعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما..»! ([49]) وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال: «هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس»([50]). بل بنات النبي ![]() ![]() فأين محبة أهل البيت المزعومة؟! 130 لقد شارك علي ![]() ![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
تتضارب الأقوال المنقولة عن جعفر الصادق في مسائل عديدة؛ فلا تكاد تجد مسألة فقهيه ـ مثلاً ـ إلا وله فيها قولان أو أكثر متناقضة. فمثلاً: البئر التي وقعت فيها نجاسة، قال مرة: هي بحر لا ينجسه شيء، وقال مرة: إنها تنـزح كلها، وقال مرة: ينـزح منها 7 دلاء أو 6. ولما سئل أحد علماء الشيعة عن كيفية المخرج في مثل هذا التناقض والتضارب قال: يجتهد المجتهد بين هذه الأقوال ويرجح واحداً أما الأقوال الأخرى فيحملها على أنها «تقية»! فقيل له: ولو اجتهد مجتهد آخر ورجح قولاً غير الذي رجحه المجتهد الأول فماذا يقول في الأقوال الأخرى؟ قال: نفس الشيء يقول بأنها تقية! فقيل له: إذاً ضاع مذهب جعفر الصادق!! لأنه ما من مسألة تنسب له إلا ويحتمل أن تكون تقية؛ إذ لا علاقة تميز بين ما هو للتقية وما هو لغيره! 132 الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي: «الوسائل» للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ و«البحار» للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ و«مستدرك الوسائل» للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ، فجميعها متأخرة! فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث عن طريق السند والرواية فكيف يثق عاقل برواية لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟! 133 هناك مجموعة كبيرة من الروايات والأحاديث التي في كتب الشيعة عن آل البيت توافق ما عند أهل السنة؛ سواء في العقيدة وإنكار البدع أو غير ذلك، ولكن الشيعة يصرفونها عن ظاهرها لأنها لا توافق أهواءهم بدعوى أنها من التقية! 134 ينقل صاحب كتاب «نهج البلاغة» ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي ![]() ![]() ([1]) وهو قوله ﷺ: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي (5/328 ـ 329). ([2]) أخرجه أبوداود (4/106)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (5180). والشيعة يحتجون به ،ولكن تورطوا في الاسم كما يأتي ! ([3]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة» للأربلي، (3/228) ، " أمالي الطوسي " ، ص 362 ، " إثبات الهداة " ( 3/594،598). ([4]) انظر: «الغيبة»، للطوسي، (ص159 ـ 160). ([5]) «بحار الأنوار» (102/108). ([6]) بحار الأنوار (53/7). ([7]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص 360). ([8]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص 361). ([9]) كتاب الغيبة للطوسي (ص 420). ([10]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 433). ([11]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 436). ([12]) الكافي (1/338). ([13]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 185). ([14]) «أصول الكافي» (1/368)، «الغيبة» للنعماني (ص197)، «الغيبة» للطوسي (ص263)، «بحار الأنوار» (52/117). ([15]) «أصول الكافي» (1/368)، «الغيبة» للنعماني (ص198). ([16]) «الغيبة» للطوسي (ص262)، «بحار الأنوار» (52/103). ([17]) نهج السعادة، (2/639). ([18]) انظر: تهذيب الوصول لابن المطهر الحلي، (ص 70)، والمرجعية الدينية العليا لحسين معتوق، (ص 16). ([19]) انظر للفائدة: رسالة «تكفير الشيعة لعموم