بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-10-15, 08:40 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
الشيخ عبد الرحمن الشثري غدير خم: يقع بالجحفة بين مكة والمدينة. فعن زيد بن أرقم قال: ( قامَ رسولُ اللهِ يوماً فينا خطيباً بماءٍ يُدْعَى خُمَّاً بينَ مكَّةَ والمدينةِ، فحمدَ اللهَ وأثنى عليهِ، ووَعَظَ وذكَّرَ، ثمَّ قالَ : « أمَّا بعدُ، ألا أيها الناسُ: فإنما أنا بشَرٌ يُوشكُ أن يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقَلَينِ، أولُهُما: كتابُ اللهِ، فيهِ الهُدى والنُّورُ، فخُذُوا بكتابِ اللهِ واستمسكُوا بهِ » فَحَثَّ على كتابِ اللهِ ورغَّبَ فيهِ، ثمَّ قالَ: « وأهلُ بيتي، أُذكِّرُكُمُ اللهَ في أهلِ بيتي، أُذكِّرُكُمُ اللهَ في أهلِ بيتي، أُذكِّرُكُمُ اللهَ في أهلِ بيتي » ) رواه مسلم . أول من أحدث هذه البدعة: أول من أحدث بدعة الاحتفال بعيد غدير خُم هو الرافضي: معزّ الدولة بن بويه، وذلك في سنة 352 ببغداد. قال ابن كثير رحمه الله: ( وفي ثامنَ عَشَرَ ذي الحِجَّةِ منها – أي حوادث سنة 352 - أمَرَ مُعزُّ الدَّولةِ بإظهارِ الزِّينةِ ببغدادَ، وأن تُفتحَ الأسواقُ بالليلِ كمَا في الأعيادِ، وأن تُضرَبَ الدَّبادِبُ والبُوقَاتُ، وأن تُشعَلَ النيرانُ بأبوابِ الأُمَرَاءِ وعندَ الشُّرَطِ; فرَحاً بعيدِ الغديرِ - غديرِ خُمٍّ - فكانَ وقتاً عجيباً ويوماً مشهُوداً، وبدعَةً ظاهرَةً مُنكَرَةً ) البداية والنهاية 15/261. ويُعتبر عيد ( غدير خم ) من الأعياد التي كان الزنادقة العبيديون يُقيمونها، ويُحافظون عليها، وذلك لإثبات تشيُّعهم ومحبتهم لآل البيت، الذي يدَّعُون الانتساب إليهم !!. وأول ما أُقيم الاحتفال بهذا العيد المبتدع: في مصر في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 362 . مكانة هذا العيد البدعي عند الرافضة: قال شيخهم عبد الله العلايلي في خطبة أذاعتها محطة الإذاعة اللبنانية في 18/12/1380 : ( إنَّ عيد الغدير جزءٌ من الإسلام، فَمَن أنكره فقد أنكرَ الإسلامَ بالذات ) الشيعة في الميزان ص534 هامش رقم 1 ( لا سنة ولا شيعة ) لمحمد جواد مغنية ت1400 رئيس المحكمة الجعفرية بلبنان. وقال شيخهم محمد جواد مغنية: ( إن احتفالنا بهذا اليوم هو احتفال بالقرآن الكريم وسنة النبي العظيم بالذات، احتفال بالإسلام ويوم الإسلام، إنَّ النهي عن يوم الغدير تعبير ثانٍ عن النهي بالأخذ بالكتاب والسنة وتعاليم الإسلام ومبادئه ) المصدر السابق ص534 . وافتروا على أبي عبد الله جعفر الصادق رحمه الله أنه حدَّده فقال - وحاشاه - : ( ويومُ غدير خُمٍّ أفضلُ الأعياد وهو الثامن عشر من ذي الحجة ) وسائل الشيعة 5/43 ح18. ماذا يحتفل به الرافضة في عيد الغدير: يحتفلون بإعلان تكفيرهم لأبي بكر وعمر ا، ويُسمُّونها ( صنميْ قريش )، ويحتفلون باعتقادهم بأن القرآن العظيم ناقصٌ ومحرَّف، قال شيخهم العاملي في كتابه مرآة الأنوار ص67: ( قد وَرَدَت في زياراتٍ عديدة: كزيارة الغدير وغيرها، وفي الدعوات الكثيرة: كدعاءِ صَنَمَيْ قريش وغيره، عباراتٌ صريحةٌ في تحريف القرآن وتغييره بعد النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم )، وذكَرَ إحدى وعشرين رواية عن شيوخ ضلالاتهم في إثبات معتقدهم في