بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد ...
فالجواب من وجوه
أولا : هناك قاعدة أصولية معلومة وهي أن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود ، فعدم ورود نص على اعتراض الصديقة فاطمة عليها السلام ، لا يعني أن ذلك لم يحصل قطعا ، إذا كان هذا من الأمور التي يجب الإعتراض عليها
ثانيا : أننا لا نعتقد بوجود أي إشكالية في كون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد دفن بالحجرة التي كانت تسكنها عائشة .. أين الإشكال في ذلك ؟ فالحجرة هي من ضمن بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فسكنة عائشة في الحجرة ليس بمانع من دفن النبي فيها لاسيما وأن قبره الشريف لم يكن بمعزل تام عن الناس فقد كانوا يزورونه ويستغيثون به ويتوسلون كما هو المعلوم