المسلمين» للشيخ علي العماري، فقد ذكر كثراً من النصوص الصريحة لهم في تكفير غيرهم؛ ومنهم الزيدية. ([20]) أخرجه البخاري ومسلم. ([21]) انظرها في «أصول مذهب الشيعة الإمامية» للشيخ القفاري (2/1131-1151). ([22]) انظر: «أعيان الشيعة» (1/26)، وكتاب «سليم بن قيس» (ص288)، و«بحار الأنوار» (27/212). ([23]) انظر: شرح نهج البلاغة لا بن أبي الحديد (ج10 ص581) طبعة إيران، وتاريخ المسعودي الشيعي (ج2 ص 344) بيروت. ([24]) انظر: نهج البلاغة، (ص 325، 340)، تحقيق صبحي صالح. ([25]) «سير أعلام النبلاء»، للذهبي (1/547). ([26]) السابق (1/422). ([27]) نهج البلاغة، (ص 97). ([28]) وسائل الشيعة (20/ 542). ([29]) كمال الدين وتمام النعمة، (ص105). ([30]) أخرجه البخاري ومسلم. ([31]) الخصال، (ص 149ـ 150)، حديث رقم 182. ([32]) الكشكول للبحراني (3/212)، وكتاب «لقد شيعني الحسين» (ص 177). ([33]) الأنوار النعمانية (1/63). ([34]) أصل الشيعة وأصولها، (ص 49). ([35]) رواه البخاري. ([36]) مالك بن الأشتر ـ خطبة وآراؤه، (ص89)، و«الفتوح» لابن أعثم، (1/396). ([37]) الفِصَل في الملل والأهواء والنِّحَل، (4/ 235). ([38]) بحار الأنوار، (26/ 28). ([39]) أي أن الإمامة – عندهم – كالنبوة ، لطف من الله ، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هادٍ يخلف النبي ، من وظائفه هداية البشر وإرشادهم وتدبير شؤونهم ومصالحهم.. الخ. انظر : «الإمامة والنص» للأستاذ فيصل نور ، ص 290. ([40]) والعصمة عندهم تعني أن «الإمام معصوم من الذنوب صغيرها وكبيرها ، لا يزل عن الفتيا ولايخطئ في الجواب ، ولايسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيئ من أمر الدنيا» كما في ميزان الحكمة ( 1/174). وانظر : «عقائد الإمامية» ( ص 51 ) ، و«بحار الأنوار» ( 25/350-351). ([41]) «الكافي» (8/256)، «بحار الأنوار» (27/253). ([42]) (2/985). ([43]) رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط (مجمع الزوائد 3/285). ([44]) انظر: «المهذب» لابن البراج (1/13)، «الإيضاح» لابن شاذان (ص454)، «وصول الأخيار» للعاملي (ص68). ([45]) تنقيح المقال (3/142). ([46]) انظر: كتاب سليم بن قيس العامري، (ص92). وكتاب الروضة من الكافي (8/245). و«حياة القلوب» للمجلسي ـ فارسي ـ (2/640). ([47]) «رجال الكشي»، (ص 53). ([48]) أصول الكافي، (1/247). ([49]) رجال الكشي، (ص 53)، «معجم رجال الحديث» للخوئي، (12/81). ([50]) المرجع السابق، للكشي. ([51]) كشف الغطاء، لجعفر النجفي، (ص 5)، ودائرة المعارف الشيعية لمحسن الأمين، (1/27). لغيره! 132 الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي: «الوسائل» للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ و«البحار» للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ و«مستدرك الوسائل» للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ، فجميعها متأخرة! فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث عن طريق السند والرواية فكيف يثق عاقل برواية لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟! 133 هناك مجموعة كبيرة من الروايات والأحاديث التي في كتب الشيعة عن آل البيت توافق ما عند أهل السنة؛ سواء في العقيدة وإنكار البدع أو غير ذلك، ولكن الشيعة يصرفونها عن ظاهرها لأنها لا توافق أهواءهم بدعوى أنها من التقية! 134 ينقل صاحب كتاب «نهج البلاغة» ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي ![]() ![]() 135 يدعي الشيعة عصمة أئمتهم ـ كما هو معلوم ـ، وهذا أحرجهم كثيراً أمام الروايات العديدة التي فيها أن الأئمة كغيرهم من البشر يجوز عليهم صدور السهو والخطأ..