تحريف القرآن. حكم الاحتفال بهذا العيد: قال الشيخ عبد الله التويجري: ( لا شكَّ في أن جعل الثامن عشر من ذي الحجة عيداً وموسماً من المواسم التي يحتفل الناس بها، ويفرحون بقدومها، ويخصُّونها بشيءٍ من القُرب كالإعتاق والذبح ونحو ذلك: بدعة باطلة، وأساسها الذي اعتمدت عليه أمرٌ باطلٌ لا شكَّ في بطلانه، وهو زعمهم أن النبيَّ في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة عشرة للهجرة، وهو قافلٌ عليه الصلاة والسلام من حجَّة الوداع، أوصى بالخلافة لعلي بن أبي طالب بمكانٍ يُسمَّى غدير خُم. وهذا يدلُّ دلالة واضحة على أن المبتدعين لهذا العيد، والمعظِّمين له هم الشيعة، فهم يُفضِّلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويُسمُّونه بالعيد الأكبر ) البدع الحولية ص379. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كلامه عن أنواع الأعياد الزمانية المبتَدَعة: ( النوع الثاني: ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره، من غير أن يُوجب ذلك جعله موسماً، ولا كان السلف يُعظِّمونه، كثامن عشر ذي الحجَّة، الذي خَطَبَ النبيُّ فيه بغدير خُمٍّ، مرجعه من حجَّة الوداع، فإنه خَطَب فيه خطبة وصَّى فيها باتباع كتاب الله، ووصَّى فيها بأهل بيته، كما روى ذلك مسلم في صحيحة عن زيد بن أرقم فزاد بعض أهل الأهواء في ذلك، حتى زَعَمُوا أنه عهد إلى عليٍّ بالخلافة بالنصِّ الجليِّ، بعد أن فرش له، وأقعده على فراش عالية، وذكَرُوا كلاماً وعَمَلاً قد عُلم بالاضطرار أنه لم يكن من ذلك شيء، وزعموا أن الصحابة تمالئوا على كتمان هذا النص، وغَصَبُوا الوصيَّ حقَّه، وفسَّقوا وكفَّرُوا إلا نفراً قليلاً . والعادة التي جَبَلَ اللهُ عليها بني آدم، ثمَّ ما كان القوم عليه من الأمانة والديانة، وما أوجبته شريعتهم من بيان الحقِّ يُوجب العلمَ اليقينيَّ بأن مثل هذا ممتنعٌ كتمانه. وليسَ الغرض الكلام في مسألة الإمامة، وإنما الغرض: أن اتخاذ هذا اليوم عيداً مُحدثٌ لا أصلَ له، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم مَن اتخذ ذلك اليوم عيداً، حتى يُحدث فيه أعمالاً. إذ الأعياد شريعةٌ من الشرائع، فيجبُ فيها الاتباع، لا الابتداع. وللنبيِّ خُطَبٌ وعُهودٌ ووقائع في أيام متعدِّدة: مثل يوم بدر، وحنين، والخندق، وفتح مكة، ووقت هجرته، ودخوله المدينة، وخطب له متعدِّدة يذكر فيها قواعد الدين، ثم لم يُوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً. وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى أعياداً، أو اليهود، وإنما العيد شريعة، فما شَرَعه الله اتُّبع، وإلا لم يُحدَث في الدين ما ليس منه ) اقتضاء الصراط 2/122-123 . فكيف إذا أُضيفَ لهذا الاحتفال البدعي: إعلان تكفير الصحابة ولعنهم، وأن القرآن الكريم ناقصٌ ومُحرَّفٌ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. أعاذنا الله وإياك ووالدينا وذرياتنا وأهلينا من البدع وأهلها، ومن مضلات الفتن ما ظهرَ منها وما بطن، آمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. وكتبه عبد الرحمن الشثري 23 ذي الحجة 1436 المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ud] hgy]dv
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|