البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-03-11, 06:15 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل: ﴿ وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]، والصلاة والسلام على رسوله خاتم الأنبياء القائل «إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلها في النار إلا واحدة»، فقيل: يا رسول الله، ما الواحدة؟ قال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي»([1]). أما بعـد: فقد أراد الله ـ بإرادته الكونية القدرية ـ أن يتفرق المسلمون إلى شيع وأحزاب ومذاهب شتى، يعادي بعضهم بعضاً، ويكيد بعضهم لبعض؛ مخالفين بذلك أمر الله لهم حال الاختلاف بالرد إلى كتابه وسنة نبيه ﷺ؛ في قوله: ﴿ إِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾[النساء: 59]. ولهذا: كان من الواجب على كل ناصح لأمته، محب لوحدتها واجتماعها أن يسعى ـ ما استطاع ـ في لم شملها «على الحق»، وإعادتها كما كانت في عهده ﷺ (عقيدة وشريعة وأخلاقاً)؛ اتباعاً لقوله تعالى: ﴿ َاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ [آل عمران: 103]. ومن أهم ما يعجل بهذا الأمر: تنوير أبناء الفِرَق المخالفة لدعوة الكتاب والسنة بما هم عليه من تجاوزات وانحرافات تحول بينهم وبين الهدى ولزوم جماعة المسلمين. ومن هنا جاء التفكير في جمع هذه الأسئلة والإلزامات الموجهة إلى شباب طائفة الشيعة الاثني عشرية لعلها تساهم في رد العقلاء منهم إلى الحق؛ إذا ما تفكروا في هذه الأسئلة والإلزامات التي لا مجال لدفعها والتخلص منها إلا بلزوم دعوة الكتاب والسنة الخالية من مثل هذه التناقضات. وقد أعجبني ـ حقًّا ـ ما قام به أحد الإخوة الشيعة المهتدين إلى الحق([2]) عندما تحدث عن تجربته في الانتقال من الضلال إلى الهدى في كتاب اختار له اسماً مناسباً هو: «ربحتُ الصحابة.. ولم أخسر آل البيت»! وقد وُفِّق ـ ثبَّته الله ـ في هذا الاختيار؛ لأن المسلم الحق لا يجد حرجاً في الجمع بين محبة آل البيت ومحبة الصحابة ـ أجمعين ـ. وهو يذكرني بذاك النصراني الذي أسلم؛ فألَّف كتاباً بعنوان: «ربحتُ محمداً.. ولم أخسر عيسى» ـ عليهما السلام ـ. وليُعلم ـ بعد هذا ـ أنني انتقيت معظم هذه الأسئلة والإلزامات من منتديات الشبكة العنكبوتية ـ لاسيما منتدى الدفاع عن السنة ـ، وأضفتُ عليها مجموعة كبيرة من الإلزامات التي اطلعتُ عليها في الكتب التي حاورت الشيعة، ثم قمت بتهذيب ذلك كله، وسبكه في قالب متحد، وبنَفَسٍ واحد؛ فليس لي من هذا العمل إلا الجمع والتهذيب، سائلاً الله أن ينفع به الموفقين من شباب الشيعة، وأن يجعله مفتاح خير لهم، مذكرهم أخيراً بأن مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل، وأن الواحد منهم في حال لزومه السنة، والفرح بها، ونصرتها؛ قد يفوق في أجره ومكانته آلافاً من أهل السنة البطالين، المعرضين عن دينهم، اللاهين في الشهوات، أو الواقعـين في الشـبهات، والله يقـول: ﴿ مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ﴾[الروم:44]. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. كتبه/ أبو مصعـب* * * الإلزامـــــات
1 يعتقد الشيعة أن عليًا إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر ابن الخطاب !!([3]) فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر: الأول: أن عليًّا غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين. والثاني: أن عمر مسلمٌ! قد ارتضى علي مصاهرته. وهذان جوابان محيّران. 2 يزعم الشيعة أن أبا بكر وعمر كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟! 3 لقد تزوج علي بعد وفاة فاطمة ا عدة نساء، أنجبن له عدداً من الأبناء، منهم : عباس بن علي بن أبي طالب، عبدالله بن علي بن أبي طالب، جعفر بن علي ابن أبي طالب، عثمان بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: «أم البنين بنت حزام بن دارم»([4]). وأيضاً: عبيد الله بن علي بن أبي طالب، أبو بكر بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: «ليلى بنت مسعود الدارمية»([5]). وأيضاً: يحيى بن علي بن أبي طالب، محمد الأصغر بن علي ابن أبي طالب، عون بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: «أسماء بنت عميس»([6]). وأيضاً: رقية