، حتى أقر عالم الشيعة المجلسي بأن: «المسألة في غاية الإشكال؛ لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم..»([2]). 136 لقد مات إمام الشيعة الحادي عشر: الحسن العسكري ولم يخلف ولداً، ولكي لا تسقط دعائم المذهب الإمامي زعم رجل اسمه «عثمان بن سعيد» أن للعسكري ولداً اختفى وعمره أربع سنوات، وأنه وكيله. فعجباً للشيعة! تزعم أنها لا تقبل إلا قول المعصوم، وها هي تقبل في أهم عقائدها دعوى رجل واحد غير معصوم!! 137 يهاجم الشيعة مروان بن الحكم ويعلقون به كل شنيعة، ثم يتناقضون فيروون في كتبهم: أن الحسن والحسين ![]() والعجيب أن معاوية بن مروان هذا قد تزوج رملة ابنة علي ![]() 138 يدعي الشيعة ـ في قصصهم الكثيرة عن مهديهم الغائب ـ أنه لما ولد «نزلت عليه طيور من السماء تمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير! فلما قيل لأبيه ضحك وقال: تلك ملائكة السماء نزلت للتبرك بهذا المولود، وهي أنصاره إذا خرج»([7])! والسؤال: مادامت الملائكة أنصاره؛ فلماذا الخوف والدخول في السرداب؟! 139 وضع الشيعة عدة شروط للإمام: منها أن يكون أكبر أبناء أبيه، وأن لا يغسله إلا الإمام، وأن درع الرسول ![]() ولكنهم وقعوا في حرج ـ فيما بعد ـ بهذه الشروط!! لأننا وجدنا أن بعض الأئمة لم يكن أكبر إخوته؛ كموسى الكاظم والحسن العسكري، وبعضهم لم يغسله إمام، كعلي الرضا الذي لم يغسله ابنه محمد الجواد حيث لم يكن يتجاوز الثامنة من عمره آنذاك، وكذلك موسى الكاظم لم يغسله ابنه علي الرضا لغيابه عنه آنذاك، بل الحسين بن علي لم يغسله ابنه علي زين العابدين لملازمته الفراش ولحيلولة عساكر ابن زياد دون ذلك. وبعضهم لا يستوي عليه درع رسول الله ![]() وبعضهم لم يكن أعلم الناس؛ كمن كان صبياً، وبعضهم جاء النص ـ في أخبار الشيعة ـ بأنه يحتلم وتصيبه الجنابة؛ كعلي وابنيه الحسن والحسين ![]() ![]() وأما علم الغيب فهذا كذبة ردها الله تعالى في كتابه . 140 يدعي الشيعة أن الإمام يجب أن يكون «منصوصاً» عليه. ولو كان الأمر كذلك ما وجدنا كثرة الاختلافات بين فرقهم في أمر الإمامة، فكل فرقة تدعي «النص» في إمامها! فما الذي يجعل هذه الفرقة أولى من تلك؟! فالكيسانية مثلاً تدعي أن الإمام بعد علي ![]() 141 يفتري بعض الشيعة على عائشة ![]() ![]() 142 يعتقد الشيعة أن العلم مخزون عند أئمتهم، وأنهم ورثوا كتباً وعلماً لم يرثه غيرهم؛ فعندهم: «صحيفة الجامعة» و«كتاب علي» و« العبيطة» و«ديوان الشيعة» و«الجفر»، وهذه الصحف الوهمية فيها كل ما يحتاجه الناس. فما هي الفائدة الحقيقية لهذه الكتب المختفية منذ غيبة المهدي ؟! ويقال أيضاً: أين هذه «المصادر» اليوم؟ وماذا ينتظر «منتظرهم» حتى يخرج بها إلى الناس؟ وهل الناس بحاجة إليها في دينهم؟ فإن كانوا بحاجة؛ فلماذا تبقى الأمة منذ اختفاء الإمام المزعوم منذ أكثر من 11 قرناً بعيدة عن مصدر هدايتها؟ وما ذنب كل هذه الأجيال لتحرم من هذه الكنوز؟ وإن لم تكن الأمة في حاجة إليها؛ فلماذا كل هذه الدعاوى؟ ولماذا يُصْرَف الشيعة عن مصدر هدايتهم الحقيقي، وهو كتاب الله وسنة رسوله ![]() 143 يذكر الشيعة في كتبهم أن مسير الحسين إلى أهل الكوفة ثم خذلانهم له وقتله كان سبباً في ردة الناس إلا ثلاثة. إذاً لو كان يعلم المستقبل ـ كما يزعمون ـ لما سار إليهم. 