07-10-11, 11:56 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب الحــــج
أركان الإسلام : ( الركن الخامس ) الحج . * ـ جعل الله للمسلمين قبلة يتجهون إليها عند صلاتهم ودعائهم حيث ما كانوا وهي البيت العتيق في مكة المكرمة : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) (البقرة : 144) . ولما كانت ديار المسلمين متباعدة والإسلام يدعوا إلى الاجتماع والتعارف , كما يدعو إلى التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والدعوة إلى الله وتعظيم شعائر الله لذا أوجب الله على كل مسلم بالغ عاقل قادر أن يزور بيته العتيق , ويطوف به , ويؤدي مناسك الحج كما بينها الله ورسوله .. فقال تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) (آل عمران : 97) . والحج موسم تتجلى فيه وحدة المسلمين, وقوتهم, وعزتهم فالرب واحد والكتاب واحد والرسول واحد والأمة واحدة والعبادة واحدة والملابس واحدة . وللحج آداب وشروط يجب أن يعمل بها المسلم كحفظ اللسان والسمع والبصر عما حرم الله وإخلاص النية وطيب النفقة , والتحلي بمكارم الأخلاق والابتعاد عن كل ما يفسد الحج من الرفث والفسوق والجدل كما قال سبحانه : ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب ) (البقرة : 197) . والحج إذا قام به المسلم على الوجه الشرعي الصحيح , وكان خالصاً لله كان كفارة لذنوبه قال عليه الصلاة والسلام : ( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) رواه البخاري برقم 15210 . تعريف : الحج * ـ الحج : ( لغة ـ شرعاً ) . * ـ الحج بكسر الحاء وفتحها ـ مصدر حج المكان يحجه إذا قصده ـ وعليه فمعنى الحج : قصد بيت الله الحرام بمكة المكرمة لأداء عبادات خاصة من طواف وسعي ، وما يتبع ذلك من وقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة ، ورمي للجمرات . * ـ المناسك : جمع منسك ، والمنسك : الموضع الذي يقضى فيه النسك . والنسك : العبادة عامة ، ويطلق على أعمال الحج خاصة لقوله تعالى ـ حكاية عن إبراهيم الخليل وولده إسماعيل عليهما السلام ـ ( وأرنا مناسكنا ) وقوله تعالى : ( فإذا قضيتم مناسككم ) . وقد يطلق النسك على الذبح تقرباً، ومنه قوله تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له .. الآية ) وقول الله سبحانه وتعالى : ( ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ) . وقد قال الرسول صلى الله عليه سلم لفاطمة رضي الله تعالى عنها : قومي فاشهدي أضحيتك وقولي : إن صلاتي ونسكي .. الحديث ، ففيه بيان أن المراد بالنسك الذبح تقرباً . ما هو حكم الحج ؟ * ـ الجواب : * ـ الحج فرض بإجماع المسلمين، أي بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام، لقوله تعالى : (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) وقال النبي : (إن الله فرض عليكم الحج فحجوا) وقال النبي : (بني الإسلام على خمـس : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام) فمن أنكر فرضية الحج فهو كافر مرتد عن الإسلام، إلا أن يكون جاهلاً بذلك، وهو مما يمكن جهله أو مما يمكن جهله به، كحديث عهد بإسلام، وناشئ في بادية بعيدة، لا يعرف من أحكام الإسلام شيئاً، فهذا يعـذر بجـهله، ويعـرف، ويبين له الحكم، فإن أصر على إنكاره حكم بردته .. وأما من تركه - أي الحج - متهاوناً مع اعترافه بشرعيته، فهذا لا يكفر، ولكنه على خطر عظيم، وقد قال بعض أهل العلم بكفره . التباين الثقافي في الحج وفوائده . * ـ قال الله تعالى : (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) .. وقال الله تعالى عن فوائد الحج : (ليشهدوا منافع لهم) . إن تجليات منافع الحج تتجلى للعيان من خلال التنوع والتباين الثقافي في الآلسن والتوجهات إلا أن الدين الإسلامي هو الرابطة التي تربط بين المسلمين وتنصهر تلك الثقافات في ثقافة واحدة هي الثقافة الإسلامية . والقارئ للآيتين يجد أن التعارف بين الشعوب من نواتجه تبادل المنافع والخبرات بين المسلمين ، ومن المنافع التي يستفيدها المسلمون بعض المنافع الثقافية فكلمة منافع في الآية الكريمة غير معرفة فهي تحتمل أي منفعة دينية ودنوية مادية أو معنوية . يتبع المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lJJgJJt hgJJpJJJ[
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|