بنت علي بن أبي طالب، عمر بن علي بن أبي طالب ـ الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره ـ. وأمهما هي: «أم حبيب بنت ربيعة»([7]). وأيضاً: أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، رملة الكبرى بنت علي ابن أبي طالب. وأمهما هي: «أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفى»([8]). والسؤال : هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب . فكيف يسمي علي أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟! وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟! وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟ 4 يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا استعفى من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»!([9]) وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟! 5 يزعم الشيعة أن فاطمة ا بَضْعة المصطفى قد أهينت في زمن أبي بكر وكسر ضلعها، وهُمّ بحرقبيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن! والسؤال : أين علي عن هذا كله؟! وهو ما يأنف منه أقل الرجال شجاعة . فلماذا لم يأخذ بحقها، وهو الشجاع الكرار؟! 6 لقد وجدنا كثيراً من سادة الصحابة أصهروا إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجوا منهم، والعكس بالعكس، لاسيما الشيخين منهم، كما هو متفقٌ عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة. فإنَّ النبي عليه الصلاة والسلام: - تزوج عائشة بنت أبي بكر . - وتزوج حفصة بنت عمر . - وزوج ابنتيه ( رقية ثم أم كلثوم ) لثالث الخلفاء الراشدين الجواد الحـيِي عثمان بن عفان ا، ولذلك لقِّب بذي النورين. - ثم ابنه أبان بن عثمان تزوج من أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر ابن أبي طالب. - ومروان بن أبان بن عثمان كان متزوجاً من أم القاسم ابنة الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - ثم زيد بن عمرو بن عثمان كان متزوجاً من سكينة بنت الحسين. - وعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان كان متزوجاً من فاطمة بنت الحسين بن علي. ونكتفي بذكر الخلفاء الثلاثة من الصحابة، دون غيرهم من الصحابة الكرام الذين كانوا أيضاً مصاهرين لأهل البيت؛ لبيان أن أهل البيت كانوا محبين لهم، ولذلك كانت هذه المصاهرات والوشائج([10]). وكذلك وجدنا أن أهل البيت كانوا يسمون أبناءهم بأسماء أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما هو متفق عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة. فهذا علي كما في المصادر الشيعية يسمِّي أحد أبنائه من زوجته ليلى بنت مسعود الحنظلية باسم أبي بكر، وعلي أول من سمَّى ابنه بأبي بكر في بني هاشم([11]). وكذلك الحسن بن علي سمَّى أبناءه : أبا بكر وعبدالرحمن وطلحة وعبيدالله([12]). و كذلك الحسن بن الحسن بن علي([13]). وموسى الكاظم سمى ابنته عائشة([14]). وهناك من كان يكنى بأبي بكر من أهل البيت وليس له باسم، مثل زين العابدين بن علي([15])، وعلي بن موسى (الرضا )([16]). أمَّا من سمَّى ابنه باسم عمر ؛ فمنهم علي ، سمَّى ابنه عمرَ الأكبر وأمه أم حبيب بنت ربيعة، وقد قتل بالطف مع أخيه الحسين ، والآخر عمر الأصغر وأمه الصهباء التغلبية، وهذا الأخير عُمِّرَ بعد إخوته فورثهم([17]). وكذلك الحسن بن علي سمَّى ابنه أبا بكر وعمر([18]). وكذلك علي بن الحسين بن علي ([19]). و كذلك علي زين العابدين. وكذلك موسى الكاظم . وكذلك الحسين بن زيد بن علي. و كذلك إسحاق بن الحسن بن علي بن الحسين. وكذلك الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن. وغيرهم كثير، لكن نكتفي بهذا القدر من المتقدمين من أهل البيت خشية الإطالة ([20]). أمَّا من سمَّى ابنته بعائشة فمنهم : موسى الكاظم([21])، وعلي الهادي([22]). و نكتفي بالشيخين رحمهم الله وأم المؤمنين عائشة ا. 7 ذكر الكليني في كتاب الكافي: «أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم» ([23]). ثميذكر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) حديثاً يقول: «لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً» ([24]). فإذا كان الإمام يعلم الغيبكما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم ما يقدم له من طعام وشراب، فإن كانمسموماً علم ما فيه من سم وتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ لأنه يعلم أن الطعام مسموم! فيكون قاتلا لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آلهوصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟! 