144 تدعي الشيعة أن سبب اختفاء إمامهم الثاني عشر هو خوف القتل. فيقال: ولماذا لم يُقتل من قبله من الأئمة؟! وهم يعيشون في دولة الخلافة، وهم كبار، فكيف يُقتل وهو طفل صغير؟! 145 يدعي الشيعة أنهم يعتمدون في الأحاديث «على ما صح من طريق أهل البيت»([10]). وهذا فيه تمويه وخداع؛ لأنهم يعدون الواحد من أئمتهم الاثني عشر كالرسول ![]() 146 ويقال أيضاً: أنتم تعتدون بما جاء عن طريق «أئمتكم من أهل البيت» كما تزعمون، ومعلوم أنه لم يدرك أحدهم الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أيضاً: كيف سيستطيع علي ![]() ![]() إذاً فعلي لوحده لن يستطيع نقل جميع سنة رسول الله ![]() 147 يقال ـ أيضاً ـ: لقد وجدنا أن جل بلاد الإسلام بلغهم العلم عن رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 148 أيضاً: يعترف الشيعة في كتبهم أنهم لم يبلغهم علم الحلال والحرام ومناسك الحج إلا عن طريق أبي جعفر الباقر. وهذا يعني أنه لم يبلغهم عن علي شيء في هذا! تقول كتب الشيعة: «كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم، حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم، حتى صار الناس يحتاجون إليه من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس»([11]). فكيف كان الشيعة يتعبدون الله قبل الباقر ؟! 149 يتناقض الشيعة فيحكمون لمن زعم أنه رأى مهديهم المنتظر بأنه عدل وصادق. يقول الممقاني شيخهم : «تشرف الرجل برؤية الحجة ـ عجل الله فرجه وجعلنا من كل مكروه فداه!ـ بعد غيبته، فنستشهد بذلك على كونه في مرتبة أعلى من مرتبة العدالة ضرورة»([12]). فيقال: ولماذا لا تجرون هذا الحكم على من رأى رسول الله ![]() 150 يتناقض الشيعة فيردون رواية من أنكر إمام من أئمتهم، فردوا روايات الصحابة لأجل هذا، ثم نجدهم لا يفعلون ذلك مع من أنكر بعض أئمتهم من أسلافهم الشيعة! فقد أكد شيخهم الحر العاملي على أن الإمامية عملت بأخبار «الفطحية»([13]) وأخبار «الواقفية»([14]) وأخبار «الناووسية»([15])، وكل هذه الطوائف الثلاث تنكر بعض أئمة الشيعة الاثني عشرية، ومع ذلك يعدون جملة من رجالها ثقات([16]). ولا يفعلون هذا مع صحابة رسول الله ![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
151 يعتقد فريق كبير من علماء الشيعة بأن كتابهم «الكافي» للكيلني فيه الصحيح والضعيف والموضوع، ومن المقرر بين الشيعة أن هذا الكتاب قد عرض على مهديهم الغائب ـ كما يزعمون ـ فقال بأنه «كافٍ لشيعتنا»([17])، والسؤال: لماذا لم يعترض على ما فيه من الموضوعات؟! 152 يقول شيخ الشيعة الهمداني في مصباح الفقيه: «إن المدار على حجية الإجماع على ما استقر عليه رأي المتأخرين ليس على اتفاق الكل، بل ولا على اتفاقهم في عصر واحد، بل على استكشاف رأي المعصوم بطريق الحدس..» ([18]) فهم يعرفون رأي غائبهم المؤيد للإجماع بالحدس المُعرّض للخطأ ، بينما الإجماع الثابت بالحس يتركونه ! فانظر لهذا التناقض! 153 يعترف الشيعة بأن أحد أبرز علمائهم وهو ابن بابويه القمي صاحب «من لا يحضره الفقيه» أحد الكتب الأربعة التي عليها العمل عندهم، يعترفون بأنه «يدعي الإجماع في مسألة ويدعي إجماعاً آخر على خلافها»([19]) حتى قال أحد علمائهم «ومن هذه طريقته في دعوى الإجماع كيف يتم الاعتماد عليه والوثوق بنقله»([20]). 154 من عجائب الشيعة أنه إذا اختلفوا في مسألة وكان أحد القولين يُعرف قائله والآخر لا يُعرف قائله، فالصواب عندهم هو القول الذي لا يُعرف قائله! لأنهم يزعمون أنه قد يكون قول الإمام المعصوم! حتى انتقدهم شيخهم الحر العاملي وتعجب قائلاً: «وقولهم باشتراط دخول مجهول النسب فيهم أعجب وأغرب، وأي دليل عليه؟ وكيف يحصل مع ذلك العلم بكونه هو المعصوم أو الظن به»([21]). 155 يقول شيخ الشيعة المجلسي: «إن استقبال القبر أمر لازم وإن لم يكن موافقاً للقبلة»([22]) وذلك عند أداء ركعتي زيارة أضرحتهم!! والعجيب أن النهي عن اتخاذ القبور مساجد وقبلة قد ورد في كتبهم عن أئمتهم من آل البيت، ولكنهم يحملون ذلك على التقية ـ كعادتهم في كل ما لا يوافق أهواءهم ـ! 156 يردد الشيعة كثيراً حديث «الغدير» وقوله ![]() 157 يقال للشيعة: لو كتم الصحابة مسألة النص على علي ![]() 158 يروي الشيعة أن الحسن العسكري والد إمامهم المنتظر قد أمر بحجب خبر «المنتظر» إلا عن الثقات، ثم يتناقضون فيزعمون أن من لم يعرف الإمام فإنما يعرف ويعبد غير الله! وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق([23])! ثم لماذا هذا التعنت من والده ووضع الآصار على الشيعة ؟! 159 يقال للشيعة الذين يزعمون أن الله قد أمد في عمر «مهديهم المنتظر» مئات السنين، لحاجة الخلق بل والكون كله إليه!: لو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد في أجل رسول الله ![]() 160 لا يقبل الشيعة قول جعفر أخي الحسن العسكري والد «إمامهم الغائب» في أن أخاه الحسن لم يخلف ولداً؛ لأنه –كما يقولون- غير معصوم([24])، ثم يقبلون دعوى عثمان بن سعيد في إثبات الولد للحسن، وهو غير معصوم ـ أيضاً ـ! فما هذا التناقض؟! 161 من عقائد الشيعة المشهورة: عقيدة «الطينة»، ـ كما سبق في المقدمة ـ، وملخصها أن الله عز وجل قد خلق الشيعة من طينة خاصة وخلق السنة من طينة خاصة! وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين؛ فما في الشيعي من معاصٍ وجرائم هو من تأثره بطينة السني! وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي!، فإذا كان يوم القيامة جمعت موبقات وسيئات الشيعة ووضعت على السنة! وجمعت حسنات السنة وأعطيت للشيعة! وفات الشيعة أن هذه العقيدة المخترعة تناقض مذهبهم في القضاء والقدر وأفعال العباد؛ لأن مقتضى هذه العقيدة أن يكون العبد مجبوراً على فعله وليس له اختيار؛ إذ أفعاله بمقتضى «الطينة»، مع أن مذهبهم أن العبد يخلق فعله كما هو مذهب المعتزلة! 162 يذكر علماء الشيعة الاثني عشرية كثيراً حب الأنصار لعلي بن أبي طالب وأنهم كانوا كثرة في جنده في موقعة صفين. فيقال لهم: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يسلّموا الخلافة إليه وسلّموها لأبي بكر؟! لن تجد إجابة مقنعة تسلّي بها نفسك. إن نظرة الأنصار ومن قبلهم المهاجرين أبعد وأصوب منا جميعاً، لقد كانت هذه الفئة المؤمنة تُفرّق بين الخلافة وبين الارتباط العاطفي مع قرابة النبي ![]() ولذا رأينا الكتب الشيعية التي تمتدح هؤلاء الأنصار ووقوفهم جنباً إلى جنب مع علي في موقعة صفين هي الكتب نفسها التي تنعتهم بالردة والانقلاب على الأعقاب في حادثة السقيفة! ميزان عجيب يُكال به أصحاب رسول الله: إن كانوا مع علي في أمر من الأمور صاروا خير الناس، وإن كان موقفهم مع من خالف علياً أو قُل في غير الاتجاه الذي أراده علي صاروا أهل ردة ومصلحة ونفاق! فإن قالوا حكمنا عليهم بالردة والانقلاب على أعقابهم لأنهم أنكروا النص على علي بن أبي طالب، قيل لهؤلاء المستنكرين: أو ليس الشيعة الاثني عشرية يذكرون أن حديث الغدير متواتر وأن مئات من الصحابة قد رووه؟ فأين الإنكار؟ عندما أقول بلساني إن رسول الله ![]() فإن قيل: أنكروا المعنى، قيل لهؤلاء: ومن ذا الذي قال بأن ما ذهبتم إليه في تفسير الحديث هو الحق؟! هل أنتم أفهم وأعقل من صحابة رسول الله الذين عاشوا تلك اللحظات وسمعوا الحديث بآذانهم؟! أم أنكم أفهم بالعربية منهم حتى صرتم تعقلون من الحديث ما لم يعقلوه هم([25])؟! 