8 لقد تنازلالحسن بن علي ـ ا ـ لمعاوية ـ ـ وسالمه، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنهمن مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ ـ على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيهالموادعة والمسالمة. فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كانتنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه منالمسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته)باطلاً! وهذا يضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه؛ لأنهم إن قالوا : إنهماجميعا على حق، جمعوا بين النقيضين، وهذا القول يهدم أصولهم. وإن قالوا ببطلانفعل الحسن لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته؛لأنه أوصى إليه، والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهبهم. وإن قالوا ببطلان فعل الحسين لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته وعصمته، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته؛ لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلتالإمامة، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه! ( حاول بعض الشيعة التهرب من هذا الإلزام بالتفريق بين الخلافة والإمارة ! أي أن التنازل كان عن الأول لا الثاني ، وهذا هروبٌ يضحك منه العقلاء ) . 9 ذكر الكلينيفي كتابه الكافي([25]) : «حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَاعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَبْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِاللَّهِ ( ) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْمَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي، قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّه)( ) سِتْراً بَيْنَهُ وبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ : قلْتُ :جُعِلْتُ فداك ..... ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : وإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليهاالسلام ) ومَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )، قَالَ: قُلْتُ: ومَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )؟ قَالَ :مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُقُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، واللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌوَاحِدٌ، قَالَ: قُلْتُ :هَذَا واللَّهِ الْعِلْمُ، قَالَ :إِنَّهُ لَعِلْمٌ ومَاهُوَ بِذَاكَ». انتهى. فهل كان الرسول صلى الله عليهوعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عن الأمة؟! والله يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ﴾ـ[المائدة:67-77]. 10 فيالجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديثالرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت، ومنها الأسماء التالية: مُفَضَّلِ بْنِ عُمَر، أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ،عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، مُوسَىبْنِ عُمَرَ، الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه. فلماذا تسمى هؤلاء باسم عمر؟! 11 يقولسبحانه وتعالى: ﴿ـ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ـ[البقرة:155-157]. ويقول ـ عزوجل ـ : ﴿ـوَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ ﴾ـ[البقرة:177]. وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي بعد وفاة النبي مخاطبا إياه صلى اللهعليه وسلم: لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون»([26]). وذكر أيضا : «أن علياً قال: من ضرب يده عند مصيبةعلى فخذه فقد حبط عمله»([27]). وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء كما نقلهصاحب «منتهى الآمال» بالفارسية وترجمته بالعربية([28]): «يا أختي، أحلفك بالله عليكأن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولاتنادي بالويل والثبور على شهادتي». ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين قال فيما علم به أصحابه: «لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون» ([29]). وقد ورد في «تفسير الصافي» في تفسير آية ﴿ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ﴾ـ[الممتحنة:12] أن النبي بايع النساء على أن لا يسوِّدْن ثوباً ولا يشققن جيباً وأن لا ينادين بالويل. وفي «فروع الكافي» للكليني أنه صلى الله عليهوسلم وصى فاطمة ـ ا ـ فقال: « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاًولا ترخي عليّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة»([30]). وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بنبابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول: «من ألفاظ رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم التي لم يسبق إليها: « النياحة من عمل الجاهلية»([31]). كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:«صوتان ملعونان يبغضهما الله:إعوال عندمصيبة، وصوت عند نغمة؛ يعني النوح والغناء»([32]) والسؤال بعد كل هذه الروايات : لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟!ومن نصدق: الرسول وأهل البيت أم الملالي؟! 12 إذا كان التطبير([33])والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون([34])، فلماذا لا يطبر الملالي؟ 13 إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم آلاف الصحابة قد سمعوا جميعاً الوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب بعد رسول الله مباشرة؛ فلماذا لم يأت واحد من آلاف الصحابة ويغضب لعلي ابن أبي طالب ولا حتى عمار بن ياسر ولا المقداد بن عمرو ولا سلمان الفارسي فيقول : يا أبا بكر لماذا تغصبالخلافة من علي وأنت تعرف ماذا قال الرسول في غدير خم؟! 14 لماذا لم يتكلم علي عندما طلب الرسول قبل وفاته أن يكتب لهم كتاباً لنيضلوا بعده أبداً، وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله؟! وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!! 15 أليست الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة؟!وليس لدينا صحيح إلا القرآن. فكيف يدعون بعد هذا ـ كذباً وزوراًـأن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب معظم رواياته ضعيفة باعترافهم؟! 16 العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى : ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ ﴾[الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحســين، وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟!ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء؟ وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره!!! حتى يصير خادماً له..؟؟ 17 إذا كان علي يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان ؟! فانقلتم : إنه كان عاجزًا، فالعاجز لا يصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها. وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة. والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن على الرعية. ـ وحاشاه من كل ذلك ـ فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح..؟ 18 عندما تولى علي لم نجده خالف الخلفاء الراشدين قبله؛ فلميخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً، بل تواتر قوله علىالمنبر: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر» ولم يشرع المتعة، ولم يرد فدك، ولم يوجب المتعة في الحج على الناس، ولا عمم قول «حي على خير العمل» في الأذان، ولا حذف «الصلاة خير من النوم». فلو كان أبو بكر وعمر ا كافرين، قد غصبا الخلافة منه ـ كما تزعمون ـ فلماذا لم يبين ذلك، والسُلطة كانت بيده؟! بل نجده عكس ذلك، امتدحهما وأثنى عليهما. فليسعكم ما وسعه، أو يلزمكم أن تقولوا بأنه خان الأمة ولم يبين لهم الأمر. وحاشاه من ذلك. 19 يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً، فكيفأيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم. فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية بخذلان الكفرة والمنافقين؟! وفي المقابل:رأينا أنه في عهدالمعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس ـ كما تقولون ـ تفرقت الأمة وتقاتلت، حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله، فأي رحمة حصلت للأمة منولاية المعصوم؟! إن كنتم تعقلون..؟! 