163 أمامنا فريقان: فريق طعن في كتاب الله مدعياً وقوع التحريف والتبديل فيه، على رأسه النوري الطبرسي ـ مؤلف كتاب المستدرك أحد الأصول الحديثية الثمانية لدى الشيعة الاثني عشرية ـ والذي ألفّ كتاباً باسم (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) يقول فيه عن القرآن وعن وقوع التحريف فيه ما نصه: (ومن الأدلة على تحريفه فصاحته في بعض الفقرات البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر)([26])! وسيد عدنان البحراني القائل: (الأخبار التي لا تحصى كثرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين، وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم)([27]). ويوسف البحراني القائل: (لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلنا، ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها، كما لا يخفى؛ إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة، ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور وأنهم لم يخونوا في الإمامة الكبرى مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضرراً على الدين)([28]). طعن هذا الفريق بالقرآن بكل وضوح قائلاً بوقوع التحريف فيه! وفريق آخر (وهم صحابة رسول الله) خطيئته التي لا يغفرها له الشيعة الاثنا عشرية هي أنه سلّم الخلافة لأبي بكر بدلاً من علي! الفريق الأول الذي طعن في كتاب الله يعتذر له علماء الشيعة الاثني عشرية وغاية ما يقولون فيه كلمة (أخطأوا)، (اجتهدوا وتأولوا ولا نوافقهم على ما ذهبوا إليه)، وليت شعري متى صارت مسألة حفظ كتاب الله أو تحريفه مناطاً للاجتهاد؟! وأي اجتهاد في قول هذا المجرم إن (في القرآن آيات سخيفة)! والله إنها لطامة كبرى. ولنأخذ مثالاً على نظرة علماء الشيعة الاثني عشرية إلى القائلين بالتحريف: السيد علي الميلاني ـ من كبار علماء الشيعة الاثني عشرية اليوم ـ يقول في كتابه (عدم تحريف القرآن ص 34) مدافعاً عن (الميرزا نوري الطبرسي): (الميرزا نوري من كبار المحدثين، إننا نحترم الميرزا النوري، الميرزا نوري رجل من كبار علمائنا، ولا نتمكن من الاعتداء عليه بأقل شيء، ولا يجوز، وهذا حرام، إنه محدّث كبير من علمائنا)!!([29]) فتأمل هذا التناقض. 164 قال الله عز وجل: ﴿ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء﴾ـ[الأعراف:3] فهذا نص في إبطال اتباع أحد دون رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فإن قالوا: إذ مات رسول الله ![]() قلنا: هذا باطل ودعوى بلا برهان، وقول لا دليل على صحته، وإنما الذي يحتاج إليه أهل الأرض من رسول الله ![]() ![]() ![]() وأيضاً، فلو كان ما قالوا من الحاجة إلى إمام موجود إلى الأبد لكان منتقضاً ذلك عليهم بمن كان غائباً عن حضرة الإمام في أقطار الأرض، إذ لا سبيل إلى أن يشاهد الإمام جميع أهل الأرض الذين في المشرق والمغرب من فقير وضعيف وامرأة ومريض ومشغول بمعاشه الذي يضيع إن أغفله، فلابد من التبليغ. فإذ لابد من التبليغ عن الإمام، فالتبليغ عن رسول الله ![]() 165 لقد جاءت روايات بأسانيد ثابتة وصحيحة لدى الشيعة تذم وتلعن مجموعة من الكذابين الذين قام الدين الشيعي على رواياتهم، تذمهم بأعيانهم، فلم يقبل شيوخ الشيعة الذم الوارد فيهم (لأنهم لو قبلوا ذلك لأصبحوا من أهل السنة وتخلوا عن شذوذهم) وقد فزعوا إلى التقية لمواجهة هذا الذم، وهذا ليس له تفسير إلا رد قول الإمام من وجه خفي، وإذا كان منكر نص الإمام كافراً في المذهب الشيعي فهم خرجوا بهذا عن الدين رأساً! وقد اعترف محمد رضا المظفر ـ وهو من شيوخهم وآياتهم المعاصرين ـ اعترف بأن جل رواتهم قد ورد فيهم الذم من الأئمة ونقلت ذلك كتب الشيعة نفسها، قال وهو يتحدث عما جاء في هشام بن سالم الجواليقي من ذم قال: «وجاءت فيه مطاعن، كما جاءت في غيره من أجلة أنصار أهل البيت وأصحابهم الثقات والجواب عنها عامة مفهوم»([31]) (أي العلة المعروفة السائرة عندهم وهي التقية) ثم قال: «وكيف يصح في أمثال هؤلاء الأعاظم قدح؟ وهل قام دين الحق وظهر أمر أهل البيت إلا بصوارم حججهم»([32]). لاحظ ماذا يصنع التعصب بأهله: فهم يدافعون عن هؤلاء الذين جاء ذمهم عن أئمة أهل البيت، ويردون النصوص المروية عن علماء أهل البيت في الطعن فيهم والتحذير منهم، التي تنقلها كتب الشيعة نفسها، فكأنهم بهذا يُكذبون أهل البيت، بل يصدقون ما يقوله هؤلاء الأفاكون؛ حيث زعموا أن ذم الأئمة لهم جاء على سبيل التقية، فهم لا يتبعون أهل البيت في أقوالهم التي تتفق مع نقل الأمة، بل يقتفون أثر أعدائهم ويأخذون بأقوالهم، ويفزعون إلى التقية في رد أقوال الأئمة. 166 قد عرف بالتواتر الذي لا يخفى على العامة والخاصة أن أبا بكر وعمر وعثمان ![]() ![]() ![]() فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وإن كانوا انحرفوا بعد الاستقامة فهذا خذلان من الله للرسول في خواص أمته، وأكابر أصحابه، ومن وعد أن يظهر دينه على الدين كله، فكيف يكون أكابر خواصه مرتدين؟ فهذا ونحوه من أعظم ما يقدح به الشيعة في الرسول ![]() ![]() 167 يقول الشيعة بأن «الإمامة واجبة لأن الإمام نائب عن النبي ![]() فيقال لهم: إن أئمتكم الاثني عشر ـ غير علي رضي الله عنـه ـ لم يملكوا الرئاسة العامة في أمور الدين والدنيا، ولم يملكوا ردع الظالم عن ظلمه، وحمل الناس على الخير وردعهم عن الشر! فكيف تدعون لهم الدعاوى الخيالية التي لم تكن واقعاً أبداً؟! وهذا لو تأملتم ينقض كونهم أئمة ـ حسب مفهومكم ـ؛ لأنه لم يحصل منهم اللطف الذي تزعمون. 168 ورد في كتاب نهج البلاغة أن علياً ![]() فهو ![]() 169 يزعم الشيعة أنه ما من نبي من الأنبياء إلا ودعا إلى ولاية علي([38])! وأن الله قد أخذ ميثاق النبيين بولاية علي([39])! بل وصلت بهم المبالغة والغلو إلى أن زعم شيخهم الطهراني أن ولاية علي «عُرضت على جميع الأشياء، فما قبل صلح، وما لم يقبل فسد»([40])! ويقال للشيعة: لقد كانت دعوة الأنبياء عليهم السلام إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله، لا إلى ولايـة علي كما تدعون. قال تعالى ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ﴾ [الأنبياء:25]. وإذا كانت ولاية علي كما تدعون مكتوبة في جميع صحف الأنبياء؛ فلماذا ينفرد بنقلها الشيعة ولا يعلم بها أحد غيرهم؟! ولماذا لم يعلم بذلك أصحاب الديانات؟! وكثير منهم أسلم ولم يذكر هذه الولاية. بل لماذا لم تُسجل في القرآن وهو المهيمن على جميع الكتب؟!. 170 هل تمتع الأئمة؟! ومن هم أبناؤهم من المتعة؟! 171 يقول الشيعة: إن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء، وإن علي بن أبي طالب باب العلم ـ فكيف يجهل علي حكم المذي ويُرسل للنبي ![]() 172 إن الجريمة التي اقترفها الصحابة عند الشيعة هي انحرافهم عن ولاية علي ـ ![]() 173 تتفق مصادر الشيعة على العمل بالتقية للأئمة وغيرهم ـ كما سبق ـ وهي أن يُظهر الإمام غير ما يُبطن، وقد يقول غير الحق. ومن يستعمل التقية سيكذب، والكذب معصية! 174 ينقل الكليني أن بعض أنصار الإمام علي ـ ![]() ![]() 175 لقد اختار عمر ـ ![]() ![]() 176 من غرائب الأمور أن الشيعة قد وضعوا تلك الروايات التي تذكر تسلسل الأئمة بأسمائهم بعد رسول الله ![]() 177 يزعم الشيعة ردة أكثر الصحابة بعد وفاة النبي ![]() ![]() ![]() 178 يزعم الشيعة – كما سبق – النص على أئمتهم ، ولكننا نجد في كتبهم روايات كثيرة جدًا تنافي هذا الزعم ، وقد جمعها الأستاذ فيصل نور ووثقها في كتابه «الإمامة والنص» ، فليراجعه من أراد معرفة الحقيقة . ختامًا : أسأل الله أن ينفع بهذه الأسئلة شباب الشيعة ، ويجعلها مفتاح خير لهم يدلهم إلى الحق ، ويُحفزهم إلى طلبه والتمسك به ، لا يخشون في ذلك لومة لائم . وأود ممن يجد إلزامًا لم أذكره فيما سبق أن يبعث به إلي لأضيفه في الطبعات القادمة – إن شاء الله - . والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . ([1]) نهج البلاغة، (ص 350)، تحقيق : صبحي الصالح. ([2]) بحار الأنوار، (25/ 351). ([3]) بحار الأنوار، (10/139). النوادر للراوندي (ص163). ([4]) نسب قريش لمصعب الزبيري، (ص 45). وجمهرة أنساب العرب لابن حزم، (ص 87). ([5]) نسب قريش، (ص 52)، وجمهرة أنساب العرب، (ص 108). ([6]) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، لابن عنبة الشيعي، (ص 111)، وطبقات ابن سعد، (5/ 34). ([7]) روضة الواعظين، (ص 260). ([8]) عيون أخبار الرضا، (2/60). ([9]) رواه البخاري ([10]) أصل الشيعة وأصولها؛ لمحمد حسين آل كاشف الغطا، ( ص 83). ([11]) أصول الكافي، (2/20)، تفسير العياشي، (1/252 ـ 253)، البرهان، (1/386)، رجال الكشي، (ص425). ([12]) تنقيح المقال، (1/211). ([13]) أتباع عبدالله «الأفطح» ابن جعفر الصادق. ([14]) هم الذين وقفوا على موسى بن جعفر فلم يقولوا بإمامة من بعده. ([15]) أتباع رجل يقال له ناووس أو ابن الناووس. يقولون بأن جعفر بن محمد لم يمت، وهو المهدي. ([16]) انظر على سبيل المثال: رجال الكشي، (الصفحات: 563، 565، 570، 612، 616، 597، 615). ([17]) مقدمة الكافي، لحسين علي، (ص25)، روضات الجنات للخوانساري، (6/109)، الشيعة لمحمد صادق الصدر، (ص 122). ([18]) مصباح الفقيه، (ص 436)، الاجتهاد والتقليد، (ص 17). ([19]) جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال، الطريحي، (ص 15). ([20]) المرجع السابق. ([21]) عن : مقتبس الأثر، (3/63). ([22]) بحار الأنوار، (101/ 369). ([23]) أصول الكافي، (1/181ـ 184). ([24]) انظر: الغيبة، (ص 106-107). ([25]) ثم أبصرت الحقيقة، محمد سالم الخضر، (ص 291ـ 292). ([26]) فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 211. ([27]) مشارق الشموس الدرية ص 126. ([28]) الدرر النجفية ليوسف البحراني؛ مؤسسة آل البيت لإحياء التراث (ص298). ([29]) ثم أبصرت الحقيقة، (ص294). ([30]) الفصل في الملل والأهواء والنِحَل، (4/ 159ـ 160). ([31]) الإمام الصادق لمحمد الحسين المظفر، (ص 178). ([32]) نفس الموضع من المصدر السابق. ([33]) الشيعة في التاريخ، (ص 44ـ 45). ([34]) منهاج الكرامة، (ص 72 ـ 73). ([35]) أعيان الشيعة، (1/ 2/ص6). ([36]) وأيت: أي وعدت. والوأي: الوعد. ([37]) نهج البلاغة (شرح ابن أبي الحديد، 6/ 176). ([38]) انظر: «بحار الأنوار» (11/60)، «المعالم الزلفى» (ص 303). ([39]) «المعالم الزلفى» (ص 303). ([40]) «ودائع النبوة» للطهراني، (ص 155). ([41]) انظر على سبيل المثال: «رجال الكشي» (ص27، 219، 445، 465)، و«رجال النجاشي» (ص 28، 53، 76، 86، 95، 139)، و«جامع الرواة» للأردبيلي (1/413). ([42]) «الروضة للكليني»، (ص29). ([43]) صراط النجاة، ( 2/452). وانظر «الإمامة والنص» للأستاذ فيصل نور، ص 306. ([44]) الكافي ( 8/295) ، وانظر «البحار» ( 28/255) و«أمالي الطوسي» ، ص 234. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() المشكلة أهما ما يبون يفهمون أو يفكرون.."
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() جزااك الله خير الجزاااااااء |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|