20 يزعم الشيعة أن معاوية ـ ـ كان كافرًا، ثم نجد أن الحسن بن علي قد تنازل له عن الخلافة ـ وهو الإمام المعصوم ـ، فيلزمهم أن يكون الحسن قد تنازل عن الخلافة لكافر، وهذا مخالف لعصمته! أو أن يكون معاوية مسلمًا! 21 هل سجد الرسول على التربة الحسينية التي يسجد عليها الشيعة؟! إن قالوا: نعم، قلنا: هذا كذب ورب الكعبة. وإن قالوا: لم يسجد، قلنا: إذا كان كذلك، فهل أنتم أهدى من الرسول سبيلا؟ مع العلم أن مروياتهم تذكر أن جبريل أتى إلى النبي ﷺ بحفنة من تراب كربلاء. 22 يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله ارتدوا بعد موته ، وانقلبواعليه. والسؤال: هل كان أصحاب رسولالله ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة»، ثم انقلبوا بعد موته إلى «أهل سنّة»؟ أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي ـ «أهل سنّة»،ثم«انقلبوا شيعة اثني عشريّة»؟ لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!! 23 من المعلوم أن الحسن هو ابنعلي، وأمه فاطمة ا، وهو من أهل الكساء عند الشيعة([35])، ومن الأئمة المعصومين، شأنه في ذلك شأن أخيه الحسين ، فلماذا انقطعت الإمامة عن أولاده واستمرتفي أولاد الحسين؟!! فأبوهما واحد وأمهما واحدة وكلاهما سيدان، ويزيد الحسن على الحسين بواحدة هي أنه قبله وأكبر منه سناً وهو بكر أبيه؟ هل من جواب مقنع؟! 24 لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ ـ بالناس صلاة واحدة في أيام مرض النبي صلى اللهعليه وسلم الذي مات فيه، مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ؟! فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى..؟ 25 أنتم تقولون : إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛ كالعبيديين والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟! فلماذا لا يخرج الآن، والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟! وأعدادهم بالملايين وهم يفْدونه بأرواحهم صباح مساء..!! 26 اصطحب رسول الله الصديق أبا بكر في هجرته واستبقاه حياً وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالب للموت والهلاك على فراشه... فلو كان علي إماماً وصياً وخليفة منصوباً فهل يُعَرض للهلاك ويُسْتبقى أبو بكر وهو لو مات فلا ضرر على الإمامة ولا سلسلة الإمامة من موته... وهنا السؤال: أيهما أولى أن يبقى حياً لا تمسه شوكة أو يطرح على فراش الموت والهلاك...؟ وإن قلتم إنه ـ أي علي ـ يعلم الغيب، فأي فضل له في المبيت؟ 27 إن التقية لا تكون إلا بسبب الخوف. والخوف قسمان : الأول : الخوف على النفس. والثاني : خوف المشقة والإيذاءالبدني والسب والشتم وهتك الحرمة. أما الخوف على النفس فهو منتف في حقالأئمة لوجهين : أحدهما: أن موت الأئمة الاثني عشر الطبيعي يكون باختيارهم ـ حسب زعمكم ـ. وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص ـ كما تزعمون ـ فقبل وقت الموت لن يخافوا على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن ينافقوافي دينهم ويغروا عوام المؤمنين. أما القسم الثاني من الخوف؛ وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة فلاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذلك في نصرة دين جدهم . فلماذا التقية إذاً؟! 28 إنما وجب نصب الإمام المعصوم ـ عند الشيعة ـ لغرض أن يزيلالظلم والشر عن جميع المدن والقرى، ويقيم العدل والقسط. والسؤال : هل تقولون : إنه لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالى معصوميدفع ظلم الناس أم لا؟! إن قلتم : لم يزل في كل مدينة وقرية خلقها الله تعالىمعصوم. قيل لكم : هذه مكابرة ظاهرة، فهل في بلاد الكفار منالمشركين وأهل الكتاب معصوم؟وهل كان في الشام عند معاوية معصوم؟ وإن قلتم : بل نقول هو واحد، وله نواب في سائر المدائنوالقرى. قيل لكم : له نواب في جميع مدائن الأرض أمفي بعضها؟ إن قلتم : في جميع مدائن الأرض وقراها. قيل لكم: هذه مكابرة مثل الأولى! وإن قلتم : بل له نواب في بعض المدن والقرى. قيل لكم: جميع المدن والقرى حاجتهم إلى المعصومواحدة، فلماذا فرقتم بينهم؟! 29 بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئا)،روى فيه عن أبي جعفر قوله: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً»([36]). وروى الطوسي في التهذيب([37]) عن ميسر قوله: «سألت أباعبد الله عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: لهن قيمة الطوب والبناءوالخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما» وعن محمد بن مسلم عن أبيجعفر قال: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً» وعن عبدالملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: «ليس للنساء من الدور والعقار شيئًا». وليس في هذه الروايات تخصيص أو تقييد لا لفاطمة ا ولا غيرها. وعلى هذا فإنه لا حق لفاطمة ا أن تطالب بميراث رسولالله ؛ (حسب روايات المذهب الشيعي). وأيضاً كل ما كان للرسول فهوللإمام، فعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبيجعفر (ع) قال: قال رسول الله ﷺ : «خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم(ع ) فلرسول الله ﷺ وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد» ([38]) والإمام الأول بعد رسول الله حسب معتقد الشيعة هو علي ، ولذا فالأحق بالمطالبة بأرض فدك هو علي ، وليس فاطمة ا،ولم نره فعل ذلك، بل هو القائل: «ولو شئتلاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهاتأن يغلبني هواي وأن يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة، ولعل بالحجاز واليمامة من لا طمعله في القرص، ولا عهد له بالشبع»([39]). 30 لماذا قاتل أبو بكر المرتدين، وقال: لو منعوني عقالاً كانوايؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه، بينما يقول الشيعة بأن عليًا ، لميخرج المصحف الذي كتبه عن الرسول خوفاً منأن يرتد الناس!! وقد كان هو الخليفة، وله من الصفات والتأييد الإلهي كما يدعي الشيعة، ومع هذا يرفض أن يُخرج المصحف خوفاً من ارتداد الناس، ويرضى أن يدع الناس في الضلال، وأبو بكر يقاتل المرتدين على عقال بعير!! 31 لقد أجمع أهل السنة والجماعة، والشيعة بجميع فرقهمعلى أنعلي بن أبي طالب شجاع لا يشق له غبار، وأنه لا يخاف في الله لومة لائم. وهذه الشجاعة لم تنقطع لحظةواحدة من بداية حياته حتى قتل على يد ابن ملجم. والشيعة كما هو معلوم يعلنون أن علي بن أبي طالب هو الوصي بعد النبي بلا فصل. فهل توقفت شجاعة علي بعد وفاة النبي صلى الله عليهوسلمحتى بايع أبا بكر الصديق ؟! ثم بايعبعده مباشرة الفاروق عمر بن الخطاب ؟! ثم بايع بعدهمباشرة ذا النورين عثمان بن عفان ؟! فهل عجز ـ وحاشاه من ذلك ـ أن يصعد منبر رسول الله ولو مرة واحدة في خلافة أحد الثلاثة ويعلنها مدوية بأن الخلافة قد اغتصبت منه؟! وأنه هو الأحق بها لأنه الوصي؟! لماذا لم يفعل هذا ويطالب بحقه وهو من هو شجاعة وإقدامًا؟! ومعه كثير من الناصرين المحبين؟! 32 حديث الكساءشمل أربعة أنفس من بيت « علي » ـ رضيالله عنه ـ بالتطهير([40]). فما هو الدليل على إدخالغيرهم في التطهير ؟! 33 يروى الشيعة عنالإمام جعفر الصادق ـ مؤسس المذهب الجعفري حسب اعتقادهم ـ قوله مفتخراً ( أولدني أبو بكر مرتين)([41]) لأننسبه ينتهي إلى أبي بكر من طريقين : الأول : عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر. والثاني : عن طريق جدته لأمه أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسمبن محمد بن أبي بكر. ثم نجد الشيعة يروون عن الصادق روايات كاذبة في ذم جده أبي بكر ! والسؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ثم يطعن فيه من جهةأخرى؟! إن هذا الكلام قد يصدر من السوقي الجاهل، ولكن ليس من إمام يعتبره الشيعةأفقه وأتقى أهل عصره وزمانه. ولم يُلزمه أحد قط لا بمدحٍ ولا بقدحٍ. الموضوع الأصلي: أكثر من 170 سؤال تثبت وتقرر بطلان دين الشيعة || الكاتب: ward765 || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد H;ev lk 170 schg jefj ,jrvv f'ghk ]dk hgadum |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|